Taming a Munchkin - 01
أيتها الطفلة هل تريدين حقا مقابلة ذالك الصبي ؟
ألقى ” حارس السجن ” نظرة على الفتاة الصغيرة أمامه
< نعم .. نعم >
كانت ابنة الدوق الكبير ” كينيميا ليون ” .. أحدعشر عاما .. تضع إبتسامة على وجهها الملائكي عندما أومأت برأسها
لطيف !
تحدث سكان منزل الدوق الأكبر دائما – بشكل شبه طبيعي تحدثوا في الواقع عن كيف يريدون ابنه مثل السيدة ” كينيميا “.. كان الشعرها الأشقر يلمع بشدة وكانت عيناها كبيرتين و متسعتين وأجبرت خدودها الوردية المرء على محاولة الحصول على عضة ولو لمرة واحدة
كانت ابنة الدوق الكبيرة ثمينة لان الحارس لا يستطيع أن يغمض عينيه في كثير من الأحيان ويتمركز في السجن تحت الارض .. ولكن طلبها بالسماح لها بمقابلة السجين كما لو أن قنبلة قذفت عليه .. نظر إلى مربية الأطفال وتجنب عينيها قبل أن يقول :
< لكنه ليس شخصا يسمح له بلقائك سيدتي الصغيرة >
تنفست ” المربية ” الصعداء قليلا … مع أنها خدمت السيدة الشابة كمربية أطفالها إلى الأبد إلا أنها لا تزال لا تستطيع أن تتعارض مع عناد الفتاة …
< هذا الصبي مخلوق خطير >
قام الصبي بتجاوز أراضي صيد الدوق الأكبر قبل ظهور البدر … الصبي نفسه الذي كان يميل رأسه إلى الجانب وجسده مقطر بالدماء ووضع إبتسامة بينما كان يقوم بمعاينة الفرسان العشرة المحيطين به … يتمتمم :
< أعتقدت أني قتلتهم جميعا أتضح أنه لا يزال هناك المزيد >
بعيدا عن الخوف على الرغم من أنه محاط بالفرسان .. بدا مرتاحا إلى حدا ما … أولئك الذين أصبحوا قليلين هم الفرسان .. ومع ذالك أنهار الصبي بعد ذالك مباشرة
ظن ” حارس السجن ” أنه بفضل ذالك تم القبض على الصبي في المقام الأول … تحت محاولة الكشف عن من جرح الصبي الغامض لدرجة أنه كان مغطى في دم الآخرين .. تم إحتجازه غي سجن تحت الأرض
عدم مراعاة مخاوف الحارس .. أكدت ” كيمينيا ” بحزم
< أعلم ذالك .. لذا قدني إلى الداخل .. هل ستفعل ؟ >
نظرت إليه بعزم وأنها لا تنوي التراجع .. لم تكن الفتاة التي هناك مجرد فتاة تبلغ من العمر الحادية عشر عاما .. ولكن شخص سينجح فالحصول على لقب الدوق الأكبر ذات يوم وتصبح سيدة القلعة الدوقية
على الرغم من أن ” الحارس ” كان قلقا إلا أنه كان حارس سجن غير مهم حتى أنه لم يستطع أن يعصي أمرها .. أجاب بالإيجاب وبدأ بأخذ زمام المبادرة
< يجب أن تنتبهي لخطواتك سيدتي الصغيرة >
< أنا بخير .. >
< هناك فئران كما ترين ولكن غي بعض الأحيان فقط .. >
” كينيميا ” التي أعلنت بثقة أنها بخير منذ لحظة أمسكت بيد المربية ” فانيسا ” بقوة … نظرت إليها ” فانيسا ” بتعبير يقول : < لهذا السبب سألت لماذا شعرت بالحاجة إلى دخول سجن تحت الأرض ؟ >
تظاهرت ” كينيميا ” أنها لم تنتبه لها وحولت رأسها سرا
< أنا أسفة مربيتي لكن هناك سبب لكل هذا … >
الإضطرار لدخول إلى هذا السجن تحت الأرض الرطب .. الكئيب .. المليئ بالفئران .. والبشع … لمجرد مقابلة صبي يبلغ من العمر إثنا عشر عاما .. لم يجعل ” كينيميا ” سعيدة بشكل شخصي .. لم يكن الأمر كما لو أنها فكرت في رغبتها بتجربة أشياء جديدة ..
