The Amnesiac Princess is Trapped by her Fake Servant’s Love - 29
الفصل السادس: بداية الأميرة وخادمها –الجزء الثاني
كانت مملكة كلارنس دولةٌ تتمتع بقدرٍ أكبر من المانا مقارنةً بالدول الأخرى، ولكن في المقابل، كان هناك الكثير من الضرر الذي لحق بالبلاد من قِبل الشياطين. لذلك، كانت هناك أسطورةٌ مفادها أن عائلة كلارينس الملكية كانت سلالةٌ مقدّسةٌ تم منحها القدرة على صدّ تلك الشياطين من السماء.
تمامًا كما قيل في الأساطير، تشير السجلات التاريخية للملك الأول إلى أن قوته السحرية كانت هائلةً وأنه كان قويًا جدًا لدرجة أنه يمكنه الدفاع عن المملكة بأكملها بنفسه.
لذا، كان أعضاء سلالة كلارينس الملكية يُشيدون دائمًا بكمية السحر الكبيرة التي يتمتعون بها، ويتفوقون كسحرةٍ. وبما أنه يُعتقد أن القدرة على حماية البلاد كانت متناسبة مع قدراتهم السحرية، فإن أيّ عضو ملكيّ لا يستطيع استخدام السحر لا قيمة له.
“أنا أتوسل إليكَ يا أبي…!”
“تحركي، أنتِ في طريقي.”
حدق الملك في ليليديا بنظرةٍ باردةٍ مرعبة قبل أن يركلها بعيدًا بلا رحمة.
“ليس لديّ أي سحر، لذا في المقابل، وجدتُ قوةً يُمكن استخدامها لحماية هذه المملكة!”
“هذا أمرٌ خطير. لا تستخدميه.”
“يمكنني بالتأكيد التحكم في قوته!”
كانت معدتها لا تزال تؤلمها بسبب ركلته، لكن ليليديا لم تستسلم وتحركت أمام والدها –الملك ديون.
سخر ديون وهو ينظر إلى ابنته وكأنها حشرة.
“أنتِ، التي ليس لديها السحر؟”
“نعم. لذا، إذا كان بإمكاني استخدامه، هل ستعترف بيّ…؟”
كعضوةٍ في عائلة كلارينس المالِكة؟
كان مكان ليليديا في مملكة كلارنس في خطرٍ شديد.
حتى عندما كانت أصغر سنًا، كانت تشعر دائمًا أن من حولها ينظرون إليها بازدراء. لقد عاملوها بطريقةٍ مختلفةٍ كثيرًا عن إخوتها الذين كانوا يمارسون السحر.
نظرًا لأن ليليديا وُلِدَتْ بدون سحرٍ، فقد تم الاشتباه في والدتها بالخيانة الزوجية. وفي النهاية أنهتْ حياتها. لم تعُد ليليديا قادرةً حتى على تذكر شكلها بعد الآن.
لكنها كانت لا تزال تتمتع بحقوق العيش كأميرةٍ. لأنه كان هناك احتمالٌ لاستيقاظها السحري عندما تكبر.
وكان أجل ذلك حتى بلغت العاشرة من عمرها. إذا لم يستيقظ سحرها عندما تبلغ العاشرة من عمرها، فسيتم إلغاء وضعها كأميرة وسيتم طردها من القلعة.
منذ انتحار والدتها، أصبحت ليليديا أميرةً مؤقتة.
سأبلغُ العاشرة من عمري قريبًا..
إذا بقيت الأمور على ما هي عليه، فسوف يتم طردها من القلعة. دون أن يبتسم لها والدها أو يمتدحها مثل إخوتها. دون أن تعرف ما يعنيه أن تكون محبوبةً. دون أن يعترف بها أحدٌ.
مليئةً بهذه المخاوف، صادفت ليليديا سيلفيو.
لقد كان جميلًا جدًا، لقد سرق عينيها في اللحظة التي رأته فيها لأول مرة.
لم يأتِ جماله من مظهره المثالي فحسب، بل من سحره الغامر أيضًا. لقد كان جذابًا إلى درجة أنه قمع كل جمالٍ سواه. وقال إنه لا يحتاج إلى القوة التي كانت تتمنى الحصول عليها دائمًا.
لذلك أرادته ليليديا.
لقد كان فتىً ذا هالة تهديدية، لكن عينيه الميتتين بدت وكأنه لن يؤذيها أبدًا.
“افعلي ما شئتي. إذا وقعتي في هياجه ومُتي، فلا يهم بالنسبة لي.” أومأ والدها برأسه دون أي إشارةٍ إلى المودة.
“شكرًا جزيلًا لكَ!”
حصلت ليليديا على إذن الملك بأخذ هذا الصبي لنفسها.
هذه هي المرة الأولى… التي يتم فيها تحقيق رغبتي.
قبل ذلك، لم تكن ليليديا قد حصلت على أي شيءٍ كانت تتمناه. لذلك كانت ممتنةً للغاية، لدرجة أن الدموع ملأت عينيها. وهكذا نذرتْ من كُل قلبها،
“لقد حصلت عليه بسبب أنانيتي. لذلك سـأُقدّره بالتأكيد.”
لأنه أُصيب، ليليديا ستعطيه كل شيء. كانت ستمنحه المعرفة واللطف والحب والوقت وكل شيءٍ آخر يمكنها تقديمه.
بعد عام واحد، انتشرتْ شائعاتٌ مفادها أن أميرةً غير كفؤةٍ ليس لديها قدراتٌ سحرية قامت بترويض وحش.