The Baddest Villainess Is Back - 83
استمتعوا
“أي نوع من الهراء هو هذا…..”
“ماذا يكونون أولئك الذين يزعمون أن لومهم الوحيد على العالم هو أنهم ولدوا بشكل غير شرعي، والذين يدمرون حياة الجميع بسبب ذلك؟”
“الأشخاص الذين يعاملون الأحياء مثل الظلال هم سيئون! لديكِ كل شيء، لذلك لن تفهمِ أيًا من هذه المشاعر! إما أن يُتركوا بعد ولادتهم فيموتوا منسيين، أو يعيشون في خوف لا يعرفون متى يموتون!”
شاهدت روكسيلين بهدوء الصبي الذي كان يصرخ ويسرد الكلمات المحقونةَ بدماغه كما لو كانت قصته الخاصة.
“لذا، فإن تدمير وقتل حياة الأشخاص الذين يعيشون بشكل جيد، وإجبار عدد لا يحصى من الناس الذين فقدوا وظائفهم على الجلوس في الشوارع والانتحار هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله؟”
“إنها التضحية بالقليل من أجل الكثير!”
“هل أخبركَ بما سيحدث في المستقبل إذا نجحت خطتكم؟”
جلست روكسيلين أمامه وفتحت فمها بوجه خالي من التعبير.
“ستتم إزالة كل افراد عائلة بيليون. سيعاني الدوق بيليون من مرض عضال ويصبح ضعيفًا، ولكن في أحد الأيام تم اغتياله ومات مع كبير خدمه، بعدها سيعانى الدوق بيليون التالي من السم ويموت في عذاب السيدة كارمل كما هو مخطط له سوف تتولى مسؤولية هذه العائلة.”
“……”
“اوه، قبل ذلك، تم استخدام إيان بيليون من قبل ماكروكسا وكان متورطًا في فضيحة مخدرات وتوفي في عملية تطهير الإمبراطور“.
تحدثت روكسيلين بصوت جاف وتظاهرت بقطع رقبتها بيدها بخفة.
“لقد عارضتُ الزواج من الدوق التالي وغادرتُ المنزل، و عندما توفي الدوق علم عمي ايجيس بالوضع، ثم عاد وبدا وكأنه لم يكن لديه خيارٌ سوى أن يصبح دوقًا. وطلب اتباع بيليون من السلالة المتبقية أن يعود ويساعدهم.”
على عكس صوتها الجاف، كانت الكلمات التي استمرت في قولها قاسيةً للغاية.
“بالطبع، صاحب الدم البارد رفض ببرود طلب المساعدة. ولم يمض وقت طويل حتى مات في عملية اغتيال مقنعةٍ كحادث“.
أغلقت روكسيلين عينيها ببطء وفتحتهما.
“في هذه الأثناء، كانت جميع خطط ماكروكسا ناجحة وانتشر الطاعون في جميع أنحاء الإمبراطورية، ونجحت خطط ملك ماكروكسا والأخ غير الشقيق لملك كالوتا، مما أدى إلى حرب ضخمة بين الإمبراطورية وكالوتا“.
واصلت التحدث وهي لا تزال جالسة أمام الفتى لدرجة أنها لم تستطع حتى سماع تنفسها.
“كانت كل من الإمبراطورية وكالوتا غير قادرين على التعافي بعد الحرب تقريبًا. وكان ولي العهد مشغولا باعتقال وتطهير جميع المجرمين حفاظا على الرأي العام. في ذلك المستقبل، يفقد شخص ما حبيبته، ويفقد شخصٌ ما زوجه، ويفقد آخر ابنه، او يفقد طفله الوحيد، و كل يوم، كانت العاصمة مليئة بالذكريات الحزينة لأفراد الأسرة الذين لن يعودوا أبدًا.”
“لا…… ”
“الأمير الأول سيصبح إمبراطورًا، وأنت……سيتم اعدامك كملك ماكروكسا بدلاً من الملك الحقيقي“.
اتسعت عيون الفتى وهو يستمع إلى كلمات روكسيلين الهادئة.
“حسنًا، وهكذا، لقد تم التضحية بالقليل من أجل الكثير.”
يمكن لأي شخص أن يرى أنها كانت تضحيةً بالكثير من الناس من أجل جشع شخص واحد.
“لذلك دعني أخبركَ بهذا، ملك ماكروكسا هو قمامة لا يمكن إصلاحها. و بمعرفةِ هذا يمكنكَ رفع غسيل الدماغ.”
إذا قال شيئًا ينفي تمامًا الكلمات التي تم غسل دماغه بها، فيمكنه كسر عملية غسيل الدماغ بسهولة.
وقفت روكسيلين ببطء. و عندما أدارت نظرها، رأت أرما ينظر إليها وعيناه مفتوحتان على مصراعيها.
ما شعرتُ به من النظرة المندهشة كان عبارة عن جميع أنواع المشاعر، بما في ذلك الخوف والتفاجؤ وعدم التصديق.
“……روكسيلين، ما الذي تتحدثين عنه بحق؟”
استدارت روكسيلين ببطء ونظرت إلى والدها الشاحب.
“اعني……أنا لستُ روكسيلين بيليون التي أَحبها والدي.”
سوف اقضي على ماكروكسا من هذا العالم وامحو كل المخاطر. من أجل السلام مع كالوتا و سأرى الأمير الثاني يتزوج من أميرة كالوتا.
و عندما ينتهي كل شئ…….
سأعود.
“بالطبع، انا روكسيلين بيليون. الأمر فقط أنا لستُ روكسيلين بيليون من هذا العالم بل من عالمٍ موازٍ آخر.”
“……ثم ابنتي.”
“اعتقد انها ماتت قبل مجيئي. سمعتُ أنه لا يمكنني الدخول إلا إلى جثةٍ ميتة.”
“كذب……”
تردد زيرتي بيليون وتراجع خطوة إلى الوراء.
اعتادت روكسيلين على أن تكون مكروهة. لذا ابتسمت بشكل مشرق كما هو الحال دائما.
لا، كانت تحاول أن تبتسم حقا. لولا أن زوايا فمها ابت ان ترتفع.
كانت روكسيلين، التي لم تفشل أبدًا في الابتسام عندما أرادت ذلك، محرجةً بعض الشيء وعضّت بلطف زاوية فمها بطرف إبهامها
“هذه هي الحقيقة“.
فركت روكسيلين زاويةَ فمها بلطف وابتسمت كالعادة.
السبب الذي يجعل روكسيلين تبتسم في وجه العداء هو بقصد استفزاز الخصم والسخرية منه.
كانت تبتسم بشكلٍ أكثر إشراقًا من أي شخص آخر في المواقف التي يجب أن تكون فيها غير سعيدة وغاضبة.
لقد كانت طريقتها لإعلام الخصم بأنها لن تتعرض للأذى على الإطلاق.
لقد تمكنت من إظهار رباطة جأشها من خلال إبطال هجوم الخصم هكذا.
لذلك، عرفت روكسيلين كيف تضحك كثيرًا وتضحك جيدًا في مواجهة العداء و سوء الحظ.
‘……أوه، أعتقد أن السبب هو أنني لم أقصد استفزازه حقًا.’
أدركتُ الآن لماذا لم ترتفع زوايا فمي بشكل صحيح.
“على أي حال……أنا آسفة لأنني خدعتك طوال هذا الوقت.”
تحدثت روكسيلين على مهل.
“كنت أفكرُ ما إذا كنتُ سأخبركَ أم لا، لكنني بدأت أفكر كثيرًا في هذا. قد تكون منزعجًا، لكني شعرتُ أنني بحالة جيدة جدًا بعد اخبارك.”
لأنني سأغادر المنزل قريباً.
أضافت روكسيلين ذلك.
كان هناك في الواقع سببٌ واحد لسرد مثل هذه القصة الطويلة.
لقد انتهت تقريبًا قضايا الحرق والوباء وكذلك قضية ماكروكسا، كما تم حل قضية كالوتا أيضًا.
“إذا لم أخبركم بالحقيقة، فلا أعتقد أنه سيسمح لي بفسخ الخطبة، وأعتقد أنكم ستمنعونني حتى عندما أكون على وشك الموت، لذلك أقول لكم هذا لتكونوا على علمٍ مقدمًا.”
أخشى أن يتأذى ابي بشدة إن تظاهرتُ بأنني روكسيلين ابنته الحقيقية ومن ثم أموت فجأة.
لم تكن هذه نيتي، ففكرتُ جيدا، ورأيتُ أنه سيكون من الأفضل لو اكتشف أن التي امامه هي شخصٌ آخر.