حسنا .. دعنا نغامر إلى هذا السجن تحت الأرض ! > كما أفترضت ” فينيسا ” أنها فعلت ذالك بسبب طبيعتها الخالية من الهموم كأبنة الدوق الكبير
< هذا من أجل الأمان .. والتطور بالمنزل .. حسنا ؟ >
على الرغم من أن هذه المعلومات شيء تمتلكه فقط ولاكن لايمكن حتما إبلاغ الآخرين عنه .. فالواقع كانت ” كينيميا ” تحمل بعض الأسرار التي لم تستطع إخبارها لأي شخص ….
اولا : أنه تم تجسيد ” كينيميا ليون ” مرة آخرى
ثانيا : كان المكان الذي تجسدت فيه مجددا عالم من رواية إستمتعب بقرائتها في حياتها السابقة ( تاريخ ألتيوم )
وأخيرا : كان مصير كينيميا في المستقبل القريب ..
كيف لي أن أشرح هذا فقط … ؟
تتمتم ” كينيميا ” على شفتيها البريئة ..
< أشعر أنني حتى لا أستطيع ذكر ( تاريخ ألتيوم ) في التناسخ لأنه سيجعلني أتضايق
تذكرت حياتها السابقة في ربيع عامها العاشر لم يكن يوما خاصا بشكلا خاص لم تخضع لأشياء مثل .. ضربة على الرأسها أو أن تكون على وشك الموت بعد الغرق … إنه ببساطة بعد نوم جيد مثل أي يوم آخر
< آه ذالك الحلم سابقا هو حياتي السابقة >
عند الإستيقاظ أدركت أن الحلم الذي حلمت به في الليلة الماضية كان حياتي السابقة …
< أليس هذا سخيفا >
لماذا لم تظهر فجأة مصحوبة بتأثيرات هوائية مثل : الصواعق كما لوكنت عرافة
أعتقدت أني أستيفظت في يوم من الأيام لأكتشف أني عشت حلما في حياتي السابقة كيف يمكنني الكشف عن هذا لأي شخص وإقناعة بهذا
لكن هناك مشكلة أكبر تنتظرنا منذ أن ولدت ” كينيميا ” في الرواية التي قرأتها في حياتها السابقة ( تاريخ ألتيوم ) .. كانت رواية سائدة مع الوصف التالي : * غريب دخل في عالم آخر يواجه عالم الخيال اللامحدود *
لقد كان تقلب …
القصة الرئيسية إنحرفت عن الأصل في وقت ما حيث أن سرد القصة من جمع الأعشاب إلى الأبراج المحصنة تحولت القصة إلى بطل العمل الشاق على نطاق واسع كانت حياة ” كينيميا ليون ” الخصم مع مصير مؤسف جدا من تلك الرواية
< لماذا يجب أن أكون هذا النوع من الشخصيات ! >
لتوضيح مصير ” كينيميا ليون ” الكئيب نحتاح إلى التطرق إلى موضوع عائلتها أولا …
بدأ جد كينيميا ” كينيث ليون ” بالعمل ذات مرة كوصي للإمبراطور الرجلالذي كان مريضا في ذالك الوقت وكان يقلب بأسم ” الشرير الصالح ” كان الوقت الذي كان فيه الفساد منتشرا في ظل حكم الإمبراطور الراحل… ” كينيث ليون ” الذي عاش وفق العدل والأخلاق لم يستطع أن يتغاضى عن ذالك …
< كيف تتحدث معي بفمك القذر هذاا ؟ >
< أنا الإمبراطور .. وقوة الإمبراطورية هي أيضا قوتي >
أعلن مثل هذا الهراء قبل المضي قدما في تطهير النبلاء وجعل حياة الجنة جحيما … وفي لحظاته الأخيرة .. ؟
تم تسميمه لم يتم إكتشاف الجاني .. وكان ينظر إلى هذه الجريمة أنها – قتل إنتقامي – مع الموت المفاجئ
” لكينيث ليون ” بقي لقب الدوق الأكبر في حالة إضطراب …
وأندلع عداء شديد في المطالبة بقوة ليون .. في ذالك الوقت كانت واحدة على رأس ليون ” والدة كينيميا ” الدوقة الكبرى السابقة ” أريا ليون ”
على الرغم من أنني لا أملك قوة سحرية فقد كان السف مصيري دائما …
على الرغم من أن ” أيريا ليون ” لم تولد بقوى سحرية ، إلا أن مهارتها المذهلة ساعدتها في قهر الممالك المحيطة ، وبالتالي ، جعلتها بطلة لتقدم الإمبراطورية. هكذا بدأت استعادة شرف ليون. ومع ذلك ، عندما يكون هناك ضوء ، يجب أن يكون هناك الظلام . كان بطل الإمبراطورية على نفس المنوال عدو الدولة المهزومة.
كانت ” إيريا ليون” في خضم استعراض النصر للاحتفال بانتصار آخر عندما تم إطلاق النار على السهم مباشرة في قلبها وقتلها. اتضح أن الرجل الذي ألقي القبض عليه للاشتباه في قتله
هو ” الأمير الثالث للمملكة ” التي أفلتها إيرا. صاح الرجل وهو يواجه المقصلة ،
< شيطان الإمبراطورية ” أيريا ليون ” قطع رأس والديّ وقطع ساقيّ إخوتي ! لا أشعر بأي ندم لأنني أمسكت الشر المتجسد بيدي! >
لقد كان بلا شك – قتل انتقامي -. كانت هذه هي الطريقة التي واجه بها ليون مرة أخرى أزمة.
كانت الصفة الوحيدة المستبدلة التي كان تروي ليون – الذي أصبح دوقًا كبيرًا بفضل زوجته ونسبه – أجمل وجه في الإمبراطورية. السبب الذي جعله يتزوج من أيريا كان 20 ٪ جزئياً بسبب نسبه الدوقية والأغلبية جزئياً بسبب مظهره ، بعد كل ذالك. بعد وفاة زوجته القاديره اصبحت تراوده الكابه حتى غرق فيها
< أبي ، لا تبكي. >
اتخذ قرارًا بالوقوف على قدميه من أجل ابنته الصغيرة.
< ماي-هيس والدك بخير >
خطط تروي ليون الذي استمر في النحيب ، ليعود إلى منزله باعتباره رب الأسرة ويكسب دخلًا عن طريق وجهه الجميل.
< عفواً ، سيدتي مع تعليق جميل جداً. لدي خطة عمل ممتازة ، هل تود أن تسمعني؟ >
ربما لأنه كان سريعًا في استيعاب استراتيجية المحيط الأزرق ، على الرغم من أنه لم يكن يدرك أن لديه موهبة في ذلك ، نجح تروي ليون في جعل أعماله تزدهر من خلال العاصمة التي حصل عليها من خلال الاستفادة من وجهه. وبالتالي ، بدأ عائلة ليون مرة أخرى في رفع وضعهم.
< مي ، أبي أحضر الكثير من المال إلى المنزل! ماذا قلت؟ والدك بخير. >
< أبي مذهل ! >
لكنه لم يتمكن من الاستمتاع بهذا الارتفاع لفترة أطول منذ وفاته بعد أن طعن بسكين. كان المعتدي ” كونتيسة ” تورط في حب أربع مرات مع ” تروي ليون ” . عندما دخلت المرأة إلى السجن تحت الأرض ، صرخت ،
< ماذا الآن ، بعد أن وصلت إلى هذا الحد! لم يقصد ذلك قط؟ أنه بخير لأنه يمكن أن يكسب المال؟ لقد غمرني تروي ليون في أعماق الجحيم عندما انتزع قلبي كله !! >
لقد كان بلا شك – قتل انتقامي –
@hana_hanako17