The Baddest Villainess Is Back - 65
استمتعوا
***
‘هذا مؤلم، الجو حار……..’
تأوهت روكسيلين من الألم. لقد كانت صبورة للغاية ولديها قدرة معينة على تحمل الألم، لكن هذا لا يعني أنها لم تكن تتألم.
رأسي يؤلمني. كان الجو حارًا جدًا لدرجة أن حتى تنفسي كان مؤلماً.
هل سأشعر بهذه الحرارة لو كنت في حفرة من النار؟
“…..ولكن لما لا تنخفض الحمى؟”
رن صوت وكأنه يطن في اذنيها.
فتحت عينيها ببطء، وشعرت بصوت طنين كما لو كانت تحت الماء. و كانت رؤيتها ضبابية.
“لقد بذلتُ جهدي….اه، الآنسة روكسيلين. هل انت واعيه؟”
جفلت روكسيلين بشكل انعكاسي عند سماع اصواتٍ غير مألوفة.
‘من هنا؟‘
كان الجو حارا جدا لدرجة أن عيني شعرت بالسخونة ولم استطع فتحها جيداً.
“روكسيلين، هل أنتِ بخير؟”
كان الصوت الذي سمعته الآن مألوفًا تمامًا. لقد كان صوتًا مألوفًا بالتأكيد، ولكن لسبب ما، كان أصغر سنًا مما أتذكر.
‘…هل مت؟‘
اغلقت روكسيلين شفتيها و فكرت.
‘هل ارتفعت الحمى لدي مرة أخرى؟‘
على الرغم من أن رأسي لم يكن يعمل بشكل جيد، إلا أنني شعرت أنني أعرف أن جسدي ليس طبيعيًا الآن.
“اه……”
بدا صوتي أجش ولم يخرج بشكل جيد.
“اه…..”
“روكسيلين، هل تسمعينني؟ هل انتِ بخير؟ أخبريني.”
“أبي…….”
في تلك اللحظة، اتسعت عيون تزيرتي، الذي كان ينظر إلى روكسيلين.
“هذا مؤلم، أرجوك عانقني….”
رفعت روكسيلين، التي شعرت بالندم لأنها لم تتصرف كطفلةٍ عندما كانت صغيرة، ذراعيها المرتعشتين وتوقفت للحظة.
‘…يدي طفلة؟‘
كانت تتحرك وفقًا لأفكارها، ولكن ظهرت يدان صغيرتان لطفلة قد تكون في الخامسة أو السادسة من عمرها.
‘…هل أصبت بالجنون أخيرًا؟‘
عادت روكسيلين إلى النوم وهي تفكر في بعقلها الضبابي.
***
لقد أصبحتُ أصغر سنا.
استطيع أن اصف وضعي بكلمة واحدة فقط، ولا أعرف ما إذا كنت سأفرح أم أحزن بسبب ذلك. ما الذي يمكن أن اشعر به لهذا الوضعِ غير ذلك؟
بالطبع، لم اكن سعيدةً ولا حزينة، إنه مجرد أمر سخيف قد حصل.
“……هذا جنون.”
تمتمت روكسيلين بهدوء وعبست. ربما كان لسانها قصيرًا بعض الشيء، لكن نهاية كلماتها خرجت قوية بعض الشيء، كانت سعيدة لأنها تستطيع التحدث بشكل طبيعي على الاقل.
كنتُ اشعرُ بالحمى والدوار حتى أعلى رأسي.
جلستُ متكئة على رأس السرير وأخرجت نفسًا ساخنًا. حاولت أن أعود إلى وعيي بالكامل. ولكن في الوقت نفسه، كان من الغريب أن ذهني كان هادئًا.
انتقلتُ إلى عالم موازي، واصبحتُ اعيش حياةً اخرى.
كان ذلك أيضًا بسبب وجود هاوية تمكنني من أن اعيش ثانيةً.
لماذا أتيتُ إلى هنا؟
فكرت ركسيلين.
هناك ما مجموعه ثلاثة اسباب يمكنها التفكير فيها.
أولاً، ماتت وعبرت إلى عالم موازٍ آخر.
ثانياً، إما أنها مجنونة أو تحلم.
ثالثًا، يتعلق الأمر بالهاوية خاصتها.
وكانت الأسباب الثلاثة جميعها معقولة للغاية، لذا فكرتُ على الفور: ‘هذا هو كل شيء!’لم يكن هناك شيء لأستطيع القيام به.
‘الأكثر احتمالا هو الثالث‘
أخرجت روكسيلين نفسًا ساخنًا وزحفت إلى نهاية السرير لتخرج من السرير.
السرير مرتفع وقد كانت اصغر سنًا، لذلك عليها أن تمسك بملاءة السرير لتنزل.
‘لقد كان الأمر هكذا عندما كنت صغيرة.’
ربما لأنها كانت مريضة في كثير من الأحيان، كانت أصغر حجما وأضعف من أقرانها. كان من الصعب عليها رفع ولو إناء واحد مصنوع من الفضة.
سحبت روكسيلين البطانية الأنيقة على السرير بخشونة وانزلقت أسفل البطانية كما لو كانت تسقط ببطء.
وقفت أمام المرآة ذات الطول الكامل على أحد جوانب الغرفة. ولأنني لم أتمكن من رؤية ضوء الشمس، تحول لون خدي الحمراء الى اللون الشاحب. لقد فقدت لونها تمامًا.
لم أستطع إلا أن أتنهد وأنا أنظر إلى الخدود الغائرة والعينين المترهلتين، كان هذا بسبب مرضي الشديد.
رفعت روكسيلين يدها وقرصت خدها بقوة. كان الأمر مؤلمًا جدًا لدرجة أنه جلب الدموع إلى عينيها.
‘أولاً، لا أعتقد أنه حلم‘
إنه حيوي جدًا بحيث لا يمكن أن يكون حلمًا، الحواس كانت حية.
‘ليس الأمر وكأنني مجنونة، ولكن لا ازال ابدو طبيعية. أحتاج إلى معرفة الوضع أولا‘
كان هذا المستوى من الألم مألوفًا، لذا لم يكن شيئًا جديدًا.
تحركت روكسيلين على رؤوس أصابعها وحاولت إدارة مقبض الباب. لكن، مقبض الباب ادار نفسه اولا.
“… روكسيلين؟”
“أبي.”
“……من قال لكِ أن تتحركِ كما يحلو لكِ دون إذن؟ لقد اخبرتكِ دائما، أنتِ…..”
“أنت تقول لي ألا اتحرك لأنني لقيطة لا قيمة لها ولن اسبب لك الا المتاعب إذا تحركت. انا افهم.”
توقف زيرتي عند كلمات روكسيلين القاسية. و نظرت روكسيلين إلى والدها، الذي كان أصغر سنًا وأكثر قتامة وأكثر كآبة مما تتذكر.
“….لا، لم أقل ذلك كثيرا بقصد..”
عبس زيرتي كما لو كان محرجًا.
“أنا أعرف. والدي يحبني.”
عند سماع صوت الطفلة الصغير، خفض زيرتي نظرته ونظر إلى روكسيلين.
العيون التي كانت دائمًا ضبابية ومكتئبة وعاجزة بدت أكثر وضوحًا اليوم.
اغلق زيرتي شفتيه وهو ينظر إلى عيون الطفلة الياقوتية.
“….انا كذلك”
“أبي. هل تأتي إلى هنا سرًا عندما أكون مريضة؟”
“….أنا لم آتي إلى هنا سرا حقا. لقد خرجت للتو لأنه كان لدي بعض العمل لأقوم به، ولكن تذكرتكِ فجأة أثناء مروري، لذلك توقفت من أجل ذلك“.
“لقد قلت هذا دائمًا، لذلك اعتقدت أن والدي يكرهني“.
تصلبت أكتاف زيرتي عند سماع كلمات روكسيلين. نظر إليها بعيون مرتجفة، كما لو كان مرتبكا حقا.
“أنا لا أكرهك. هذا فقط…….”
“لذلك فكرت في مغادرة المنزل.”
نقرت روكسيلين على لسانها، معتقدة أنه لن يكون من السهل نطق كلمة “yo” لأن لسانها كان قصيرًا.
ارتعدت عيني زيرتي بشدة من كلمات روكسيلين.
“تغادرين…!”
“أعلم أنني مجرد إزعاج، ولكن إذا كنت سأسبب إزعاجًا على اي حال، فأعتقد أنه سيكون من الأفضل ألا يكون الازعاج هنا.”
وضعت روكسيلين على طرف لسانها كلمات لم تقلها من قبل.
‘إذا كان هذا من عمل الهاوية، أي نوع من العالم الموازي هو هذا؟‘
دحرجت روكسيلين عينيها بغضب وواصلت الحديث.
“لذلك كنت أفكر في الخروج من هنا.”
“…..”
عندما لم تسمع ردا، نظرت للأعلى مرة أخرى.
تجمد زيرتي كما لو كان في حالة صدمة.
هزت روكسيلين كتفيها من النظرة المحرجة تحت حدقات عينيه المرتجفتين كما لو كان هناك زلزال.
لم أكن أعرف هذا التعبير من قبل لأنني لم أتمكن من رؤيته. لا، لم يكن لدي خيار سوى عدم المعرفة.
“أبي.”
“…..”
لم يستطع الرجل، الذي كان يرتدي جميع أنواع المجوهرات في جميع أنحاء جسده، أن يقول أي شيء وأبقى فمه مغلقًا ردًا على الكلمات الصادمة لابنته الصغيرة التي كانت تصل الى ركبته.
“….هل ندمت يومًا على ولادتي؟”
وأسقطت روكسيلين قنبلة أخرى. أرادت أن تسأله هذا السؤال منذ ان كانت صغيرة.
“……ماذا؟”
عندما نظر زيرتي إلى الأسفل، كانت الطفلة تحدق في الدمية الصغيرة الموجودة على المنضدة على جانب واحد من السرير.
الدمية التي في ذاكرتي، والتي تمزق جانبها، بدت الآن شبه جديدة. في العالم الموازي، توفيتُ بعد أن متُّ كآثمة، ولم تكن تلك الدمية موجودة.
بمعنى آخر، لم تكن روكسيلين في جميع العوالم الموازية لتتلقى تلك الدمية. ومع ذلك، من الواضح أن روكسيلين تتذكر استلام تلك الدمية في ميلادها الرابع.
‘لا اريد هذا العالم….’
توقفت روكسيلين ثم فتحت فمها.
“لا يوجد شيء خاص، أردت دائمًا أن أسألك عن ذلك. بالطبع سأموت قريبا، أعلم أنه شيء ولدتُ به.” *قصدها مرضها
“…..”
“لولاي، لكان والدي قادراً على العيش بسعادة مع والدتي.”
“…..”
كان الرجل صامتا حتى في كلمات روكسيلين غير الطفولية.
عندما أصبح صمته طويلاً وثقيلاً، هزت روكسيلين كتفيها الصغيرتين بخفة.
“لدي شيء للتحقق منه للحظة، لذلك سأخرج.”
بمجرد مرور روكسيلين بالقرب من زيرتي، أُذهل زيرتي ورفع روكسيلين للأعلى.
أُجبرت ركسيلين، التي تم الإمساك بها من أسفل الإبطين ورفعها، على الجلوس على السرير.
“…..”
عبست روكسيلين واظهرت علامات عدم الرضا.
“طوال هذا الوقت….”
اجلس زيرتي ركسيلين على حافة السرير، وركع على ركبة واحدة أمامها، وتواصل معها بالعين، وسألها.
“هل فكرتِ دائمًا بهذه الطريقة؟“
________________
للحين منب مصدقة احسبها بتقوم ويطلع حلم شلون؟ يعني خلاص بتبدا حياة جديدة هنا ؟
زيرتي يحزن في كل عالم موازي ليه مافيه لهم عالم عايشين بسعادة😔
في الاخير روكسيلين فجرتها صدق زيرتي بيصيحنا اكيد ✨
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter