Sister, I'm The Queen In This Life - 69
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Sister, I'm The Queen In This Life
- 69 - الفصل التّاسع و السّتّون: منقذي دمّر كلّ شيء
69- منقذي دمّر كلّ شيء
عضّتْ أريادن شفتيْها. تمّ إفساد تراجعها البسيط.
بدأ النّاس في التّمتمة.
”هل هي ابنة الكاردينال دي ماري الثّانية؟ التّي هزمتْ رسول أسيريتو؟“
”ألم تكن مشهورة بعلمها الرّفيع في اللاّهوت؟ كيف يمكن لسيّدة شابّة تقيّة أن تفعل شيئًا كذلك؟“
”كيف يمكن أن نعلم داخل الشّخص! حتّى في الدّير ، إذا كان هناك شيء يمكن نسيانه ، فسيصاب الكهنة بنوبة جنون!“
طلب شخص من أريادن.
”انزعي القناع!“
كان طلبًا لا يمتّ للمنطق بصلة على الإطلاق. كان ذلك لأنّ لا أحد من الحاضرين هنا قد رآى المرأة التّي هربتْ.
نزع أريادن لقناعها لن يكون ذا جدوى في اكتشاف هوّية عشيقة الماركيز كامبا السّرّيّة. لكن النّاس طالبوا بذلك لسببيْن ، نصفهم بسبب الفضول ، و النّصف الثّاني ليأكّدوا على سيادتهم على المجموعة التّي هيمنوا عليها.
”نعم ، انزعي قناعكِ!“
”دعينا نرى وجهكِ!“
”لماذا لا يمكنكِ نزع قناعكِ؟ هل لأنّكِ خجلة؟“
أُضيف سبب معقول لاحقًا.
”إذا نزعتْ العشيقة السّرّيّة قناعها ، فسيكون كلّ ماكياجها متلاشيًا. لا بدّ من أنّها كانتْ تعضّ و تلعق بشفتيْها. لن تكون قادرةً على نزعه لأنّ وجهها سيكون في حالة فوضى.“
لم تكن أريادن تمتلك نيّة لنزع قناعها هنا.
لم يكن نزع القناع مهمّة صعبة. لكن إذا رضختْ لطلبات الجمهور غير العقلانيّة ، فسيطلبون المزيد و المزيد.
إذا رضخ شخص لهم ، يمكن للجمهور أن يكون أكثر قساوة ممّا يمكن لهم ، و هم منفردون ، أن يكونوا. سينهارون في لحظة إذا دُفعوا من طرف زخم.
أجابتْ أريادن ، و هي ترفع رأسها بصلابة.
”صحيح أنّني أريادن دي ماري ، لكنّني لستُ عشيقة الماركيز كامبا السّرّيّة ، و لستُ في وضع لأثبت أيّ شيء لكم. على العكس ، أشعر بالإهانة للغاية من سوء الفهم السّخيف هذا.“
قالتْ أريادن الحقيقة فقط ، لكن بغضّ النّظر عن ذلك ، كان شخص غاضبًا على موقف أريادن الشّامخ. انتشر ذلك الغضب بسرعة للأشخاص المجاورين له.
”سوء فهم؟ كيف يمكننا أن نكون مخطئين بينما توجد الكثير جدًّا من الأدلّة؟“
”ماذا عن الإسوارة؟ لماذا لا تنزعين قناعكِ؟“
كان النّاس كما لو أنّهم يغلون معًا.
”إنّه ليس سوء فهم ، هذا شيء مشين.“
لم تكن أريادن من أجابتْ على أسئلة الحشد ، لكن صوت رجل ذا نبرة عميقة و منخفضة. لقد كان الأمير ألفونسو ، الذّي كان صوته ينتقل إلى صوت رجل بالغ.
كان ألفونسو يتجوّل في أرجاء الحديقة بذهن مهموم منذ أن تركتْه أريادن ببرود وحيدًا في الحديقة.
في ذهنه ، كان يكرّر بأنّه يبحث عن لارييسا ، لكن في الحقيقة ، كانتْ أريادن هي التّي كان يبحث عنها بيأس.
تجوّل باحثًا عن امرأة ترتدي فستانًا ذهبيًّا ، و هو يتمنّى طوال الوقت بأنّهة تمتلك شعرًا أسودًا بدلاً من شعر بنّيّ ، و أنّها تمتلك بشرةً لامعة صحيّة بدلاً من بشرة بيضاء شاحبة جافّة.
في نفس الوقت ، كانتْ توجد المرأة التّي كان يريد رؤيتها أكثر من أيّ شيء آخر تقف في الفضاء الفارغ أين توجد فوضى عارمة.
في اللّحظة التّي وجدها ، لم يكن بوسعه شيء غير الاعتراف بأنّه لم يكن يبحث عن الدّوقة الكبرى لارييسا. لم يعد يفكّر في التّجوّل في الحديقة. وجهته كانتْ أمام ناظريْه.
لكنّ المرأة التّي كان يبحث عنها كانتْ مسلّطًا الضّوء عليها لمسألة بغيضة.
عندما يتعلّق الأمر بالعلاقات الدّبلوماسيّة ، يجب على الأمير ألفونسو ألاّ يقول أبدًا بأنّه كان مع أريادن هنا. كان ألفونسو بشكل أساسيّ رجلاً ذا واجب و مسؤوليّة ثقيلان.
لكنّ فمه تحرّك لوحده.
”اللّيدي دي ماري الشّابة كانتْ معي دائمًا…“
كانتْ أريادن المذهلة خاصّته في خطر بعد أن اُتُّهِمَتْ بفاحشة سخيفة. لن يتوقّف بالمساعدة بالكلمات فقط ، لكنّه جرى نحو مركز الفضاء الفارغ و وقف بالقرب من أريادن.
لفّ ألفونسو بشكل غريزيّ ذراعيْه حولها و أخفاها من أنظار النّاس. في وسط ذلك ، استمرّ الحشد في زيادة عدده.
رفع ألفونسو ، الممسك بأريادن بين ذراعيْه ، صوته و صاح بصوت عالٍ على النّاس.
”لا يوجد مشهد لتشاهدوه هنا. اللّيدي دي ماري كانتْ معي طوال الوقت. قول أنّها ، السّيّدة الهادئة ، هي عشيقة سرّيّة للماركيز كامبا ، هو تشهير خطير باتّهامات خاطئة.“
دحض بعض النّبلاء كلمات ألفونسو بأدب.
”لكن يا سموّ الأمير ، هل أنتَ تعرف حقًّا كلّ تحرّكات اللّيدي دي ماري؟“
أراد الحشد كبش فداء.
”ذلك صحيح ، أنتما لم تأتيا معًا ، بل أتى كلّ شخص بشكل منفصل.“
”كيف يمكن إثبات عذرها لكامل الحفلة ، باستثناء قول أنّها كانتْ معكَ طوال الوقت؟“
رفع ألفونسو نبرته و ضغط عليها.
”اللّيدي دي ماري كانتْ موجودة طوال الحفلة من البداية حتّى النّهاية! كانتْ معي.“
منح ألفونسو أوامر ، و ليس إقناعات. لقد كان يمتلك الكرامة الفطريّة لحاكم مستقبليّ.
”الآن توقّفوا عن التّكلّم حول هذا ، بما أنّ مكان تواجدها مؤكّد. ليُفضَّ هذا الحشد الآن. و لينادي شخص ما أيضًا للتّخّلص من هذا الشّخص المستلقي على الأرض.“
معتقدين أنّ المسرحيّة الممتعة قد انتهتْ ، كان ذلك في اللّحظة التّي كان فيها أقرب من مئة شخص على وشك أن يستديروا متذمّرين.
”لقد كنّا معًا. الأمير ، معي.“
ظهرتْ امرأة أخرى ذات فستان ذهبيّ من الشّجيرات. مثل أريادن ، كانتْ الدّوقة الكبرى لارييسا ، ذات الطّول المتوسّط ، و ترتدي قناع فولتو.
كانتْ في حالة فوضى بعد أن تجوّلتْ بين الشّجيرات. ربّما لأنّه كان من الصّعب التّنفّس لها ، سُحب قناع فولتو من ناحية ذقنها و كانتْ تتنفّس بصعوبة.
”من هذه أيضًا؟“
”أليستْ الضّيفة الرّسميّة من مملكة جاليكو! أليستْ الدّوقة الكبرى؟“
”لا عجب أنّ لغتها غير جيّدة.“
سألتْ الدّوقة الكبرى لارييسا ، التّي كان عليها كلّ العشب الذّي يمكن الحصول عليه ، الأمير ألفونسو بطريقة أكثر إثارة للشّفقة.
”أنتَ لم تكن مع تلك المرأة. لقد كنتُ معكَ. تلك كذبة. كلّ هذا كذب. من هي تلك المرأة؟“
كان تلك اللّحظة التّي تحوّل فيها الموضوع من فضيحة الماركيز كامبا بسرعة إلى الأمير ألفونسو.
الأمير يكذب. من أجل من؟
أُثير الحشد مجدّدًا على اتّهام الدّوقة الكبرى لارييسا.
”ألم يكن الأمير مع اللّيدي دي ماري؟“
”انتظروا لحظة ، هل زيّف العذر إذن؟“
”لماذا هذه الدّوقة الكبرى تبكي؟“
كانتْ الدّموع تنهمر من عينيْ لارييسا البنّيّتيْن المتدلّيتان ، و هي تقول بأنّ الأمير ألفونسو كان يكذب.
لم تتمكّن لارييسا من تصديق ما حدث اليوم. سُلِّم ”الأمير الذّهبيّ“ ، الذّي كان من المفترض أن يكون لأختها ، لها.
لقد كان يومًا مثاليًّا لها ، لكنّها دمّرتْه بقول أشياء غريبة ، و كان الأمير يحضن امرأة لا تعرفها. أرادتْ لارييسا أن تضربها على وجهها بيديْها.
”أيّها الأمير ألفونسو ، من هذه المرأة!“
حانقةً ، بدأتْ لارييسا في مخاطبة ألفونسو بلغتها الأصليّة ، الجاليكيّة.
”ألسنا في مفاوضات زواج رسميّة بين البلديْن؟ كيف يمكن أن تكون الوعود بين البلديْن هشّة للغاية؟“
تفاجأ النّبلاء الذّين يجيدون الجاليكيّة من قصّة الزّواج الوطنيّ. يوجد كلام حول الزّواج! نظروا بتناوب إلى الأميرة الجديدة ، الأمير ألفونسو ، و أريادن. كان الحشد مهتاجًا للغاية.
أغلق الأمير ألفونسو عينيْه. كيف يمكن إصلاح هذا بحقّ خالق الجحيم؟
”حسنًا ، لماذا قد تأتي الدّوقة الكبرى كلّ هذا الطّريق إلى إتروسكان! لقد أتتْ لأنّها ستتزوّج. لكنّ شريكها كان يقضي الوقت مع امرأة أخرى.“
”الدّوقة الكبرى لارييسا قد أتتْ للتّوّ لإتروسكان لتقابل الأمير ألفونسو. انتشرتْ شائعات حول ذلك في كامل البلد ، لكن الآن و هي هنا ، الرّجل مشتّت. تسك تسك.“
”لا ، بل عشيقة الماركيز كامبا السّرّيّة هي التّي سرقتْ خطيبها المستقبليّ؟ ذوق الأمير في النّساء هو حقًّا… إنّه يشبه والده. إيه!“
أصبحتْ الآن حقيقة مؤكّدّةً أنّ أريادن هي عشيقة الماركيز كامبا.
”إذن الآن ، لا يوجد يمكنه إثبات حجّة غياب اللّيدي دي ماري الثّانية؟ الإسوارة ملكها ، أليس كذلك؟“
”القلادة المتدلّية من قناعها من كوليزيوني ، و هي طقم مع إسوارة كوليزيوني. كم يوجد منها؟ و قبل كلّ شيء ، لون الفستان مطابق. أنا متأكّد بشكل تامّ.“
كان الوضع قد وصل إلى أسوأ سيناريو محتمل. قرّر ألفونسو أن يفعل ما يمكنه فعل في الوقت الحاليّ. نادى برناردينو ، سكرتيره الذّي كان بين الحشد ، و أعطاه بعض التّعليمات. جرى برناردينو ، المأمور من طرف الأمير ، نحو قصر الملكة.
لعق ألفونسو شفتيْه بعد أن أنهى تعليماته. الآن كلّ ما تبقّى هو الانتظار. شعر بمعدته تغلي.
عضّتْ أريادن على شفتيْها أيضًا. لكنّ أفكارها كانتْ تجول نحو أمر آخر.
الدّوقة الكبرى لارييسا. إنّها ابن حاكم نبيل يمتلك تاج دوقيّة فالوا الكبرى. أمام تشيزاري ، تظاهرتْ بكونها غير مكترثة بقدر ما تستطيع ، لكن الآن و هي ترى لارييسا بعينيْها ، آلمها قلبها للغاية.
’لا يوجد شيء مهمّ حول الدّوقة الكبرى من فالوا. فقط انتظري قليلاً فقط. إذا حدث ’الحادث‘ ، لن تكون دوقة قالوا الكبرى قادرةً على الاقتراب من ألفونسو.‘
حاولتْ أريادن جمع شتات نفسها عن طريق الإمعان في التّفكير في ذلك الحادث الذّي سيحدث في المستقبل. و مع ذلك ، ارتفع القلق أكثر. هل سيحدث نفس الأمر في هذه الحياة؟ هل المستقبل ثابت؟
إذا لم يحدث ذلك الحادث… لم تكن تريد التّفكير في ذلك. الفرق بين أريادن ، التّي يتوجّب عليها فعل ذلك لوحدها ، و لارييسا ، التّي تستهدف المقعد المجاور للأمير و قوّة بلد كامل وراء ظهرها ، كان واضحًا.
”أنتِ! قل شيئًا!“
على صمت ألفونسو ، تحوّل استهداف الدّوقة الكبرى لارييسا نحو أريادن.
”لماذا أنتِ صامتة؟ ألا تمتلكين شيئًا لتقوليه رُغم أنّكِ تمتلكين فمًا؟“
محبطةً ، خاطبتْ لارييسا أريادن بالجاليكيّة.
كان الأمر سيّانًا مع الدّوقة الكبرى لارييسا أنّ معدتها كانتْ منقلبة رأسًا على عقب. كان من المريح أكثر لوم العشيقة بدلاً من الزّوج الذّي خانها.
إذا اعترفتْ أنّ ألفونسو هو الشّخص السّيّء ، فستصبح حمقاء لإعجابها به. كان ذلك شيئًا لا يمكن للارييسا التّعامل معه. لذلك استدارتْ. لا بدّ من أنّ الثّعلبة ذات التّسع ذيول قد أرجحتْ ذيولها على الأمير الهادئ.
عندما لم تجب أريادن ، اعتقدتْ لارييسا بأنّ ذلك بسبب أنّها لا تعرف الجاليكيّة و ضغطتْ على أريادن بالإتروسكانيّة.
”لقاء سريّ ، أيّتها المرأة السّيّئة! أيّها الأمير ، لقاء حبّ سرّيّ ، هذا قذر! أيّتها المرأة السّيّئة!“
بالإضافة إلى اللّقاء السّرّيّ مع الماركيز كامبا ، اللّقاء السّرّيّ مع الأمير ألفونسو في طريقه ليصبح حقيقة. عضّتْ أريادن على داخل فمها. كيف يمكنها إصلاح هذا؟
كان اهتياج لارييسا يزداد. كشفتْ عن هويّتها بنفسها ، و نطقتْ بكلّ ما كانتْ تريد قوله بالجاليكيّة.
”أنا الدّوقة الكبرى لارييسا ، ابنة دوق فالوا الأكبر! سأتزوّج الأمير ألفونسو من بلدكِ. من أنتِ بحقّ خالق الجحيم لتأرجحي ذيلكِ على رجلي؟“
اقتربتْ الدّوقة الكبرى لارييسا من أريادن و بدأتْ في الصّراخ ، و هي تشير بأصبعها عليها.
”أنا أكره الأشخاص الفاسقين أمثالكِ الذّين لا يحترمون الزّيجات المقدّسة!“
في ذهن الدّوقة الكبرى لارييسا ، كان الزّواج مع الأمير ألفونسو قد اكتمل بالفعل.
*****
نادى الأمير ألفونسو برناردينو ، السّكرتير ، على الفور ، لمنحه تعليمات عندما اقتربتْ الدّوقة الكبرى لارييسا من أريادن.
لا يمكنه أن يترك أريادن هكذا. مهما كان ما تقوله مملكة جاليكو ، سواء كان كانوا سيفسخون الزّواج أو يرسلون فرسانًا إلى الحدود ، يجب عليه تنظيف هذه الفوضى.
بالمنطق السّليم ، أفضل صورة لهذا الوضع هو تدخّل الملكة مارجريت.
الملكة ، طبيب يفحص اهتياج لارييسا المفرط ، و مساعد من مملكة جاليكو يرشد لارييسا من يمكنهم أن يهدّئوا من الوضع.
جرى برناردينو داخل القصر لإيجاد الأشخاص الضّروريّين.
لكن قبل عودة السّكرتير ، كُبح الوضع من طرف شخص غير متوقّع على الإطلاق.
”أوه ، لا بدّ من وجود سوء فهم.“
لقد كان صوتًا ذات نبرة سلسة عالية عن نبرات الرّجال البالغين.
بعد أن أنهى الكلام ، أمال قناعه إلى الأعلى ، و كشف عن وجهه. لمع وجه وسيم منحوت تحت ضوء القمر و الشّعلات الموضوعة في جميع أنحاء الحديقة.
”الكونت تشيزاري!“
”إنّه الكونت تشيزاري!“
ردّ سيزار بابتسامة ، بعد أن تلذّذ بانذهال النّاس بعد معرفتهم لهوّيته.
”التّفكير بأنّ الأمير ينوي على تحمّل وصمة الغار من أجل أخيه غير الشّقيق ، يبدو بأنّ الرّابطة التّي كوّنّاها بينما نحن نكبر لا يمكن أن تُكسَر.“
كانتْ إهانةً للعائلة الملكيّة التّطرّق إلى موضوع أنّه لقيط الملك. لم يكن يإمكان تشيزاري حتّى النّطق بهذا الموضوع بفمه في حضور ألفونسو.
لكنّ تشيزاري الآن هو وسيلة نجاة ألفونسو و أريادن الوحيد. لم يكن ألفونسو في وضع يسمح له بقول أيّ شيء.
جمّع تشيزاري انتباه الجميع و دخل مركز الفضاء الفارغ من خلال الحشد. مرّ بالقرب من الدّوقة الكبرى لارييسا و وقف بجوار أريادن ، و قبّل ظهر يد أريادن بوقار.
”ليدي دي ماري.“
”كونت دي كومو.“
ابتسم تشيزاري ، الذّي تمّتْ تحيّته من طرف أريادن.
”من يبدو غيّورًا منكِ؟ ما الذّي يمكنكِ فعله الآن؟ بعد اليوم ، ستكون هناك المزيد من الغيرة.“
استدار تشيزاري ، الذّي أخبرها نكتة ، إلى الحشد و رفع صوته.
”هذه اللّيدي ليستْ عشيقة الماركيز كامبا.“
نظر إلى ألفونسو.
”و هي ليستْ رفيقة الأمير السّرّيّة أيضًا.“
نظر تشيزاري إلى الدّوقة الكبرى لارييسا ، و وضع بوقار ساقه وراءه و ثنى ركبتيْها و انحنى.
”لا يوجد شيء لتقلقي حوله يا أيّتها الدّوقة الكبرى. كلّ شيء سيجري كما يجب.“
نظر تشيزاري ، الذّي همس للارييسا بالجاليكيّة ، إلى الجميع و صرخ.
”هذه السّيّدة الشّابة هي المرأة التّي أتودّد إليها. لقد كانتْ معي طوال الوقت.“
كان ذلك ظهور رجل ثان يدّعي بأنّه كان مع أريادن و الرّجل الثّالث الذّي يُفترض أنّه كان معها.
إلى جانب ذلك ، ذلك الكونت تشيزاري يعلن علنًا بأنّه كان يتودّد إليها؟
أصبح الحشد صاخبًا في لحظة.