The Baddest Villainess Is Back - 50
استمتعوا
***
كانت شروط استخدام الحجر الأحمر من سوار كالوتان ذو الاحجارة السبعة واضحة ومباشرة.
ما عليك سوى رمي الحجر في مكان مشتعل فيه النيران،
وسيستهلك الحجر المنطقة بأكملها المليئة بالحرارة لتأكل النار.
وبطبيعة الحال، فإن حجر كالوتان سوف يمتص النار فقط،
مما يضمن عدم ابتلاع أي أشخاص أو أشياء.
“أنت لغز تمامًا، أليس كذلك؟
لم أصنفك كشخص محب للغير إلى هذا الحد.”
قال الماركيز جيرون ويلفريد وهو يمشي على مهل بجانبها.
وبكل سهولة، قام بسحب الشفرة المخبأة داخل عصا المشي الخاصة به، وقام بتقطيع الهواء لإطلاق الشرر القادم.
‘أنا حقا لا أستطيع فك دوافعه.’
ألقت روكسيلين نظرة جانبية على جيرون وهي تفكر.
‘وذكره السابق بأنه سيجعلني ابنته وما إلى ذلك.’
نقرت لسانها في انزعاج.
لقد حيّرها هذا التركيز على تكوين روابط أبوية مع شخص من الواضح أن لديه عائله.
“أنا في حيرة من أمري بسببك. لا أستطيع أن أفهم ما يدور في ذهنك.”
“لا شيء كبير، حقًا. فقط أفكر دائمًا في كيفية التخفيف من الملل.”
“إذن، هل كان سعيك الدؤوب وإجباري على الركوع أمام الإمبراطور هو فكرتك في تخفيف الملل؟ أو ربما كنت ترغب في تعذيبي حتى الموت؟“
تسببت نبرة استجواب روكسيلين في توقف جيرون للحظات،
وضاقت عيناه وهو يضحك – وهو الرد الذي بدا معتادًا تقريبًا.
“كانت تلك مجرد لعبة. القليل من الغميضة بيني وبينك.”
“…أغلق فمك اللعين. إذا كنت ستنطق بالهراء، فارحل.”
“أنت تبدين دائمًا مظلومة للغاية.”
بينما كانت روكسيلين تتجهم ونظرت إليه،
هز جيرون ويلفريد كتفيه ببساطة.
“أفترض أنني لم أذكر ذلك قط،
ولكن العديد من الفصائل كانت عيونها عليك.”
“…أنا؟“
كان من الواضح أن روكسيلين كانت مندهشة،
وهو اعلان كانت تسمعه عنه لأول مرة.
وبينما كانوا يتقدمون نحو مصدر النار الهائلة،
كان العرق يسيل على خديها وعنقها.
وفي نهاية المطاف، شعرت بعدم جدوى الاستمرار،
فتوقفت لتخرج حجرًا أزرق من سوارها، وتمسك به بقوة في يدها.
هذا الحجر، المكلف بالتحكم في المياه، يمكن أن يسمح لأي شخص يحمله بالتنفس تحت الماء وحمايته من الحرارة.
يلف حاجز رفيع وغير مرئي تقريبًا روكسيلين، وهو ليس درعًا يمكن التخلص منه ولكن يمكن استخدامه حتى تتضاءل قوة الحجر المشبعة وتختفي تمامًا.
“بالفعل. لقد تم استهدافك من قبل الإمبراطور المتوج حديثًا،
‘الملك‘ الجديد لـ ‘ماكروكسا‘، وبطبيعة الحال، أنا من بينهم.”
عبست روكسيلين، بدأ يتضح الادراك.
بدت المطاردة سريعة بشكل غير طبيعي.
‘لم يكونوا كلهم يتصرفون كشخص واحد.’
عبست بضجر.
“اعتقدت أنك تفضلين أن يتم أسرك بواسطتي بدلاً من الآخرين.
لعب الغميضة معك كان مسليًا على الأقل. هل كان اختياري خاطئًا؟“
“…من الصعب القول.”
ردت روكسيلين بإيجاز.
“أنا لست مميزة بشكل خاص، فقط فضولية.”
“أنت رائعة للغاية، في الواقع.
ألم تقومي بمفردك بإثارة مثل هذه الضجة على المستوى الوطني؟“
وأضاف جيرون أنه وجد متعة كبيرة في مشاهدتها وهي تتلاعب بانتباه ومكائد مختلف النبلاء.
“الذين خدعوا هم الاغبياء“
“لا يمكن أن أتفق أكثر.”
بموافقة جيرون، نظرت إليه روكسيلين بنظرة مستاءة وصمتت.
وتابعت نحو مصدر النار.
كان المكان الذي كانت فيه النيران أشد شراسة.
بالنسبة لروكسيلين، شعرت بالدفء فقط.
حتى وسط هذه الحرارة، بدا جيرون بخير تمامًا.
رجل فضولي حقا.
في بعض الأحيان،
وجدت روكسيلين الراحة على الرغم من دفعها إلى أقصى الحدود.
“إذن، هل فكرت في اقتراحي؟“
“لا يوجد شيء للتفكير فيه. أرفض.
لا أفهم لماذا يجب على المرء أن يبدا عائلته الرائعة تمامًا في البداية.”
“اعتقدت أننا كنا قريبين جدًا،
بعد أن واجهنا الحياة والموت معًا، لكنك حقا باردة جدًا.”
يا لخيبة الأمل.
لا يبدو أن لهجته المضافة تحمل أي إشارة إلى خيبة الأمل.
وبما أن روكسيلين لم تستجب،
فقد واصل الحديث بنبرة هادئة مشوبة بضحكة خفيفة.
“روكسيلين، لقد تغير العالم.”
توقف فجأة عن المشي وقال.
على الرغم من حملها للحجر الأزرق من أحجار كالوتان السبعة،
إلا أن الحرارة التي دفئت خديها وأطرافها جعلت روكسيلين توقف خطواتها ببطء.
“…بالفعل.”
“أرى أنك تغيرت قليلا أيضا. أتذكر أنك لم تكوني هكذا في الأصل. “
“….”
“هل قررتي على طريق للمضي قدمًا؟“
بناءً على سؤال جيرون، بدأت روكسيلين تتحرك ببطء مرة أخرى.
“يبدو أنني أجبت على ذلك من قبل.”
“هل لا تزال ‘لا‘ ؟“
“….”
ظلت روكسيلين صامتة، ولكن يبدو أن جيرون يقرأ التأكيد في صمتها.
“احدهم قال…”
“….”
“أن لا شيء في هذا العالم يخصني. وهذا صحيح.
بغض النظر عن مدى اليأس الذي أتصرف به، في النهاية …”
بدأت ذراع روكسيلين المكشوفة تحمر من الحرارة.
يبدو أن هناك حدًا لحجب الحرارة تمامًا.
يبدو أن جيرون لاحظ وهو يضيق عينيه.
“في النهاية، ما تجاهلته لن يعود. وأنت…”
أغلقت روكسيلين ببطء ثم فتحت عينيها.
“تمامًا كما أن زوجتي التي كنت أشتاق إليها في عالم موازٍ،
لن تعود إلى الحياة أبدًا…”
تردد جيرون.
“روكسيلين، أنت.”
ارتعشت شفتيه عندما نقر على لسانه بهدوء.
“هذا يكفي، دعينا نتوقف هنا. ارمي الحجر. سوف نعود.”
أخذ جيرون الحجر من يد روكسيلين بالقوة وألقاه في النيران،
التي كانت شرسة جدًا بحيث لا يمكن الاقتراب منها أكثر.
كراك.
عندما دخل الحجز، لمع اللهب.
ومعها، كانت كومة الأرض التي كانت تسد جميع الجوانب وحتى السماء مغطاة بالكامل.
وتم الانتهاء من بناء قبة مصنوعة من تراب متماسك،
وغطى تحتها غشاء أحمر شفاف المدينة بأكملها.
لم يكن هناك مكان للهروب من الحرارة، مما جعل التنفس صعبًا.
غطت روكسيلين فمها على عجل.
“يجب أن نتراجع. دعيني أحملك.”
“لا تبدأ في إهانتي الآن يا جيرون. لا يزال بإمكاني المشي.”
قالت روكسيلين بشراسة وهي تمسح خدها بكمها.
“….”
اتسعت عيون جيرون ويلفريد قليلاً.
أطلق ضحكة قصيرة.
بدأ الحجز يستهلك الحرارة المحترقة بشراهة.
عند مشاهدة النيران وهي تمتص في الحجز،
اخفضت روكسيلين رأسها ببطء.
‘على حد علمي، يمكن استعادة الحجز الذي ابتلع النيران.’
وبما أنه لم يتم إطلاقة .
كان الحجز يبحث باستمرار عن النار حتى تنطفئ تمامًا.
تساقطت قطرات العرق على الأرض،
تاركة علامات داكنة قبل أن تتبخر وتختفي بسرعة.
“أنت دائما تنجحين في مفاجأتي وإرباكي.”
“مهلا جيرون.”
“ما هذا؟“
“إذا كنت أتذكر بشكل صحيح،
ألم يكن هناك ناج واحد في هذه القرية؟ طفل…”
عند كلمات روكسيلين، أومأ جيرون ببطء.
“…يبدو أن هذا هو الحال.”
“سيتعين علينا البحث عنهم. و…”*
*تكلمت بصيغة الجمعه لانهم مايعرفون إذا الناجي ولد او بنت
وبدأت الحرارة تهدأ تدريجياً.
لقد قضم الحجر كل النيران.
ومع اختفاء النيران، أصبح التنفس أسهل، ولكن الرؤية فقدت.
كان الظلام كثيفًا جدًا بحيث لا يمكنك رؤية بوصة واحدة أمامك الذي حل على المدينة.
لأن الأرض المرصوفة صناعياً خلقت سياجاً يحجب ضوء القمر، وفقدت المدينة نورها باختفاء النيران التي كانت تحرقها.
ووش–
كان ذلك عندما تعثرت روكسيلين، التي شعرت بصداع بسبب نقص الأكسجين، ومدت يدها إلى جيرون.
بووم-!
سمع صوت عال من مكان ما.
بعد الصوت، رأته روكسيلين.
وسط الظلام الحالك، كانت الأجرام السماوية الصغيرة الرائعة التي تحتوي على السماء الزرقاء تطفو بشكل أثيري.
الأقمار الزرقاء، تنظر إلى الأسفل بتعبير متصلب،
ملفوفة في الظلام مثل طبقة القار.
“… ارما؟“
بينما تمتمت روكسيلين بهدوء، وصل إليها قمران أزرقان.
أرما، الذي اندفع بتعبير متصلب،
احتضن روكسيلين بين الحين والآخر.
في الوقت نفسه، تحدث أرما، مع عيون مفتوحة على مصراعيها.
“…روكسيلين؟ جسمك، الجو حار جدًا…”
“آه، اعتقدت أنني اشعر قليلا بـ …”
بدأت روكسيلين وعيناها ترفرفتان.
“حرارة…”
لم تكد تتحدث حتى تحجبت رؤية روكسيلين.
‘اللعنة على هذا الجسم الضعيف …’
كان هذا هو آخر ما فكرت به روكسيلين.
عندما أغمي عليها، قام أرما، الذي هرع إليها،
بسحبها على وجه السرعة بين ذراعيه.
ثم ضحك جيرون ويلفريد بصوت منخفض وأمال رأسه.
“حسنًا، حسنًا… يبدو أنك قررت إسقاط القناع.”
ضحك جيرون ويلفريد وهو يمرر يده ببطء على الجوهرة الموجودة في نهاية عصاه.
“صاحب السمو الأمير الثالث.”
عند الصوت الهادئ، شددت شفاه أرما قليلاً.
‘…اعتقدت أن قلبي سوف يسقط.’
في اللحظة التي أدرك فيها أن روكسيلين اختفت، أصبح عقله فارغًا.
اختفت أيضًا فكرة أنه يجب عليه الاستمرار في التصرف كما كان يفعل دائمًا بشكل طبيعي.
“لماذا بحق الأرض…”
ماذا كانت، حقا.
لقد فوجئ بأفعاله.
‘… منذ متى أنا.’
نظر مذهولًا إلى روكسيلين التي انهارت بين ذراعيه،
كما لو أنه لا يستطيع تصديق ذلك.
“اوقفه .”
غير قادر على قمع التهيج المتصاعد،
صرخ أرما بنبرة حادة، ثم سحبها بقوة أكبر قليلاً.
“… نحن سنعود.”
الظلام، الذي اشتد مثل الرمح، انطلق في النهاية في كل الاتجاهات، واخترق القبة الترابية في لحظة.
وبعد ذلك، سكب ضوء القمر الناعم ببطء على ما بدا وكأنه جحيم أبدي.
التقط جيرون ويلفريد الحجز الاحمر المتدحرج على الأرض،
ومشى خلف أرما، الذي كان يحمل روكسيلين.
– تَـرجّمـة: شاد.
~~~~~~
End of the chapter