The Baddest Villainess Is Back - 80
استمتعوا
“……من؟”
عبس الإمبراطور قليلاً، كما لو كان يعتقد أنه أخطأ في السمع، وسأل مرة أخرى.
“انه قائد الحرس الامبراطوري.”
عندما اجابت روكسيلين مرة أخرى، تصلب تعبير الإمبراطور المندهش.
“….إذن، القائد الحالي للحرس الإمبراطوري هو ملك ماكروكسا؟”
“نعم.”
“هل أنتِ متأكدة؟”
“نعم.”
أعتقد أن السبب هو أنها أجرت محادثةً معه للتو.
ابتلعت روكسيلين كلماتها حتى تلك اللحظة. وذلك لأنه كان من الممكن أن تتهم بخيانة الوعد.
“….هل تقولين أن قائد الحرس هو الآن ملك ماكروكسا حقا؟”
“نعم.”
“ايتها الأميرة، لا وقت للمزاح. ستتحملين مسؤولية هذه الكلمات.”
“نعم. لذا، من فضلك انقش الهاوية في الخرزة.”
قالت روكسيلين ذلك وهي تحمل حجرًا برتقاليًا.
زاد عبوس الإمبراطور .
“إذا نقشتُ الهاوية في هذا الحجر، فكيف سيمكنكِ استدعائي؟”
“هذا…..”
لم تكن تعلم. وذلك لأن روكسيلين لم تتستخدمه او ترى كيفية استخدامه شخصيًا، بل سمعت عنه فقط.
“….سيتم استدعائك.”
“…..هل تطلبين مني فعل شيء يضمن حياتك وأنتِ لا تعرفين حتى كيفيةَ ذلك؟”
“لا يوجد خطر، لذلك لا تقلق.”
اتطلب من الامبراطور الا يقلق؟
ابتسم الإمبراطور، الذي فكر للحظة، بشكل أكثر مكرًا.
“جيد. سأستمعُ الى الأميرة. هذا لأن الأميرة تخطط لتصبح زوجة ابني، لذلك أنا أساعدها.”
“……”
“أتمنى ألا تنسي ذلك.”
“لا، اظن اني قد غيرتُ رأيي…….!”
روكسيلين، التي كانت على وشك سحب الخرزة عندما تحدث الإمبراطور عن نيته، رأت هاوية الإمبراطور تتسرب إلى الخرزة.
عندما رأت هذا، عضت شفاهها.
“آمل أن تكون الأميرة آمنة.”
“……نعم.”
خفضت روكسيلين نظرتها بتعبير صادم حقًا.
“لكنني سأطرح عليكِ سؤالا واحدًا فقط. لماذا قائد الحرس اصبح ملك ماكروكسا؟”
توقفت روكسيلين عن المشي بناءً على سؤال الإمبراطور.
“أوصيك بالتظاهر بعدم المعرفة حتى تكتشف ذلك بنفسك.”
“يبدو ان الأميرة تسير على خط رفيع.”
“اسفة ان كنتُ قد اهنتك. و سأقبل بكل سرور الهدية التي قدمتها لي. حسنًا، لقد تأخر الوقت لذا سأذهب.”
ابتسمت روكسيلين لكلمات الإمبراطور وشكرته بأدب، ثم استدارت وتوقفت أمام الباب.
“يا صاحب الجلالة، ان ولد طفلُ القاتل. هل هذا الطفل آثمٌ ايضاً أم لا؟”
“….هل تطلبين مني فجأة مناقشة ذنب الآباء؟“
ضحكت روكسيلين بصوت منخفض.
“ثم…..هل أبناء الملك خطاةٌ أم لا؟”
وبينما ظل الإمبراطور صامتًا، أحنت روكسيلين رأسها مرة أخرى وغادرت غرفة الرسم.
***
“إذن ماذا علي أن أفعل حيال ذلك الشخص يا روكسيلين؟”
اغلقت روكسيلين شفتيها عندما سمعت أرما ذو المظهر البريء يسأل بشكل مشرق.
‘كنتُ قلقة.’
فكرت روكسيلين بذلك.
في الواقع، كانت هذه غريزة إنسانية طبيعية.
الرجل الذي يرتدي قناع الجمجمة والذي كام سهاجمها بنيةِ قتلها لم يستطع ذلك وكانت هي لا تزال على قيد الحياة.
كان هذا بسبب انه بينما كانت تقف في الزاوية، تغلب عليه أرما وتركه ممددًا على الأرض.
لقد حدث ذلك في لحظة.
في اللحظة التي اندفع فيها القاتل لقتل روكسيلين، سحب أرما سيفه ووقف أمامها.
وقد تزامن الامر مع مطالبةِ أرما لها بالفرار من أمام القاتل الذي جعلها تشعر بالصدمة تقريبًا.
لقد كانت فترةً قصيرة من الوقت. لكن أرما كان قويا وتغلب على خصمه في غمضة عين.
وايضاً لم يكن هناك وقت لتهدأ الصدمة.
“…..إنهم يستهينون بحياةِ الناس.”
اختفى القلق الذي اصابها ولم يظهر سوى القليل من الانزعاج.
“……نعم؟”
“حسنا، بما أن هناك احتمال كبير بأنه قد تعرض لغسيل دماغ، فمن الأفضل منع انتحاره أولاً….”
سعال-!
بمجرد انتهاء روكسيلين من الحديث، سمعت صوتًا غريب وانتشرت رائحة دموية.
خفض الشخصان نظرتهما في نفس الوقت. و سرعان ما قام أرما بازالة قناع حاصد الأرواح الذي كان يغطيه ثم وسع عينيه.
لقد تفاجأت روكسيلين ايضاً.
“…..طفل؟”
تمتم بهدوء وعبس وهو يفتح فم الصبي الذي كان ينزف من زاوية فمه.
“…..سيكون انقاذه صعبًا ما لم يأتي المعالج على الفور.”
لا تزال هناك حياة متبقية فيه، لكن حالته ليست جيدة للحفاظ على هذه الحياة.
“ابتعد عن الطريق.”
أخذت روكسيلين حجرًا أصفر من الأحجار السبعة ووضعته بخفة على جبهة الصبي.
ثم بدأ ضوء أصفر دافئ يتدفق من الحجر. و لم يعد الدم الذي كان يتدفق من زاوية فمه يخرج، وعادت البشرة الشاحبة تدريجياً إلى حالتها الأصلية.
“روكسيلين، انتِ……ما هذا؟”
“لقد حصلت عليه من صديقي الحاكم.”
“…..نعم؟”
تعجب ارما قلبلاً عند اعتراف روكسيلين المفاجئ.
“….ارى ذلك.”
“هل تصدق هذا؟”
“أنا لا أصدق ذلك حقاً، ولكن إذا كان هذا هو ما قالته روكسيلين، فيمكنني تصديق ذلك.”
انفجرت روكسيلين في الضحك على كلمات أرما.
“هل هذا يعني أنك تبدو كشخص سيتعرض للخداع من قبل محتال ذكي؟”
رمش أرما بشكلٍ مندهش عندما رأى روكسيلين تنفجر فجأة في الضحك.
” ارما ؟ اهناك خطبٌ ما؟”
“آه….
انا أريد أن أقبلك.”
“…..نعم؟ هنا؟”
“او كلا كلا…..! هذا……لأن روكسيلين جميلةٌ جدًا. لا، أقصد….هذه أول مرة أراكِ تضحكين فيها بهذه الطريقة…..أنا آسف.”
أرما، الذي كان يكافح من أجل الإجابة المناسبة، صفع فمه بسرعة وخفض رأسه.
هزت روكسيلين، التي كانت تراقب ذلك بهدوء، كتفيها.
“هل ترغب بفعلها اذاً؟”
اتسعت عيون ارما على كلماتها.
“……لا، أنا لا أريد أن أندفع هكذا. بعد أن نستقر قليلاً في العلاقة، ونتمشى في الحديقة أو على الشاطئ، بعدها انا اريد….. “.
أرما، الذي كان يتحدث بشكل انعكاسي بسبب الإحراج، خفض رأسه بوجهٍ أحمر.
“آسف.”
كان صوت الغمغمة* المنخفض ممزوجًا بالخجل مما جعله يريد الهرب على الفور.
*الغمغمة: الكلام المتشابك ومايسمعه الطرف الثاني زين
“……أنت رومانسيٌ جدا. لم أكن أعلم أن لديكَ مثل هذه الخطة التفصيلية….. ”
رفع أرما كفه ودفن وجهه ردًا على كلمات روكسيلين.
“آسف.”
“على أية حال، هل يجب علينا ربط هذا الفتى؟ سأتحدث مع والدي وجدي عنه.”
أومأ أرما لكلمات روكسيلين.
“اذاً، سأقوم بربط الفتى في الحديقة لمنع غرفة روكسيلين من أن تتسخ.”
“حسنا.”
استدارت روكسيلين بعد أن رأت أرما يمسك ياقة الصبي الفاقد للوعي ويضعهُ على كتفه.
“أوه، لا شيء هنا يحتوي على رائحتي، لذا لا تسرق أي شيء.”
“……أنا لن افعل ذلك.”
“نعم.”
استدارت روكسيلين مرة أخرى.
نظر أرما إلى روكسيلين وهي تبتعد ثم تنهد.
‘……انها تجعلني اشعرُ بالحرج كثيراً.’
وكانت المشكلة هي أنه لا يحب الشعور بالحرج.
‘……لماذا حقاً تريد تقبيلها؟‘
ضرب أرما جبهته بالحائط وأطلق تأوهًا صغيرًا.
لقد كان غبيًا جدًا لدرجة أنه لم يستطع تحمل ذلك. وبدلاً من محاولة القفز من النافذة، نقر بلسانه وضرب جبهته بإطار النافذة مرة أخرى.
لكن……
‘إنها المرة الأولى التي أرى فيها روكسيلين تبتسم بهذه الطريقة.
بصراحة، لقد فوجئت من حقيقةِ انها شخصٌ يستطيع أن يضحك بهذه الطريقة.
وكنت أشعر بالفضول قليلاً لمعرفة سبب عدم ابتسامها هكذا حتى الآن.
“……لم أفكر أبدًا في الرغبة في أن أكون محبوبًا من قبل الناس، لكنني الآن اشعرُ بالحرج من افعالي امامها.”
لم يكن من الصعب التظاهر بأنه جيد أو ضعيف أو غير ناضج. لكن روكسيلين لا تنخدع بمثل هذا التمثيل.
بغض النظر عن مدى تصرفه وكأنه لا يعرف شيئًا، بغض النظر عن مدى تقدمه فجأة واستخدام قدراته وتصرفه كما لو كان عظيمًا، فإن تعبيرها اللامبالي لم يتغير كثيرًا.
على الرغم من أن جسدها هنا، كانت روحها تبدو وكأنها ليست هنا.
فرقع أرما بأصابعه. و انسحب الظلام الأسود مثل حبل من أطراف الأصابع وقيد الصبي اللاواعي.
‘الحب….’
لم أحب احداً من قبل.
بالنسبة لأرما، كان كل شيء على قيد الحياة لا قيمةَ له. انهم مجرد أشياء يمكن استخدامها، وتسقط عندما تريد ذلك.
كان يعلم أنه لا يوجد الكثير من الأشخاص الجديرين بالثقة في العالم، بسبب انه عاش حياته يتعرض لمعاملة فظيعة من قبل أشخاص مختلفين عنه.
ومع ذلك، كان أرما شخصًا يعتقد أن الناس ضروريون ليعيش الحياة التي يريدها.
لا يمكنه العيش بمفرده. على الرغم من أن العالم تافه وأحمق ومليء بالخبث، إلا أنه توجد أحيانًا أشياء جيدة وحكيمة وقيمة، لذلك فهو موجودٌ أيضًا.
لذلك لم يقع أرما في الغطرسة الغبية.
ربما في يوم من الأيام سأقابل شخصًا من أجلي فقط، كان لدي أيضًا بعض الأفكار الرومانسية غير العادية.
“……أعتقد أننا التقينا.”
فرك أرما خده برفق بكفه.
“أوه، أريد الحصول عليها.”
و تمتم بهدوء.
_________________
ارما مجننووون ماتوقعت وسط الفوضى طلعت مشاعره صدق 😭😭😭😭
ابي اشوف ردة فعل روكسيلين الداخليه دايم تفكر بشي وتقول شي 😭
في الاخير كحححح كححح ارما الصدقي حبه مب هين يمه منه ✨
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter