The Baddest Villainess Is Back - 69
استمتعوا
“اوه….”
لذلك، بعد العشاء، تسلل وجاء الي بهدوء. تذكر أني أردته أن يمسك يدي الى ان انام لأنني أردت أن أفعل في صغري.
أومأت روكسيلين برأسها.
“من فضلك امسك بيدي كثيرًا في وقت النوم. وإلا فسوف أكبر معتقدةً أن والدي يكرهني، واهرب من المنزل، واموت“.
“….اي نوع من الاطفال التي ستقول لوالدها شيئًا كهذا؟”
“بغض النظر عن الطريقة التي أنظر بها إلى الأمر، أشعر وكأنك ستختبئ في غرفة الطابق السفلي القذرة هذه مرة أخرى. توقف عن التفكير بنفسك بكآبة. هناك أشخاص أكثر إثارة للشفقة من والدي….”
تثاءبت ركسيلين قليلاً وأغلقت عينيها.
هل انا متعبة اكثر لانني في حالة أسوأ مما كنت عليه عندما كنت بالغة؟، أم لأنني أصغر سنًا؟ كنتُ اشعر وكأنني أنام أكثر من ما اتذكر.
في النهاية، أصبح تنفس روكسيلين منتظماً.
كان زيرتي يشاهد صدرها يرتفع وينخفض بانتظام، ثم وضع يده بلطف على قلب الطفلة.
–نبض–نبض–نبض.
شعر بقلبها الصغير ولكن النابض بقوة في راحة يده.
‘انها على قيد الحياة. طفلتي على قيد الحياة. لم تمت. حتى لو لمستها أو أمسكت بها، فإنه لم تمت.’
“هل ندمت يومًا على ولادتي؟“
“….ماذا؟”
“أردتُ دائمًا أن أسأل. إذا لم أكن هنا، ربما كان بإمكان والدي العيش بسعادة مع والدتي.”
زيرتي بيليون ليس أحمق لكي يجهل ما قالته ابنته.
‘إذن هذا مافكرت به طفلتي؟ لم أكن اعرف ذلك. من المستحيل ان اندم على وجودها….’
لقد كان خطأي أن والدتها ماتت في المقام الأول، وليس خطأ الطفلة.
‘ماذا علي أن أفعل؟‘
ربما كان خطأي أن الطفلة ولد ضعيفةً جدًا.
والدة ركسيلين لم تتناول الدواء حتى بعد تسممها من قبل زيرتي. وذلك لأن الترياق يحتوي على مكونات ضارة بالجنين.
قام زيرتي بالبحث عن ترياق آخر مناسب، لكن الوقت كان ينفذ. و اختارت زوجته الطفلة. وبسبب تأخر عملية التخلص من السموم لمدة يوم أو يومين، ولدت روكسيلين و ماتت والدتها.
حاول زيرتي بيليون إبطاء تقدم السم قدر الإمكان، ولكن لقد كان الأمر كثيرًا بالنسبة لمهاراته في التحكم عديمة الخبرة.
لذا، ربما تكون روكسيلين قد تسممت بالفعل وهي في رحمِ والدتها. قد يكون خطئي أن ابنتي ولدت ضعيفة للغاية وتعاني من الحمى دائماً.
“لا يمكنني أن اندم على ذلك. مجرد وجودكِ كان بمثابة نعمة بالنسبة لي.”
همس زيرتي بصوت منخفض كما لو انه لا يريد ان يسمعه احد.
عندما سمعت لأول مرة أن طفلتي قد وُلدت، كنت سعيدًا للغاية وقلقًا لدرجة أنني لم أستطع النوم ليلاً.
“هل أنتِ بخير في كوني والدك؟ لم أكره نفسي أبدًا كوالدك….”
أغلق شفتيه بإحكام. هذه قصة لن تتمكن روكسيلين النائمة من سماعها على أي حال. كان يعلم ذلك، لكن رغم ذلك، لم يتمكن من التقاط الكلمات التي تسربت.
فقط مع حلول الظلام الشديد، تمكن زيرتي من أن يكون أكثر صدقًا. و عندما لم يكن أحد يستمع، كشف عن مشاعره الحقيقية. حتى لو أراد أن يكون صادقًا، كانت حياته حياة لا يستطيع فيها أن يكون صادقًا، ولم يكن أبدًا راضٍ عنها.
ومع ذلك، أُعجبَ زيرتي بالمودة التي منحته إياها الطفلة. لم يستطع أن يصدق أن كلمات الحب أو الإعجاب تأتي من فم طفلته.
لم يكن ليعرف ذلك لأنه لم يمنحها أبدًا حبًا لائقًا. كان يركزُ دائماً بشدة على عدم قتل طفلته لدرجة أنها اصبحت وحيدة. لكنها عبرت لهُ عن حبها.
“….انا أحبكِ أيضا يا صغيرتي.”
لقد عبر الآن عن مشاعره الصادقة ولو كان متأخرا. و بعد ترتيب شعر روكسيلين المتدفق، نهض ببطء وغادر الغرفة.
كان في طريقه للخروج. عندها فتحت روكسيلين عينيها.
“……”
“……”
التقت نظرات عينيهم و بدأ وجه زيرتي اللامبالي يتحول إلى اللون الأحمر شيئًا فشيئًا.
تنهدت روكسيلين بعمق.
“لم أكن أعلم أنه سيكون من الصعب سماع صدق والدي.”
“….الا يمكنكِ استخدام نغمة لطيفة أكثر ملاءمة لعمرك؟”
‘انه امرٌ صعب.’
اضاقت روكسيلين عينيها كما لو كانت تتساءل عما كان يتوقعه.
“ابي.”
صُدم زيرتي، الذي كان يغطي وجهه الأحمر لأنه كان محرجًا، وتجمد في نداء روكسيلين.
“……ماذا؟”
ومع ذلك، على عكس نبرة الصوت اللطيفة، قابلت عينيها عيونًا غير مبالية وجافة.
لقد توقف عن الحركة بدا وكأن دمية مصنوعة من قطعة من الخشب كانت تتحدث.
“هل سبق لك أن حملت ضغينة؟”
شعرتُ كما لو أن كل شيء قد أصبح صامتا تماما.
“لقد تساءلت ذات مرة كم سيكون رائعًا أن يكون لديك شخص والدٌ يبتسم لي….”
خفض زيرتي رأسه بعينين مرتعشتين.
“كانت هناك أوقات اعتقدت فيها أنه سيكون من الجميل أن يكون لدي أب يذهب في كثير من الأحيان في نزهات معي…”
مع استمرار روكسيلين في الحديث، ارتجفت أطراف أصابع زيرتي قليلاً.
“تمنيتُ أن يكون لدي أب يعانقني كثيرًا ويقول لي انه يحبني….”
“……”
“و أحيانًا تمنيتُ أن يكون لدي أب يقرأ لي كتب الأطفال….”
“انا كذلك…..”
“لم انتهي بعد.”
أمسكت روكسيلين بحاشية ملابس زيرتي بينما كان يحاول تجنب نظرتها.
“أيضًا-“
“ما يزال هناك المزيد……؟”
عض زيرتي شفته.
“نعم، تمنيتُ أن يكون على الأقل شخصًا مثل الماركيز جيرون ويلفريد، شخصًا يعرف كيف يزين نفسه أكثر قليلاً وليس كئيبًا…”
“أفضل أن تقولِ فقط انكِ لا تحبينني“.
تمتم زيرتي بهدوء، مستعدًا للخروج من الغرفة في أي لحظة.
“ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ أنت هو والدي.”
ابتسمت روكسيلين ببراءة.
“لذا الآن أمسك بيدي في كثير من الأحيان وتعال إلى هنا كثيرا، واخرج من تحت الارض، عندها لن اشعر بالوحدة.”
مدت روكسيلين ذراعيها الى والدها.
حملها زيرتي و عانق الطفلة بين ذراعيه واجاب.
“….حسنا، سأفعل ذلك”
“على أي حال، من احبه هو ابي.”
“….اه، شكرا لكِ، لكن ما خطب نبرتك قبل قليل.”
“طلبت مني استخدام نغمة لطيفة تناسب عمري.”
لم أقصد الاجابة بتعبير جاف.
“هذا ليس ما قصدته.”
“اه….”
على الرغم من أنها اعتقدت أن هذا صعبٌ حقًا، إلا أن روكسيلين ابتسمت بخفة.
***
“تشرفت بلقائك يا آنسة بيليون. اسمي أرما ديانيتاس.”
“مرحبا، اسمي روكسيلين بيليون، صاحب السمو الأمير الثالث.”
اليوم، ربما هو اليوم الأخير في هذا العالم، ذهبت روكسيلين إلى القصر الامبراطوري.
“سمعت أنكِ ضعيفة جدا. هل أنتِ بخير اليوم؟”
“كما ترى.”
لقد كان يوم خريف لائق. ومع ذلك، كان مظهر روكسيلين مضحكا بعض الشيء.
كانت ترتدي عباءة وشال سميكان فوق ثوب الشتاء، وحتى أغطية للأذنين قيل أنها أتت من بلد ما من مسافة بعيدة، بدت وكأنها رجل ثلج تقريبًا.
أعطت روكسيلين نظرات تهديد لأرما ليتوقف عن الضحك على مظهرها.
“أنا آسفٌ قليلاً لقول هذا، لكنكِ تبدين لطيفة.”
“نعم.”
أومأت روكسيلين برأسها بجدية.
‘في الماضي، التقينا بعد الموعد المحدد لساعات، ربما لأنني كنت مريضة لأكثر من شهر.’
هذه المرة، ربما لأننط استيقظت على الفور، سار جدول اللقاءات وجهًا لوجه بشكل أسرع من المتوقع.
‘الآن بعد أن فكرت في الأمر، وفقًا لما قاله الأمير الثاني، لقد تعرض ارما لهجوم من قبل قتلة في هذا الوقت تقريبًا.’
رأت روكسيلين امامها صبيًا كان أصغر حجمًا وأصغر سنًا وأكثر لطفًا مما تتذكره. كان الصبي، الذي يبلغ من العمر الآن حوالي تسع سنوات، أكثر خجلاً مما تتذكر. و كان يواجهها بشكل مباشر أكثر مما كان متوقعا.
‘أوه، لقد تلقيتُ مجاملة، فهل يجب أن أردها له؟‘
نظرت روكسيلين إلى أرما من الأعلى إلى الأسفل.
“جلالة الأمير الثالث لطيف أيضًا.”
“……نعم؟”
“انت ظريف. إنه أمر جيد اليس كذلك؟”
“نعم، اه صحيح! يمكنكِ المجيء الى هنا.”
الصبي الذي كان يرافقها بأخلاق مثالية حتى في سن مبكرة. كانت عينيه واضحة تماما.
“أنا سعيدة لأنك لست قاتما.”
“نعم……؟”
“يبدو والدي كئيبًا، لذلك أردت أن يكون زوجي أقل كآبة.”
“أنا، أنا، زوج، ز–وج……”
رأيتُ جسد أرما يرتجف فجأة وشفتيه تتردد.
توقفت روكسيلين بعد رؤيتة حالته.
‘الآن بعد ان افكر في ذلك، نحن لسنا مخطوبين بعد.’
فتحت روكسيلين فمها بسرعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
“آه، أنا لا أتحدث عن الأمير، أنا أتحدث عن نوعي المثالي. اعني زوجي المستقبلي.”
“……آه. زوجكِ المستقبلي.”
عند سماع كلمات روكسيلين، توقف أرما ديانيتاس عن الارتجاف. و أومأ برأسه ببطء مع الفهم.
“أولاً، سآخذكِ جولة حول حديقة الدفيئة. الجو دافئ هناك يمكنكِ خلع بعض تلك الملابس.”
“شكرًا لك.”
تبعت روكسيلين أرما إلى حديقة الدفيئة.
‘الآن بعد أن أفكر في الأمر، عندما كنت صغيرة، كان علي دائمًا الخروج بملابس كهذه.’
كان على روكسيلين دائمًا أن ترتدي مثل هذا الملابس عندما تخرج.
إذا فكرتُ في الأمر اكثر، فلا بد أن كل ذلك كان بسبب فرط الحماية.
‘هل اليوم هو اليوم الأخير حقا؟‘
ربما، وفقاً للتوقعات، قد اتمكن من العودة إلى العالم الموازي الليلة. لأنه، بحسب ذاكرتي، من المحتمل أن يكون الغد هو اليوم الذي أستعيد فيه وعيي للمرة الأولى منذ شهر.
*يعني روح روكسيلين الصغيرة بترجع
“أرما ديانيتاس؟”
كانت تلك هي اللحظة التي دخلنا فيها الحديقة.
جلجلة-!
بمجرد أن سمعت صوتًا ميكانيكيًا غريبًا، سقط جسدي إلى الخلف.
_________________
للحين دموعي مانشفت اهخ يازيرتي تكفى اذا رجعت روكسيلين الصغيرة ضمها لاتخليها 😔🫂
شكل الفصل الجاي روكسيلين بترجع
المهم ارما الصغير يجنن🤏🏻
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter