Sister, I'm The Queen In This Life - 73
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Sister, I'm The Queen In This Life
- 73 - الفصل الثّالث و السّبعون: هذا ما تحصلين عليه على إخفاء الحقيقة
73- هذا ما تحصلين عليه على إخفاء الحقيقة
حالما رأتْ الياقوتة الحمراء ذات قصّة ماركيز ، أومأتْ أريادن لسانشا ، التّي كانتْ تقف في مدخل غرفة إيزابيلا. فهمتْ سانشا على الفور ما عنتْه سيّدتها و جرتْ إلى غرفة دراسة أريادن.
“ما هذا؟”
صدر السّؤال من الكاردينال على اكتشافه للياقوتة و هو يندب. كان صوتًا نصف مستسلم و منتظرًا اسم السّيّد النّبيل الذّي أعطاه. لكن كانتْ أريادن ، و ليستْ إيزابيلا ، من أجابتْ ذلك السّؤال هذه المرّة.
“توجد شائعة في المجتمع الرّاقي أنّ إيزابيلا دي ماري تمتلك الآن ياقوتة ضائعة من إسوارة الماركيز كامبا.”
نظر الكاردينال دي ماري إلى وجه إيزابيلا بانذهال.
كان الكاردينال دي ماري قد سمع عن شائعة كون ابنته عشيقة الماركيز كامبا ، لكنّه لم يسمع عن هذه التّفاصيل الأخيرة. أوه يا إلهي. يوجد دليل ملموس.
هذه المرّة ، لم تستطع إيزابيلا السّيطرة على تعابيرها و حملقتْ في الياقوتة الحمراء بوجه مشوّه.
كانتْ أرابيلا هي التّي جعلتْها هدفًا لغضبها.
“هاي! لماذا تلمسين أشياء الآخرين بتهوّر!”
جرتْ إيزابيلا إلى طاولة الزّينة و ضربتْ أرابيلا.
“أوتش!”
“لماذا تبحثين في أشياء الآخرين؟ هاه؟!”
صرختْ أرابيلا ، التّي ضُربتْ على كتفها ، لكنّ صوت إيزابيلا الحانق غطّى عليه. حُجبتْ نبرة إيزابيلا النّدبويّة بهدير الكاردينال دي ماري ، الذّي اشمأزّ من ذلك المشهد.
“لا تضايقي أختكِ! توقّفي-!”
صاح الكاردينال و حملق في إيزابيلا بشكل مخيف.
“أخبريني! هل هذه ملك للماركيز كامبا؟”
كانتْ إيزابيلا في ورطة. كانتْ كذبة أن تقول لا ، و على العكس ، ليس لديها شيء لتقوله إذا قالتْ نعم. لا بدّ من الكذب ، مهما كان ما ستختاره. و هي ، إيزابيلا ، لم تكن خائفة من الكذب.
‘لا يوجد حلّ آخر بهذا المعدّل.’
“هذا افتراء سخيف!”
رفعتْ أريادن زوايا فمها و ابتسمتْ على إنكار إيزابيلا الحازم. كيف يمكن للبشر أن يكونوا ضيّقي الأفق إلى هذه الدّرجة؟
سلّمتْ سانشا ، التّي أخذتْ جوهرة مع صندوق مجوهرات أريادن ، الجوهرة إلى يد سيّدتها. كانتْ إسوارة التّوباز الأخضر ذات تصاميم فلور دو ليس.
تكلّمتْ أريادن ، التّي استلمتْ الغرض.
“والدي ، هذه إسوارة الماركيز كامبا.”
تمّتْ مناداة هذه الإسوارة المشؤومة ، التّي كان يمكن إعطاءها اسمًا أفخم ، مثل ‘إسوارة الكونت تشيزاري’ ، أو ‘إسوارة السّيّدة التّي أغوتْ كلا ابنيْ الملك’ ، الآن بـ ‘إسوارة الماركيز كامبا’.
بينما التّوباز الأخضر القاتم ذو قصّة ماركيز ، كلّ واحد يزن واحد قيراط ، يلمع بلمعان مترف مشكّلاً عنقودًا ، كانتْ القطعة المركزيّة ذات شكل بيضة فارغة.
التقطتْ أريادن بهدوء الياقوتة الحمراء على الصّينيّة الفضّيّة و وضعتْه في المكان الشّاغر.
قعقعة.
ناسبتْ الياقوتة الحمراء بشكل مثاليّ زهرة الأوركيد الذّهبيّة الطّويلة بشكل عموديّ ، مثل حذاء سندريلا الزّجاجيّ.
نظرتْ أريادن بانتصار إلى إيزابيلا.
“أتقسمين بالإله المقدّس؟”
عندما ساد صمت الجمهور ، خطا الكاردينال دي ماري بخطوات كبيرة نحو إيزابيلا و صفعها على خدّها بقساوة.
صفعة!
“آرخه!”
دارتْ النّجوم بين عينيْ إيزابيلا. لقد كانتْ المرّة الأولى التّي تُصفع فيها على خدّها طوال حياتها. من يجرؤ على لمس إيزابيلا دي ماري النّبيلة ، الابنة الذّهبيّة للكاردينال دي ماري؟
“هل تبيعين تعهّدكِ للسّماء بهذه السّهولة؟”
صرخ الكاردينال دي ماري على إيزابيلا بصوت مكتوم.
“هل بعتِ ابتساماتكِ لأيّ رجل ، تقومين بمعروف لهم ، و تغازلينه قائلة بأنّه كان جيّدًا معكِ؟ هل علّمتُكِ ذلك؟”
اتّسع بؤبؤا عينيْ إيزابيلا عندما أدركتْ بأنّ والدها يعتقد حقًّا بأنّها عشيقة الماركيز كامبا. كان ذلك بالتّأكيد تهمة خاطئة غير مقبول بها.
“لا! إنّه سوء فهم! ذلك سوء فهم! فظيع!”
صرختْ إيزابيلا و هي تقفز و هي مرتدية فقط رداءً فوق ‘غطاء صدرها’.
“أنا حقًّا أقسم بالإله المقدّس بأنّني لم أفعل أبدًا شيئًا كذلك مع الماركيز كامبا!”
– صفعة!
دارتْ النّجوم أمام عينيْ إيزابيلا مجدّدًا. هذه المرّة ، كانتْ لوكريزيا ، التّي كانتْ تشاهد من الوراء فقط.
“أنتِ… هل أنتِ تلطّخين وجه والدتكِ بالعار هكذا؟ كيف يمكنني أن أري وجهي في الأرجاء!”
بدأتْ لوكريزيا في البكاء.
“ألا تعلمين كيف ربّيتُكِ؟ لقد ربّيتُكِ بدلال! كيف يمكنكِ أن تصبح ألعوبة لوغد كالماركيز كامبا!”
“أوه ، ليس هكذا يا أمّي!”
صدر سخط من فم إيزابيلا و دموع من عينيْها. صرختْ و هي تبكي.
“بحلول الوقت الذّي وصلتُ فيه ، كان الماركيز كامبا متشابكًا معها بالفعل!”
لكنّ الكاردينال دي ماري كذّبها بحدّة. لم يكن هناك أيّ دليل ملموس معها.
“إذن كيف بحقّ خالق الجحيم هذه الياقوتة الملعونة بين يديْكِ!”
حسب الحقيقة الحقيقيّة ، ‘إسوارة الماركيز كامبا’ لا علاقة لها بالماركيز كامبا. إذا كانتْ ستُسمّى ، ‘الإسوارة التّي التقطتْها إيزابيلا’ سيكون الاسم الصّحيح.
لكن بما أنّ الكونت تشيزاري قد كذب أمام الجميع و اختلق قصّة معقولة حول كيف انتهى بإسوارة الماركيز كامبا في يد الماركيز كامبا ، أعتقد النّاس حقًّا بأنّها شيء حصل عليه الماركيز كامبا عن طريق القمار.
“هذه الياقوتة…”
فكّرتْ إيزابيلا للحظة في إخبار الحقيقة هذه المرّة. لكن ، كانتْ توجد الكثير من الحقائق المؤلمة و أفعالها الخاطئة التّي يجب عليها الاعتراف بها من أجل فعل ذلك.
‘في الحقيقة ، أخذ الكونت تشيزاري عن طيب خاطر العار بنفسه بدلاً من أريادن لإنقاذها.’
كان من الصّعب للغاية على إيزابيلا أن تعترف أنّ الكونت تشيزاري قد ضحّى بنفسه لإنقاذ أريادن. الرّجل الذّي كان في الأصل يطلب يد إيزابيلا للزّواج.
لن يستاء والدها إذا عرف أنّ اهتمامه قد تغيّر إلى مكان آخر. ماذا لو تقدّمتْ الخطوبة ، التّي تغيّر فيها الطّرف الآخر ، في لحظة؟ و قبل كلّ شيء ، لم تكن ترغب في أن تأكّد ذلك بفمها.
‘هذه الإسوارة لم تكن ملكًا للماركيز كامبا ، لكنّني التقطتُها خفيةً بالقرب من النّافورة المهجورة.’