“……مهلا، انتظرِ لحظة. لماذا ستحاولين الموت؟!”
إيان، الذي كان يستمع بهدوء، أمسكه إيجيس من مؤخرة رقبته وصرخ.
“ااااغ.”
أدركت روكسيلين افتقارها للتفسير وأضافت مع تنهيدة صغيرة.
“الهاوية الخاصة بي. قيل أنها موجودة. لكن هي هاويةٌ لا تنشط إلا عندما اموت، لذا أعتقد أنني يجب أن أموت لتنشيطها.”
ابتسمت بينما تلقت نظرةَ حاصد الارواح الصادمة.
“……أي نوع من الهاويات هي هذه؟”
“عندما اموت، يمكنني العودة بالزمن مرة واحدة فقط والعيش مرة أخرى عن طريق استعارة جسد شخص آخر.”
أجابت روكسيلين بهدوء بأنها ستموت وتعود للحياة.
“لذا……الآن، نحن، لا. ليس نحن….بل انتِ….هل تقولين أنكِ تريدين أن تموتِ؟”
تمتم زيرتي بيليون بوجه متألمٍ للغاية.
“أنا لا أتخلى عن حياتي بل سأعيدها.”
قالت روكسيلين ذلك وهي تضع يدها على صدرها.
“تتخلين……ابنة تتخلى عن والدها…..كيف يحدث هذا في العالم…… “،
في ذعر زيرتي بيليون مرة أخرى، خفض رأسه وبدأ يتمتم بشيء ما.
“أو أنني لم اكن كالأب لكِ منذُ البداية……”
أغلقت روكسيلين فمها بصمت بينما انتشر الضباب السام الأرجواني حول زيرتي.
“تسك، من الذي ستقتلهُ مرة أخرى! أليس لديك أي سيطرة على قدراتك؟! أنت مجرد لقيط!”
“……إذا ماتت روكسيلين…..هي سببي……لن يعود لدي سببٌ لرغبتي في العيش……”
روكسيلين، التي كانت تحدق به وهو يتمتم، أدارت رأسها لمواجهته مباشرة وفتحت فمها.
“أبي، لم اناديك أبدًا بشكل صحيح بلقبك هذا. لأنني اعتقدتُ دائما أنك تكرهني….. “.
لذلك لم تقترب منه روكسيلين أبدًا أولاً. و ظنت ان كره والدها لها لأنه لا يقترب منها اصبح مؤكدًا.
لقد واجهت العالم بعقلية تافهة وطفولية، معتقدةً أنها تكرهه لأنه يكرهها.
“لو كنت قد تحدثت معكَ بشكل صحيح ولو لمرةٍ واحدة…… ”
بينما تمتمت روكسيلين بهدوء، رفع زيرتي بيليون رأسه ببطء.
“لقد أدركتُ مبكرًا أن هذا الأب كان لطيفًا وكئيبًا ومتألمًا للغاية لدرجة أن احترامه لذاته كان في أدنى مستوياته على، ولم يكن لديه إجاباتٌ واثقة.”
“……ابنتي؟”
ترنح زيرتي بيليون وفتح فمه بينما تمتمت روكسيلين بهذه الكلمات دون أن تأخذ نفساً.
وأضافت روكسيلين،
“كنتُ أمزح“.
“…..إنها مزحةٌ قاسية.”
“أبي، هاويتك من السم. لذا، لن تموت من الأمراض المعدية أو السموم.”
“……في معظم الأحيان، سيكون هذا هو الحال.”
بالنسبة لزيرتي بيليون، كان السم مثل الهواء أو الأكسجين بالنسبة للناس العاديين.
حتى لو قام بإذابة السم وشربه، فإن السم سيصبح أقوى، وبما أنه ولد بهاوية السم، لم يكن من الممكن أن يموت من التسمم.
“لكن والدي قد مات.”
اكملت روكسيلين بهدوء.
عندها فقط تذكر زيرتي ما قالته روكسيلين في اليوم الذي انطلق فيه في حالة هياج.
____________________
يمه صدق علمتهم بكل شي وماتوقعت ارما للحين موجود احسبه قد راح 😭😭😭
زيرتي ياعمري مب متخطي ابدا كل الي قاعد يسمعه😔💔
احسني فهمت خطة روكسيلين تقريبا بس يارب غلط علي يوجع لو كذا
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter