The Baddest Villainess Is Back - 100
استمتعوا
وفي المقابل، كانت حفيدته الوحيدة غير مبالية وهادئة حتى بعد تخدير والدها، ولم تظهر عليها أي علامة على القلق او الدهشة على الإطلاق.
لسبب ما، بدا وكأن شخصية حفيدته قد انقلبت مع شخصية والدها.
والغريب أيضاً أنها ذكرته بشبابه.
‘لم أعتقد أبدًا أن حفيدتي ستكون هي من تشبهني.’
والأبناء الذين أرادهم أن يشبهوه بهذه الطريقة لم يشبهوه إلا في جوانبه الغريبة.
فتحت روكسيلين فمها.
“هذا لأن أبي حساس جدا وضعيف. وخاصة من ناحية القوة العقلية.”
“……أعلم ذلك، لكن أليس من السيئ استخدام هذا الدواء كثيرًا؟ يجب أن يكون دواءً قويًا لهذا الطفل.”
“لا، إنه في الواقع دواءٌ أفضل لأبي. في الأساس هو مسكن يمنع الهاوية من الخروج عن نطاق السيطرة.”
مهدئ للهاوية، “الحالم“
لقد كان مسكنًا كان من المقرر إطلاقه بعد حوالي 6 سنوات.
والذي قام بتطويره هو أحد أعضاء منظمة ماكروكسا.
كان زيرتي بيليون، أي والد روكسيلين، وريث الدوق بهاويةٍ خطيرة وفي نفس الوقت عالمًا متميزًا.
فقد درس جواهر التحكم الخارجية التي يمكنها قمع الهاوية لفترة طويلة.
عندها قامت كارمل، التي استولت على الدوقية، بتسليم جميع المواد البحثية التي تراكمت شيئًا فشيئًا في القبو إلى ماكروكسا.
وكان هذا “الحالم” هو النتيجة التي ظهرت بمجرد الجمع بين المواد.
كلما كانت قوة الهاوية أقوى، زادت قوة هذا الحالم.
“المكونات الموجودة في هذا الدواء تجعل الهاوية نفسها غير صالحة مؤقتًا. لذا، بكل بساطة، هو يقوم بإيقاف تشغيل قوة الهاوية مؤقتًا. “
اتسعت عيون ديفون على تفسير روكسلين.
لو كانت تلك الكلمات صحيحة، لكانت بمثابة شرارة التغيير في العالم.
الآن، كان زيرتي وكل من يمتلكُ هاويةً قوية يرتدون الكثير من المجوهرات للسيطرة على الهاوية.
“عندما يتم إيقاف تشغيل الهاوية، يمكن لجسده أن يستريح……إذا كان يأكلها بهذه الطريقة في بعض الأحيان، فإن جسده سيشعر بالتحسن.”
“…..لا أعتقد أنني سمعت من قبل عن صدور دواءٍ كهذا.”
هزت روكسيلين كتفيها بصمت عند سماع كلمات ديفون.
إذا عرف جدي الآن، فستكون هذه مشكلة، لذا كان من الطبيعي بالنسبة له ألا يعرف.
“هذا هو الدواء الذي سيطوره والدي لاحقًا.”
تحدثت روكسيلين بشكل مناسب وانحنت قليلاً كتحية.
“حسناً اذاً، اعذرني.”
“أوه، حسنًا، أتمنى لكِ ليلةً سعيدة……لا انتظرِ! أنت أيتها الشقية!”
ديفون، الذي أمسك بروكسيلين من ظهرها بينما كانت تحاول المغادرة بشكل طبيعي كما لو كانت ستعبر الجدار، أصيب بالذهول وسرعان ما سحبها لتعود.
“……اوه، كنت في عجلة من أمري، لذا فعلتُ ما أفعله مع ابنائي.”
نعم، نادرا ما اهتم ديفون بتعامله مع أطفاله.
بدت روكسيلين أيضًا مستغربةً بعض الشيء، حيث فركت ظهر يدها بيدها ثم نظرت إلى ديفون.
“هل هناك خطأٌ ما؟“
“خطأ! بالطبع هناك! لما ستخرجين؟ هل ستذهبين لطرد الوحوش؟ مهما كان مدى اهتمامي بك، فلن أسمح بهذا القدر.”
