Sister, I'm The Queen In This Life - 48
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Sister, I'm The Queen In This Life
- 48 - الفصل الثّامن و الأربعون: عبقريّة الموراد الماليّة
48- عبقريّة الموارد الماليّة
لم تكن لوكريزيا ، التّي هرعتْ إلى غرفة دراسة أريادن ، تعلم لماذا استدعاها زوجها إلى غرفة دراسة ابنته. لم تكن تعلم ما الأمر ، لكنّه بالتّأكيد لم يكن أمرًا جيّدًا.
طرقتْ بحذر على باب غرفة ابنتها الثّانية ، التّي جلبها زوجها من الخارج ، بعد أن تأكّدتْ أنّ صوت زوجها مسموع في الدّاخل ، و دخلتْ الغرفة.
”لوكريزيا. انظري إلى هذا.“
لوّح الكاردينال دي ماري بورقة حساب ذات قيد مزدوج ، حيث فيه الدّائن و المدين منفصلان ، أمام عينيْ لوكريزيا. نظرتْ لوكريزيا إلى الورقة متساءلة ماذا كان يعني ذلك.
لماذا بحقّ الجحيم كتبتَ نفس الشّيء على اليمين و على اليسار؟
”هذه الطّفلة قد حضّرتْ لحفلة ظهورها الأوّل بمئة و ثمانية و ثلاثين دوكاتو فقط.“
”ماذا؟“
حينها فقط تفاجأتْ لوكريزيا.
”أذلك ممكن؟“
”لأنّه ممكن ، أنا أمتلك اثنيْ عشر دوكاتو متبقّية في يدي الآن!“
أصبح الكاردينال دي ماري غاضبًا و هو يهزّ الكيس الذّي يحتوي على اثنتيْ عشر عملة ذهبيّة أمام عينيْ لوكريزيا.
”كم أنفقتِ في المرّة الأخيرة على حفلة توديع إيبوليتو؟ مقارنةً بهذه المرّة ، كان عدد الضّيوف هو النّصف فقط ، لكنّكِ استخدمتِ خمسمئة و ستة و ثلاثين دوكاتو!“
نظرتْ لوكريزيا إلى الأسفل نحو الأرض و رأسها محنيّ على استجواب الكاردينال دي ماري.
”هذه المرّة ، كلّف أريادن مئة و ثمانية و ثلاثين دوكاتو** لتنظيم كامل الحفلة. الأمر يشمل عشرين دوكاتو لتزيين نفسها. أمّا إيزابيلا؟ إيزابيلا تنفق خمسين دوكاتو*** على فستانها فقط!“
** حوالي 10,350 دولار أمريكيّ.
*** حوالي 3,750 دولار أمريكيّ.
كان الكاردينال دي ماري على حافّة تمزيق لوكريزيا إربًا إربًا بدفتر الحسابات لو استطاع.
”إضافة إلى الأحذية ، الاكسسوارات ، المساحيق ، و العطر ، كان المبلغ الكلّيّ الذّي أنفقتْ إيزابيلا على تجهيزاتها فقط هو ثمانية و ستيّن دوكاتو**! أتعتقدين بأنّ ذلك منطقيّ؟“
** حوالي 5,100 دولار أمريكيّ.
لم يكن لدى لوكريزيا شيء لتقوله. لقد كانتْ لوكريزيا هي بنفسها من سمحتْ بزينة إيزابيلا الباذخة.
بينما كانتْ تنسّق المجوهرات لإيزابيلا ، سرقتْ أيضًا واحدة من العملات الذهبيّة. لا يمكنها أن تلوم ابنتها لأنّها شاركتْ في ذلك أيضًا.
”من الآن فصاعدًا ، ستتولّى أريادن مسؤوليّة تكاليفها بنفسها! و لا تدعي إيزابيلا تنفق مالاً أكثر من أريادن!“
”هاه؟ ماذا؟“
شحبتْ تعابير لوكريزيا عندما سمعتْ بأنّه سينقل أحد سلطات تدبير شؤون المنزل إلى ابنته اللّقيطة.
لدى لوكريزيا أقارب لتطعمهم. كان من الواضح أنّها إذا تكفّلتْ بهم لمرّة واحدة ، فسيأمرونها بمواصلة التّكفل بأنفسهم.
لا يمكنها أن تتراجع هنا. رفعتْ لوكريزيا غضبها المغليّ من أعماقها و أصبحتْ غاضبة من الكاردينال دي ماري.
”إذا كان نيافته سيفعل هذا ، ما الذّي سأفعله أنا؟ بصفتي والدتها ، فيما يجب عليّ تنفيذ ذلك الدّور؟“
”كان يجب عليكِ أن تتصرّفي كأمّ أكثر!“
لكنّ الكاردينال دي ماري لم يبدُ أنّه يمتلك أيّ نيّة للتّنازل اليوم.
”ما الذّي قلتُه في يوم إحضار قلب البحر الأزرق العميق! أخبرتُكِ بأنّني سأتّخذ إجراءات عاجلاً أم آجلا!“
كان ذلك يشير عندما تمّ اكتشاف أريادن في مجتمع سان كارلو في مناسبات عديدة أنّه يساء معاملتها ، لا تُطعم و تُلَبّس بشكل صحيح.
كانتْ لوكريزيا قد نستْ ذلك لأنّ زوجها كان قد هدأ منذ ذلك الحين ، لكن بهذه الطّريقة تذكّرتْ ذلك الحادث و جعلها ذلك تشعر بالحزن و الظّلم.
”لقد مرّتْ أكثر من عشرين سنة منذ أن بدأتُ العيش معكَ! كيف يمكنَ فعل هذا لي؟!“
”اثنتان و عشرون سنة ، لأكون دقيقًا. لو كنتِ قد سيّرتِ الموارد الماليّة للمنزل بشكل صحيح في الاثنتيْن و العشرين سنة هذه ، لم أكن لأفعل هذا. أنا لا أعلم أيّ شيء آخر ، لكنّني لم أبخل عليكِ أبدًا ماليًّا. لذلك كان يجب عليكِ أن تردّي جميلي! لن أقبل أيّ اعتراض على هذا. يجب عليكِ أن تعرفي الأمر! اخرجي!“
لم تستطع لوكريزيا إيجاد زوجها ، الذّي رُغم أنّه كان باردًا لكنّه دائمًا ما يتنازل بخطوة من أجل لوكريزيا ، في أيّ مكان.
كانتْ مسألة المال ، التّي هي حسّاسة للجميع ، و بشكل خاصّ للكاردينال دي ماري ، و عدم الثّقة الذّي بنتْه عائلة لوكريزيا ، قد قادتْ لوكريزيا إلى خسارة كلّ شيء من أجل أريادن ، و أن يتمّ طردها من طرف زوجها.
مسح الكاردينال دي ماري ، الذّي شعر بالسّوء بعد طرد لوكريزيا ، جبهته بمنديل.
”همم. همم. على أيّ حال. فاتورة الحفلة مرتّبة بشكل جيّد للغاية. بالتّفكير في ذلك ، أكان يوجد حادث في الحفلة؟“
لقد كانتْ قصّة تمزّق ملابس أريادن.
”نعم يا والدي. لم يكن ذلك بالأمر الجلل.“
انحنتْ أريادن بأدب. هزّ الكاردينال دي ماري رأسه.
”نعم ، لقد سألتُ النّاس في المجتمع حول ذلك و قالوا بأنّ سمعتكِ لم تتضرّر كثيرًا.“
في الحقيقة ، بعض الأشياء التّي استفسر عنها الكاردينال دي ماري و سمعها كانتْ أشياء لا يمكنه نقلها إلى ابنته الصّغيرة. انتشرتْ الشّائعة بشكل أساسيّ بين السّادة النّبلاء أنّه في عائلة دي ماري ، الابنة الثّانية أفضل من الابنة الأولى من بعض النّواحي.
لو كان أبًا عاديًّا ، كان ليكون غاضبًا للغاية ، لكنّ الكاردينال دي ماري كان شخصًا غير عاديّ. مهما كان الأمر ، من الجيّد أن تكون مشهورة ، لذلك مرّر الأمر.
في المجمل ، ارتفع التّقييم بين السّادة النّبلاء ، لكن بين السّيّدات النّبيلات ، بفضل الكونتيسة ماركيس ، التّي كانتْ تقود الرّأي العامّ ، كان يوجد فقط كلام تعاطف ، لذلك لم يكن هناك عيب في سمعة ابنته الثّانية.
كان الكاردينال راضيًا بذلك.
و مع ذلك ، أمكن تغطية حادث عن طريق الحظّ ، لكنّ نفس الحادث يجب ألاّ يحدث مرّتيْن.
”هل بحثتِ عن سبب حدوث ذلك؟ هل كانتْ مشكلة في التّصنيع؟“
هزّتْ أريادن رأسها.
”لا يا والدي. اكتشفتُ بأنّه حدثتْ مشكلة مع الفستان بعد أن دخل المنزل. سأكتشف المزيد و أخبركَ.“
”نعم ، إدارة مرؤوسيكِ هو أحد أهمّ الميزات. احرصي على ألاّ يتكرّر ذلك.“
”نعم يا والدي.“
قال الكاردينال دي ماري بأنّه سيدفع عشرة دوكاتو** لأريادن كلّ شهر من الآن فصاعدًا و غادر غرفة دراسة أريادن.
عندما غادر الكاردينال دي ماري غرفة دراسة أريادن ، صرختْ سانشا ، التّي كانتْ كانتْ تنتظر في غرفة الاستقبال في الخارج و تستمع إلى القصّة المتسرّبة من غرفة الدّراسة ، لأريادن.
”سيّدتي ، لماذا لم تكشفي بأنّ حادث الفستان كان من عمل اللّيدي إيزابيلا!“
”لا يوجد دليل قاطع بعد.“
في غياب دليل ملموس ، سيتمّ تحديد المعركة حسب كلمات إيزابيلا و كلمات أريادن في النّهاية.
لم تكن أريادن ، رُغم كلّ الأشياء التّي فعلتْها و أثبتتْها منذ عودتها ، تعتقد بأنّ والدها سيصدّقها هي بعد.
علاوةً على ذلك ، ’الفوز‘ في هذه المعركة ليس كافيًا ليصدّق والدها بأنّ كلماتها أكثر مصداقيّة ، و قد تُحُصِّل عليه فقط من خلال هزيمة إيزابيلا عن طريق الكلمات فقط. هزّتْ أريادن رأسها.
لم يحن الوقت بعد للمراهنة.
بعد الحفلة ، فحصتْ أريادن الفستان الممزّق الأوّل للظّهور الأوّل مع سانشا.
كان الخُطّاف الذّي أحضرتْه ماريا هو حقًّا الغرض الذّي تستخدمه الكثير من السّيّدات هذه الأيّام. و مع ذلك ، الخُطّاف العاديّ مصنوع من الحديد ، بينما كان الخُطّاف الذّي أحضرتْه ماريا مصنوعًا من مزيج من الرّصاص و الفضّة ، لذلك كان الفرق هو أنّ هذا الأخير ليّن للغاية.
عادةً ، يُمزج الرّصاص مع الحديد ، لكن كان من غير المعتاد بشكل خاصّ هو أنّه كان ممزوجًا ببذخ مع الفضّة. بما أنّ الرّصاص الممزوج مع الفضّة ، التّي هي ألين من الحديد ، كان الخُطّاف الذّي استخدمتْه أريادن مصنوعًا لينفتح مع مرور الوقت.
بالإضافة ، اكتشفتْ أنّه كان يوجد شخص قد مزّق الجزء الأماميّ للفستان بسكّين ، غرزة في كلّ عشرين غرزة.
كان متجر خياطة راجيوني قد خيّط الفستان يدويًّا بدقّة و بشكل متين قبل إرساله ، لكن كانتْ توجد آثار صناعيّة لخيط قُطع بأداة حادّة. شخص ما قد جهّز لها كمينًا عن طريق تمزيقه.
