Sister, I'm The Queen In This Life - 55
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Sister, I'm The Queen In This Life
- 55 - الفصل الخامس و الخمسون: قصّة حقيقيّة من الكونت تشيزاري
55- قصّة حقيقيّة من الكونت تشيزاري
”كيفيّة صنع البارود للمدفع؟ أنتَ فقط تحاول أن تأكل الكعكة جاهزة!“
صاح الكونت ريفيينت بصوت حانق.
كان البارود قوّة لا مثيل لها بدأ في تصديره إلى القارّة الوسطى من خيميائيّي الإمبراطوريّة الموريّة. كان ترسيخ الأسلحة باستخدام البارود المفتاح ، و رُغم أنّه لم يكن هناك بلد أو مجموعة مرتزقة قد أدخل الأسلحة النّاريّة الفرديّة إلى المعارك بعد ، كان استعمال المدافع كسلاح حصار غالبًا ما يكون ناجحًا عمليًّا.
و كانتْ مملكة جاليكو مُقَيَّمةً لتكون الأفضل في فعل ذلك.
”إذن ، هل نويتم على أن تعطوا ابنة الدّوق الأكبر ، التّي هي ليستْ الدّوقة الكبرى سوزان ، مكانة زوجة وريث العرش في مملكة إتروسكان مقابل هذا؟“
هذه المرّة ، لم يتراجع الكونت ماركيس أيضًا.
”أنا أعترف أنّ مملكة جاليكو قد تطوّرتْ بشكل ملحوظ في العشرين سنة الماضية ، لكنّ مملكة جاليكو ليستْ إمبراطوريّة!“
غيّر الكونت ماركيس ، الذّي كان يضغط على خصمه حتّى الآن ، موقفه هذه المرّة و بدأ في تهدئة الكونت ريفيينت بلطف.
”قبل حوالي عشرين سنة ، عندما تزوّجتْ الملكة مارجريت ، استلمنا إقليم جايتا كمهر ، و أرسلنا عشرين ألف دوكاتو و أقرضنا ثمانين ألف دوكاتو كمقابل له. أليس ذلك ما جلب الازدهار لمملكة جاليكو اليوم؟ سنكون قادرين على الوصول إلى نتائج جيّدة عن طريق وراثة عِبِر جيّدة لـ’تعاون‘ سلفائنا.“
”عِبِر جيّدة لـ’تعاون‘؟ ها!“
شخر الكونت ريفيينت.
”حتّى إن كانتْ مملكة جاليكو بلا قوّة في ذلك الوقت ، لم تكن لتبادل مئة ألف دوكاتو بإقليم جايتا! تبادل إقليم بالنّقود ، و بذلك السّعر المنخفض! ذلك غير منطقيّ!“
بصفته إتروسكانيًّا ، أين قطاع الماليّة متطوّر ، لا يمكنه أبدًا أن يتّفق مع موقف جاليكو الرّيفيّة بأنّ الأرض أكثر قدسيّةً من المال.
”دون تلك المئة ألف دوكاتو ، هل كانتْ سلالة برياند لتكون قادرة على حماية العرش حتّى الآن؟ ألم تكن مملكة جاليكو قادرة على قهر الحرب الأهليّة و الحفاظ على سلامتها الملكيّة بالمال الذّي زُوّدتْ به في الوقت المناسب! استلامنا لإقليم جايتا كمهر للعروس و إرسالنا للمال مقابله كان شريان الحياة لسلالة برياند! إذا كنتَ تفكّر بتلك الطّريقة ، فإنّ الكونت ريفيينت لا يمتلك حسًّا بأهمّيّة ’التّوقيت‘!“
كانتْ الحجج في كلا الجانبيْن متوتّرة. إذا لم يكونوا يريدون أن يوقفوا التّفاوض و يرجع كلّ إلى دياره ، فسيتوجّب عليهم القيام بتنازلات في مكان ما. توصّل الكونت ريفيينت إلى حلّ وسط.
”بما أنّكم تقولون بأنّ الدّوقة الكبرى لارييسا ، و ليستْ الدّوقة الكبرى سوزان ، ليستْ كافية ، إذن فنحن نقترح أن تأتي الدّوقة الكبرى لارييسا إلى مملكة إتروسكان شخصيًّا.“
كانتْ تلك حالة نادرة للغاية في التّرتيبات الدّبلوماسيّة.
نادرًا ما يخرج أفراد السّلالة الملكيّة ذوو الحقّ في العرش خارج حدود مملكتهم بسبب المخاطر التّي قد تلحق بهم ، و أفراد السّلالة الملكيّة الذّين يتزوّجون سياسيًّا يعتمدون على اللّوحات و السّمعة العلنيّة لاختيار أزواجهم.
كان لا يوجد استثناء في ذلك ، سواء كان الطّرف المتزوّج هو ملك جاليكو أو أمير إتروسكان.
”لتلتقوا بها شخصيًّا و تكتشفوا من هي الدّوقة الكبرى لارييسا حقًّا. قد لا تكون الشّخص الذّي تعتقدون أنّها عليه.“
فكّر الكونت ماركيس. هل هو واثق حقًّا بأنّ الدّوقة الكبرى لارييسا هي ورقة رابحة لمملكة جاليكو؟ هل من الآمن تركها تخرج لأنّها دوقة كبرى دون حقّ في العرش؟ هذا مثير للاشتباه.
كما لو أنّه قد لاحظ ذلك ، توصّل الكونت ريفيينت على عجل إلى إجراء إضافيّ.
”يمكن حلّ مشكلة المكانة للدّوقة لارييسا الكبرى عن طريق رفع مكانتها. فعل ذلك هو الطّريقة الصّحيحة. جلالته فيليب الرّابع يفكّر في جعل الدّوقة الكبرى لارييسا ابنته بالتّبنّي ثمّ يرسلها إلى مملكة إتروسكان. هذا نوع من الامتياز الذّي سيمنحها الحقّ في العرش بنفس الفرص كأبناءه.“
عندما يرتدّ شيء ، فلا بدّ من أن يرتدّ إلى نهاية الطّريق. قدّم الكونت ماركيس أكثر اعتراض واضح.
”في تلك الحالة ، ستكون الدّوقة الكبرى لارييسا ابنة عمّ ثانية للأمير ألفونسو! ذلك انتهاك لتحريم الكنيسة لزواج أبناء العمومة القريبين.“
”لن يكونوا أبناء عمومة قريبين حقيقيّين. هذه مشكلة يمكننا حلّها عن طريق استلام ’مرسوم العفو‘ من قداسته البابا لودوفيكو.“
كانتْ كثافة المحادثات ما تزال شديدة و كانتْ الأجواء بين كلا الطّرفيْن متوتّرة. وجد الكونت ماركيس الماء و شربه ببلعة واحدة. بعد وقت طويل ، كان وقت متأخّر من الظّهيرة ، أو وقت مبكّر من المساء ، يقترب.
”بالتّأكيد ، هذه مسألة لا يمكنني تقريرها لوحدي. أوّلاً ، أعتقد بأنّ جميع المواضيع التّي يجب أن نناقشها اليوم قد نوقشتْ ، لذلك لنبلغها إلى السّلطات العليا و نناقشها مجدّدًا.“
”أوافق. أنا أفهم أنّ اللّقاء التّالي سيكون في برنامج محدّد سابقًا.“
غادر ممثّلو كلا البلديْن ثكناتهم ، و هم يمسحون صدوغهم الرّطبة بالعرق بمنشفات مبلّلة سُلِّمتْ إليهم عن طريق مساعديهم. كان الوقت قد حان للذّهاب للاستماع إلى متّخذي القرار الحقيقيّين.
*****
”أوه ، هذا ليس جيّدًا. الشّمس تغرب بأسرع ممّا توقّعتُ.“
في النّهاية ، كان تشيزاري و أريادن يبحثان عن طريقهما للعودة ، و أريادن تركب الحصان ، و تشيزاري يقوده ماشيًا.
”أعتقد بأنّنا كنّا نمشي ناحية الجنوب ، لكنّ الغابة تزداد كثافة أكثر فأكثر.“
”قد نلتقي بمتسابقين آخرين.“
كانتْ مسابقة الصّيد مُبرمَجة لتدوم ليوم واحد ، و بالتّأكيد ، كانوا قد جهّزوا أغراضهم و أعدّوا أشياءهم لنشاط يوم واحد في الهواء الطّلق. لم يتمّ تجهيز أيّ تجهيزات للتّخييم أو المبيت في الغابة طوال اللّيل.
”هاي ، ألا تعتقد بأنّه يمكنكَ سماع صوت الماء؟“
استمع تشيزاري بهدوء على كلمات أريادن.
”ذلك صحيح. قد يكون هناك جدول أو شيء من هذا القبيل.“
سحب لجام الحصان باتّجاه صوت الماء.
”من الأفضل الذّهاب إلى هناك.“
و هو يحرّك قدميْه ، بدأ في الشّكوى.
”لكن كيف يمكن للّيدي دي ماري أن تجعل الرّجل الذّي أُصيب بينما يحاول إنقاذها يسحب اللّجام كخادم ، بينما هي تركب الحصان بهدوء؟“
”أوه ، ذراعي متوّرم و يؤلمني لحدّ الموت ،“ قال و هو يهزّ ذراعه الأيسر بطريقة مبالغ فيها ، و يقطب حاجبيْه كما لو أنّه يؤلمه حقًّا. زمّتْ أريادن شفتيْها من الخزي و الاستياء.
”إذن سأنزل! قلتُ بأنّني لن أركب في المقام الأوّل ، و لكنّكَ أجبرتَني على الرّكوب!“
”كيف يمكنني أن أصبح سيّدًا محترمًا ، و أنا أجعل سيّدة تمشي بينما أركب الحصان لوحدي! كان بإمكانكِ فقط أن تجلسي بهدوء أمامي. فيو ، أنتِ صارمة للغاية.“
لم يكن تذمّر تشيزاري يعرف نهاية.
”لا ، لماذا لم تستعملي السّرج الذّي أرسلتُه لكِ؟ لو أنّكِ قد استعملتِ الذّي أرسلتُه ، كان الرِّكاب ليكون مفتوحًا و كانتْ قدمكِ لتخرج منه على الفور.“
كان تشيزاري خبيرًا في ركوب الخيل ، و كان يمتلك عادةً في تعديل و تغيير السّروج و طقوم الأحصنة لتناسب ذوقه.
”أكان يوجد جزء كذلك؟“
”أنتِ لم تفتحيه حتّى.“
استمرّ في التّذمّر.
”و ، هاه؟ لماذا أثرتِ أعصاب ابن خالكِ و أوقعتي نفسكِ في تلك المشكلة؟ كانتْ لتكون كارثة لو أنّ الكونت تشيزاري هذا لم ينقذكِ ببراعة.“
كانتْ أريادن منزعجةً بالفعل من تذمّره ، و قرّرتْ بأنّ هذا هو ثمن المتاعب التّي تكبّدها تشيزاري لإنقاذها لدرجة كسره لذراعه.
”إذن هل تريد منّي أن أظلّ صامتة بعد سماع ذلك؟“
ابتسم تشيزاري على اعتراض أريادن الحادّ.
”بطبعكِ هذا ، كان يجب على السّيّدة الشّابة أن تضع سكّينًا في مؤخّرة حصانه أوّلاً.“
سحب اللّجام و نظر إلى الأعلى نحو أريادن.
”لقد تقاتلتِ من أجل لا شيء و أقحمتِ نفسكِ في المتاعب.“
أضاف تشيزاري كلمة.
”إذا كنتِ تواجهين مشكلة ، تعالي إلى الكونت تشيزاري. سأظهر بروعة و أعتني بكلّ شيء.“
ردّتْ أريادن بابتسامة ساخرة. لقد رأيتُ ذلك عشرات المرّات في حياتي السّابقة.
”كاذب. أنتَ لستَ ذلك النّوع من الأشخاص.“
استجابة لردّ أريادن ، بدا تشيزاري متفاجئًا بشكل مبالغ فيه.
”لا ، كيف علمتِ بأنّني كنتُ أكذب؟“
تمسّك بلجام الحصان ، و هو ملتصق تمامًا بجانب أريادن ، التّي أبعدتْ نفسها على السّرج بقدر ما تستطيع ، و نظر إلى الأعلى نحوها.
كان حصان تشيزاري المفضّل طويلاً بشكل خاصّ ، لذلك وصل وجه تشيزاري إلى فخذيْها فقط. كان الأمر كما لو أنّه كان بإمكانها أن تشعر بتنفّسه على فخذيْها.
”ليدي ، ألستِ في الحقيقة مهتمّة بي أكثر من أيّ شخص آخر؟ كنتِ تعلمين بأنّني أرتدي هراوة في المرّة السّابقة.“
شهقتْ أريادن. كان تشيزاري قد أدرك تلك النّقطة بشكل صحيح.
نعم ، كنتُ مهتمّة بكِ أكثر من أيّ شخص آخر. كنتُ أعلم كلّ شيء عنكَ. كنتُ أنظر إلى كلّ تحرّك لكَ لأربع عشرة سنة. نظرتُ إليكَ فقط. أنا لن أعيش كذلك بعد الآن.
”ذلك غير صحيح. اهتمّ بشؤونكَ الخاصّة.“
”ووه ، كم أنتِ باردة.“
أخرج تشيزاري لسانه على أريادن ، التّي لم تكسر جدارها الحديديّ رُغم أنّه كان يضربه بكلّ قوّته.
”أتعلمين بأنّكِ الوحيدة التّي تعاملني بهذه الطّريقة في سان كارلو؟“
”أنا آسفة لأنّني لم أستطع الانضمام إلى هذه الموضة.“
على موقف أريادن المستقيم ، استسلم تشيزاري و أخبرها قصّته.
”أتيتُ لأمسك بـ’الغزال الذّهبيّ‘ اليوم. إذا أمسكتُه ، سيكون الفوز في مسابقة الصّيد مسألة وقت!“
أوه ، الغزال الذّهبيّ. لقد كان الغزال الذّهبيّ الذّي ذكره تشيزاري في رسالته أيضًا. بعيدًا عن هوس تشيزاري بالغزال الذّهبيّ ، كانتْ قصّة الغزال الذّهبيّ قصّة مشهورة للغاية.
كانتْ قصّة تمّ تناقلها كأسطورة في غابة أورثي.
في غابة أورثي ، يوجد غزال ذهبيّ يشرب ماء ينبوع الحياة الأبديّة ، و قيل بأنّ هذا الغزال الذّهبيّ قد منح غصن شجرة زيتون للملك الأوّل ، جوستينو الأوّل ، عندما أُسّستْ مملكة إتروسكان.
قيل بأنّ مسح جسدكَ بماء ينبوع الحياة الأبديّة هذا سينشأ لكَ سحرًا لا يمكن لأحد مقاومته ، و أولئك الذّين يمسكون بالغزال الذّهبيّ يعتلون العرش ، و أولئك الذّين لا يمتلكون علاقة بالعرش سينجحون في الحياة.
بالتّأكيد ، بما أنّ غابة أورثي تقع في الجزء الشّمالي للعاصمة ، يدخل النّاس إليها و يخرجون كثيرًا ، لذلك إذا كان هناك حقّا ينبوع حياة أبديّة ، كانوا ليحفروا فيه أنبوب ماء و يصلوه بالقصر الملكيّ لسان كارلو.
اعتقدتْ أريادن بأنّ قصّة الغزال الذّهبيّ لم تكن أكثر من أسطورة.
و مع ذلك ، ادّعى تشيزاري من الحياة السّابقة بشكل متكرّر بأنّه قد رأى غزالاً ذهبيّّا في غابة أورثي عندما كان صغيرًا ، و أنّه كان وسيم للغاية لأنّ الغزال الذّهبيّ مسح وجهه بماء ينبوع الحياة الأبديّة.
اعتقدتْ أريادن بأنّها قصّة سخيفة حتّى في الأيّام التّي كانتْ فيها توّاقة لتشيزاري. خمّنتْ بأنّ تشيزاري ، الذّي يفتقر للشّرعية لوراثة العرش ، قد يكون قد اختلق هذه القصّة ليربط نفسه بخرافة التّأسيس.
كان تشيزاري رجلاً وسيمًا ذا وجه منحوت و خطوط ناعمة بشكل من النّادر رؤيته في عالم البشر. لكنّ جماله كان وراثيًّا.
كان ذلك لأنّها سمعتْ كثيرًا بأنّ والدة تشيزاري ، الكونتيسة روبينا ، التّي ماتتْ بعد وقت قصير من خطوبتهما و التّي ندُر أن التقتْ بها ، و هو يشبهان بعضهما تمامًا ، باستثناء لون أعينهما.
”أنتَ كاذب ، و كذلك متبجّح.“
”أوه ، كيف علمتِ ذلك؟“
و هما يمشيان مع صوت الماء متبادليْن أصواتًا حاقدة ، ظهر جدول صغير أمامهما.
”يوجد جدول. انتبه مجرى الجدول و سنخرج من الغابة!“
”شش!“
أمسك تشيزاري مقدّمة ساق أريادن و أغلق فمه. غطّتْ أريادن ، التّي نظرتْ إلى الأمام قائلة ’من ذلك الكائن؟‘ ، فمها أيضًا بكلتا يديْها.
’إنّه الغزال الذّهبيّ!‘
لقد كان غزالاً ذهبيًّا كبيرًا بقرون متماثلة جميلة.
كان لون فراء الغزال ، الذّي يُفترض أن يكون بنّيًّا فاتحًا ، لونًا ذهبيًّا مبهرًا يبعث الضّوء. على جسده السّلس ، لمعتْ نقاط فضيّة بدلاً من نقاط بيضاء.
كانتْ أريادن في رهبة من رؤية الغزال الذّهبيّ ، الذّي اعتقدتْ بأنّه غير موجود ، يتبختر بمظهره النّبيل أمام عينيْها. ثمّ نظرتْ إلى تشيزاري مجدّدًا.
’اعتقدتُ بأنّكَ شخص يجيد الخداع فقط ، لكن توجد أوقات تقول فيها الحقيقة…‘
شعرتْ بالأسف قليلاً. بالتّأكيد ، ذلك الأسف لم يكن بقدر الضّغينة على الأشياء التّي قام بها لأريادن.
بينما تفكّر في أن تصبح ألطف ، حملقتْ أريادن في تشيزاري مرّة أخرى. قد يكون يقول أشياء لائقة أحيانًا ، لكن لا ، هذا البشريّ هو قطعة قمامة بالتّأكيد.
كان الغزال ، الحذر بقدر أريادن ، يشرب الماء من الجدول ، و هو يفحص محيطه بحذر. كان الوقار يتدفّق من مظهر انحناءه الصّامت.
فجأةً ، نظر الغزال الذّهبيّ إلى الأعلى نحو أريادن و تشيزاري. التقتْ أعين غزال و بشريّيْن.