The Baddest Villainess Is Back - 77
استمتعوا
بدا الصوت المليء بالذنب مؤلما.
وضع زيرتي منشفة جديدة على جبين روكسيلين النائمة وبقي بجانبها حتى الفجر ممسكًا بيدها.
قام عدة مرات بإعادة تبليل المنشفة الجافة ووضعها على جبهتها. و فقط عندما انتظم تنفس روكسبلين، ترك زيرتي يد الطفلة ووقف.
***
“انا اسف صغيرتي.”
ارتجفت أكتاف روكسيلين من الصوت الخافت.
“……روكسيلين؟ الا تشعرين انكِ بخير؟”
خرجت روكسيلين من افكارها عند سماع الصوت وهزت رأسها ببطء.
“لا بأس، كنتُ أفكر في شيء آخر للحظة.”
“…..اذهبِ للنوم الأن.”
هزت روكسيلين كتفيها وحاولت إغلاق عينيها، لكنها فتحتهما ثانيةً.
“أبي، هل لي أن أسأل لماذا حاولت فجأة أن تمسك بيدي؟”
على الرغم من أنني لم أحاول الإمساك به اولاً حتى الآن.
توقف زيرتي عند كلمات روكسيلين ونظر إلى ابنته البالغة.
“……لقد قال أحدهم أن القيام بذلك سيساعدك على النوم بشكل أفضل.و يبدو أنني لم أمسك بيدكِ من قبل.”
“……”
“أعلم أنني قد تأخرت، لكن…… ”
حرك شفتيه بارتباك، لكنه أغلق فمه بهدوء عندما لم تقل روكسيلين أي شيء.
“إذا كان الأمر غير مريح لكِ، سأذهب.”
تنهدت روكسيلين بهدوء وهي تشاهد والدها يحاول حفر نفق وحبس نفسه فيه مرة أخرى.
“لم أقل أبدًا أن الأمر غير مريح…..ابي.”
اتسعت عيون زيرتي عندما حاول تركها لكنها امسكت به. أدار رأسه باحراج ونظر إلى روكسيلين.
‘إذا كان ما رآه أرما سابقًا هو حلمٌ عن ارما في عالمي الموازي، فعندئذٍ الآن ابي…..’
اعتقد أنه ربما كان حلما لوالدي وانا في العالم الموازي الماضي.
“ماذا قلتِ للتو……”.
“انا اسفة. يبدو أنك لا تحب ذلك يا ابي.”
“من قال انني لا احب ذلك؟ من؟ حسنًا، إذا كنا سنتحدث لفترة طويلة في المستقبل، فسوف يتعب كلانا من النداء الرسمي، فلماذا لا نستمر في مناداة بعضنا البعض بذلك؟ إذا قلتِ ولو كلمة واحدةً أخرى، فقد تشعرين بألم أكبر ……”
“هاه؟ محادثةٌ طويلة؟، لستُ متأكدةً مما يتحدث عنه والدي.”
عبست روكسيلين وقالت ذلك.
“……”
“أنا متعبة، لذلك سأنام. والدي، من فضلك اخرج بسرعة واسترح.”
“……”
أغلقت روكسيلين عينيها.
“يا ابنتي، ألستِ قاسيةً على والدكِ بعض الشيء؟”
“لقد كنت أدعوك بذلك طوال حياتي، اذاً لما اغيره الآن؟”
هزت روكسيلين كتفيها وقالت، كما لو أنها تجد الأمر مضحكاً.
“…..هذا صحيح، ولكن ان ناديتني بوالدي يبدو وكأنني بعيدٌ عنكِ إلى حد ما…… “.
“والدي يدعو أيضًا جدي بوالدي“.
“……ومع ذلك، أليست هناك بعض الكلماتِ التي يتوقعها الاب من ابنته؟ وبطبيعة الحال، لن يكون لقب ابي مثل والدي. ”
“أعتقد أن هذه ملاحظةً عنصرية. هل تقول أن الآباء لا يريدون سماع ابي من الابن لكن يرغبون في سماعها من الابنة؟”
“……لا بأس بوالدي أيضاً.”
“نعم، أبي.”
في نفس الوقت الذي أعرب فيه زيرتي أخيرًا عن نيته في الاستسلام، اطلقت عليه روكسيلين لقب ابي بهدوء.
“……أنتِ تحبين السخرية من الناس.”
“المشكلة هي أنك لست صادقا في مشاعرك.”
ضحك زيرتي وهو ينظر إلى ابنته.
وسعت روكسيلين عينيها.
“ابي يعرف كيف يضحك أيضًا.”
“……ماذا؟ أنا أيضًا إنسان.”
“لم تكن تبتسم على الإطلاق، لذلك عندما كنت صغيرة، اعتقدت أنك دميةٌ صنعها جدي من الخزف“.
توقف زيرتي مؤقتًا عند كلمات روكسيلين الصادقة ولمس زاوية فمه بأطراف أصابعه عدة مرات.
“حقا؟.”
“نعم.”
حدقت روكسيلين في السقف وفتحت فمها.
“أبي، هل ستحزن إذا مت؟”
“……ماذا؟ لا تسألِ عما هو واضح. إذا متِّ، سأموت أيضًا.”
“……ماذا علي أن أفعل إذا كان هناك شيء أريد حقًا حله، لكن يجب أن أموت للقيام بذلك؟“
سمعت صوت تنفسٍ ثقيل عند الكلمات المنطوقة.
نظرت روكسيلين إلى زيرتي وأغلقت فمها. شعرتْ بمشاعر بالغضب والخوف تخرج من عينيه المتسعتين.
“كنت أتخيل ذلك فقط. لا تظهر تعبيراً مخيفاً. ماذا علي أن أفعل إذا لم أتمكن حتى من الذهاب إلى دورةِ المياه في الليل؟”
“……لا تتخيلِ ذلك حتى. كل ما تبقى لي الآن هو أنتِ، روكسيلين. ابنتي، بدونك، ليس لدي سبب للعيش. لذا من فضلكِ لا تتركيني أيضا.”
تذكرت روكسيلين والدها من العالم الأصلي الذي قُتل على يد السيدة كارمل.
‘……لم يكن من النوع الذي يموت بهذه الطريقة.’
ضيقت روكسيلين حاجبيها ببطء.
“سأحاول، سوف ابذل قصاري جهدي.”
نظرت إلى الشكل السداسي المربوط على معصمها.
‘يبدو أن حجر تشيليو الذي أطعمته لذلك الرجل اكسيموس قد حقق غرضه بالفعل.’
لأنه عندما التقينا مرة أخرى، لم يكن يرتجف من البرد. على الرغم من أن جسده كان مليئًا بعلامات الحروق، إلا أنه في النهاية الحجر هو الحجر. وكان من الواضح أنه إذا تعرض للتلف فإن فعاليته ستختفي.
“……ماذا تعنين ببذل الجهد؟ قلتِ للتو أنكِ تتخيلين ذلك؟”
“سأحاول عدم التفكير في مثل هذه الطريقة باستخدام مخيلتي.”
“أنتِ فقط تقولين أشياء غريبة. هل حدث شيء ما في القلعة الإمبراطورية اليوم؟”
“آه…….”
أمسكت روكسيلين ببطء باليد التي كانت تمسكها وهزت رأسها ببطء.
“فقط……”.
“فقط؟”
“رأيت ثعبانًا عجوزًا.”
أغلقت روكسيلين عينيها ببطء.
“……لقد فات الأوان لمسامحة ذلك الثعبان عجوز.”
تحدثت بهدوء وتثاءبت.
“……أنا فضولي، ولكن يمكنني الاستماع إليكِ لاحقًا، لذا اذهبِ للنوم الآن.”
“نعم، من فضلك يا أبي لا تسهر لوقت متأخر جدًا وتذهب للنوم عندما أنام.”
“حسنا.”
عندما استمعت روكسيلين إلى الرد الصغير، تذكرت ما حدث خلال النهار من خلال عقلها المشوش.
***
“سيدي، لماذا عرضت علي ان اكون الملكة؟”
ردا على سؤال روكسيلين، توقف قائد الحرس وضيق عينيه بتعبير محير.
“همم؟ ما الذي تتحدثين عنه فجأة؟”
“لقد كنت فضوليةً فقط. لماذا عرضت علي ان اكون الملكة؟”
سواء آنذاك او الآن.
لنفترض أن هذا ممكن لأنني الآن اتدخل في عمل ماكروكسا بكل الطرق. ومع ذلك، في حياتي السابقة، لم أتمكن من معرفة سبب عرض منصب الملكة علي.
حتى من خلال الكشف المباشر عن الوجه الذي كان مخفيًا تمامًا، لم استطع معرفةَ السبب حقاً.
“شكرا لك على الإرشاد. سأدخل الآن.”
نظرًا لأنها لم تتوقع حقًا تلقي أي إجابة، كانت روكسيلين على وشك ركوب العربة.
“الآنسة بيليون.”
توقفت روكسيلين، التي كانت في منتصف الطريق لصعود العربة.
“هل تعتقدين أن الضوء والظل يمكن أن يتواجدا في حياة الإنسان؟”
“أنا لا أعرف ما الذي تسأل عنه. لكن إذا سألت هل الحياة فيها صعود وهبوط؟……نعم، بالطبع هناك.”
“هذا يتعلق أكثر بقيمة الحياة.”
توقفت روكسيلين عن صعود الدرج وعادت للنزول. وبينما كانت تسير بحذر إلى الوراء أطلقت تنهيدةً قصيرة، و أطلق قائد الحرس ضحكةً منخفضة.
“هل سألكِ هذا الرجل العجوز شيئًا صعبًا للغاية؟“
‘هو ليس معتاداً على الطريقة الخادعة في التحدث مع النبلاء، سواء الآن أو في الماضي.’
والمثير للدهشة أن قائد الحرس هز كتفيه دون أن يقول أي شيء عند رؤيةِ نظرةِ روكسلين الجافة والصريحة.
لو أجابها بشكل أسرع قليلاً، لما اضطرت إلى إهدار قدرتها على التحمل بصعود الدرج.
“……المعذرة، كان ذلك وقحا.”
“نعم، هذا كل ما تحتاج إلى معرفته.”
هزت روكسيلين كتفيها وأومأت برأسها سريعًا ردًا على اعتذار قائد الحرس.
و بينما بدا قائد الحرس وكأنه يتساءل عن نوع هذه الآنسةِ التي امامه، مدت روكسيلين يدها لهُ ببطء.
ضحك قائد الحرس واصطحب روكسيلين الى العربة دون أن ينبس ببنت شفة.
“كيف هي الحديقة؟”
“رائعة.”
عندما أومأت روكسيلين برأسها، اصطحبها الرجل بأدب.
“قالت الأميرة أن النور والظل موجودان في حياة الإنسان.”
كسر قائد الحرس الصمت غير المريح واكمل حديثة بمهارة.
______________________
–بما ان فيه تكملة الفصل الي بعده فما اقدر اعلن الفايزه الحين بنعلن في الفصل 78😘
زيرتي مسيكين لعبت روكسيلين في حسبته بس احسن شي صار انه ضحكك ياناس ابونا ضحك 😔🤏🏻
طبعا فوق ترا روكسيلين غيرت طريقة نادئها لزيرتي من الرسمية الى غير الرسميه يعني زي انها قالت dad بدل father
المهم ماتوقعت زيرتي يحلم بروكسيلين الصغيره الحين ودي ارما بعد يتحلم بها وهي تاخذ الطعنه بداله
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter