The Baddest Villainess Is Back - 67
استمتعوا
بعد التفكير للحظة، فتحت روكسيلين فمها.
“إذا ساعدتكِ، يجب أن تساعديني أيضًا.”
“بالتأكيد! سواء سارت الأمور على ما يرام أم لا، أنا خادمتكِ، آنستي.”
“نعم.”
نظرت روكسيلين إلى بطاقة اسمها وأومأت برأسها.
“جينا.”
“…يا إلهي، أنتِ تعرفين اسمي.”
قالت هذا مع تعبيرٍ عن العاطفة.
‘لا، لقد قرأتُ فقط للتو بطاقة الاسم!’
هل نسيَت أنها تضع بطاقة الاسم على صدرها؟
على الرغم من أن روكسيلين فكرت بقول هذا، إلا أنها أومأت برأسها دون أن تكلف نفسها عناء إنكار ذلك. لأنه من الأفضل الحصول على بعض النقاط الجيدة .
“نعم، اختاري هذا.”
اختارت روكسيلين القطعة الأكثر خشونة من قطعتي الورق. يبدو أنه كان يتسول هنا وهناك لأنه لم يبدأ مشروعًا تجاريًا بعد، ولكن لاحقًا، اصبح فنان مكياج و اكتسح الإمبراطورية.
ومع ذلك، فإن الشخص الذي اتحدثُ عنه لديه شعر قذر وهو عالِمٌ مجنون. عمل في هذا المجال لأنه مهووس لا يعرف شيئًا سوى اختراع الأشياء.
سمعت أنه واجه صعوبة في البداية.
“هذا؟”
أعطت الخادمة روكسيلين نظرةً حيرة.
“نعم.”
أمالت الخادمة رأسها على اجابة روكسيلين.
‘صحيك، من سيستثمر في هذا بعد النظر إلى قطعةِ الورق هذه‘
نقرت روكسيلين على لسانها.
كان سبب رغبة هذا العالِم في بيع المستحضر هو نقص أموال بحثه. استغرقت الأعمال التجارية التي بدأت باستثمار صغير عدة سنوات لتنطلق، لكنه في النهاية حقق نجاحًا كبيرًا. وذلك لأن المستحضر كان له تأثير في إزالة عيوب البشرة وترطيب الوجه الجاف.
‘الآن بعد أن أفكر في الأمر، لا يزال هناك الكثير للاستثمار فيه في هذا الوقت من العام!’
قدرت روكسيلين مقدار الوقت الذي يمكن أن تقضيه هنا.
‘سيكون من المفيد أن استثمر مقدمًا‘
ابتسمت روكسيلين بشكل مشرق.
اتسعت عيون الخادمة ونظرت مندهشة من ابتسامة روكسيلين.
“اتخذِ قراراتكِ الاستثمارية بنفسك.”
فتحت الخادمة الباب الذي أشارت إليه روكسيلين.
“سآتي لاصطحابك لاحقًا يا آنسة.”
“نعم”
عندما دخلت روكسيلين غرفة الاجتماعات، ابتسمت الخادمة بتعبير هادئ واستدارت بسرعة وهي تحمل قطعة من الورق.
‘معلومات رائعة!’
الخادمة، التي كانت تحاول الركض في الردهة، بالكاد تذكرت قواعد القصر ومشت بوتيرةٍ سريعة.
***
“… روكسيلين؟”
“ابي، صباح الخير.”
لا، هل كان يجب ان اقول مساء الخير؟
نظرت روكسيلين إلى زيرتي بيلون، الذي كان يجلس على رأس قاعة الاجتماعات.
نظر إليها وأعطاها تحية خفيفة.
‘إنه مجرد تخمين، ولكن هناك فرصة كبيرة بأن أعود إلى عالمي الأصلي بحلول الوقت الذي أعود فيه إلى رشدي.’
أوضح جيرون ويلفرد ذات مرة أنه لكي تستقر الروح في جسد الإنسان في عالم موازٍ، يجب أن يكون الجسد فارغًا.
لم تمت روكسيلين الى ان أصبحت بالغة. وهذا يعني أن روكسيلين من هذا العالم سوف تكبر بأمان أيضًا.
طالما أن روكسيلين الحالية موجودة وعلى قيد الحياة، فلن يكون هناك تغيير في الماضي،
‘انا على قيد الحياة‘
ربما لذلك. استقبلت روكسيلين بلا مبالاة النظرات المتدفقة من الناس في قاعة الاجتماعات وسارت لتقف أمام زيرتي بيليون وتنشر ذراعيها.
“لم تعد هناك مقاعد متبقية، لذا يا أبي، من فضلك أقرضني حِجرك.”
“ماذا؟ متى أردتِ أن تأتي إلى مكان كهذا؟”
“جاءت الابنة لرؤية والدها. الا تعلم أنك أحمق ابنتك؟”
بعد ان استمع الى كلمات روكسيلين، تساءل زيرتي عن نوع الطفلة الموجودةٍ امامه.
نظرت إليه مع تعبير التعب على وجهها.
“ذراعي سوف تسقط.”
عانق زيرتي روكسيلين الذي كان يرتجف بتوتر. واجلسها على حضنه.
“لماذا أتيتِ إلى هنا حقا؟”
“فقط هكذا.”
في الواقع، لا أستطيع أن أقول إن ابنتك القادمة من المستقبل جاءت اليوم لتمنع والدها من الانفعال.
“……عودِ.”
“أنا لا أريد ذلك.”
“…..روكسيلين!”
تثاءبت روكسيلين. و تفاجأ زيرتي بتجاهل ابنته الصارخ له.
“بدلاً من ذلك، ابقي هادئة. إذا شعرتِ بالمرض أخبريني.”
“نعم.”
أومأت روكسيلين برأسها.
تركزت النظرات الحزينة على روكسيلين. لم يكن تعبير زيرتي جيدًا عند النظر اليها.
“والآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا، دعونا ننهي جدول الأعمال بسرعة.”
“كما قلت، الأمر يتعلق بالاستثمار في الأعمال التجارية. أعتقد أننا يجب أن نستثمر في مشروع البناء هذا.”
“أوه، مشروع البناء هذا به الكثير من المشاكل!”
“إذا كان هذا عملاً تجاريًا، فهو بالتأكيد عمل يتعلق بالسكن!”
“لا، عدد المسافرين يتزايد تدريجيًا، لذا إذا كنت ستستثمر في عملٍ تجاري في مجال السكن، فيمكنك أيضًا القيام بأعمال البقالة هذه…”
كل مايقولونه كان هراءً.
قامت روكسيلين بمسح المستندات العديدة المتعلقة بالمشاريع الاستثمارية الموجودة على الطاولة.
هذه أعمال ليست في ذكريات روكسيلين المستقبلية. وبعبارة أخرى، كان هناك احتمال كبير أنها سوف تدمر قبل أن تعرف عنها.
نقر زيرتي على لسانه بشكل خفيف عند النقاش الذي أعقب ذلك.
على الرغم من أن الطاقة القاتمة انبعثت منه، إلا أن نظرة الاشخاص المهووسين بالمال لا يبدو أنها تهدأ.
‘حسنًا، جدي ليس هنا، وقد ذهب عمي الأكبر إلى منطقة النزاع و العم الثاني الأحمق لن يكون مهتماً بهذا… أعلم أن الشيء الوحيد السهل الآن هو والدي، الذي أصبح بالغًا مؤخرًا.’
‘والدي يبلغ من العمر أربعة وعشرين عامًا الآن؟ صحيح؟‘
انتزعت روكسيلين الوثائق من يد والدها، وطوتها بشكل جيد، وحلقت بالطائرة الورقية، كما لو أنها تريد تأكيد ذلك كإجراء شكلي.
“آه! آنستي، أنت تعرفين ما هذه!”
“انها…..”
أراحت روكسيلين ذقنها وابتسمت ببراعة.
“نفاية؟”
تحولت النظرة المشرقة والطفولية الى نظرةٍ جافة بشكل غريب ونظرت إلى الأشخاص المحيطين بطاولة غرفة الاجتماعات.
“روكسيلين…!”
نظرت روكسيلين إلى زيرتي وأومأت برأسها.
“حسنا.”
‘كان سيخبرني أن ابقى ساكنة.’
‘على أية حال، إنهم الأشخاص الذين سوف يتسببون بختم والدي لمستندات فاشلة أثناء غياب جدي، والآن والدي غاضب مني بسبب أشخاص مثلهم.’
تنهد زيرتي وهو ينظر إلى ابنته، التي أصبحت فجأة شخصًا غريباً جدًا.
” حسنا! أيتها الآنسة الشابة، هذا ليس المكان المناسب لطفلة ليست على معرفة جيدة لتتدخل”
نظرت روكسيلين إلى الرجل الجالس بجانبها واضاقت عينيها.
‘هل أنت فخور بكونك كبيرًا في السن؟‘
تنهدت روكسيلين بنظرة قاتمة على وجهها وحملت ختم العائلة على جانب واحد في يدها وقلبت بيدها اليسرى جبلاً من وثائق طلبات الاستثمار، واختارت واحدة منها، وختمتها.
اندهش زيرتي من ماتفعله ابنته.
“روكسيلين!”
“خذ هذه.”
–جلجلة!
سحبت ورقةً أخرى.
“… ماذا تفعلين الآن؟ انظرِ إلى وجهك الأحمر. أنت تفعلين ما تريدين، لذا أصبحتِ مريضة مرة أخرى…!”
“و هذه ايضا.”
‘قلتَ أنه سيكون مصدر إزعاج بالنسبة لكَ أن اخرج…”
–خشخشة!
“هذه وهذه أيضًا.”
قامت روكسيلين بسحب الأعمال المربحة فقط من بين الوثائق وسلمتها واحدة تلو الأخرى إلى ذراعي زيرتي.
“لماذا تفعلين ذلك؟ إذا كنتِ غاضبة فقط قولِ ذلك.انتِ الآن تجعلين الأمر صعبًا على والدك….”
“انا لست غاضبة.”
هزت روكسيلين كتفيها بتعبير سأل: “لماذا تقول مثل هذا الشيء الغريب؟”
“أبي، يقولون أنه من الجيد زيادة احترامك لذاتك. وإلا فإنك ستعيش في حالة من الذعر“.
ما تقصده هو جنون العظمة.
كان زيرتي عاجزًا عن الكلام في الكلمات التي يمكن تلخيصها في تلك الكلمة الواحدة.
“…..”
“على أية حال، كنت سأختار واحدةً وأقوم بها. لذا، هل يمكنكَ أن تفعل هذا؟”
نظر زيرتي إلى الشركات التي اختارتها روكسيلين. كانت كلها شركات غرضها غير معروف. لكن هذا لا يعني أنه تمكن من التعرف على الأعمال التي جلبها الآخرون.
“واو، ما نوع هذا العمل؟ الأمر اكبر منكِ انه يتعلق بالأعمال ايتها الآنسة…!”
“حسنا، دعنا نفعل هذا.”
زيرتي بيليون، الذي رأى أن خدود روكسيلين كانت حمراء، أخذ الوثيقة التي أعطته إياه الطفلة وسلمها إلى كبير الخدم الذي بجانبه.
“سيكون العمل بهذه الطريقة، دين.”
“نعم أفهم. اللورد زيرتي.”
أخذ كبير الخدم الوثيقة دون أن يقول أي شيء وألقى نظرة سريعة على روكسيلين.
كان كبير الخدم، دين، يدرك جيدًا أن شائعة “الأميرة السحرية” انتشرت مؤخرًا بهدوء داخل مقر إقامة الدوق. في الواقع، كل ما أخبرتهم به روكسيلين أثناء مرورها به كان صحيحًا.
الأشياء الغريبة والنادرة التي باعها التاجر الذي جاء إلى القصر للخدم ومسكن الدوق كلها مزورة. وهذا يعني أن كل شيء، بما في ذلك المجوهرات، كان مزيفًا. لو لم يسمع دين بالصدفة ما قالته روكسيلين، لكانت المعالجة اللاحقة للاموال صعبة. لقد كان قادرًا على التقدم شخصيًا والقبض على التاجر واسترداد كامل مبلغ الضرر قبل أن يخسر كل الأموال التي كانت ستذهب الى بيت القمار.
بعد ذلك، كما قالت سيدته الشابة، سقط برد كبير بشكل غير مسبوق في الإمبراطورية.
و عندما سمع أن صاحب السعادة الدوق أعلن أنه لا يستطيع الحضور إلى الاجتماع الدوري للعائلة في الوقت المحدد، تساءل عما إذا كان هراءً. لكنه حقا لم يستطع المجيء. فهذا هو سيده الذي لا يغيب عنه لقاء.
ولا يعلم إذا كان السبب هو أن مياه الوادي كانت مرتفعة، لكن الأمطار الغزيرة كانت تتساقط على المنطقة التي كان يمر بها.
كل ماقالته كان صحيحا. على هذا النحو، يعتقد دين أن روكسيلين لديها أسبابها الخاصة هذه المرة أيضًا.
______________
كم مرة قال زيرتي روكسيلين…! في ذا الفصل ضحكت احسه ضايع ماعاد يدري وش يسوي ووش صاير😭
المهم ابوها ذا المرة عشريني هيهيهعيي 😘
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter