The Amnesiac Princess is Trapped by her Fake Servant’s Love - 31
الفصل السادس: بداية الأميرة وخادمها –الجزء الرابع
كان سيلفيو ذكيًا وماهرًا بشكلٍ لا يصدق.
كان على ليليديا أن تعلمه شيئًا مرةً واحدة فقط حتى يفهمه، وكان سريعًا في تعلم أي شيءٍ متعلق بالسحر. يجب أن يكون لديه دائمًا القدرة على التعلم.
السبب وراء فقدان سيلفيو السيطرة على سحره لم يكن فقط بسبب عواطفه، ولكن لأنه لم يعلمه أحدٌ بشكلٍ صحيح من قبل.
على الرغم من أن سيلفيو لم يتحدث أبدًا مع هؤلاء البالغين الذين احتقروه ووصفوه بالوحش، ربما كان الشعور متبادلًا.
بغض النظر، استمتعتْ ليليديا بمشاهدة سيلفيو وهو يستوعب كل ما علّمتْهُ إياه، وأصبحتْ تحب الدراسة بنفسها. لقد أرادت أن تتعلم الكثير حتى تتمكن من تعليم سيلفيو أشياءً جديدةً. ولأن ليليديا كانت الوحيدة القادرة على تعليمه، فقد بذلت كل جهدها في ذلك.
ثم، في العام الذي بلغتْ فيه ليليديا العاشرة، ظهر شيطانٌ في العاصمة.
أمر الملك ليليديا بإبادة الشيطان لاختبار قوة سيلفيو. أراد أن يرى ما إذا كان سيلفيو يستطيع هزيمته.
لقد صَدمَت براعته السحرية حتى القسم السحري، لكن سيلفيو قال بتعبيرٍ رائع، “هذه نتيجة تعليم الأميرة.”
عندها أدركوا أنها قامت بترويض وحشٍ وصنعتْ سلاحًا قويًا بما يكفي لذبح حتى الشياطين الأقوياء في لحظة. على الفور، بدأ من حول ليليديا يعاملونها بشكلٍ مختلف.
بغض النظر عن عدد المرات التي تم إرساله لإبادة الشياطين، أكّد سيلفيو دائمًا أن هذه ليست قوته الخاصة، بل قوة ليليديا. وبفضل ذلك، عندما بلغت الخامسة عشرة من عمرها، تمكنتْ من رفع رأسها عاليًا كأميرةٍ حقيقية.
توقف سيلفيو عن النوبات السحرية، ومؤخرًا كان الفرسان السحريون يطلبون منه حضور تدريب ممارسة المبارزة بالسيف. بالطبع، لم يقبل عرضهم إلّا عندما كان لدى ليليديا خططٌ بالفعل في القلعة ولن تكون هناك مشاكلٌ إذا ترك جانبها لفترةٍ من الوقت.
شيئًا فشيئًا، بدأ المزيد من الناس في الاختلاط مع الاثنين واختفى معظم الازدراء والنبذ.
“أميرتي؟ هل أنتِ نائمة؟”
“…انا آسفة.”
يبدو أنها نامت بينما كانت تفكر عندما التقت بسيلفيو لأول مرةٍ. مدّت ليليديا جسمها قليلًا، وهي تشعر بالنعاس.
“لا داعي للإعتذار. إذا كنتِ متعبةً، فأرجو منكِ التأكد من النوم في سريرٍ مناسب. في الآونة الأخيرة، تم تكليفكِ بالمزيد من المهام الرسمية، أليس كذلك؟ وغدًا، يرغب جلالة الملك في التحدث معكِ…”
“أنا بخير. بالإضافة إلى ذلك، لقد تحوّلتُ من وصفي بعدم الكفاءة إلى تكليفي بالعمل الرسمي. أحتاج إلى العمل بجديةٍ أكبر! كل ما أنا عليه الآن هو بفضلكَ يا سيلفيو.”
“أنتِ تبالغين.هذا لأنكِ عملتي بجدٍ.”
“هيه، إذا كنتَ تقول ذلك. بالاعتقاد أن سيلفيو، الذي كان فظًا للغاية عندما التقينا للمرة الأولى، فقط أثنى عليّ!”
“لم أكُن فظًا حقًا…”
“هل أنتَ محرجٌ؟”
“أنا لستُ كذلك.”
“إذن لماذا تنظر بعيدًا؟ مهلًا، اُنظُر إليّ.”
كان سيلفيو سريع الانفعال عند مضايقته، لكنه كان دائمًا يطيع طلباتها. لم تستطِع ليليديا أن تمنع نفسها من التفكير في أن سيلفيو، الذي كانت أذناه حمراء عندما كان يستذكر أفعاله السابقة، كان لطيفًا. على الرغم من أنه كان أكبر منها، كان لديه جانبٌ لطيفٌ فيه. كل شيء في سيلفيو كان محبوبًا، وكان قلبها يتراقص.
كانت ليليديا هي الأسعد عندما قضيا وقتًا هادئًا مع بعضهما فقط.
أنا أحبُّ سيلفيو.
لكن ليليديا، التي استخدمتْهُ من أجل قوتها، سرقتْ حياته، وقيّدتْه حتى لا يكون حرًا أبدًا، ولم يكُن لديها الحق في جعله يحبها، ولا المؤهلات التي تجعله سعيدًا.
ومع ذلك، كان مقيدًا بها هكذا، يبتسم لها بجانبها.
دائمًا وإلى الأبد.
باقٍ بجانبها. لا يتركها أبدًا.
كانت أمنية ليليديا الوحيدة هي رؤية ابتسامة حبيبها سيلفيو.
ولكن في اليوم التالي، مزّق والدها الملك رغبتها.