The Amnesiac Princess is Trapped by her Fake Servant’s Love - 1
الفصل الأول:
أسلوب حياة التعافي الجميل- الجزء الأول
مِن الواضح أن ليليديا كانت الأميرة الثانية لمملكة كلارينس، وكان سيلفيو خادمها.
“كيف تشعرين الآن؟”
“اممم… أنا بخير، على ما أعتقد.”
بخلاف فقدان الذاكرة لديها، لا يبدو أن هناك أيُّ مشاكلٍ.
بالتفكير في ذلك، أومأتْ ليليديا بخفة.
“حقًا؟ أنتِ لا تتألمين في أيِّ مكانٍ؟” حدّق سيلفيو فيها بقلقٍ، واقتربَ وجهه مِن وجهها.
مع اقترابه منها عن كثبٍ وبسرعةٍ دون أيّ وسيلةٍ للتراجع، امتلأتْ رؤية ليليديا فجأة بجماله المُدمِّر.
“مِن فضلكِ لا تكذبي عليَّ.”
قفزَ قلب ليليديا وهي تحدّق في عينيه الغامضتين الذهبيتين التي بدتْ وكأنها تستجوبها. نظرًا لأن وجه سيلفيو كان قريبًا جدًا من وجهها، لَم تستطعْ ليليديا إلا أن تومئ مثل دميةٍ مكسورةٍ.
“إذن، هل تودين أن تأكلي شيئًا ما؟”
“اه…؟”
“هل أنتِ جائعة؟ سأصنع طعامكِ المفضل.”
طعامي الذي اُفضله. على الرغم من أنه قال ذلك، لم تستطع ليليديا تذكر ما كان. أيضا، هل سيكون سيلفيو هو مَن يصنعه؟
نظرَ سيلفيو إليها وعبّرَ عن عدم رضاه، كما لو كان يستطيع أن يخبرها بما كانت تفكرُ فيه بمجرد النظر إليها.
“لا بأس إذا كنتِ لا تتذكرين، أميرة. لأنني أعرفُ كلَّ شيءٍ عنكِ.” إبتسمَ ببريقٍ وإشراق.
ربما كان يعرفُ الكثير عنها لأنه أمضى الكثير مِن الوقت بجانبها مثل خادمها.
“… ما الذي ستصنعه؟”
“فطيرةُ تفاحٍ.”
فطيرة تفاح.
يبدو أن هذا كان طعام ليليديا المفضل. شعرتُ بالجوع بمجرد التفكير في الأمر.
“ها هو الماء، لذا من فضلكِ اشربي القليل منه. الآن، مِن فضلكِ إنتظري قليلًا بينما أذهبُ لتحضير طعامكِ.” بعد أن أشار إلى كوب الماء الموضوع على الطاولة الجانبية، غادرَ سيلفيو الغرفة.
أطلقتْ ليليديا تنهيدةً كبيرةً عندما لَم يَعُد موجودًا.
“أنا ليليديا. ليليديا كلارينس…”
على الرغم مِن أنه كان اسمها، إلا أنها لَم تشعر بأنه صحيحٌ. لكنها لَم تكُن تعرف ما هو الاسم الصحيح.
على الرغم مِن أنّها حاولتْ جاهدةً أن تتذكر، على الرغم مِن أنه كان يجب أن يظلّا معًا إلى الأبد، إلا أنها لَم تستطعْ تذكرَ سيلفيو على الإطلاق.
كان مِن غير المحتمل أن يتغير أيُّ شيءٍ بمجرد الاستلقاء في السرير والتحديق في السقف. بالتفكير بهذا، غادرتْ ليليديا السرير.
داخل الغرفة كان يوجد السرير المغطى الذي كانت تنامُ عليه ليليديا وطاولةٌ وبعض الكراسي وخزانةٌ ومرآةٌ ورّفُّ كتبٍ ومفروشاتٍ أخرى مختلفة. لَم تتذكر أنها قضتْ وقتها في هذه الغرفة، لكنها لَم تكن تعرف لمَن يمكن أن تنتمي هذه الغرفة أيضًا.
كان لابد أن يكون هناك شيءٌ يمكن أن يساعدها على التذكر… تساءلتْ وهي تقتربُ مِن النافذة، فقط لترى غابةً كثيفةً مليئةً بالأشجار.
هل كانتْ قلعة مملكة كلارينس في وسط الغابة؟
لكن هذه ليستْ قلعةً… أليس كذلك؟
لَم تَقدِر على رؤية جدار القلعة أو الحديقة. لا يبدو أن هناك بلدةً قريبةً أيضًا. كان هناك فقط الغابة.
إذا لَم تكُن هذه قلعةً، فـماذا تكون؟ إذا كانت أميرةً، فلماذا كانت تقيمُ في مكانٍ وسط الغابة؟
كما أنها فوجئتْ بإنعكاس صورتها على زجاج النافذة.
بدا شعرها الطويل بلون الكراميل ناعمًا جدًا وكانتْ عيناها الورديتان جميلتان. ومع ذلك، بدا وجهها شاحبًا وبدا خديها غارقين قليلاً إلى الداخل. لقد شعرتْ بالفعل بالإرهاق بمجرد النظر حول الغرفة قليلاً، لذلك ربما كانت قدرتها على التحمل منخفضةً.
إذا كانتْ أميرةً فلماذا كانت هكذا؟
لَم تكُن ليليديا قادرةً على الوقوف أكثر مِن ذلك، فقد انهارت على الأريكة في الغرفة.
“…فقط ماذا حدثَ ليَ؟”
أميرةٌ لا تعيشُ في قلعةٍ، بل في الغابة. أميرةٌ ذات جسدٍ ضعيفٍ وغير صحيٍ. والخادم الوحيد الذي بجانبها، سيلفيو.
فقط ما الذي حدث وسبّبَ فقدها لذكرياتها؟
أثناء إنتظار سيلفيو، فكرتْ في العديد مِن الأسئلة والشكوك التي كانت تراودها حول ذكرياتها.