لا يمكنها أبدًا أن تعترف بأنّها قد التقطتْ إسوارة أريادن و اعتبرتْها حظًّا غير مرتقب. علاوةً على ذلك…
‘لماذا وُجد بالقرب من الماركيز كامبا؟ رميتُه هناك لأرمي أريادن نحو المشهد لجعلها تكون عشيقة الماركيز كامبا.’
سيقتلها والدها إذا قالتْ تلك القصّة. قد لا يقتلها ، لكن قد ينتهي بها الأمر في دير ، الوجهة الأخيرة للسّيّدات النّبيلات اللاّتي يفتعلن الحوادث.
حُذّرتْ إيزابيلا من طرف والدها بالفعل مرّة خلال حفلة الظّهور الأوّل و مرّة خلال مسابقة الصّيد. ثلاث مرّات هي حدود الكاردينال دي ماري. يجب ألاّ يُقبض عليها أبدًا.
“نزعتْ عشيقة الماركيز كامبا الياقوتة فقط و وضعتْها في يدي و غادرتْ. و أخبرتْني أن أبقي الأمر سرًّا.”
عازمة على الكذب حتّى النّهاية ، مسحتْ إيزابيلا الدّموع و هزّتْ رأسها.
“حقًّا ، أنا لستُ عشيقة الماركيز كامبا! مثل ذلك الرّجل القبيح الشّبيه بالكمثريّ! الأمر ليس كذلك حقًّا!”
كان يوجد شيء آخر تغاضتْ عنه إيزابيلا. حدّق الكاردينال دي ماري في إيزابيلا بتعابير محتارة.
“أذلك منطقيّ حتّى؟ تلك المرأة كانتْ بطلة العالم لدرجة أنّها نزعتْ الجوهرة فقط من الإسوارة و وضعتْها بين يديْكِ و غادرتْ؟”
كانتْ الياقوتة قد سقطتْ من مكانها بعد أن كانتْ إيزابيلا تلعب بها بين يديْها مصدرة صوت قعقعة. شتمتْ إيزابيلا ، التّي أصبحتْ بطلة العالم بمعايير والدها ، في داخلها كوليزيوني لجعلهم الياقوتة تسقط بسهولة.
“و إذا كانتْ مشغولة بالهرب ، و كانتْ سترشوكِ ، كانتْ لتعطيكِ كامل الإسوارة. هل يعقل أنّها وقفتْ في تلك الحالة ، أخرجتْ الياقوتة ، و وضعتْها بين يديْكِ؟”
لكنّ الإصرار كان حركة إيزابيلا المفضّلة.
“أنا لا أعلم! أعطتْني فقط الجوهرة و غادرتْ. كيف أعلم ما كانتْ تفكّر فيه!”
كانتْ النّقطة الحقيقيّة من نقاط الكاردينال دي ماري المنطقيّة لا يمكن نكرانها.
“و ، حينها ، كنتِ تعلمين أنّ عشيقة الماركيز كامبا هي شخص مختلف بوضوح ، و لكنّكِ أغلقتِ فمكِ لأنّكِ طمعتِ في مجرّد جوهرة رُغم أنّ أختكِ تُحشر في الزّاوية؟”
أغلقتْ إيزابيلا فمها مذهولةً.
“هل كان من الصّعب للغاية الإفصاح عن هويّة عشيقة الماركيز كامبا رُغم أنّكِ رأيتِها تهرب؟ أو هل مفهومكِ عن الأخوّة غير ملائم!”
‘أوه ، صحيح. حتّى بهذه القصّة ، الأمر سيّان بكوني أختًا كبرى غير ودودة لأريادن.’
طحنتْ إيزابيلا أسنانها من الدّاخل ، لكنّها ظلّتْ تغطّي فمها. خرجتْ الكلمات من فمها بشكل غريزيّ. كان طرف لسانه ، و ليس عقلها ، ما كان يخبرها ما تقول.
“أنا لم أرَ وجهها! لو كنتُ قد رأيتُ من كانتْ ، بالتّأكيد كنتُ لأخبر الجميع!”
كانتْ الكونتيسة بارتوليني مشهورة بتقواها و إخلاصها. لقد كانتْ أيضًا امرأة تتطوّع بشكل متكرّر في الميتم المتّصل بكاثدرائيّة سان إيركول.
اعتقدتْ إيزابيلا بأنّها إن أعطتْ اسم الكونتيسة بارتوليني ، سيعتقد والدها بأنّها تكذب.
و بعض الأسرار أكثر قيمة إذا أبقيتَهم لنفسكَ.
“إذا لم تكوني تعرفين من هي ، هل هي مجنونة لتعطيكِ الياقوتة لتسكتكِ!”
“لا بدّ من أنّها قد اعتقدتْ بأنّني رأيتُها! لقد كانتْ مشغولة للغاية لدرجة أنّها فقدتْ رشدها!”
كانتْ غرفة إيزابيلا في حالة فوضى. الكاردينال دي ماري و الشّرايين بارزة على عنقه ، إيزاييلا تكافح ، و كلّ أنواع الأحجار الكريمة و الاكسسوارات التّي استلمتْها من الرّجال و ، حسب إيزابيلا ، ياقوتة امرأة متناثرة في أرجاء الغرفة. لم يكن هناك شيء طبيعيّ و هادئ.
لمس الكاردينال جبهته ، مرهقًا.
“لقد ارتكبتُ خطأ في تربية طفلتي.”
نظرتْ لوكريزيا إليه بتفاجؤ. أخفض الكاردينال دي ماري صوته أكثر و رثا. كان التّذمّر الأجشّ يبدو حقًّا خاليًا من الطّاقة.
“إنّها إيزابيلا ، إنّها إيزابيلا. هذه خيبة أمل عظيمة. أنا لا أعلم حتّى أين أبدأ في التّعليم.”
هزّ الكاردينال دي ماري رأسه على إيزابيلا ، التّي كانتْ تقف بفخر أمام والدها و فقط الرّداء ما كان يغطّي صدرها ، كما لو أنّه يتساءل ما هو الخطأ الذّي ارتكبه.
“سأصدّق بأنّكِ لستِ عشيقة الماركيز كامبا. أنتِ طفلتي ، إن لم أصدّقكِ ، من سيفعل؟”
تجعّد أنف أريادن ، التّي كانتْ تستمع من الوراء. و مع ذلك ، دون أن يرى ذلك ، أكمل الكاردينال دي ماري كلماته.
“لكنّ سان كارلو لن يعتقد ذلك. قصّتكِ مريبة للغاية ، و لا يمكن دحض الأمر بهذا.”
اتّسعتْ عينا إيزابيلا. لا ، قل فقط أنّ الكونتيسة بارتوليني هي العشيقة يا أبي!
لكن قبل دقيقة فقط ، أصرّتْ إيزابيلا على أنّها لا تعرف من هي تلك المرأة ، لذلك لا يمكنها نطق ذلك.
“أبي! لا ، يمكنني إصلاح كلّ شيء!”
كانتْ إيزابيلا تنوي أن تنشر خفيةً الكلمات لصديقاتها. ‘عشيقة الماركيز كامبا هي ، في الحقيقة ، الكونتيسة بارتوليني’. ذلك حقيقيّ ، لذلك حالما تنتشر الشّائعة ، ستأتي الأدلّة. فقط ارم الفتيل إلى المجتمع و سيكون ذلك كافيًا.
لكنّ الكاردينال دي ماري لم يكن يمتلك أيّ نيّة لترك هذه الابنة الكبرى القذرة تقترب من المجتمع بعد الآن.
“اهدئي! ما الذّي يمكنكِ فعله أكثر!”
الآن ، هذه الطّفلة لا تمتلك أيّ إدراك عقليّ أو منطق سليم. إذا كانتْ تفعل ذلك و هي تمتلك إدراكًا عقليًّا و منطقًا سليمًا ، فهذا يعني أنّ ضميرها يقبع في القاع.
كان للكاردينال دي ماري فرضيّتان : الأولى : لا تمتلك أيّ منطق سليم ، الثّاني : لا تمتلك أيّ ضمير ، و الأولى تجعل ابنته أقلّ سوءًا.
الحوادث المسبّبة بسبب الافتقار للمنطق السّليم أفضل من المسبّبة بسبب الحقد الموجود في البشر ، و هي أقلّ سوءًا ، لكن يمكن أن تزداد سوءًا إذا لم يتمّ تصحيح وجهة النّظر.
كان الكاردينال دي ماري رجل دين ، و لكن عقلانيًّا بطبيعته ، لذلك بدلاً من الحكم على الجيّد و السّيّء في تصرّفها ، فكّر في قابليّة تصحيح الفعل.
لم يكن ذلك سهلاً. اختار ألاّ يترك ابنته الكبرى ، التّي لا تمتلك منطقًا سليمًا ، بين الآخرين حتّى يُعاد تعليمها.
“لحسن الحظّ ، كامل مجتمع بلاط سان كارلو سينتقلون قريبًا إلى قصر الشّتاء الملكيّ في الجنوب. لا تفكّري في اتّباعهم ، و ابقي هادئة في غرفتكِ حتّى يذهب الجميع إلى هاراني.”
“أبي!”