The Baby Raising A Devil - 63
استمتعوا
‘أنا بحاجة لمعرفة ما إذا كان قد تم بيعه لأي شخص غير الإمبراطورة.’
لقد تبعتُ الإمبراطورة التي تركَت القاعة لأخذ الدواء.
عندما اقتربَت من الإمبراطورة التي غادرت للتو، سألتها:
“لماذا اتبعتني؟“
“أريد أن أكون معك. هناك الكثير من الناس في القاعة، أنا خائفة.”
لا يكره الكثير من الناس وجود طفل يطاردهم.
ضحكَت الإمبراطورة عندما رأتني أتبعها بشدة، مثل كتكوت يطارد والدته.
ثم،
“جلالتكِ.”
تدفق صوتٌ مألوف في أذني. نظرتُ إلى الوراء في مفاجأة.
‘إنه أدولف الكاهن.’
قبل خمس سنوات، كان الرجل الذي ضغط على دوبلد بالإسبنيل وعذبني باستمرار في حياتي الأولى.
“لماذا لا تشنقين نفسكِ عندما يتم الكشف عن كونكِ مزيفة؟ ألا يمكنكِ أن تريين مدى الضرر الذي لحق بسمعة الكنيسة بسببك؟”
بدَت الإمبراطورة سعيدة، لكنها سرعان ما نظرت إليّ وقالت:
“ما الذي يحدث هنا؟ دوبلد سيصابون بالجنون إذا رأوكَ هنا“
“جلبتُ لكِ المزيد من الأدوية.”
“هذا رائع. كان من العار أن مخزونه قد نفذ تقريبًا.”
بينما كانت الإمبراطورة تضحَك، أعطى أدولف الصندوق لخادمتها.
دفعَتني الإمبراطورة قليلًا على ظهري.
“إنها طفل القدر. لقد نمَت كثيرًا، أليس كذلك؟“
المرأة التي قالت أنها لن تدعوَ الكاهن إلى القلعة عندما أتيتُ في وقت مبكر وتلقيتُ الدواء، ثم قدمتني إلى الكاهن.
كانت الإمبراطورة من هذا النوع من الأشخاص. كانت ستغير جوانبها على الفور إذا أعطاها شخص ما شيئًا أكبر.
بدا أدولف غير مهتم بي تمامًا، لكنه رحب بي لإرضاء الإمبراطورة.
“الآنسة الصغيرة، تشرفتُ بلقائكِ. أنا أدولف من الكنيسة المركزية. لقد كبرتِ كثيرًا بالفعل.”
“مرحبًا.”
أدولف، الذي نظر إليّ كما لو كان يرى طفيليًا، ابتسم ونظر إلى الإمبراطورة.
“تبدين أفضل بكثير.”
“كل الشكر لك. فعالية الدواء مذهلة.”
“كنتُ مستميتًا لتصنيعه لكِ لأن الدواء الأصلي يبيع مخزونًا محدودًا.”
كما لو أنه خجل لسرقة أساليب التصنيع الخاصة بي.
كان أدولف حينئذ والآن يسرق دائمًا من الآخرين.
لقد سرق عدة مرات الصيغة المقدسة التي أكملتُها بيأس وأبلغ الفاتيكان بها.
“شكرًا على كل شيء. قمة الأمل تُنتج كمية منخفضة. وإذا لم أذهب بنفسي، لا يمكنني الحصول عليها.”
“لا تقلقي. سأقوم بإعداد الكثير من الأدوية قبل نفاذها.”
“بيع دواء جيد سيكون شيئًا جيدًا، لكن ألن تكون مشغولًا جدًا لرعاية امرأة عجوز بعد أن تبدأ في بيعه؟“
“مستحيل. أنا فقط أصنع الدواء للإمبراطورة.”
بفضل الاثنين، تمكنتُ من معرفة الوضع.
‘ماذا يحدث.’
نظرَت مينا إلى فاعلية دواء المضيئة وقالت:
“آه، فهمت. المنشطات تأتي من الأعشاب الطبية هنا.”
كان هذا عقارًا له آثار جانبية خطيرة في حالة إساءة استخدامه.
إذا استخدموه بشكل معتدل، فهذا دواء خاص، لكن إذا استخدموه بشكل غير صحيح، سيموتون في أسوأ الحالات.
لم يكن بدون سبب أن أضع الأطباء في مواقعهم وأبيع دواء المضيئة فقط لمن كانوا بحاجة إليه حقًا.
كان من أجل حمايتهم.
‘إذا أعطاها للإمبراطورة فقط، فسيكون الآخرون في أمان.’
يتم إعطاء الأشخاص جرعات صغيرة جدًا من الدواء، اعتمادًا على أوامر الأطباء الذين قمت بتعيينهم، لذلك تقل احتمالية تعرضهم لأعراض جانبية.
ومع ذلك، إذا صنع أدولف الكثير من الدواء، فستعاني الإمبراطورة من الآثار الجانبية.
دوائي ليس له أي آثار جانبية بسبب جرعته الصغيرة، لكنها قصة أخرى إذا وضعوا جرعات كبيرة.
هذا يعني أنه يجب أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن الإمبراطورة التي ستعاني من الآثار بعد ذلك.
ضحكَت الإمبراطورة وقالت لي:
“أليس الكاهن لطيفًا حقًا؟“
“نعم، إنه لطيف حقًا!”
***
بعد عودتي من الحفلة، نظرتُ حولي وذهبتُ إلى ركن غرفة الملابس وأمسكتُ بجهاز الاتصال.
قمتُ بتوصيل جهازي لـ سيريا ووضحتُ ما حدث اليوم.
“ستكون هناك قضية تتعلق بدواء المضيئة قريبًا. قوموا ببناء الثقة حتى لا يتمكن العملاء من قطع الدواء في الحال.”
‘لأنه من الخطير أن يتوقفوا فجأة عن تناوله.’
[نعم، الآنسة الصغيرة. لكن ماذا عن الإمبراطورة؟]
“حسنًا، هذا ليس من شأني؟“
[عفوًا؟]
أنا لستُ شخصًا جيدًا. لم تكن ليبلين الطيبة التي كانت قلقة على حياة الإمبراطورة التي دمرت حياتي مرات عديدة، موجودة هنا.
‘كل ما عليّ فعله هو الانتظار.’
بفضل جشع أدولف، كل ما عليّ فعله هو مشاهدته وهو يحفر قبره.
***
بعد أسبوع.
خرجتُ من الغرفة ومشيتُ في الردهة.
‘يجب أن أنظر حول القصر!’
منذ أن كانت العديد من الأحداث جارية. لم يكن هناك وقت للنظر حول القصر بشكل صحيح.
على الرغم من أن أخواي كانا يأتيان للعب كل يوم، إلا أنني تظاهرتُ بالتعب، ودفنتُ نفسي في البطانية، وقرأتُ الكتب.
كان مشهد القصر والقلعة مختلفين للغاية.
كانت القلعة مزدحمة دائمًا بالعديد من الموظفين الذين يمرون عبر الممرات.
لا أدري لماذا، ولكن هذا هو قانون الخدم.
قال الملّاك أنهم مثل الأدوات، لذلك كان عليهم أن يتجولوا دون أن يعترضوا عيني المالك.
هكذا كان الحال في قصر ڤالوا.
هذا القصر يبدو وكأنه مكان منعزل.
ألن يكون الشخص الذي يعيش هنا وحيدًا؟
قال الخدم:
“يمكنكِ الذهاب إلى أي مكان باستثناء غرفة عمتك.”
كان القصر فسيحًا للغاية بحيث يمكنني الركض بحرية.
عندما تجولت في الطابق الثاني، وجدتُ غرفة مزينة بنمط مختلف قليلًا.
‘أين أنا؟‘
فتحتُ الباب قليلًا ووجدتُ غرفة صغيرة بلا نوافذ.
اعتقدتُ أنه كان مستودعًا، لكن لا يمكن أن يكون كذلك. هناك طاولات وكراسي جميلة وخزائن وسرير صغير.
‘هل هذه غرفة الخدم؟‘
ولكن هل يوجد خادم يمكن أن يكون له غرفة في القصر؟
إنها بالتأكيد ليست غرفة جاڤلين.
جلستُ على الكرسي. كان هناك درج صغير أسفل الطاولة، لذلك عندما فتحته، كان هناك مجموعة من الخطابات.
هل يجب أن أقرأها؟ فكرتُ في الأمر للحظة.
ولكن سرعان ما نظمتُ أفكاري.
قالوا أنه من المقبول الذهاب إلى أي مكان، لذا إذا كان هناك أي شيء لا يجب أن أقرأه، يجب أن أضعه بعيدًا، أليس كذلك؟ لكن…
[اعتذر لي. لقد كنتَ وقحًا!]
[لا أعرف ما الوقاحة في إسقاط سيدة باكية لأنها كانت خائفة. إذا كان ذلك بسبب رؤية دموعكِ، فلا تقلقي. أنتِ لست مميزة بما يكفي لأحتفظ بكِ في ذاكرتي.]
[أنا لم أبكي! كنتُ فقط أمارس ركوب الخيل! كان من الوقاحة أن تمسكَ بي من مؤخرة رقبتي أثناء ممارستي لركوب الخيل.]
[ألصقتِ جسدكِ كله بالحصان مثل السنجاب الطائر أثناء البكاء. إنها ليست ركوب الخيل]
إنه خط أنيق للكبار.
كانت الرسالة لا نهاية لها.
[أنا آسفة صرختُ بالأمس. كنتُ سأضع بعض الأدوية في الحمام بناءً على طلب كبير الخدم للتعافي من المرض. لم أحلم أبدًا بأنكَ ستأتي إلى الحمام عارية أثناء النهار.]
[سأذكر الأمر مرة أخرى لأن اعتذاري لم يتم تسليمه جيدًا في الرسالة الأخيرة. أنا آسفة. ولم أقم إشاعة عن *** خاصتك.]
[إذا تحدثتِ مرة أخرى عن ***، سأحرق غرفتك.]
[أنا آسفة إذا فعلتُ ذلك، لكنني لستُ كذلك حقًا. الأمر مخيف، أتمنى أن لا تحدّق في وجهي كما فعلتَ من قبل. صحيح أن كلماتي عن *** في الحمام من قبل تشير إلى *** خاصتك، لكنني حقًا لم أقم بإشاعة.]
[أنا حقًا سأشعل حريقًا في غرفتكِ.]
ضحكتُ وقرأتُ رسالةً أخرى.
[هل أنتَ بخير مع إصابة الأمس؟ إذا لم تحصل على علاج، فسوف يتفاقم الجرح.]
[هذا ليس من شأنكِ. لا تتركِ أي شيء عديم الفائدة أمام غرفتي.]
[إنه ليس عديم الفائدة، إنه دواء. بالحديث عن ذلك، أريد بودينغ بارد اليوم. من فضلكَ أخبر الخادم الشخصي عن ذلك. أنا مدينة لك، لكنني آسفة لطلب مثل هذه الخدمة.]
[أنتِ مدينة لي.]
[شكرًا على البودينغ.]
[هل تعلم كم سأكون سعيدة لو وضعتُ قدمي في الماء المثلج تحت ظل شجرة في الصيف؟]
[شكرًا لكَ على الماء المثلج.]
أصبحا فجأة يحترمان بعضهما البعض، لكنني شعرت بالحب في كل من خط يدهم وجملهم.
[لماذا لم تخرج البارحة؟]
[إذا كان جسمكَ مريضًا، قل إنه يؤلمك. أيضًا، لا تتحملها وحسب.]
في الوقت الحالي، يبدو أن الطرف الآخر قد بدأ في كتابة المذكرة أولًا.
كان قلبي ينبض. هل هذه رسالة حب؟
[أنا لن أتزوج.]
كنتُ على حق!
[لماذا تخبرني بذلك؟]
[ثم، عندما نلتقي، من فضلكِ أرخي عينيك.]
[هذا بسبب التهاب في العين!… لكن هل حقًا لن تتزوج؟]
[نعم.]
أصبحت الرسالة أحلى.
[أريدكِ أن تسترخي قليلًا.]
[هذا ليس اعتذار، أليس كذلك؟ إذا كنتَ تعلم أنكَ قفزتَ تقريبًا إلى البحيرة لأنكَ قبلتني أمام المنزل، فلن تعتذر أبدًا بهذا الشكل.]
لا بد أنه قبلها!
كان قلبي ينبض وأمسكتُ خدي المتورد.
[هل شعرتَ بتحسن البارحة؟]
[لستُ بهذا الضعف.]
[ثلاثة أشهر.]
ما الثلاثة أشهر؟
‘هل هو مريض؟‘
لا يوجد أي رسالة تلي تلك. لقد لمستُ طرف الرسالة بوجه قلق.
أنا فقط اختلستُ النظر في رسائلهم قليلًا، ولكن قلبي تألم وتساءلتُ كيف هم الآن.
حاولتُ إعادة الرسائل إلى الدرج.
لكن يمكنني أن أشعر بشيء في زاوية الدرج.
عندما أخرجتُه، كان زوجًا من الخواتم. لم يكن هناك شيء على الجانب، ولكن في المنتصف كان هناك ياقوتة.
نظرت حول الخاتم بمحيط عريض ووجدت النقوش من الداخل.
“ري… سيت. ريسيت؟!”
– تَـرجّمـة: لويسيا.
~~
End of the chapter