عبّرتْ سانشا عن غضبها قائلة بأنّه لا بدّ أنّ إيزابيلا من قامتْ بذلك ، و وافقتْ أريادن بشكل كلّيّ ، لكن لم يكن هناك أيّ دليل قاطع.
كان الخُطّاف مصنوعًا من موادّ غير عاديّة ، لكنّ الشّكل كان نفس أيّ خُطّاف آخر ، لذلك كان من المستحيل اكتشاف أين يكون قد صُنع.
كان يوجد دليل آخر بأنّ ماريا ، التّي كانتْ مسؤولة عن الملابس ، كانتْ مقرّبة من ماليتا ، لكن بتلك الحجّة لوحدها لا يمكن أن يثبت بأنّ إيزابيلا ، السّيّدة الكبيرة لهذا المنزل ، قد لمستْ ملابس أريادن.
”أوه ، أنا محبطة للغاية.“
هدّأتْ أريادن سانشا.
”لننتظر. في النّهاية ، سيُحَلّ كلّ شيء كما يجب.“
”هل تصبرين على كلّ شيء؟“
ابتسمتْ أريادن و ردّتْ على سانشا المُحْبَطة.
”لن يكون مجرّد انتظار. لنجمّع المعلومات واحدةً تلو الأخرى. الدّلائل أشبه بقنبلة. عندما يكون خصمكِ ضعيفًا ، يجب أن تفجّريها كلّها مرّة واحدة لإلحاق ضرر. حتّى إن حاولنا تفجيرها الآن ، ستلحق الضّرر بالقشرة فقط ، و لن تؤذي الجزء المهمّ.“
لكن أريادن قد وافقتْ على التّخلّص من ماريا. أغدقتْ أريادن خمسين فلورين إضافيّة لنيكولو ، كبير الخدم الذّي يرحّب بهذه المناسبات بصدر رحب ، و غيّرتْ منصب ماريا.
تمّ تعيين ماريا ، التّي كانتْ تقوم بعمل جيّد كخادمة مقرّبة لإحدى سيّدات المنزل ، بسرعة كخادمة غسل الأطباق في المطبخ.
”مع وجود خطر أن تنخفض إلى خادمة غسل أطباق ، كان يمكن لماريا أن تأخذ الكثير من ماليتا. ماريا غبيّة لأنّها قامتْ بهذا دون أن تطلب شيئًا بالمقابل.“
”إنّها حقًّا تبدو غبيّة.“
”لقد تخلّصنا من الصّديقة الغبيّة و أحضرنا طفلة ذكيّة كخادمة جديدة ، لذلك فلا بأس.“
كان الشّخص الذّي حلّ محلّ ماريا هو فيسينتا ، التّي كانتْ سانشا تضع عينيْها عليها منذ أن كانتْ خادمة في الطّابق الثّالث. جلبتْها سانشا و هي تشيد بأنّها طفلة ذكيّة و فطنة ، و أنّها تتأقلم بسرعة.
لم تكن هناك نهاية لتذمّر سانشا.
”يا لها من مضيعة أنّكِ قد أعدتِ الاثنتيْ عشر دوكاتو إلى نيافة الكاردينال! كان يمكن استخدامها بشكل جيّد ضمن الميزانيّة الضّيّقة.“
”بدلاً من ذلك ، لقد حصلتُ على عشرة دوكاتو كلّ شهر. إنّه مبلغ يمكن استرجاعه في غضون شهر و نصف.“
ابتسمتْ أريادن.
”كما أنّني لم أُعِد كلّ المال المتبقّي لوالدي.“
”ماذا؟“
”ألا تعتقدين بأنّ تكاليف ملابسي أعلى ممّا كان مخطّطًا له في الأصل؟“
في الحقيقة ، كان السّعر الأصليّ لملابس أريادن هو خمسة دوكاتو. و رُفع إلى عشرين دوكاتو في دفتر الحسابات.
”لقد طلبتُ ذلك من المدام ماريني. مقابل تفصيل ملابسي في متجر خياطة راجيوني للشّهريْن المقبليْن ، جعلتُها تضخّم تكاليفها.“
فتحتْ سانشا فمها على مصرعيْه.
