The Amnesiac Princess is Trapped by her Fake Servant’s Love - 14
الفصل الثالث:
حلمٌ سينتهي قريبًا -الجزء الثالث
عندما صعد سيلفيو إلى غرفته الخاصة ولم يلتفت للفتاة التي يحبها.
“إن واجهتُها بشكل مباشر، فسأموتُ.”
قالت ليليديا أنها تحبُّه مع ابتسامةٍ ملائكية. ربما لم تدرك حقًا مدى أثر تلك الكلمات عليه.
“حسنًا، أنا أحبُّ شعرك الجميل البلاتيني. أحبُّ عينيك الذهبية الساحرة. أحبُّ صوتكَ الهادئ المنخفض. أحبُّ هذه الأيدي الحنونة واللطيفة… لذا، أريدكَ أن تقدِّر نفسك أكثر.”
يتجنبُ الجميع دائمًا الاقتراب منه بسبب شعره الفضي وعينيه الذهبية التي تشبه وحشًا.
ابتسمتْ ليليديا بلطفٍ له، دون أي فكرة عن ما فعله. ذكرته بأول مرة التقاها فيها.
“أنا أحبُّك، سيلفيو.”
بالنسبة لسيلفيو الذي تخلى عنه والديه ولم يعرف الحب أبدًا، كانت ليليديا نورَهُ. قرر أن يعيش من أجلها. أراد أن يكون بجانبها. سيلفيو يرغبُ في جعل ليليديا سعيدة.
“سيلفيو؟ ما هي الأشياء التي تحبّها؟”
سيلفيو لا يحبّ أي شيء سوى ليليديا.
على الرغم من أنها فقدتْ ذكرياتها، إلا أن ليليديا لا تزال ليليديا. لا تزال تلك الفتاة اللطيفة التي تهتم به.
ابتسامتها البريئة والجاهلة جعلت صدره يضيق. كان سعيدًا لأنها تحبّه. كانت جدًا لطيفة حتى أنه أراد أن يعانقها، لكنه فجأة خاف من ملامستها.
كان هذا حلمٌ جيدٌ ومريح. حلمٌ كاذب أنشأه سيلفيو. عالمٌ يحتوي على اثنين فقط منهم. لخلق ذلك، رمى سيلفيو كلَّ شيءٍ… كان يملكه.
كان قطع الروابط مع العالم أصعب مما كان يتوقع.
“لم أكن أتوقع أنهم سيتبعونني.”
السبب الذي دفعه لأن يصبح ساحرًا في إمبراطورية سوزارك هو أن يصبح قويًا بما يكفي لحماية ليليديا. لذا الآن بما أنها كانت له، لم يكن لديه أدنى اهتمامٍ بهذه الإمبراطورية.
للأسف، كان سيلفيو ماهرًا لدرجة أن الإمبراطورية لا تبدو راغبةً في التخلي عنه حتى الآن.
“من السخيف أن يصل الإمبراطور إلى هذا الحد ويُصدِر أمرًا إمبراطوريًا…”
بالنسبة لسيلفيو الذي يريد فقط قضاء الأبد يراقب ابتسامة ليليديا، كانت مُطارِدتُه -كلوي- هاجسًا ومصدر إزعاج له.
كلوي لا تملك جمالها فقط لتستعرضه، بل هي أيضًا ساحرةٌ ماهرة للغاية. إنها متمرسة جدًا في الشعور بالسحر وتفادي الحدود السحرية. لذلك، كانت غالبًا ما تُكلف بمهام مكافحة المخابرات في القسم السحري.
كان عليه أن يعترف بأنه من الرائع أنها تمكنتْ من تتبع سحر سيلفيو حتى المسكن.
“بدا وكأنك تتظاهر بأنكَ خادمها، لذا ببساطةٍ قلتُ لأميرتكَ الحقيقة.”
كلوي أخبرت ليليديا أشياءً غير ضرورية.
لم يستطع أن يغفر لأي شخصٍ يجرح الشخص الذي يعتبرَه مهمًا بالنسبة له.
“كم من الوقت تظن أنكَ يمكنكَ أن تستمر في هذا الوهم بعد أن قمتَ بختم ذكريات شخصٍ ما؟!”
قبل أن يجبرها على الخروج من الحاجز، صرختْ وهي تعبّر عن ذلك بتعابير الارتباك والحيرة.
لم يكن بحاجة إلى منطقِها. اختار سيلفيو أفضل الخيارات، لذلك لم يكُن لديه أي ندم. ولن يدعَ نفس الموقف يتكرر مرة أخرى.
“لا أحتاجُكَ بعد الآن، سيلفيو.”
قبل ثلاث سنوات، رمتْ ليليديا سيلفيو.
على الرغم من أنه حلفَ بأن يكون دومًا إلى جانبها. ومع ذلك، قررتْ ليليديا أن تتركه يذهبُ.
طُرِدَ سيلفيو من المملكة وانتهى به الأمر في إمبراطورية سوزارك.
ولكن سيلفيو لم يستسلم فيما يتعلق بليليديا. لذا، من أجل كسب القوة التي يحتاجها ليسرقها، أصبح ساحرًا في الإمبراطورية، وهي دولةٌ جديرة تقدِّر القوة الفردية.
“لن أتركها بعد الآن.”
حتى إن كان ذلك يعارض رغبتها. لهذا السبب، قام سيلفيو ببناء هذا القصر المثالي.
من خلال المرآة المُعلقة على جداره، يمكنه رؤية صورة ليليديا وحدها في المطبخ.
يمكن لهذه المرآة عرض أي مكان من المنزل الذي يرغب به سيلفيو. ليس هناك مكانٌ تستطيع ليليديا الذهاب إليه بدون أن يجده سيلفيو، على الأقل في هذا المسكن.
كان سطح غرفة سيلفيو مغطىً بدوائر سحريةٍ مُعقّدة. تم استخدام طبقات متعددة من السحر لإخفاء المنزل عن الأعين وصدِّ الأجانب.
يستطيع سيلفيو استخدام السحر بدون دوائر سحرية، ولكنه استخدمها هنا حتى لا يضطر لأن يقوم بالسحر في كل لحظةٍ من اليوم.
ولكن، كلوي كانت قادرةً على الدخول.
سيكون عليه إعادة صُنع الدوائر السحرية. هذا هو السبب الذي دفعه للابتعاد عن مشاعر ليليديا المباشرة.
ولكن بسبب تركيز سيلفيو الشديد على إعادة صُنع العديد من الدوائر السحرية، لم ينتبه إلى ظهور فراشةٍ سحرية حمراء أمام ليليديا.