Becoming a Queen Bee in a Teen Movie - 14
استمتعوا
وصلت سيارة إيان إلى مدخل منزل بلير دون أن تشعر .
” ما الأمر ؟“
” أمم … هل يمكنك إعطائي دروسًا خصوصية ؟“
” دروس خصوصية ؟، هل تحتاجينها حقًا يا بلير ؟” قال إيان بصوت ملؤه الدهشة .
” لماذا ؟، ألا يحق لي أن أدرس بجد ؟” قالت بلير وهي تجعد شفتيها ، ضاقت عينا إيان وهو يحدق بها .
” الأمر ليس كذلك “
أوقف إيان السيارة وأخذ يسند ذقنه على يده بينما ينظر إلى بلير .
” الأمر فقط أنني لم أتوقع ذلك ، درجاتكِ جيدة جدًا ، أليس كذلك ؟“
” نعم ، لكنني أواجه صعوبة في الرياضيات “
في الحقيقة ، كان من المحرج لبلير أن تعترف بهذا ، فقد ظنت أنه بعدما تخرجت من مدرسة ثانوية حقيقية ، فالدروس الموجودة بداخل فيلم لن تكون بنفس صعوبة الدروس الموجودة في حياتها السابقة ، لكن الرياضيات كانت مختلفة بالفعل .
بدأت بلير تشعر بالخوف من أنها قد تصبح طالبة فاشلة إذا استمرت على هذا الحال ، أن تكون الفاشلة في الصف ليس بالأمر الرائع أبدًا ، كما أن الفشل في اجتياز الدروس سيعيقها عن تغيير نهاية الفيلم أو الاستمتاع بما منحها هذا العالم .
” الرياضيات ؟“
” نعم ، إذا استمر الوضع هكذا ، سأفشل “
” لن يحدث ذلك ، لا تقللي من قدراتكِ ، أليس المعلم تيرنر هو من يدرس المادة ؟” قال إيان ليطمئنها .
” نعم ، إنه هو “
” أذن لن يكون الأمر سهلًا ، فالمعلم تيرنر لا يعيد الأسئلة من الامتحانات السابقة ، لذا لا يمكنكِ الاعتماد على الحفظ أو الطرق المختصرة “
اختفت البهجة من وجه بلير ، لكنها لم تلاحظ ذلك بسبب انغماسها في إحباطها ، أما إيان ، فكان يبتسم وهو يراقب تعابير وجهها التي فقدت الأمل .
” إذن ، متى نبدأ ؟“
” هل ستعطيني دروسًا خصوصية حقًا ؟“
” ما رأيكِ في يوم الأربعاء ؟“
” ممتاز “
” يمكننا استخدام قاعة المجلس الطلابي في المدرسة ، سنبدأ من الأسبوع المقبل ، سأساعدكِ في مراجعة الدروس وإنجاز الواجبات “
” شكرًا لك ، إيان ، لكن ، ألا يقترب موعد الامتحانات ؟، هل سيكون لديك وقت لتخصصه لي ؟” سألت بلير وهي تفكر بنظام الامتحانات الكورية .
(في كوريا لازم يسوون امتحان واذا كانت درجتهم عالية بالامتحان فراح تزداد فرص دخولهم في جامعة ممتازة والعكس صحيح ، ولكن في امريكا الوضع مختلف)
” هل هذا ما يقلقكِ ؟، أنا لقد تلقيت رسالة القبول بالفعل “
” رائع ، هل تم قبولك في جامعة ييل ، الجامعة التي كنت تهدف إليها ؟“
أومأ إيان برأسه تأكيدًا .
” تهانينا ، هذا رائع حقًا “
” إذن لا تقلقي بشأن الوقت ، فأنا لدي متسع “
رأت بلير والدتها تخرج إلى الشرفة ، متساءله عن سبب تأخرها في دخول المنزل رغم أن السيارة كانت متوقفة ، وكان عليها تودع إيان الآن وتدخل .
” أذن أراكِ في قاعة المجلس الطلابي يوم الأربعاء ” قال إيان بينما كانت بلير تخرج من السيارة .
* * *
بعد أن استحمت بلير ، فتحت هاتفها لتجد العديد من الرسائل المتراكمة ، كانت كيمبرلي تتوقع أن يعود لوكاس ليأخذها إلى الحفلة ، شرحت بلير الوضع بإيجاز ثم أغلقت الهاتف .
لقد مرت الكثير من الأحداث اليوم ، حتى أنها شعرت أن ذهابها إلى حفلة لوكاس كان قبل أيام .
شعرت بلير باليأس عندما التقت بإيان في المخزن ، لكنها نجحت في الحصول على وعد منه بتقديم الدروس الخصوصية ، وكانت الأمور تسير على ما يرام على ما يبدو .
رغم أنها شعرت وكأنها نست شيئًا مهمًا ، إلا أنها سرعان ما غفت قبل أن تتذكر ما هو .
* * *
في صباح اليوم التالي ، وبينما كانت بلير في طريقها إلى المدرسة ، تذكرت فجأة ما نسته عندما صادفت ليو الذي كان يبدو باردًا في الممر ، فهي لقد نست أمر ليو .
لم تصدق بلير كيف نست ليو ، كانت لا تزال تتذكر إصابته في حفلة لوكاس ، لكن بعد اقتحام مكتب المدير وإطلاق إنذار الأمان ، لم تجد وقتًا للتفكير فيه .
‘ كان يجب أن أتحدث مع ليو ‘
في وقت الغداء ، كانت بلير جالسة على الطاولة ، لا تزال تفكر في تعابير وجه ليو الباردة .
كما هو الحال دائمًا ، كانت طاولة غداء بلير تجمع كيمبرلي ، أليسيا ، وإيميلي التي أصبحت الآن عضوًا طبيعيًا في مجموعة بلير ، كان النقاش يدور حول ما حدث في حفلة لوكاس ، حيث تطورات العلاقة بين كيمبرلي وتايلر ، وحفل هوم كومينج القريب .
عندما غادرت كيمبرلي مؤقتًا ، انتقلت أليسيا بشكل ملحوظ إلى مكان كيمبرلي ، حيث كانت تجلس سابقًا .
” بلير ، اليوم هو اليوم ، أنتِ لم تنسي ، أليس كذلك ؟، الكعكة ستصل في الوقت المناسب ، سنقوم بذلك بعد انتهاء تمرين التشجيع ، لقد أخبرت الآخرين بالفعل ، كالمعتاد ، عندما تنتهين من إعلان الأمور بعد التمرين ، سأخرج بهدوء وأحضر الكعكة “
تذكرت بلير أخيرًا أن اليوم هو عيد ميلاد كيمبرلي .
‘ كيف أنسى شيئًا مهمًا كعيد ميلادها ؟‘
” لا بد أنكِ بذلتِ جهدًا كبيرًا في التحضير يا أليسيا ، حسنًا “
” أنا متحمسة جدًا ، كيمبرلي ستتفاجأ بشكل كبير ، كل عام نفس المفاجأة ، لكنها دائمًا تنبهر ، بعد المفاجأة ، سنذهب جميعًا إلى منزل تايلر ، بما أن تمرين فريق كرة القدم ينتهي قبلنا ، سيتجهون إلى هناك للاستعداد “
أظلمت الدنيا أمام عينيّ بلير ، كلام أليسيا يعني أنها ستضطر لمواجهة ليو ، حينها تدخلت إيميلي في الحديث بين بلير وأليسيا .
” لماذا لا تكون أنا من تحضر الكعكة ؟“
” هل ستفعلين ذلك ؟“
” أنا لا أشارك في تمرين التشجيع ، لذا سيكون من الأسهل لي أن أنتظر بالخارج حتى تعطوني إشارة لأدخل بالكعكة ، بدلاً من أن تسرع أليسيا في احضار الكعكة بعد التمرين “
” وماذا ستفعلين بينما نكون في التمرين ؟“
” سأقضي الوقت بانتظاركم ، على أي حال عليّ الانتظار ، فأنا أتمنى أن أكون مثلكم عضوة في فريق التشجيع قريبًا “
قالت إيميلي بنظرة مفعمة بالطموح وهي تنظر إلى بلير وأليسيا .
” حسنًا ، سأخبركِ عندما تصل الكعكة “
في تلك اللحظة ، عادت كيمبرلي إلى الطاولة ، وتبادل الجميع النظرات دون أن يثيروا أي شكوك ، وعادوا إلى حديثهم السابق .
* * *
” كان هذا أول تمرين لهذا الفصل ، لقد بذلتم جهدًا رائعًا ، تعمدت أن أنهي التمرين أسرع من المعتاد كي لا يكون شاقًا عليكم “
قالت بلير وهي تراقب فتيات التشجيع اللاتي كن يلهثن بعد انتهاء التمرين .
في الواقع ، لم يكن إنهاء التمرين مبكرًا لأجلهن ، بل لأجل نفسها ، خلال التدريبات القليلة التي مرت بها منذ انتقالها إلى هذا العالم ، أدركت بلير أن جسدها يتقن الحركات القديمة بسهولة ، وعلى الرغم من أنها خططت لأن يكون التمرين الأول أخف قليلًا ، إلا أن جسدها كان قادراً على تنفيذه ببراعة .
” الأسبوع القادم لدينا اختبارات للمنضمات الجدد ، بعد الاختبارات ، تعاملن مع العضوات الجدد بلطف ، وأود أن أُعلن عن شيء مهم “
توقفت بلير للحظة .
” سننهي تقليد مضايقة العضوات الجدد تحت مسمى الطقوس الاحتفالية “
فُوجئت الفتيات واتسعت أعينهن وهمس بعضهن لبعض ، بدا أن هناك بعض الاستياء والدهشة في همساتهن .
لم تتوقع بلير أن تقابل فكرتها بترحيب كامل ، لكنها لطالما فكرت بهذا منذ وقت طويل ، حتى قبل أن تنتقل إلى هذا العالم ، كانت تؤمن بأنه عندما تصبح مؤثرة وتملك القوة ، ستستخدمها لمساعدة من يحتاج إلى العون ، ولن تستغل سلطتها لتحقيق مصالحها الشخصية .
في الفيلم ، تعرضت إيميلي لطقوس قاسية جعلتها تترك فريق التشجيع في النهاية ، أرادت بلير ألا يحدث هذا هذه المرة ، وكانت سعيدة لأنها تستطيع استخدام تأثيرها بطريقة إيجابية .
” لم أنتهِ بعد “
ساد الصمت فجأة بين الفتيات .
” أنا لا أريد أن يتم تبرير العنف بكلمات مثل ‘ أنا تعرضت لنفس الشيء ‘ أو ‘ إنه تقليد ‘ أو ‘ إنه لتعزيز الانتماء ‘، هذا ليس تقليدًا بل إنه عادة سيئة ، وآخر شيء …”
أشارت بلير بهدوء إلى إيميلي التي كانت تنتظر بالخارج لتحضر الكعكة .
” كيمبرلي ، عيد ميلاد سعيد !”
وفور أن أنهت بلير حديثها ، صاحت جميع الفتيات معًا .
” عيد ميلاد سعيد !!”
دخلت إيميلي وهي تحمل كعكة كبيرة بصعوبة ، وكانت تبدو على وشك أن تسقطها .
أصابت المفاجأة كيمبرلي فبدأت تقفز من الفرحة ، وبدأت الفتيات بتصويرها وتصوير الكعكة بحماس .
غمرت أجواء الاحتفال المكان ، لكن بلير ، رغم أنها كانت تصفق مع الفتيات ، بدأت ملامح وجهها تصبح جادة قليلًا ، كان حمل إيميلي للكعكة يبدو غير مستقر .
كان من الأفضل أن يتم جلب كعكة بهذا الحجم على عربة أو أن توضع في مكان ثابت ويأتي الجميع إليها .
اقتربت إيميلي من فريق التشجيع بصعوبة .
وفي تلك اللحظة ، فقدت توازنها ، فصرخت بلير وهي تندفع نحوها .
” إيميلي !”
( (
(„• ֊ •„) ♡
━━━━━━O━O━━━━━━
– تَـرجّمـة: شاد.
~~~~~~
End of the chapter