the archduke's flower is in jeopardy - 14
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- the archduke's flower is in jeopardy
- 14 - حلم خطير لزهرة بريئة
“إديل”
“آه!، سيد غريغوري”
“صاحب السمو يريد مقابلتك الان في مكتبه”
“لماذا؟”
سألت إديل التي اصلحت تعبيرها الأشعة، همس غريغوري بصوت منخفض لا يسمعه احد سواها.
“انه يرغب في مناقشة تفاصيل عقد الزواج، اعتقد انه يفكر في توقيع العقد”
“إه….”
انطلاقًا من حقيقة انه كان يتحدث عن الأمر بسرية، يبدو ان غريغوري هو الوحيد من بين الخدم الذي يعلم بحقيقة عقد زواجها من الدوق، أومأت إديل.
“حسنًا، دعنا نذهب علي الفور”
من المفترض أن الدوق قد التقى بوالدها، الكونت فلاور، وتحدثا عن زواجه بها، حتي الجزء المتعلق بالعقد …..تصلبت عيون إديل عندما اتخدت قرارها بحزم، كان من الافضل كتابة العقد، لان هذا العقد سيذكرها ان علاقتها به مجرد عقد، عندما دخلت إديل مكتب الدوق الأكبر، أومأ كايرون، الذي كان يجلس علي الأريكة، برأسه.
“اجلسي هنا”
نظرت إديل، التي جلست مقابله، الي الوثائق الموجودة علي الطاولة،التي قدمها الدوق.
“هل هذا عقد الزواج؟”
“هذا صحيح، بالإضافة إلى عقد الزواج الأساسي، انه يتضمن الأجزاء التي ناقشناها، أنا و أنتِ علي وجه التحديد”
نظرت إديل بعناية الي الوثائق الموجودة، في الأساس، عند الزواج بالنبلاء، يتم إعداد عقد زواج، يتم به نص المسؤوليات تجاه بعضهما البعض وتجاه إدارة الممتلكات.
《بعد ثلاث سنوات من الزواج، يتم الاتفاق علي الطلاق دون قيد او شرط، بغض النظر عن السبب》
وكان الفرق ان هذا العقد يحتوي علي معلومات عن الطلاق تم الاتفاق عليها مسبقًا، أومأت إديل برأسها ووافقت علي المحتويات.
“ليس لذي خلاف مع ما كتب”
“هل حقا تحققتِ من كل شيء؟ الجزء الذي يهمك هو الطلاق بالاتفاق ….. أعتقد أنه سيكون من الجيد لو ألقيتِ نظرة فاحصة علي البنود الأخرى أيضًا”
“أليست البنود الاخري من الواجبات الاساسية التي تدخل فالزواج؟، انا اعرف ذلك جيدًا”
“انه واجب اساسي ……هل يمكنك الوفاء بهذا الواجب حقآ؟”
سألها كايرون بنظرات ذات مغزي، كانت إديل مندهشة بعض الشيء لانه سألها مرة أخرى، أما بالنسبة لواجبات الدوقة الكبرى، فقد كانت علي علم بها بالفعل، بما في ذلك المعلومات الواردة في الكتيب التوجيهي.
“بالإضافة إلى واجبات الدوقة الكبرى في إدارة الممتلكات مثل القوي العاملة والمواد و الميزانية ……يجب عليك واجب تربية الخليفة”
“و أنا علي علم بذلك أيضًا”
أومأت إديل بثقة، ضاقت عيون كايرون عند رؤية هذا المنظر.
“هل توافقين أيضًا علي تربية الخليفة”
“بالتأكيد، أنا واثقة من أنني سأبدل قصاري جهدي”
اتسعت عيون كايرون قليلًا كما لو أنه فوجئ بكلماتها،قولها بوجه هادئ انها واثقة من انها ستبدل جهدها في تربية الخليفة …. أعتقد كايرون انها وعلي الرغم من منظرها الناعم، كانت امرأة جريئة، عيونه الزرقاء أشرقت باهتمام.
“انا اتطلع لذلك، لتبدلي قصاري جهدك”
لم يكن لديه ما يخسره، لأكون صادقًا، لقد سألها مقدمًا لانه اعتقد انها ستتجنب النوم معه لانجاب الخليفة، لاجل ان يحصل علي المرأة التي كانت مشغولة بالهروب من مجال رؤيته طوال الوقت، كانت افضل طريقة هي ربطها بأسم واجب الدوقة الكبرى، بطبيعة الحال لم يكن لديه اي نية للسماح لها، التي سيطلقها بعد ثلاث سنوات، بأنجاب وريثه، يكفيه فقط ان يشبع رغبته تجاهها
“سأفعل ما بوسعي”
وفي الوقت نفسه، اتخدت إديل قرارها عندما وقعت العقد، وبالنظر الي العقد المنصوص عليه، لن تتأثر به بعد الان، كما هو مذكور في هذا العقد، قررت التركيز فقط علي واحبات الدوقة الكبرى، لم يكن القيام بالأعمال الإدارية بصفتها الدوقة الكبري كما هي الان يمثل مشكلة، بل كان من الممتع ان تتعلم أشياء جديدة من خلال تطبيق ما تعلمته من الكتب.
‘سوف اكون قادرة على القيام بعمل جيد في تربية الخليفة’
لقد قررت انها ستقوم بعمل جيد في اكتساب المعرفة والخبرة التي ستتراكم لديها أثناء توليها مسؤولية إدارة عائلة الدوق الأكبر برعاية الخليفة، وعلي الرغم من انها لن تتمكن من تربيته بشكل مباشر لانها ستغادر بعد ثلاث سنوات، إلا انها يتكون قادرة علي تعليمه اذا كتبت كل مايجب تعلمه وتركتها ورائها.

(جاك الموت يا تارك الصلاة)
لقد كان حلمًا خطير لزهرة بريئة لم يكن لديها أي فكرة عن أن معنى “تربية الخليفة” يتضمن “الإنجاب”، ولشخص طمع في الزهرة حتي يرضى قلبه تحت اسم واجب الدوقة، لم يكن هناك طريقة لمعرفة حجم العاصفة التي قد يسببها هذا الإختلاف في التفكير بين الاثنين في الليلة الأولى بعد الزواج
***
أشرق ضوء الشمس الدافئ في أوائل الربيع علي الشرفة الزاجاجية ذات الشكل المثمن، مرت اصابع الرجل الطويلة علي خط الضوء واصبحت واضحه، وقلب صفحات الكتاب، بدا منظر الرجل الذي يرتدي قميصًا من الكتان الخفيف، مستلقي علي كرسي بذراعين يقرأ كتابًا، هادئًا، كما لو أن الزمن توقف.
“رينيان!”
كسرت امرأة الصمت البطيء في تلك اللحظة، واسرعت الي الشرفة.
“انتِ هنا؟ اوفيليا”
“هل هذا هو المهم الآن؟”
عقدة اوفيليا حاجبيها، وكأنها لا تحب وجهه الهادئ، علي عكسها، التي كانت تتنفس بصعوبة، وضع رينيان الكتاب جانبًا، ووقعت عيناه علي شعرها المتشابك، وكأنها جاءت الي هنا مسرعة، نهض من الكرسي ومسح بمودة علي شعرها البني الفاتح الذي يشبه شعره.
“لقد أتيتِ مسرعة مرة اخري وانتِ ترتدين فستان، أليس كذلك؟ لهاذا السبب يطلق عليك لقب الجحش الإمبراطوري”
“لا يهم جحش او اي شيء من هذا القبيل!، هل تعتقد أني سأتركك تهرب؟”
اوفيليا قبضت قبضتها كما لو كانت غاضبة.
“لماذا عليك أن تذهب؟، لماذا تزعجني بينما انت تعيش بهدوء؟”
نظر رينيان إلى أخته التوأم، فقط جنسها كان مختلفًا عنه، أصبحت عيناها الزرقاوان الفاتحتان غائمتين مثل بحيرة ضبابية، من ناحية أخرى، علي الرغم من أن لديهما نفس الأعين، كانت عينيه هادئة مثل بحيرة هادئة.
“لا تنزعجي، أنني علي ما يرام”
“هذا كله بسبب الإمبراطورة!، لابد انها اقنعت جلالته!”
مسحت زوايا عينيها بخشونة وعبست.
“لا يهم من سيصبح الإمبراطور، سواء كان الأمير الأول أم الثاني، إذن لماذا انتَ من يعاني؟”
“حسنًا…. اعتقد ان الأمر سار بشكل جيد بالفعل”
رينيان، الأمير الثالث لإمبراطورية ليساندرو، أدار رأسه ونظر إلى القصر الرئيسي حيث كان يقيم الإمبراطور، كان يفكر بالفعل في المغادرة وترك هذا القصر الإمبراطوري الفظيع، مع اقتراب المعركة علي العرش، كان الصراع غير المرئي علي السلطة داخل القصر الإمبراطوري يحوم مثل الدوامة، لم يكن لديه أي اهتمام بأن يصبح إمبراطورًا منذ البداية وكان يعيش بعيدًا عن القصر منذ صغره، علي الرغم من انه بدأ وكانه لم يكن موجودًا حتي، يبدو أن سلطة الإمبراطورة ليست تحت السيطرة، برؤيتها تفعل كل هذا،
“لقد تلقيت فجأة أمرًا إمبراطوريًا يخبرك بالذهاب للدراسة في الخارج في الجامعة الإمبراطورية في جوبيتر ……هل يعقل أن تغادر بهذه السرعة؟ بالإضافة إلى ذلك، لديك ثلاث سنوات لتتخرج!”
ثلاث سنوات …….كان ذلك وقتا كافيًا لاستكمال خلافة العرش، ضحك رينيان معتقدا أن الإمبراطورة وجدت عذرًا ذكيا جدًا، كانت إمبراطورية جوبيتر وإمبراطورية ليساندرو متجاورتان وبما أنهما كانتا قريبتين، فقد شكللا علاقة ودية وأرسلوا مبعوثين لبعضهم البعض، غالبا ما كان النبلاء يدرسون في الخارج، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يذهب فيها أحد أفراد العائلة المالكة إلى هناك.
“أريد أيضًا تجربة ثقافة إمبراطورية جوبيتر، أنا شخصياً أحب هذه الثقافة أكثر”
أعجبته بشكل خاص ثقافة إمبراطورية جوبيتر، التي كانت أحادية الزواج بدءًا من العائلة الإمبراطورية، على الأقل لن تضطر للقلق بشأن الإخوة غير الأشقاء و أشياء من هذا القبيل، كان في الإمبراطورية ليساندرو، وهي مزيج من عدة ممالك، تاريخ قصير كإمبراطورية، على عكس جوبيتر، التي أعلنت بالفعل أنها إمبراطورية منذ وقت طويل، من أجل تحقيق الاستقرار للسلطة الإمبراطورية، كان الخيار الأكثر فعالية الزواج من العائلة المالكة القديمة، ونتيجة لذلك، كان للعائلة الإمبراطورية إمبراطورات من عائلات مختلفة بما في ذلك الإمبراطورة، وكان هو وأوفيليا من بين أبناء الإمبراطورات. (حرملك يعني؟)
“ماذا سأفعل إذا ذهبت ……هل يجب أن أذهب معك؟ إذا سألت جلالته، فقد يجعلني اذهب معك”
“هناك حيث يوجد الدوق الاكبر إليوس، هل لابأس مع هذا؟”
تصلب جسد أوفيليا عند سماعها ل “الدوق الأكبر إليوس” رفرفت جفونها عندما تبادر إلى ذهنها صورة رجل بارد كالثلج، كايرون رومان دي إليوس الدوق الأكبر الأنبل والأقوى في كامل جوبيتر، ولكنه متعجرف للغاية وبارد القلب، الآن، خفقان القلب الذي شعرت به عندما فکرت به كان بسبب الخوف، وليس الإثارة.
“أنا لن أذهب، تذهب وحدك …….”
غيرت أوفيليا قرارها بالذهاب معه، هزت رأسها مع عبوس على وجهها، لا بد أنها فقدت عقلها للحظة لأن رينيان قال فجأة إنه سيغادر، إذا ذهبت إلى إمبراطورية جوبيتر، فلا بد أنها نسيت أن أحد الأشخاص الذين ستقابلهم هناك هو الدوق إليوس
“يبدو أنكِ تكرهين هذا الدوق الأكبر حقا”
ضحك رينيان بصوت عال لأنه اعتقد أن تعبيرها العابس كان لطيفا، أوفيليا فتحت فمها ونظرت إليه.
“لا تضحك!، أنت لا تعرف أي شيء”
“لماذا تكرهينه كثيراً؟ لقد أحببته في البداية”
من الواضح أن أوفيليا وقعت في حب الدوق الأكبر لدولة مجاورة من النظرة الأولى، والذي زارهم كمبعوث قبل بضعة أشهر، لأنه أثناء إقامته في القصر الإمبراطوري، تطفلت لرؤيته بطريقة ما، كان مشهد الدوق الأكبر الذي رآه لأول مرة في قاعة الولائم، لا يزال حيا في ذهنه، لقد كان رجلاً وسيما للغاية لدرجة أن الاهتمام لفت إليه هو وحده حتى من بعيد، وبفضل ذلك، تم إبعاد أنظار السيدات اللاتي عادة ما يلتصقن به، وكان رينيان سعيدا برؤيتهن يبتعدن عنه، إحدى الفتيات العديدات اللاتي نظرن إلى الدوق الأكبر إليوس ولم يعرفن ماذا يفعلن كانت أخته الصغرى أوفيليا، هي التي كانت تتجول عادة في القصر الإمبراطوري بشخصية مسترجلة وصاخبة، أصبحت هادئة بشكل غريب أمام الدوق الأكبر، ولكن في مرحلة ما كانت أوفيليا مشغولة بتجنب الدوق، بقت في غرفتها ولم تخرج إلا لحظة مغادرة الوفد.
“هل اعترفت حقا ثم تم هجرك؟”
“ماذا! “اعتراف؟ …..”
شخرت أوفيليا مستنكرة هذه الكلمة
“أن اعترف بحبي لمثل هذا الرجل …….إنه رجل لا يعرف شيئا عن مشاعر مثل الحب”
اعتقدت أنه من المحتمل أن يكون الأمر كذلك لبقية حياته حتى سمعت مؤخرًا أخبارًا صادمة من إمبراطورية جوبيتر.
“رجل مثل هذا متزوج! ….”
“هل تزوج الدوق إليوس؟”
“لم تعلم بعد؟ لقد اثار هذا الخبر ضجة كبيرة، النساء اللواتي لم يعرفن مشاعر الدوق الحقيقية ووقعن في حبه سببن ضجة كبيرة ببكائهن”
“من التي تزوجها؟”
“سمعت انه تزوج الابنة الكبر للكونت فلاور من إمبراطورية جوبيتر، سمعت انها لم تقم بأي انشطة اجتماعية على الإطلاق، لذا فإن وجهها غير معروف”
صفقت أوفيليا بيديها كما لو كانت تتذكر شيئا ما
“آه بالتفكير في الأمر، سمعت أن الدوقة الكبرى المرتقبة ستدخل جامعة جوبيتر الإمبراطورية”
“الجامعة الإمبراطورية …… ؟”
اتسعت عيون رينيان عندما علم بخبر دخول امرأة نبيلة، وخاصتًا الدوقة الكبرى المستقبلية، الجامعة في إمبراطورية جوبيتر، التي كانت تتمتع بثقافة أرستقراطية صارمة ومحافظة.
“كذلك اجتازت اختبار كلية الإدارة العامة وكانت الاولي علي مجموعتها، بصراحة، كامرأة، اعتقدت أنها كانت رائعة”
أضاءت عيون أوفيليا بوجه ودود وهي تفكر في الدوقة الكبرى المرتقبة التي لم ترها من قبل، ثم جعد حاجبه وبدا حزينا.
“لماذا تتزوج مثل هذه المرأة من رجل مثل الدوق إليوس؟ إذا كنت اعيش مع رجل مثل هذا، فإن جسدي وعقلي سيتجمدان”
تبادر إلى ذهنها تلك العيون الزرقاء العميقة التي جمدت من يقف امامها دون أي عاطفة، ولفت أوفيليا كلتا يديها حول كتفيها في اشمئزاز
“الدوقة الكبرى دخلت الجامعة الإمبراطورية! ……إنها بالتأكيد امرأة غير عادية”
فرك رينيان ذقنه بعيون فضولية، اعتقد أنه يود مقابلتها مرة واحدة على الأقل عندما يذهب إلى الجامعة الإمبراطورية، ابتسامة ناعمة كنسمة مرت على شفتيه.
***
رابط التلجرام https://t.me/+p123HYcjsNxmOWVk