“آه.”
تدلت زوايا عيني روكسيلين، يبدو وكأنها واجهت رفضاً غير متوقع.
“ل– لن ينفعك اظهار أي وجهٍ لطيف!”
“اعلم، لم أبدو هكذا من قبل.”
أجابت روكسيلين بصراحة.
نظر ديفون إلى روكسيلين بتعبير مصدوم، ثم نقر على لسانه وهز رأسه.
“على أية حال، لن تنجح ايٌ من اساليبك، لذا فقط ادخلِ و احزمي امتعكِ.”
“جدي.”
“لا! هل تريدين أن تري قلب هذا الطفل ينفجر؟ لا أريد أن أرَ الجميع يتسمم من قبل والدك.”
“الا يمكنني الخروج حقاً؟“
ردًا على سؤال روكسيلين الناعم، عبس ديفون بشكل أكثر تجهّمًا وأومأ برأسه.
“لا أستطيع أن أرسلك إلى مثل هذا المكان الخطير طالما أنني على قيد الحياة و بعينين مفتوحتين.”
“حسناً.”
أومأت روكسيلين برأسها بالموافقة.
“لن أفعل ذلك.”
سارت نحو ديفون وعيناها منخفضتان ورفعت رأسها.
“جدي.”
“نعم. لن ينفعكِ اظهار وجهك الطيف!”
‘ما الذي يتحدث عنه بينما لم افعل أي شيء؟‘
نظرت إليه روكسيلين بتردد وفتحت فمها ببطء.
“جدي أنا أحبك.”
“……ماذا؟“
اتسعت عيني ديفون في ارتباك وأدار رأسه نحو روكسيلين.
بعد النظر إلى شفتيه المتباعدتين قليلاً كما لو أنه لا يصدق ذلك، فتحت روكسيلين فمها بتعبير هادئ.
“أشعر وكأنني لم أقل لكَ ذلك من قبل.”
“كهمممم! كح كح!.”
ديفون، الذي كان يتنحنح مرارًا وتكرارًا بعد كلمات روكسيلين، فتح فمه ببطء.
“إذا كنتِ تصرين على الذهاب بهذه الطريقة، فإن هذا الجد سوف يرافقكِ……اهغ!”
بلع-!.
وضعت روكسيلين حبة دواءٍ في فم ديفون وتراجعت خطوة إلى الوراء.
واجه ديفون، الذي عرض الذهاب معها عن طيب خاطر، موقفًا غير متوقع ونظر إلى روكسيلين بتعبيرٍ حائر.
لا، بل حاول النظر اليها. لو أن العالم لم يبدأ بالدوران أمام عينيه.
“هذه الشقية……!”
مدّ كبير الخدم العجوز خلف ديفون ذراعيه لدعم جسد الدوق النائم.
نظر دين كبير الخدم إلى روكسيلين بتعبير محرجٍ إلى حدٍ ما.
“جدي، الدوق، وأبي، وريث الدوق، كلاهما نائمان، لذلك أنا من لها الحق في اصدار الاوامر، أليس كذلك؟“
عند سماع كلماتها، نظر كبير الخدم دين، إلى روكسيلين بتعبيرٍ مضطرب.
“آنستي……”
“يمكنكَ المضي قدما و ايصالهما لغرف النوم. سأذهب لألقي نظرةً سريعة حول المكان.”
“سوف أنضم إليكِ أيضًا.”
قال دين ذلك، الذي كان يدعم ديفون بعد أوامر روكسيلين.
لكنها هزت رأسها له.
“……إذاً، روكسيلين، هل من الممكن أن أذهب انا معكِ؟“
اتسعت عيني روكسيلين قليلاً عندما سمعت فجأة صوتاً مألوفاً.
و عندما أدارت رأسها، كان هناك رجل مبتسم يقف خلفها.
“أرما……؟“
“نعم، روكسيلين.”
لقد تخلص تمامًا من مظهره الصبياني اللطيف، واختفت الابتسامة التي كانت على وجهه دائمًا، مثل شخص غير ناضج.
كان شعره مشدودًا إلى الخلف، وكانت جبهته التي كانت دائمًا مغطاة بغرته مكشوفة بشكل واضح، وكان زيه أسود اللون، مختلفًا عن زيه الأبيض النقي.
صحيحٌ أنه كان يرتدي ملابس مشابهة تمامًا لملابسه عندما ذهبوا إلى كالوتا.
ومع ذلك، كان يرتدي الآن زيًا متألقاً أكثر قليلاً من ذي قبل. حيث كان هناك الكثير من التطريز الذهبي على الزي الأسود.
قام بإرجاع غرته إلى الخلف، و استقام ظهره المنحني قليلاً، و بدلا من الكتاب العالق في يديه، وضع سيفًا على خصره.
أصبح عندها الجو المحيط لأرما مختلفًا تمامًا.
شعرت وكأنني أرى شخصًا غريبًا قليلاً.
“……لماذا تبدين مظهراً كهذا يا روكسيلين؟“
اقترب بخطوات طويلة، وقبل قفازات روكسيلين البيضاء النقية بأدب.
“……أحيي صاحب السمو الأمير الثالث“.
دين، الذي استعاد رباطة جأشه بسرعة على الرغم من الظهور المفاجئ لأحد افراد العائلة الإمبراطورية، انحنى بينما كان يدعم الدوق وقدم له أفضل تحية ممكنة.
“لا بأس، يمكنك الدخول. سوف أرافقها.”
“……لكن.”
“سأكون برفقتهم أيضاً، لذلك لن تكون هناك أي مشكلة كبيرة. لا تقلق، أخبر الدوق بذلك عند استيقاظه.”
تدخل جيرون ويلبريد، الذي لم يكن أفضل من أرما. لأنهم تأخروا بشكلٍ كبير.
كان عليهم دخول الغابة التي تعيش فيها الوحوش أثناء النهار.
و سيكون الأمر مزعجًا إذا لم يجدوا موقعًا للتخييم بحلول الليل.
“……آنستي، عليكِ أن تكونِ حذرةً أرجوكِ.”
“لا تقلق. ليس لدي أي نيةٍ للموت.”
رفعت رأسها.
“لذا، عندما يستيقظان، أخبرهما أنني سأعود بالتأكيد، بغض النظر عن الوقت.”
قالت روكسيلين ذلك وهي تضع بعناية القارورة التي تحتوي على المهدئ داخل ملابس زيرتي النائم.
لماذا أتى؟
الأمير الثالث الذي ظهر هنا كان شيئًا لم يحدث أبدًا في عالمها.
‘لا يهم، فالجدول الزمني مُفسد قليلاً بالفعل…….’
قضت روكسيلين على الأشياء التي كانت ستظهر في الأصل تدريجيًا على مدار عدة سنوات.
و على الرغم من أنه لم يقل ذلك، فمن المحتمل أن جيرون ويلبريد كان يمنع خط التمويل أيضًا لماكروكسا.
“ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟“
“هل تريدين أن تعرفِ لما؟“
سأل بنبرة أقل لطفاً بكثير من المعتاد مع ابتسامة غامضة على وجهه.
أومأت روكسيلين بتعبيرٍ لم يكن واضحاً.
“روكسيلين.”
“……ماذا؟“
“لقد جئت لأنني أردتُ رؤية روكسيلين.”
اتسعت عيني روكسيلين للحظة بعد كلمات أرما.
“هل يمكنني البقاء معكِ؟“
زوايا فم أرما، التي كانت تنحني للأسفل بشكل واضح، انحنت للأعلى ببطء بينما ينظر إليها.
“مهلاً! أنا ذاهبٌ أيضًا!”
في اللحظة التي كانت فيها روكسيلين على وشك الرد، انقلب تعبير أرما بسبب الصوت المفاجئ.
_______________
ديفون جاه اعتراف فجأه وغدرت فيه على طول ما امداه يستوعب 😭😭😭😭
أرما يجننننننن وش السالفه ياقلبو
المهم معنا سؤال صغنون احسه سهل فبناخذ أول وحدة تجاوب صح ✨
⭕️السؤال هو : من الي في الأخير جا وقلب وجه أرما ؟
طبعاً كالعادة الفايز له دفعة فصول هدية ماتتعدى العشر 🙈
( (
(„• ֊ •„) ♡
━━━━━━O━O━━━━━━
– تَـرجّمـة: دانا.
~~~~~~
End of the chapter