”لذلك فنحن نمتلك خمسة عشر دوكاتو كرصيد طوارئ. هل فهمتِ؟“
أومأتْ سانشا بالكاد على مهارات سيّدتها الماكرة. كان الكاردينال دي ماري يتمّ اختلاسه هنا و هناك. كان الجهل نعمة.
*****
توقّف الكاردينال دي ماري عن التّحقيق في الأحداث التّي حدثتْ في حفلة ظهور أريادن الأوّل عندما يكون وحيدًا مع أريادن ، لكنّه وبّخ بصرامة كلا ابنتيْه في المساء عندما اجتمعتْ أريادن و إيزابيلا.
”شؤون المنزل يجب ألاّ تخرج منه. حتّى إن كنتما تتقاتلان كالكلاب المسعورة داخل المنزل ، يجب أن تكونا في صفّ بعضكما البعض عندما تخرجان من المنزل!“
انفجرتْ إيزابيلا بالبكاء عندما رفع والدها ، الذّي نادرًا ما يرفع صوته ، صوته و وبّخها. كان الكاردينال دي ماري لا يصرخ كثيرًا على لوكريزيا ، و بشكل خاصّ على إيزابيلا.
”أريادن. حتّى إن ارتكبتْ أختكِ أمرًا خاطئًا ، لا يجب أن تشيري إلى ذلك أمام الآخرين. يجب عليكِ أن تمرّري الأمر و تفتحي الموضوع مجدّدًا داخل المنزل!“
انخفضتْ نقاط إعجاب أريادن بوالدها إلى الصّفر مجدّدًا. في حياتي السّابقة ، صدّقتُ ذلك الكلام و خضعتُ. لكنّكَ لم تكن قاضيًا عادلا!
لكنّ من الخارج ، انحنتْ لوالدها ، و أظهرتْ المظهر المؤدّب ، اللّبق و الجدير بالثّقة الذّي دائمًا ما تبقيه.
”لقد كنتُ ضيّقة الأفق. سأحرص لكي لا يتكرّر ذلك.“
راضيًا باعتذار أريادن الباهت ، حوّل الكاردينال اللّوم على إيزابيلا هذه المرّة.
”أتقولين القيل و القال عن جسد أختكِ؟ أتمتلكين فكرة عمّا اقترفتِه أم لا؟ ألا يمكن لسيّدة بالغة التّفريق بين الكلمات التّي يمكنها قولها و التّي لا يمكن؟ و قبل كلّ شيء ، عن أختكِ الخاصّة؟ أتمتلكين أيّ فكرة عن معنى الأخوّة؟“
كانتْ هذه هي المرّة الأولى التّي ترى فيها إيزابيلا والدها يغضب عليها منذ أن كانتْ صغيرة للغاية.
قبل قليل ، كان توبيخ الكاردينال دي ماري موجّهًا إلى أريادن ، و ليس هي ، لذلك شعرتْ بحسّ من الانتصار.
الآن و قد أصبحتْ هدف ذلك التّوبيخ ، أصبحتْ مشاعر إيزابيلا عكس ذلك تمامًا.
”آخخه!“
تفاجأ الكاردينال دي ماري عندما انفجرتْ ابنته الكبرى الأشبه بزهرة بالبكاء. لم تهتمّ إيزابيلا و بكتْ كطفل رضيع.
”لـ ، لم أفعل ذلك!“
صدّقتْ إيزابيلا حقًّا بأنّها بريئة. كان يجب عليها أن تصدّق. النّاس يقولون بصوت واحد أنّها قد ارتكبتْ خطأ ، و إذا أكّدتْ هي نفسها ذلك ، سيبدو الشّخص المسمّى ’إيزابيلا‘ أنّه قد أصبح عديم القيمة و قمامة عديمة الفائدة.
في مواجهة عدم النّضج العاطفيّ ، تحوّلتْ الحقائق و أصبحتْ بستانًا من الأزهار.
”كانتْ كاميليا أوّل من قال بأنّها قد تكون قد أظهرتْ صدرها عمدًا! أنا مخطئة فقط لأنّني لم أوقفها!“
”ألم يكن ذلك ما فعلتيه أنتِ؟“