The Baddest Villainess Is Back - 76
استمتعوا
“اه…..”
“سمعت أنهم بدأوا ببيعها حتى قبل تفشي الوباء“.
هزت روكسيلين كتفيها عندما أضاف:
“مع تقدمي في السن، يبدو ان لدي المزيد من الأسئلة“.
“هذا بسبب الهاوية.”
“هاوية؟”
“نعم لقد استيقظت هاويتي”
“أتساءل أي نوع من الهاوية لديها مثل هذه القوى الغامضة.”
هزت روكسيلين كتفيها.
“أليست الهاوية بمثابة سر تجاري؟”
“بالطبع هي كذلك. لم أطلب منكِ أن تخبريني.”
نظرت روكسيلين إلى الرجل وهو يبتسم وأخبرته ألا يقلق، وأضافت أن الأمر على ما يرام.
“في الواقع، إنها مزحة. لم يكن ذلك بسبب الهاوية. الأمر فقط أنني مت مرة واحدة وعدت إلى الحياة.”
توقف قائد الحرس عند كلمات روكسيلين. و أطلق ضحكةً خافتة كما لو أنه سمع قصة مثيرة للاهتمام.
“منذ وقت طويل، كان هناك شخص جعلته صديقًا، وكان هذا الشخص في الواقع إلهًا للترفيه. لقد طلب مني هذا الصديق مساعدة كالوتا، لذلك ذهبتُ الى هناك في ذلك الوقت.”
“يبدو أن الأميرة بيليون تستمتع بالمزاح على هذا الرجل العجوز. إذا كنتِ لا تريدين أن تخبريني عن ذلك، فلا داعي لذلك.”
كما لو كان يعتقد أن روكسيلين تكذب لأنها لا تريد التحدث عن الهاوية، أجاب قائد الحرس بصوت ممزوج بالضحك.
“ليست هناك حاجة للكشف عن الهاوية إلا إذا كان هناك سبب خاص.”
هزت كتفيها.
‘لكن تلك كانت الحقيقة.’
ولهذا السبب ليس لدي أي نية لقول أي شيء آخر.
“هل كان ذلك ممتعا؟”
“نعم، كان ممتعا.”
“يبدو أنني ولدت بروح الدعابة، على عكس والدي.”
قالت روكسيلين ذلك بوجهها الخالي من التعبير، و انفجر قائد الحرس في الضحك مرة أخرى.
توقفت روكسيلين، التي كانت تسير في الردهة، عن الحركة فجأة.
وذلك بسبب وجود أشخاص قادمين من الاتجاه المعاكس، يقودون عددًا كبيرًا من العمال. وديبدو أن الطرف الآخر قد رصد روكسيلين وتوقف للحظة، ثم جاء نحوها.
انحنت روكسيلين.
“أليست هذه هي الأميرة بيليون، التي أثار تضجة هذه الأيام؟”
“احيي سمو الأمير الأول.”
عندما استقبلته بهدوء، جاءت ضحكة منخفضة من الأعلى.
“نعم، كنت أتطلع لرؤية هذا الوجه الثمين.”
“حسنا.”
أجابت روكسيلين بهدوء. ثم ارتعشت شفتي الأمير الأول.
في الأصل، عندما قالها بهذه الطريقة، كان عليها أن تقول شيئًا مثل أنها آسفة لعدم تمكنه من رؤية وجهها كثيرًا، أو كان يجب أن تلقي التحية مقدمًا، لكنها لم تكن آسفة.
“……حسنًا، كفى من التحية، من فضلكِ ارفع رأسك.”
“نعم.”
قامت روكسيلين بتقويم ظهرها المنحني.
شعر ذهبي، عيون زرقاء، بشرةٌ بيضاء ونظرة متعجرفة. يبدو أن الجميع يعرفون سبب اعتباره وليًا للعهد سرًا.
‘هو يبدو تمامًا مثل الإمبراطور.’
وبما أنه يشبه الإمبراطور كثيراً، كان من الواضح أن أي شخص ذو بصر لا يمكنه إلا أن يعتبر الأمير الأول ولياً للعهد.
‘إذن هل يشبه شعر سمو الأمير الثالث شعر والدته؟‘
خفضت روكسيلين عينيها ببطء. لم يكن هناك سوى القليل من المعلومات المعروفة عن والدة الأمير الثالث أرما.
يقول البعض إنها كانت خادمة، ويقول آخرون إنها ماتت في حادث حريق متعمد. و نظرًا لعدم وجود خلفيةٍ عنها، كان منصب الأمير الثالث شبه معدوم، وكان الأمير الثالث يواجه صعوبة بالغة في النمو وسط هذه البيئة.
‘وقد عانى من صدمة……’
على الرغم من أنه كان الأبعد عن خط الخلافة، إلا أن أرما، الذي كان يحمل لقب الأمير، لا بد أنه عانى بطرق عديدة.
سيكون من العار الاحتفاظ به ومن العار ايضا التخلص منه، لذا سيكون من الأفضل قتله، لكنه كان مفيدًا في نواحٍ عديدة.
“هل عدتِ بعد رؤيتكِ والدي؟”
“نعم، لدي دور الوسيط في المعاهدة مع كالوتا. لقد التقيت أيضًا بسمو الأمير الثالث قبل ذلك“.
“……هل تعنين أن اخي الأصغر ذهب الى والدي؟”
“نعم.”
نظر الأمير الأول، بذراعيه المتقاطعتين، إلى روكسيلين بتعبير غير راضٍ للغاية.
“أنا لا أحب ذلك.”
تجاهلت روكسيلين بخفة الصوت المنخفض.
“بما انكِ خطيبة أخي، ألم يكن عليه أن يعرفني عليكِ أولاً؟ كيف له الا يظهر وجهه مرة واحدة لأكثر من عشر سنوات؟ هل هذا ممكن؟”
“…..نعم؟”
“تسك، هل والدي واخي الأصغر في غرفة المعيشة؟”
“نعم.”
“إذا كان لديك فضول بشأن صور اخي الاصغر عندما كان صغيراً، فيرجى الحضور لزيارتي. سأريكِ اياها بشكلٍ خاص.”
مر بجانب روكسيلين وتوجه مباشرة إلى غرفة المعيشة.
رمشت روكسيلين بعينيها مرة واحدة.
……يبدو أن الإمبراطور يهتم بأرما، اذاً…..هل يتشابه الامير الاول مع الامبراطور في هذا الجزءِ ايضاً؟ هذا مفاجئ.
اعتقدتُ أن الأمراء لم يتفقوا جيدًا.
“يبدو أن علاقتهم أفضل مما كنت أعتقد.”
“نعم، إنهم أناسٌ لطيفون.”
“يبدو أن السيد يحبهم.”
“بالطبع، لقد راقبتهم منذ أن كانوا صغاراً.”
هزت روكسيلين كتفيها من الضحك في صوت قائد الحرس واستأنفت المشي تحت إشرافه.
“يمكنكِ الدخول الى العربة هنا.”
أومأت روكسيلين برأسها وأدارت رأسها قليلاً قبل أن تدخل العربة.
“سيدي، لدي أيضًا سؤال، هل يمكنني أن أسألك؟ فأنا فضولية.”
“همم؟ بالتأكيد. إذا كنتُ اعرف أي شيء، سأكون سعيدًا بالإجابة.”
“سيدي، لماذا عرضت علي ان اكون الملكة؟”
لماذا يصبح شخص مثل هذا ملك “ماكروكسا” ويحاول قتل العائلة المالكة بأكملها؟
***
“…..لين، روكسيلين؟”
“نعم ابي.”
“في ماذا تفكرين، الم تلاحظيني رغم اني امامك؟”
“اوه اكنتَ تتحدث الي؟”
نظرت إليه روكسيلين بصمت ثم هزت كتفيها.
“أعتقد أنني كنت متعبةً بعد زيارة القلعة اليوم.”
“ماذا؟ يجب عليك الذهاب إلى النوم بسرعة. ألم أخبرك بالتحرك باعتدال؟ بحق….. ”
على الرغم من أن زيرتي بيليون تذمر واشتكى، إلا أنه وضع روكسيلين على السرير وغطاها ببطانية.
“قلتِ في بعض الأحيان بأنه يمكنكِ النوم بشكل أفضل إذا أمسكت بيدي……اوه، بل ستنالين راحةً اكبر.”
ثم أخذ يدها بلطف وجلس.
“……ماذا تفعل فجأة؟”
أغلقت روكسيلين عينيها على الصوت الذي أضاف بهدوء بأن كل شيءٍ على مايرام.
في تلك اللحظة.
‘أحتاج إلى النوم قليلاً.’
شعرت وكأن طنينًا يرن في أذنها، ثم سمعت صوتًا غريبًا.
***
“…..ليلة سعيدة يا أبي.”
“……نعم. طاب مساؤك.”
تم تبادل تحية محرجة إلى حد ما بين الأب وطفلته.
أبقى زيرتي بيليون فمه مغلقا وأمسك بقوة بيد الطفلة الممدودة.
كانت هناك يدٌ كبيرة ملفوفة على الفور حول يد الطفلة الصغيرة. ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة باهتة على الطفلة التي احمرت خدودها و كأنها مصابةٌ بالحمى.
“عندما يمسك أبي بيدي، يعجبني ذلك…… “.
وعلى الرغم من معاناتها من الحمى، إلا أن الطفلة تمتمت بهدوء واغلقت عينيها ببطء.
“اوه، ماذا قلتِ للتو……؟“.
“انا اسفة. أبي.”
“لما تتأسفين؟ ستشعرين بالتعب إذا تحدثتِ لفترة طويلة دون سبب، لذلك أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن تبقي هادئةً حتى تنامِ. إذا قلتِ ولو كلمةً واحدة أخرى، فقد تزيد الحمى…… “.
انفجرت الطفلةُ في الضحك بينما استمر زيرتي في قول هذا، ثم أمسكت يد والدها بقوة، الذي أمسك يدها بشكل أخرق اولا.
“نعم يا أبي.”
“نعم! اه على أية حال…..اذهبِ إلى النوم، آه، و….والدكِ لن يذهب…..سأبقى بجانبكِ حتى تنامِ.”
كما لو كان صوت والدها يضيف الى قلبها الامان، أومأت الطفلة قليلاً. ولم يمض وقت طويل بعد ذلك، حتى انتشر صوت التنفس العالي ببطء.
“…….الحمى ترتفع مرة أخرى.”
مد ذراعه الأخرى، التي لم تكن تمسك بيد الطفلة، ووضعها على جبين روكسيلين الصغيرة، وقام بقياس درجة حرارتها وتمتم بهدوء.
“…….سيكون من الرائع لو لم تكن قدراتي سامة.”
‘كم سيكون الأمر رائعًا لو أمكن أن يكون دواءً وليس سمًا. ثم يمكنني مساعدة طفلتي على التحسن.’
لم يكن ليقتل والدته، ولم يكن ليأخذ زوجته عن طفلتهم .
“لكان من اللطيف أن اكون بجانبكِ وأشاهدكِ تكبر بأمان.”
نظر إلى الطفلة التي كانت نائمة وتتنفس بشكل غير منتظم، وفرك وجهه ببطء.
“…..”
رفع بلطف حافة ملابس الطفلة. وكانت هناك علامة طعنة في أسفل ظهرها.
كانت آثار الغرز واضحة للعيان، مما يدل على أن الجرح لم يلتئم بشكل كامل بعد.
“كم كان الأمر مخيفًا بالنسبةِ لها……”
صر على أسنانه وتحدث بقسوة.
“لم أكن أعلم أنها لن تستعيد أي من ذكرياتها لأو شهرٍ بعد سقوطها في الماء“.
_____________
ماتوقعت نعرف ملك ماكروكسا فجأه بدون مقدمات انخرشت وانا اترجم
كحمم📍📍
فيه فقرة جديده بنصير نسويها اخر فصل كل دفعة
اسألكم عن توقعكم للاحداث الجايه والتوقع الصح او الاقرب للصحيح له جائزة ✨
الفايز/ة يقدر يختار عدد الفصول الي يبيها للدفعة الجايه بشرط ماتتعدى عشر فصول 😘
ونبدا الفقرة🩵
–وش تتوقعون رد ملك ماكروكسا لروكسيلين بعد ماسألته ليه اخترتني ملكة؟
مافيه خانه التعليقات بهيزو ف الي يبي يشارك يدخل التشابتر ويعلق ع السوال بحسابي بالواتباد اسم حسابي هناك deer_shad و الروايه بتحصلونها ب اسم الشريرة السيئة روكسيلين
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter