The Amnesiac Princess is Trapped by her Fake Servant’s Love - 17
الفصل الرابع:
الأميرة في قفص العصافير -الجزء الأول
عندما وجَد سيلفيو ليليديا جاثمةً في الغابة، حملها برفقٍ. غطت ليليديا وجهها بكلتا يديها لإخفاء دموعها.
“لماذا خرجتِ وحدكِ يا أميرتي؟”
“………”
“لماذا كنتِ تبكين؟”
“………”
نظرًا لأنها كانت لا تزال تفكر بكُلّ شيء، لم تستطِع ليليديا التفكير بأيّ طريقةٍ للإجابة على أسئلته.
كان لديها الكثير من الأشياء التي أرادت أن تسأله عنها.
ماذا يعتقد بشأنها؟ لماذا سرق ذكرياتها؟ لماذا كانوا يعيشون معًا؟
لماذا دمر…
أنا خائفةٌ جدًا من السؤال.
لا يزال صداعها مستمرًا وقلبها يتألم من واقـعٍ ما زالت لا تستطيع هضمه.
اليد اللطيفة التي كانت تمسك بها حصدَت أرواحًا لا تُعد ولا تُحصى من عالمٍ لم تكُن تعرفه.
لم تعُد تستطيع التفكير.
فقدتْ ليليديا وعيها مُنهكةً.
_________
عندما فتحَت عينيها بعد ذلك، كانت ليليديا مستلقيةً على سريرها. كان سيلفيو بجانبها.
“يبدو أنكِ تعانين من الحمى، أميرتي. من فضلكِ كُلي قليلًا وتناولي دوائكِ.”
لقد صنعَ حساء الدجاج. كما حضّر الدواء والماء على المائدة الجانبية.
توقف سيلفيو عن السؤال عن سبب ذهابها إلى الغابة بمفردها بينما كان يركز على الاعتناء بها. كانت ممتنةً لذلك وقررت التركيز على التعافي أيضًا.
أرادت الوقت لوحدها للتفكير.
لم تكُن تعرف من تُصدق لأنه لم يكُن لديها ذكريات للمقارنة.
سوف أنام الآن وأفكر في الأمر عندما أستيقظ.
غطّت ليليديا نفسها بالبطانيات وانجرف وعيها بعيدًا.
_________
بعد النوم طوال الليل، انخفضت حمى ليليديا وانحسر صُداعها.
لم يكن سيلفيو بالقرب منها.
نزلت ليليديا من السرير، اقتربت من النافذة. أرادت فتح النافذة للحصول على بعض الهواء النقي، ولكن لسببٍ ما لم يتم فتحها.
و…
“… لماذا النوافذ بها قُضبانٌ؟”
أمالت ليليديا رأسها.
في حيرةٍ من أمرها بسبب عدم فتح النافذة، ذهبت إلى الباب.
“إيه، لماذا …؟”
الباب لن يفتح. حاولت فتحَه بالقوة، لكن لم يحدث شيء. كان مقفلًا من الخارج.
“سيلفيو! هل أنتَ هنا؟”
دقتْ ليليديا على الباب بينما كانت تنادي سيلفي ، لكنها لم تتلقَ أي رد.
… هل يُمكن أنني محبوسة؟
هل كان ذلك بسبب أنها خرجت بمفردها…؟
كانت تعتقد أن سيلفيو لن يفعل أي شيء ليؤذيها. إذا كان ما قالته كلوي صحيحًا، فلا بُد أن سيلفيو يكره ليليديا. ولكن لم تكُن هناك طريقةً تستطيع بها عدم ملاحظته إذا شعر بهذه الطريقة بسبب كونها بجانبه كثيرًا.
هل يمكن أن يكون قد علِمَ أنها تعلم بأمر الماضي …؟
بقلقٍ فِجائِي، تسارع نبض ليليديا.
“سيلفيو …”
كان عليها مواجهتُه بشكلٍ صحيح. لكن ماذا ستقول؟ إذا علمت أن كل شيء كان حقيقيًا، فهل سـتلومه؟
و … لماذا طردتُه؟
ذكريات ليليديا لم تعُد بعد.
ربما تم إصلاح الشقّ الصغير الذي أحدثَته كلوي بواسطة سيلفيو أثناء نومها. على الرغم من أن كلوي كانت تحاول مساعدتها، إلا أن ليليديا نفسها هي التي قاتلت ضدّها.
والآن تم حبس ليليديا في غرفتها.
لم تستطع ليليديا إزالة القضبان من النافذة أو تحطيم الباب بقوتها. حتى لو خرجت، لم تكُن تعتقد أنها تستطيع الخروج من الغابة.
لأنها لم يكُن لديها أي ذكريات، لم يكُن لديها ما يكفي من المعرفة عن العالم الحقيقي لتخوضه بمفردها. لم تستطِع حتى استخدام اسمها كأميرة مملكة كلارينس لأن سوزارك قد غزتهم. لم تكُن تعرف كيف سيُـعاملونها.
لم تستطع ليليديا البقاء بدون سيلفيو.
لقد أدركَت كم كانت عاجزة.
أوه نعم، أعطتني كلوي تلك الفراشة الحمراء …
لم تستطع رؤيتها. لكن كلوي قالت أن تستخدمها إذا أرادت الهرب. هل يمكن أن تثق بساحرةٍ من سوزارك؟
كان سيلفيو في الواقع قائد الفرقة السحرية لإمبراطورية سوزارك، الشخص الذي غزا مملكة كلارينس.
ومع ذلك، إذا سألها أحدهم عما إذا كانت تريد الهروب من سيلفيو، فستكون إجابتُها لا.
صُدمت بما علمتْه، لكنها لم تكره سيلفيو. لأن سيلفيو لم يوجّه كراهيةً لها أبدًا.