The Baddest Villainess Is Back - 115
استمتعوا
“روكسيلين، هل أنتِ نائمة؟“
عندما سُمع الصوت فجأة، فتحت عينيها على اتساعهما باندهاش.
“أرما……؟“
“نعم. إذا كنتِ مستيقظة، هل يمكنني الدخول؟“
تذكرت روكسيلين أرما الذي كان بجانبها أثناء تبريرها لوالدها، وأومأت برأسها ببطء.
“نعم.”
دار مقبض الباب. بينما دخل أرما إلى الغرفة متوترًا، لذا ابتسمت روكسيلين بخفة.
“هل ليلةُ اليوم جميلة؟“
“……إنها ليلةٌ رائعة لرؤية روكسيلين.”
ابتسم أرما واقترب منها بحذر، ثم فجأة ركع على ركبته أمامها.
“…..أرما؟“
عندما عبس وجهها بسبب الموقف المفاجئ، ابتسم أرما بخفة.
“روكسيلين.”
“نعم.”
“في الواقع، رغم أنني أرغب بشدة في المضي قدمًا حتى لو كان ذلك من خلال عقدٍ مع شيطان…….”
بحنان، أخذ أرما يد روكسيلين وقبّل كفها برفق.
“هل ستغضبين إذا فعلتُ ذلك؟“
“لا؟“
لا يوجد سبب يجعلها غاضبة على الإطلاق.
فمهما كان اختيار شخص بالغ ناضج، فهو في النهاية مسؤول عن عواقب قراراته.
“…هل، هل هو كذلك حقا؟“
أجاب أرما بتردد بينما خفض رأسه، ووجهه كان محمرًا بشدة.
أومأت روكسيلين برأسها.
“نعم. فقط……أعتقد أنني سأعتبره تصرفًا غير عاقل.”
توقفت روكسيلين عن الكلام لحظة بعد أن نظرت إلى أرما، حيث بدا على وجهه الإحراج الشديد.
شعرت روكسيلين بالذهول من مدى احمرار وجهه، بما في ذلك أذنه ومنطقة رقبته.
“……لكن اذا كنت ستقول ذلك، فسأكون سعيدةً قليلاً.”
أضافت روكسيلين بحذر بعد تفكيرٍ طويل.
فتح أرما عينيه على اتساعهما عندما سمع ذلك.
و توقف فجأة عندما رأى نظرةَ روكسيلين المرتبكة.
تردد قليلاً وهو يحاول كبت الرغبة في التسلل إلى أذنها.
“لكنني أود أن لا اقول ذلك الآن.”
“…لماذا؟“
“لأنه شيء يجب عليّ حله بنفسي.”
لم يكن الأمر شيئًا يمكن حله بأخذ شخص ما معها في مشكلتها.
كان على روكسيلين أن تنهي المسألة بنفسها، ولن تجد الراحة في أي مكان قبل أن تقوم بذلك.
“……بما أنكِ قلتِ أنكِ ستعودين، فسوف أترك الخطوبة كما هي.”
“حسنًا.”
“مهما قلتِ……هاه؟“
“افعل ما تريد.”
أضافت روكسيلين مرة أخرى بعد رد أرما المرتبك.
“……ماذا؟“
“ألم تكن ترغب في ذلك؟“
“……نعم، هذا صحيح.”
“أرما، لماذا تحبني؟“
سألته روكسيلين بجديه.
إذا نظرنا إلى الأمور، لم يكن هناك الكثير من المواقف بين روكسيلين وأرما.
قد لا يكون الأمر كذلك في ذلك العالم، لكن في هذا العالم، لم يكن هناك تقارب كبير بينهما.
لقد قضيا الكثير من الوقت بشكل عادي، وشاهد أرما حلمه غير المتوقع، وذهبا إلى كالوتا بشكل غير متوقع أيضًا وجاء إلى هنا معها، ولكن……
نعم، لم يكن هناك الكثير من الوقت للشعور بالعاطفة هنا.
“ما معنى ذلك؟“
“كنت أتساءل إذا كنت قد فكرت في أن مشاعرك تجاهي قد تكون بسبب ذلك الحلم.”
ماذا إذا كانت هذه المشاعر ليست بسبب أرما في هذا العالم، بل تأثر بذكريات أرما من العالم الآخر؟
في العالم الذي ماتت فيه روكسيلين، كان أرما يشعر بالندم العميق.
كما أدركت روكسيلين الحب وأهمية الحياة بعد وفاة أرما، وندمت كثيرًا، كان أرما في ذلك العالم يشعر أيضًا بالندم.
‘هل أحببتُه؟‘
نعم، روكسيلين أحبته.
‘فهل كان هو يحبني؟‘
لا، لا يمكنني التأكد، ولكن ربما كان كذلك.
‘فماذا عن هذا الشخص؟‘
هل ارما هذا يحب روكسيلين؟
هل يحب هذا الأرما روكسيلين؟
في الحقيقة، لم يكن هناك إجابة على هذا السؤال.
لا، فقط لم يكن لديها إجابةٌ واضحة. أرما قال انه يحبها.
ومع ذلك، لم تكن روكسيلين متأكدة مما إذا كانت مشاعرها هذه موجهةٌ لأرما، أو إذا كانت بقايا مشاعر من العالم الآخر.
“روكسيلين.”
“نعم.”
“أنا عندما أكون هادئًا، أفكر فيكِ، وعندما أتناول طعامًا لذيذًا أريد أن أشارككِ إياه، وعندما يحدث شيء يثير غضبي أريد رؤية وجهكِ لتهدئةِ نفسي، وعندما يكون هناك شيء يسعدني أريد أن أخبركِ به.”
بصوتٍ هادئ، استمر أرما في التعبير عن شكل من أشكال الحب الذي يشعر به، فهدأت روكسيلين.
“هل يجب أن يكون الحب دائمًا في شكل عاطفيٍ رائع؟“
أجابت روكسيلين على سؤال أرما بهز رأسها.
تعلمت روكسيلين أيضًا أن الحب ليس فقط ما يُروى في القصص الرومانسية المليئة بالشغف.
كان جيرون ويلبريد وروكسيلين أيضًا من هؤلاء الحمقى الذين أدركوا قيمة الحب الذي يكنونه لذلك الشخص في وقتٍ متأخر.
“أحبكِ. بغض النظر عن نقطة بداية هذه المشاعر، فإن هذه الحقيقة لن تتغير.”
ابتسم أرما.
“روكسيلين.”
“…….نعم.”
“هل يمكنني أن أقدم نفسي بشكل رسميٍ مرة أخرى؟“
أظهرت روكسيلين الدهشة من كلماته المفاجئة.
مدّ أرما ركبتيه اللتين كانتا منحنية، وتراجع خطوتين عن مكانه، ثم ابتسم برقة.
“اسمي هو أرما جين ديانيتاس.”
اتسعت عينا روكسيلين عند سماع اسم أرما.
والسبب في ذلك هو……
“أنا الأمير الثالث لإمبراطورية ديانيتاس……”
هذا الاسم لا يتعلق فقط بأي فرد من أفراد العائلة الملكية، بل حقيقة أن الأمراء الذين لديهم أسماء وسطى……
“أنا ولي العهد لإمبراطورية ديانيتاس.”
فقط الإمبراطور وولي العهد يمكن أن يكون لديهم اسمٌ اوسط.
“…….هل ستصبح فعلاً إمبراطوراً؟“
“لقد قلتُ لكِ سابقًا انني سأصبح إمبراطورًا.”
“لم أكن أعتقد أنكَ ستفعلها حقاً.”
بما أن الإمبراطور منحه اسم “جين” كاسم اوسط، فهذا يعني أنه يجب أن يبقى ولي العهد حتى النهاية ما لم يمت.
عندما قال انه سيصبح إمبراطورًا، كان يبدو و كأنه مجرد حلم، لأنه لا يمكن أن يصبح ولي العهد لمجرد رغبته بذلك، خاصة في ظل وجود الأمير الأول الذي يُشاد به بقوةٍ على كونه ولي العهد المستقبلي.
……ما الذي فعله إذاً؟
بتعبير مشوش، نظرت روكسيلين إلى أرما ثم أغلقت شفتيها بإحكام.
“لذا، روكسيلين.”
قام أرما برفع يد روكسيلين، وانحنى بعمق قبل أن يضع قبلة خفيفة عليها، ثم فتح فمه ببطء.
“ارجوا أن تكونِ أميرة ولي العهد.”
“…….”
“وبعد ان تعودي بأمان، عندها ستكونين الإمبراطورة.”
أخرج أرما خاتمًا من جيبه، و وضعه برفق على إصبع البنصر في يدها اليسرى.
كان يبدو للوهلة الأولى وكأنه من العقيق الأسود، لكن عند التدقيق كان ماسةً لامعة.
ماسةٌ سوداء.
كانت الماسة تعني الحب الخالد.
رغم أن لديها معنى مبالغًا فيه، إلا أن الكثيرين يستخدمونها عند التزامهم بالحب والزواج.
‘لم أرَ ماسةً سوداء من قبل.’
أخذت روكسيلين تتأمل الماسة بتركيز.
كان هناك شيء أسود داخل الماسة يبدو وكأنه يرتجف.
عندما كانت روكسيلين تركز بعينيها وتحاول تقريب الخاتم، تحدث أرما بهدوء.
“سأنتظر عودتكِ، روكسيلين.”
نظرت روكسيلين إلى أرما بعد أن أبعدت عينيها عن الخاتم.
كان شخصًا ذو وجه شابٍ وسيم، لم يتخلَ بعد عن ملامح الصبي.
“هل ستعودين حقاً؟“
“نعم.”
رغم أنها لم تستطع تحديد موعد دقيقٍ لعودتها، تحدثت روكسيلين بثقة وعزم.
كانت نيتها في العودة صادقة.
“سأصبح إمبراطورًا يستحق أن يكون بجانبك. عندما تعودين، لن اهربَ ابداً.”
أمسك أرما بيد روكسيلين بقوة.
“تأكدي من ارتداء هذا الخاتم الذي أعطيته لكِ. سيكون الرابط بيننا.”
ابتسمت روكسيلين بهدوء عند سماع كلمات أرما.
على الرغم من أنها لن تتمكن من أخذ الخاتم معها لأن روحها فقط من ستنتقل، إلا أن النية الطيبة التي قدمها كانت محل تقديرٍ لها.
“سأفعل.”
بعد أن أجابت، اغلقت فمها لبرهة.
ثم، بعد فترة طويلة، فتحت فمها بحذر.
“وأنا أيضًا.”
قالت روكسيلين ببطء.
“سأنظم الأمور بشكلٍ صحيح وأعود.”
لكي تعيش في هذا العالم بجدية دون النظر إلى الوراء بندم.
“نعم، سأنتظركِ. ولكن……، على الرغم من أنه قد يكون غير لائق، هل يمكنني……تقبيلكِ الآن؟“
_________________
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يجننونن😭♥️♥️♥️♥️♥️
اذا ماصار ولي عهد عشانس سيبيه
احبهم خلاص بكره الزواج يعني خطبها مره ثانيه وصار ولي عهد عشانه واعترف عشر طعش مره يمه بس
روكسيلين مع كل ذا الاعتراف والخاتم على اصبعها
هي: اول مره اشوف الماسة سودا✨
ودي اعرف ارما كيف اقنع اخوه الاول غش ورونا كيف
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter