Sister, I'm The Queen In This Life - 89
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Sister, I'm The Queen In This Life
- 89 - الفصل التّاسع و الثّمانون: أفضل ابن على الإطلاق
89- أفضل ابن على الإطلاق
قيل بأنّه من المضيعة تضييع جهدكَ على تربية ابنكَ!
وبّخ الكاردينال دي ماري بغضب ابنه.
”أتمتلك أيّ فكرة عمّا تتكلّم عنه؟“
ابتسم إيبوليتو على توبيخ والده.
”أوه يا والدي. والدي يعلم أيّ نوع من الأشخاص هي والدتي.“
لم تكن ابتسامة إيبوليتو من نوع الابتسامات الذّي يصدر عن كونه مسترخيًا بينما يعصي والده عمدًا.
كانتْ صادرة عن قناعة طفل محبوب يعلم أنّه مهما كان ما يقوله ، فوالده لن يكرهه أبدًا في النّهاية.
هزّتْ أريادن رأسها داخليًّا.
’شيء يجب أن يحدث سيحدث.‘
بغضّ النّظر عن استياء والده ، أقنع إيبوليتو الكاردينال دي ماري.
”والدتي لا تقصد أيّ شيء خبيث. إنّها فقط عاطفيّة ، لذلك عندما يتعلّق الأمر بشؤون عائلتها ، لا يمكنها التّفريق بين الخطأ و الصّواب. الأمر ليس و كأنّ والدي لا يعرف أيّ نوع من الأشخاص هي.“
فعلاً ، لم يكن هناك ذرّة من الخبث في نوايا لوكريزيا. لم تكن تكره زوجها لتسبّب له حادثًا لتضايقه.
الأمر فقط أنّ أفكارها كانتْ ضيّقة الأفق للغاية لدرجة أنّها لم تستطع التّفكير فيما كان ليحدث إذا كان هناك آثار للسّحر الأسود في منزل الكاردينال.
”وُضعتْ إيزابيلا في هذا الموقف أيضًا بسبب شائعات سخيفة. لا بدّ من أنّ والدتي قد فقدتْ رشدها في ذلك الوقت. إنّها ساذجة قليلاً. أليس ذلك لطيفًا؟“
عندما صدر الكلام عن إيزابيلا ، أصدر الكاردينال صوتًا باهتًا. كان قد مرّ بالفعل تقريبًا ثلاث أشهر منذ أن حُبستْ ابنته الكبرى في غرفتها. لقد حان الوقت لإخراجها.
كانتْ قد قامتْ ببعض الأمور الغبيّة و ألحقتْ الضّرر بسمعتها ، لكنّ ابنته الكبرى كانتْ ، بعد كلّ شيء ، أجمل فتاة في سان كارلو. قد يكون من الصّعب وصفها بـ ’أفضل ثروة في سان كارلو‘ بسبب ما فعلتْه ، و لكنّ وجهها بلا عيب.
إذا أُخرجتْ من غرفتها ، أزالتْ العار من اسمها ، و وُضعتْ مجدّدًا في السّوق ، ستكون قادرة على إيجاد شريك زواج جيّد بشكل مناسب ، حتّى إن لم تعد جديرة بمنصب الأميرة كما كان الحال سابقًا.
المشكلة هي سواء كان يستطيع بيعها قبل أن تتجاوز فترة صلاحها للزّواج ، فسنّ العذراء لديه أكثر تأثير حاسم في تقييم العروس.
إلاّ إذا كان ينوي حقًّا إرسالها إلى دير إلى الأبد ، كان على الكاردينال دي ماري أن يعيد إيزابيلا إلى السّوق بسرعة.
”كانتْ إيزابيلا تفكّر مليًّا حول نفسها لوقت طويل فعلاً…“
كانتْ أريادن ، التّي تدير المنزل ، مدركة جيّدًا بأنّ موقف إيزابيلا خلال فترة ترهّبها كان رديئًا جدًّا. كانتْ توجد شكاوي حول تصرّف إيزابيلا في كلّ مكان.
لكنّها لم تكن غبيّة بما يكفي لترمي الزّيت على النّار عن طريق منحه دلائل أنّ إيزابيلا أبعد ما يكون عن التّوبة.
كان تبرير الكاردينال دي ماري لتحرير إيزابيلا كان ”تفكيرها المليّ“ ، لكنّ نواياه لم يكن لها علاقة بأنّها قد فكّرتْ مليًّا.
و مع ذلك ، إذا لم تستطع إيقاف ذلك ، من الأفضل التّظاهر بالطّيبة. لم يكن التّظاهر بالطّيبة براءة اختراع حصريّة لإيزابيلا.
”والدي ، أنا قلقة حول كيف ستقضي والدتي الشّتاء البارد في مزرعة فيرجاتوم ذات الوسائل الرّديئة.“
نظر الكاردينال دي ماري إلى أريادن بتعابير متفاجئة قليلاً. استرسلتْ أريادن بأكثر التّعابير الخيّرة التّي يمكنها اصطناعها.
”أنا أعلم ذلك لأنّني كنتُ هناك ، لكنّ مزرعة فيرجاتوم تتواجد في الشّمال ، أليس كذلك؟ الشّتاء في الشّمال قاس. و البنايات الرّيفيّة باردة للغاية لأنّها لا تمتلك عوازل لبرد الشّتاء. أنا قلقة على صحّة والدتي.“
توقّفتْ أريادن لتبدو عميقة التّفكير ، ثمّ نظرتْ إلى الكاردينال دي ماري و ابتسامة صغيرة تبدو على عينيْها. اعتقدتْ بأنّه سيكون من الجيّد أن تلمع بشكل مشرق.
”بالإضافة إلى ذلك ، لم يستطع إيبوليتو رؤية وجه إيزابيلا منذ عودته. يجب عليها أن ترحبّ به أيضًا. أعتقد بأنّها فكرة جيّدة أن نجمع الجميع لحفلة في عيد ميلاد والدنا.“
بدا الكاردينال دي ماري كما لو أنّه يرى أريادن بنور جديد. اظهرتْ أريادن ابتسامة منعشة لوالدها.
نظر إيبوليتو إلى أريادن بحاجب أيسر مرفوع ، بتعابير تبدو و كأنّها تتساءل بشكل صارخ عمّا هو الخطب فيها. نظرتْ أريادن إلى إيبوليتو مجدّدًا بابتسامة لبقة.
”أخي لم يرها منذ أن عاد ، أليس كذلك؟“
”آه. آه. أيمكنني أن أعصي أوامر والدي و ألتقي إيزابيلا؟“
”بالتّأكيد. كلمات والدنا أكثر أهميّة من الرّابطة بين الأخ و الأخت.“
بدا كلامها كما لو أنّه ساخر. و مع ذلك ، كان إيبوليتو في حيرة من أمره لأنّ تعابيرها و نبرتها كانتْ جادّة.
في الحقيقة ، كان من الصّحيح أن يكون ساخرًا. عضّتْ أريادن على لسانها ، فحالما قُطعتْ منحته ، قام هذا الرّجل النّبيل بعصيان كلمات والده و ذهب للقاء لوكريزيا و الآن يقول شيئًا مضحكًا.
ربّتْ لوكريزيا و الكاردينال دي ماري أبناءهما الحقيقيّين بشكل خاطئ.
”سأجهّز عشاء عيد ميلاد والدي. بما أنّنا عائلة ، لنأكل جميعًا في غرفة الطّعام بطريقة ودّيّة.“
”لا تنسيْ التُّدرُج المشويّ. والدي يحبّه مطهوًّا بشكل جيّد.“
أجابتْ أريادن بلطف ، و هي تفكّر بأنّها ترغب في لكم إيبوليتو في وجهه.
”أذلك ممكن؟“
صدر صوت الكاردينال دي ماري أخيرًا.
”هممم. أريادن ، من المطمئن للغاية رؤيتكِ تعملين بجدّ.“
ابتسمتْ أريادن بشكل جميل للكاردينال دي ماري. أنتَ تدين لي بواحدة. لا تنسى.
*****
دخلتْ لوكريزيا الباب الأماميّ لقصر دي ماري ، و هي تنظر حولها. كان هذا المكان في الأصل المكان التّي هي مسؤولة عنه ، لكنّها بالفعل شعرتْ بعدم الألفة بشكل غريب.
”والدتي ، أنتِ هنا؟“
وقفتْ أريادن بشموخ في مدخل قصر دي ماري ، و معها كامل الخدم تحت أمرها ، كما لو أنّها القائدة.
كانتْ ترتدي فستانًا منزليًّا مترف مصنوعًا من الصّقيل. عندما نزلتْ من العربة ، حيّتْ بأدب لوكريزيا ، التّي كانتْ ترتدي معطف فرو قديم قليلاً.
”هل كان طريق العودة جيّدًا؟“
كانتْ خادمة أريادن ، الواقفة بجوار أريادن ، ترتدي ملابس كبيرة الخدم أيضًا. لم تكن جيادا ، تابعة لوكريزيا ، موجودة في أيّ مكان. لا بدّ من أنّ تلك الفتاة اللّقيطة قد ملأتْ القصر بأتباعها عندما كانتْ بعيدًا.
لمع خاتم السّيّدة الذّهبيّ في أصبع أريادن.
’هذه الفتاة الملعونة…!‘
كانتْ لوكريزيا من الأصل تكره أريادن. كانتْ أريادن فتاة لقيطة تثبت أنّ حبّ الكاردينال دي ماري للوكريزيا لم يكن مثاليًّا.
علاوة على ذلك ، أخذتْ بعيدًا ما كان يجب أن يكون ملكًا لإيزابيلا ، ورقة اليشم الذّهبيّ خاصّتها ، في مناسبات كثيرة.
و فوق ذلك ، أُضيف الجهل حديثًا. و هي تشاهدها واقفة عند المدخل ، متعالية كما لو أنّها سيّدة المنزل ، بغضّ النّظر عن السّبب ، كانتْ ساخطة على وجود أريادن بحدّ ذاته.
’هاه!‘
حاولتْ لوكريزيا أن تشخر بصوت عال ، لكن الآن لا يجب أن يُقبض عليها من طرف زوجها ، لذلك شدّتْ على أسنانها و تحمّلتْ الألم.
”… أين هو ابني؟“
كان الشّخص الأوّل الذّي سألتْ عنه لوكريزيا ، التّي حُبستْ في مكان بعيد ، هو إيبوليتو. نظرتْ حولها و بحثتْ عن ابنها الأكبر أوّلاً. أليس بسبب ابنها الأكبر الموثوق أنّها كانتْ قادرة على العودة إلى هذا القصر؟
”والدتي!“
نزل إيبوليتو ، الذّي ظهر في الوقت المناسب ، من الطّابق الثّاني ليحيّي لوكريزيا و هو يرتدي ملابس أنيقة.
”إيبوليتو!“
حضنتْ الأمّ و الابن بعضهما البعض عند الباب الأماميّ و استمتعا بلمّ الشّمل. حضنتْ لوكريزيا ابنها بشدّة ، ربّتتْ على ظهره لثلاث مرّات أو أربع ، ثمّ تركتُه أخيرًا.
لكنّ عينيْ لوكريزيا التقطتا شيئًا لم يكن مرضيًا للغاية. لقد كانتْ ماليتا ، التّي وقفتْ مباشرة وراء إيبوليتو.
بدا إيبوليتو و ماليتا على علاقة جيّدة مع بعضهما البعض بعد أن تصالحا مؤخّرًا. و أمسكتْ الأمّ ، التّي تحبّ ابنها أكثر من نفسها ، علامة غير طبيعيّة مرّة واحدة.
”لماذا هذه هنا؟“
ابتسمتْ أريادن داخليًّا.
’قُبض عليها.‘
ردّ إيبوليتو برويّة ، و هو لم يلاحظ أيّ شيء.
”إنّها خادمتي المخصّصة. إنّها ذكيّة و بارعة و تعمل بجدّ.“
ظهر تشوّه صغير على تعابير ماليتا. صحيح أنّ ماليتا لم تتوقّع أن يقدّمها إيبوليتو على أنّها حبيبته ، و السّيّدة المستقبليّة و كنّتها إلى والدته في لقاءهما الأوّل بعد وقت طويل.
و مع ذلك لم تعلم بأنّه سيخفض تقديمها إلى درجة ’خادمة تعمل بجدّ‘ ببساطة شديدة.
كانتْ لوكريزيا ، على العكس ، غاضبةً من أنّ ابنها قد أشاد بالخادمة. بشكل واضح ، كانتْ توجد أجواء علاقة بين رجل و امرأة بينهما ، و كانتْ حقيقة إشادة ابنها علنًا بالفتاة أمام والدته فيه تقليل للاحترام لها.
في أذنيْ لوكريزيا ، بدتْ إشادة إيبوليتو كإعلان بـ ”أنا أحترم هذه المرأة مهما كان ما تفكّر فيه والدتي حولها“.
مدّ إيبوليتو يده للوكريزيا دون أن يدرك في أحلامه بأنّه قد أثار استياء كلتا المرأتيْن في لحظة و خلق أهدافًا لا يمكن تحقيقها.
”والدتي ، لنذهب لغرفة طعام العائلة. العشاء جاهز.“
بدا الأمر كما لو أنّه كان من حضّر العشاء. و قاد إيبوليتو ، كما لو أنّه القائد فعلاً ، عائلته إلى غرفة الطّعام و هو في المقدّمة.
ضحكتْ أريادن داخليًّا و أخذتْ خطوات سريعة لتجاوز المجموعة. نظرتْ إلى إيبوليتو و هي قد تجاوزتْ المجموعة ، و احتكرتْ المقعد الأماميّ.
كان من الشّرعيّ أن تكون ”السّيّدة“ في مقدّمة الموكب و تأخذ ”الضّيوف“ إلى غرفة الطّعام. كان بإمكانها رؤية إيبوليتو يجفل ، لكنّ ”الابن“ يكون وراء السّيّدة. الشّخص الوحيد الذّي يمكنه أن يقف أمام السّيّدة هو ربّ الأسرة.
’طفلة مقزّزة.‘
كان شرّير آخر قد وصل إلى غرفة طعام العائلة. كانتْ إيزابيلا التّي بالكاد تمكّنتْ من رؤية العالم الخارجيّ منذ ثلاثة أشهر ، بعد أن حُبستْ في غرفتها.
كانتْ إيزابيلا ترتدي فستانًا منزليًّا أبيض بسيطًا ، و كانتْ تبدو شاحبة ، ربّما بسبب افتقارها لمقابلة أشعّة الشّمس.
كان بإمكانها رؤية ظلال صغيرة حول عينيْها ، و كان مظهرها الحزين و الكئيب نقيًّا و جميلاً بشكل ساحق. عضّتْ أريادن على لسانها.
’حتّى إن حُبستْ ، فإنّ جمالها لا يقلّ.‘
نظرتْ إيزابيلا إلى أريادن ، و أخفضتْ عينيْها على الفور و أخفضتْ وجهها. رُغم أنّ الحبس لم يقلّل من جمالها ، لكن يبدو بأنّه قد قلّل من طبعها الحادّ.
و مع ذلك ، عندما تعتقد بأنّها في صفّها ، سيتغيّر ذلك الموقف رأسًا على عقب.
عندما دخل إيبوليتو و لوكريزيا ، وقفتْ إيزابيلا ، التّي كانتْ جالسة و رأسها محنيّ ، من مقعدها و صرختْ.
”أمّي!“
”أوه! جوهرتنا!“
حظيتْ إيزابيلا و لوكريزيا بلمّ شمل مؤثّر بين الأمّ و ابنتها. كانتْ المرّة الأولى التّي تريان فيهما بعضهما البعض منذ مئة يوم تقريبًا.
”أمّي! أمّي!“
بشكل نادر لإيزابيلا المتكلّمة البليغة ، لم تجد الكلمات المناسبة و صرختْ بكلمة ”أمّي“ فقط. بكتْ إيزابيلا بين ذراعيْ والدتها ، و حضنتْ لوكريزيا ، التّي نستْ مأساتها ، ابنتها الهزيلة و بكتْ معها.
كان مشهدًا مؤثّرًا ، باستثناء أنّ الطّرفيْن هما لوكريزيا و إيزابيلا.
لم تكن أريادن الوحيدة التّي شعرتْ بعدم الارتياح و هي تشاهد ذلك.
”همم!“
أوضح الكاردينال دي ماري حنجرته و هو يدخل غرفة طعام العائلة متأخّرًا.
’إذا رأى أيّ شخص ذلك ، فسيعتقد بأنّني الشّخص السّيّء.‘
لم يكن الكاردينال مسرورًا على الإطلاق بهذا الوضع. إنّه رئيس عائلة عادل أدّب بعدل زوجته التّي استخدمتْ السّحر الأسود الشّرير و ابنته الفاسقة التّي ألحقتْ الضّرر بسمعتها.
و مع ذلك ، رؤية الأمّ و الابنة تبكيان هناك كما لو أنّهما قد ظُلمتا ، كان يبدو كما لو أنّه شخص شرّير.
ضحك إيبوليتو و لطّف الجوّ.
”والدتي ، لماذا تبكين كما لو أنّ أحدًا مقرّبًا قد غادر هذا العالم؟ إيزابيلا ، انهضي. إنّه يوم جيّد لأنّه عيد ميلاد والدي ، لذلك لنأكل الأطعمة اللّذيذة و نسترخي. هيّا.“
بعد ذلك ، تصرّف جميع من تجمّع في غرفة طعام العائلة كما لو أنّهم عائلة طبيعيّة التقتْ بعد وقت طويل. كان التّركيز مسلّطًا على الأسئلة حول الصّحة و القصص حول الحياة اليوميّة في هذه الأيّام.
و مع ذلك ، تجنّبتْ لوكريزيا و الكاردينال دي ماري بحذر القصص التّي يمكن أن تبدو بين الرّجل و المرأة ، أو القصص حول بعضهما البعض ، و تكلّما بشكل أساسيّ فقط حول سلامة الأبناء.
”إيبوليتو ، نعم. هل أنهيتَ دراساتكَ بشكل جيّد؟“
”نعم يا والدي.“
بالكاد أسقط إيبوليتو السّكّين بسبب كفّه المتعرّق. لكنّه أخفى توتّره و نظر بهدوء إلى الأسفل نحو الصّدر و استمرّ في قطع السّيقان الخلفيّة للتُّدرُج.
”بكالوريوس في العلوم العسكريّة؟ أنا فخور للغاية بأنّ ابني يحصل على الشّهادة التّي يصعب الحصول عليها في العلوم العسكريّة من جامعة بادوا.“
”بالتّأكيد ، ابن من أنا؟“
وضع إيبوليتو قطعة من سيقان التُّدرُج الخلفيّة في فمه و ابتسم بشكل طبيعيّ لوالده. ابتسمتْ لوكريزيا ، التّي بدتْ فخورة ، بلطف و نظرتْ إلى ابنها.
في تلك الأجواء الخانقة ، طرح الكاردينال دي ماري سؤالاً آخر.
”إذن متى ستأتي شهادتكَ إلى المنزل؟“
– بلع!
بلع إيبوليتو قطعة اللّحم التّي لم يمضغها.