The Baddest Villainess Is Back - 102
استمتعوا
عندما نظرت إليه روكسيلين بتعبير جعلها تتساءل عن سبب كل هذا، ضحك أرما بخفة.
“سيدتي.”
خفض أرما رأسه وهمس بلطف.
في تلك اللحظة، شعرت روكسيلين بقشعريرة تسري في عمودها الفقري وتراجعت بضع خطوات إلى الوراء.
ثم أغلق أرما شفتيه وفرك وجهه برفق بكفه.
“……آسف.”
دفن أرما وجهه في راحة يده وتمتم بهدوء.
“……حسنًا، سأذهب لتقطيع بعض الحطب.”
“لا بأس، هناك الكثير من الحطب هنا……”.
قبل أن تنتهي روكسيلين من التحدث، استدار أرما وهرب بسرعة من الحاجز.
كانت أذن الرجلِ الذي كان يمشي بخطواتٍ سريعة تتحول إلى اللون الأحمر تدريجياً.
“……لماذا سيقطع الكثير من الحطب؟“
“يبدو أنكِ غافلةٌ تمامًا. حسناً أظن أنكِ الآن في أفضل حالاتك، لذا ألم تكونِ في علاقةٍ من قبل؟“
رفعت روكسيلين حاجبيها على كلام جيرون ويلبريد الذي كان يضحك ضحكةً غير مريحةٍ لها مرة أخرى.
أضاقت روكسيلين عينيها في انزعاجٍ منه.
“على الأقل أنا في علاقةٍ الآن.”
“العلاقة التي أنتِ فيها الآن أليست علاقتكِ الأولى؟.”
“حسناً. أنا لست مقيدةً بالزواج مثل البعض، لذلك أواعد الأشخاص الذين أحبهم فقط.”
“اوه، و أعتقد أن هذه هي الطريقة التي ذهبتِ بها إلى العالم الآخر.”
“واو، روكسيلين. هل تعنين حقاً أن هذه هي علاقتكِ الأولى؟ لقد كنتُ في ثلاث علاقاتٍ في كالوتا حتى الآن…..”.
عبست روكسيلين.
‘ما نوع العلاقة التي يمكن لطفل يبلغ من العمر اثني عشر عامًا أ يبدأها…….’
هل حقا كان في علاقةٍ لثلاث مرات؟
فكرت روكسيلين ببطء.
في السنوات الـ 27 التي عاشتها والفترة الماضية التي عاشتها هنا. بالنسبة لها، كانت هذه العلاقة التعاقدية لمدة ستة أشهر هي علاقتها الأولى.
“ألا تحبينني كثيرًا؟“
“أنا لا أكرهك. وإلا، فمن المستحيل أن تظلَّ على قيد الحياة حتى الآن.”
“ما هو الشيء الوقح الذي تتحدثُ عنه؟“
نظر جيرون إلى باتار، الذي كان يعترض الطريق بينه وبين روكسيلين، ثم رفع رأسه مرة أخرى وابتسم لها.
أغلقت روكسيلين شفتيها بينما كان البرد يسري في عمودها الفقري من ابتسامته.
“من الأصح أن أقول أنني أهتم بكِ بطريقتي الخاصة.”
“أتمنى بصدقٍ أن تفشل في محاولةِ تقربك من الماركيزة.”
“……”
عندما تم طرح قصة الماركيزة، أغلق جيرون فمه.
“أتمنى أن تنجح الماركيزة في الحصول على الطلاق وتهرب مع زوجها الجديد.”
ضحكت روكسيلين ولكمته في بطنه بكلماتها.
“حسنا، إذا كانت تلك هي أمنيتك…… “.
وضع جيرون ويلبريد يديه في جيوبه وفتح فمه على مهل.
و في تلك اللحظة، هبت ريح غريبة من حوله، مما جعل معطفه يرفرف.
“إذا تحققت أمنيتك، فقد يتعرض زوجها الجديد لحادثٍ ويموت“.
قال جيرون ذلك كنوعٍ من المزاح لكن عينيه لم تبتسم.
عند سماع الصوت الثقيل، أدركت روكسيلين بسهولة أنه لم يكن هو نفسه الرجل الذي بدا مثاليًا طوال الوقت.
“……الحب مخيف جدًا.”
تمتمت روكسيلين بهدوء.
توقف جيرون عند تمتمتها وهز كتفيه، ومسح زاوية فمه.
“هذا صحيح.”
“ألن يكون من الجميل أن تفعل ذلك بشكل صحيح من البداية؟ كما أعلم، الماركيزة……أعتقد أنها قد أحبتك لبعض الوقت.”
جلست روكسيلين بهدوء على صخرة وهي تنظر إلى الكهنة الذين كانوا مشغولين بالتحضير.
لا، بل حاولت الجلوس عليها.لو لم يخلع جيرون معطفه ويضعه على الصخرة.
“……قمتَ بتنظيفه، أليس كذلك؟“
“أليس من المستحيل السماح لسيدة ثمينة بالجلوس في أي مكان؟ لا أريد أن أموت بسبب عائلتك.”
“أنا خائفةٌ أكثر من تلقي خدماتٍ مجانية منك، لذا لن أجلس.”
هز جيرون كتفيه.
عندما رأت سلوكه الذي بدا وكأنه لا ينوي أخذ معطفه، نقرت على لسانها وجلست بعبوس.
كان المعطف الطويل متدلياً حتى لامس الأرض، لكن ذلك لم يكن من شأن روكسيلين.
“حسنًا، الوقت الذي كنت أعتبره أمرًا مسلمًا به عندما كان بجانبي قد ذهب……’كليشيه‘ إنها عبارة مبتذلة شائعة جعلتني أدرك بعد فقدانه أن هذا الوجود لم يكن شيئًا أعتبره أمرًا مفروغًا منه وأنه كان أكثر أهمية بالنسبة لي مما كنت أعتقد.”
*كليشيه: أي شي مكرر أو طبيعي انه يصير للشخصيات وهنا روكسيلين كانت تعتبره شي طبيعي بس يوم فقدته حست بقيمته
رفعت روكسيلين ركبتيها، وأسندت ذقنها عليهما، وأومأت برأسها.
“أنا لا أعرف حقًا ما هو الحب.”
تمتمت وهي تشاهد أرما، الذي ظهر وهو يحمل كومة عديمة الفائدة من الحطب بين ذراعيه، وهو يقترب منها.
“لا أعرف ما إذا كان هذا الشعور موجهًا نحو الشخص الميت أم تجاه ذلك الوغد“.
نظر جيرون إلى الأسفل ثم نظر إلى روكسيلين.
كانت نظرةُ روكسيلين مركزةً على حركات أرما.
كانت تراقبه وهو يسلم الحطب إلى كاهن آخر، وفي هذه الأثناء تحدث اليها جيرون.
“حتى لو كان عالمًا موازيًا، فإن الأصل هو نفسه في النهاية. هل سيكون الأمر مختلفًا لو عاش الشخص الذي تحبينه في عالمٍ مختلف؟“
“انه مختلف. لأن أرما الحالي ليس لديه ذاكرةٌ عن الهروب معي. هل يمكنك القول أنهما نفس الشخص؟“
أدارت روكسيلين رأسها ونظرت إلى جيرون ويلبريد بجدية.
سلم أرما الحطب إلى الكاهن وبدأ بسرعة في السير في خط مستقيم نحو روكسيلين.
“جيرون، كان لدى أرما وأبي حلمٌ عن العالم الموازي الذي كنتُ أعيش فيه.”
“……عن ماذا كان؟“
“بالتحديد. حلم “أرما” بما حدث بعد وفاتنا، وحلم أبي أنني……آه.”
ثم تذكرت روكسيلين أنها كانت في جسدها الصغير ذات مرة.
“قبل ذلك، منذ فترة كنت……لقد ذهبت إلى الماضي من العالم الأصلي. أعني، انني فد امتلكتُ جسدي في الماضي.”
“……”
“هل هذه آثار القوة الشيطانية التي تعاقدتَ معه؟ أثر جانبي أو شيء من هذا؟“
“لا، ليس لديه هذا النوع من القدرة……”.
أغلق جيرون ويلبريد، الذي تمتم بهدوء، فمه فجأة وضيق عينيه لينظر إليها.
كان ذلك عندما فتحت روكسيلين فمها دون إخفاء استياءها من تلك النظرة.
“روكسيلين.”
كان أرما قد وصل أمامها.
“نعم، أرما.”
“ما رأيكِ في المشي معي بعد العشاء؟“
قال أرما ذلك و هو يمسك بيد روكسيلين بعناية.
“هو كذلك.”
حتى عندما نظرت إلى جيرون لانتظار ماكان يرغب بقوله، هي التي ابتعدت بالفعل، أعطت القوة لليد التي كان أرما يمسكها وأومأت برأسها قليلاً.
* * *
“يا رفاق~! كنت أعلم كنت أعلم!. اصدقائنا قادمون.”
“ليس الأشرار؟“
“كار، ربما هم الأشرار!”
انفجر الأطفال الثلاثة المختبئون في الظلام في الضحك بوضوح مثل الجرس.
على الرغم من أن مظهرهم لم ينكشف ولم يُسمع سوى صوتِ أطفال، إلا أن أسنانهم البيضاء النقية ظهرت أحيانًا في الظلام.
“هناك الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام و مختلطة!”
لقد كان صوتًا متحمسًا للغاية.
“شيء مثيرٌ للاهتمام؟“
“نعم، نعم، هناك خفافيش كاذبة، وهناك ظلام، وهناك مقلدين! ولديهم أيضًا أختٌ جميلةٌ جدًا.”
“حقًا؟ ثم دعونا نلعب مع أختنا! علينا فقط أن نَظهر لها بشكلٍ جميل.”
قفز الأطفال لأعلى ولأسفل في أماكنهم وتحدثوا بحماس.
كونغكونجكونج.
في البداية، كان صوتًا صغيرًا، كصوت قفز طفل، لكنه سرعان ما تحول إلى ارتطام شديد، وبدأت الأرض تهتز وكأن زلزالًا على وشك الحدوث.
“أوه، لقد قفزنا كثيرًا.”
“هشش!، اصمتوا، كي لا يخافوا ويهربون.”
رفع الأطفال أصابعهم الصغيرة البيضاء إلى شفاههم وتمتموا بهدوء.
“هل نلعب الغميضة؟“
“لا، ربما نلعب لعبة المطاردة!”
“الغميضة!”
“ثم من هم المطاردون؟!”
“بالطبع نحن ~؟“
“حسنا، دعونا نفعل ذلك!”
“مهلاً~، ولكنني أريد أيضًا أن ألعب الغميضة.”
“ثم هل يجب علينا تجربة كليهما؟“
اجتمع الأطفال معًا وبدأوا في الدردشة.
بدا الأمر كله وكأنه صوت شخص واحد، وأحيانًا بدا وكأنه عشرات الأصوات.
أو بدا وكأنه صوت ثلاثة أو أربعة أطفال.
“كيف نلعب لعبة المطاردة والاختباء معًا؟“
“هذا سهل~، علينا أولا الامساك بأختنا!”
“وإذا كانوا يريدونها، نقول لهم أن يجدونا أولا!”
“سيكون الأمر ممتعًا، سيكون ممتعًا!”
“لا، لن يكون الأمر ممتعًا بدون أختنا، لذلك نختبئ أولاً وستجدنا أختنا!”
“همممم؟ ماذا يجب أن نفعل؟“
تمتم الأطفال بأصواتٍ توضح عدم رضاهم عن خططهم.
تحدث الأطفال بصوت عالٍ لبعض الوقت وتوصلوا إلى نتيجة تقريبية. ومن ثم ظهرت عونٌ حمراء فجأة في الظلام.
ابتسم الأطفال ببراءة، وأشرقت عيونهم الحمراء.
“على أية حال، إذا فزنا، ستكون أختنا الجميلة لنا.”
“أوه، ماذا عن أن نطلب من أختنا أن تكون والدتنا؟ عيناها بنفس لون عينينا!”
“جيد جيد!”
“لأنها جميلة، بالطبع ستكون لطيفة.”
“ثم دعونا نلعب معهم ابتداءً من الغد!”
“ولكن هناك حاجزٌ مزعج.”
“لا بأس، هناك دائمًا طريقة لحل المشاكل.”
“جيد جيد!”
في نهاية المطاف، أصبح المكان هادئا.
و لم يكن هناك أحدٌ في الظلام.
__________________
هههههع بداية خير واضح روكسيلين وقعت هي بعد 🙈
أرما أحس طلعت له شخصية جديدة مو ذا الي استحا وراح يركض نسمسمسمسمم🤏🏻
آخر شي حتى انا مدري من ذولا بس واضح الاخت الي يقصدونها هي بنتي روكسيلين
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter