The Baddest Villainess Is Back - 85
استمتعوا
ردا على سؤال أرما، ابتسمت روكسيلين ابتسامةً خافته مع نظرةٍ ضبابية.
كان جسدها الضعيف يفقد قوته دائمًا بهذه الطريقة في الأوقات المهمة.
حتى أثناء هروبها، كانت روكسيلين تمرض في كثير من الأحيان. و كانت تعاني من الحمى كل يوم، وكلما حدث ذلك، كان أرما بجانبها دائمًا.
كان الوقوع في شباك مودته قد حدث في لحظة، وفقدان المودةِ تلك كان للحظة أيضًا.
بالنسبة لروكسيلين، كان أرما شخصًا دخل ببطء شديد وعمق شديد الي قلبها قبل أن تعود إلى رشدها.
“منذ متى و أنتَ تحبني؟”
“……لا أعرف لكنني لم أكرهكِ منذ أول مرة التقينا فيها. في البداية، لم تهتم روكسيلين بأي شيء عندما رأتني. لذا لم أقل أي شيء.”
اومأت برأسها.
لقد فعلت ذلك لأنها اعتقدت أن لا أحد يحبها على أي حال.
“لكن كلما عاملتِني بلطف، و كلما قضينا وقتًا أطول معًا، شعرتُ أننا نقترب شيئًا فشيئًا، وقد كان ذلك أمرٌ لطيف.”
أومأت روكسيلين ببطء. و أمسكت بيد أرما ثم سارت على مهل عبر الحديقة.
أمسك أرما بيد روكسيلين بإحكام، التي كانت درجة حرارة جسمها مرتفعة جدًا، وسار معها ببطء.
سار أرما على مهلٍ بجوار روكسيلين. على الرغم من أنه كان أطول منها وكان طول خطوات ساقيه مختلف، إلا أن أرما كان على استعداد لتقصير خطواته لأجلها.
تحت سماء الليل شديدة السواد، ملأت النجوم السماء كما لو كانت على وشك التساقط، وكان القمر ساطعًا.
و على الرغم من أن حشرات العشب كانت تصدر اصواتًا، إلا أنها سرعان ما أسكتت ضجيجها عندما مرا روكسيلين وأرما.
كانت حديقة مقر إقامة الدوق كبيرة جدًا وممتدة على نطاق واسع في جميع أنحاء القصر.
“لقد أحببتُ لطف أرما.”
“……روكسيلين.”
“في الواقع، لقد أدركتُ بعد مجيئي إلى هنا أنكَ لستَ شخصًا ودودًا حقًا……”
أطلقت روكسيلين ضحكةً صغيرة.
نظر أرما اليها بصراحة وهي تضحك بشكل مشرق وبدون اي توتر. وذلك لأن الجو حولها تغير فجأة.
“بعد مغادرتي الدوقية، هربت انت ايضاً من عائلة أرمادو الامبراطورية وانضممت إلي“.
في الواقع، إذا نظرنا إلى السبب الاكبر، فسنجد أن عملية مطاردةِ ارما هي السبب في اغلب ماحدث.
مع انتشار شائعاتٍ غريبة عن اختطاف الأمير الثالث، تم وضع مكافأة لمن يجده وتم نشر شارة مطلوب في انحاء العاصمة.
“حتى مات ارما……لا، اعني، لم أكن أعلم حتى أنني أحب أرما الا بعد ان تركتَ جانبي.”
“لا يمكنك أن تأخذي هذا كأمرٍ مسلم به أنني تركتُ جانبك.”
هز أرما رأسه ببطء ورد على كلمات روكسيلين.
“لقد كنتُ أنا من كان سيئًا لأنني لم أحاول فهم قلبي بشكل صحيح. لا يوجد شيء سيء في ما فعلتهُ روكسيلين.”
“لقد أحببتهُ لأنه كان ودودًا. في أيامي غير الناضجة عندما لم أشعر أبدًا أن العالم كان لطيفًا معي…….مهما دفعته بعيدًا، كان لا يزال لطيفًا و يبقى الى جانبي.”
لذا في النهاية، فتحت روكسيلين قلبها له، لكن أرما مات وتركها وراءه.
لا، اعتقدت أنه مات. ومع ذلك، أرما لم يمت ولكن، تم التخلي عن روكسيلين ببساطة.
توغلت روكسيلين في عمق الحديقة، حيث لم تستطع حتى سماع صوت الحشرات.
“الحديقة تتمتع بجو صافٍ، ونحن في الليل الآن. هل ما زلتَ غير مستعدٍ للقبلة؟”
“……”
ابتسمت روكسيلين قليلاً ووضعت ذراعيها حول رقبة أرما.
“……روكسيلين.”
تمتم أرما بصوت منخفض وارتعدت عيناه قليلاً.
“هل ستحرجني؟”
“……لا، أبدا.”
مد أرما ذراعه ولفها حول خصر روكسيلين بعناية وسحبها نحوه.
أغلقت روكسبلين عينيها ببطء وقبَّل أرما شفتيها بلطف.
وأثناء صمت التقبيل، واصلت حشرات العشب اصدار الاصوات وكأن وجودهما قد اختفى.
أرما، الذي كان يقبل روكسيلين لفترة من الوقت، فرق شفتيه عندما تحولت خدودها إلى اللون الأحمر.
“روكسيلين……”
روكسيلين، ذات الوجه المحمر قليلاً، عضّت بهدوء شفتيها على نداء أرما ولمستها بأطراف أصابعها. ثم فركتها بخفة.
وقد كانت خدود أرما حمراء أيضًا.
وضعت روكسيلين يدها على قلبها. القلب الذي ينبض بهذه السرعة كان يعلن انه اصبح أكثر حيوية من أي وقت مضى.
‘يبدو أنني احب ذلك حقًا.’
شعرت روكسيلين بشعور جديد.
“شكرًا لكَ على إعجابك بي، أرما.”
عندما رفعت روكسيلين رأسها ببطء، نظر اليها أرما، الدي شعر بفارق بسيط في كلماتها، بنظرةٍ مضطربة.
“ولكن لا يزال هناك شيء تريدُ القيام به، أليس كذلك؟”
“……روكسيلين؟”
“انا أعني ذلك حقًا أريد أن يكون أرما سعيدًا.”
ابتسمت روكسيلين ابتسامةً الزاهية.
كانت هذه الابتسامة جميلة، لكنها لم تعجب أرما.
لأن ابتسامتها هذه كانت ابتسامة لا تظهر على وجهها إلا عندما تؤذي شخصًا ما أو تستعد للقيام بذلك.
“روكسيلين……”
“اذا طلبت مني أن أسامحك على خداعي وتركي…..فأنا لا اقصد ذلك.”
“……”
لقد فهمت روكسيلين موقف أرما.
والآن بعد أن قابلته ثانيةً، تمكنت من فهمه اكثر.
ومع ذلك، فإن مسامحته أم لا كانت مسألةً منفصلة.
أليس الوقت الذي نقضيه في العيش مع الشعور بالذنب مضيعة بعض الشيء؟
“بالطبع، أنا لا أتحدث عن ارما فقط الآن. ولكن لديكَ أيضًا عمل يجب عليك القيام به.”
قالت وهي تفرك بأطراف أصابعها على شفتيها التي كانت لا تزال ناعمة ودافئة عدة مرات.
“لدي عمل لأقوم به انا أيضًا.”
قالت روكسيلين بحزم.
“لذلك انا اسمح لأرما بفعلها.”
تصلب ارما في تلك الكلمات.
ابتسم بشكل محرج بتعبير وديع، لكنه شدد تعبيره ببطء وفرك وجهه.
“هذا كثير جدًا يا روكسيلين.”
وبعد فترة طويلة من التفكير، بالكاد تمكن من رسم ابتسامة على وجهه وفتح فمه ببطء.
“ما الذي سيحدثُ بعد ان سمحتِ لي بتقبيلكِ ثم القيام بذلك؟”
“أردت أن اجرب ذلك. لأنني لم أفعل ذلك من قبل.”
“……أنت لم تفعلِ ذلك من قبل؟”
اتسعت عيون ارما.
و عندما سأل مرة أخرى في حالة من الارتباك، أومأت روكسيلين برأسها بتعبير هادئ.
“نعم.”
“……أحم، بأي حال من الأحوال، اكنتُ في الواقع لا امتلك وظائف الرجل هناك؟ ”
“إذا كنتَ تعني أن هناك مشكلةً في الفسيولوجية؟، فهذا ليس ما اقصده.”
* علم دراسة وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية
هزت روكسيلين رأسها ردا على السؤال الخطير.
و قامت بفرك الجزء الخلفي من رقبتها بلطف دون سبب حيث أصبحت رؤيتها ضبابية بشكل متزايد.
“لذا، أتمنى أن تتعاون معي في فسخ الخطبة. إذا كان ذلك ممكنا.”
بدلاً من الشائعات التي تدور حول أن خطيبته قد ماتت فجأة، بصراحة، سيكون من الأفضل لو أنه يفسخ خطوبته واموت بهدوء.
“أنت تريد أن تكون حرا، أليس كذلك؟ فأنت لا تريد أن تكون مقيدًا بمسؤولياتك وتتمنى الهرب.”
“……”
“اذن اذهب. صحيح أنه من الصعب أن أسامحك، لكنني أيضًا أريد بصدق أن يكون أرما سعيدًا.”
هز أرما رأسه ببطء على كلمات روكسيلين الهادئة.
“……حتى لو كان ذلك.”
الصوت الذي وصل الى أذنيها كان ضبابيًا، فنظرت إلى أرما في صمت
وقد اعطاها ذلك إشارةً إلى أن إلى بقائها حتى هذا الوقت كان أكثر من اللازم.
“اذا انا……إذا قلتُ أنني لن اهرب.”
عبست روكسيلين من الصوت الواضح.
“من ماذا؟“
“من المسؤوليات أو الالتزامات التي يجب علي تحملها.”
“لماذا تفعل ذلك؟”
“إذا فعلتُ هذا، فلن ترميني بعيدا؟ لا……اعني، لن تطلبِ مني الرحيل، اليس كذلك؟”
اقترب أرما وأمسك بيد روكسيلين بعناية.
ضحكت روكسيلين من سؤاله.
“أنا، قريباً……”
ابتسمت قليلا ثم استدارت وتجاهلته.
“انا ذاهبة.”
“سوف انتظر. إذا كان عليكِ حقًا الرحيل، فيمكنني الانتظار حتى تعودين.”
في تلك اللحظة، بدأت رؤيتي تتقلب.
‘لا، هل أنا اتعثر؟‘
في لحظة، احتضن أرما روكسيلين بين ذراعيه بشكل منعكس.
“روكسيلين……؟”
نظر إليها في ارتباك.
‘……جسدها ساخن.’
اعتقد أن يديها وشفتيها التي قد لمسها لفترةٍ من الوقت كانت ساخنة، لكنهُ اعتقد أن السبب في ذلك هو أن جسدها كان ساخنًا من الاحراج فقط.
‘……تباً، أيها الوغد الغبي‘.
لم يلاحظ حالة روكسيلين مبكراً، لذا بدأ في شتم نفسه.
“…..لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر، وكم سيستغرق انتظارك…….لذا فقط……”
أغمي على روكسيلين، التي كانت تتمتم بهدوء بعينين نصف مغلقتين.
‘سمعت أن جسدكِ ضعيف، لكنني لم أعتقد أنه سيكون بهذا السوء‘.
حمل أرما روكسيلين بين ذراعيه.
“سأنتظركِ الى الأبد.”
سار بسرعة إلى مقر إقامة الدوق.
“عندما تعودين، يجب أن أكون قد اصبحتُ الإمبراطور.”
أليس من الأفضل أن احتفظ بأغلى منصبٍ لأجلكِ في مكان أعلى من أي شخص آخر؟
_______________________
اااااااااااااااااااااا الفصل يجننن 😭
المهم توتر كيف ارما يقول بانتظرس يا روكسيلين
وروكسيلين ليه تقول مدري كم بيستغرق يعني هي لو راحت لعالم ثاني يمديها ترجع هنا مره ثانيه؟ لو كذا بيكون وناسه
كم هرمنا؟ 84 فصل ننتظر اي رومانسيه والحين اخيرا شفنا مومنت فراشات مع انه شوي مخلوط بأحزان 😭
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter