Sister, I'm The Queen In This Life - 47
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Sister, I'm The Queen In This Life
- 47 - الفصل السّابع و الأربعون: إعادة تنظيم هيكل السّلطة
47- إعادة تنظيم هيكل السّلطة
عادتْ أريادن إلى قاعة الحفلة بعد فوزها السّاحق. عادتْ إيزابيلا ، التّي خسرتْ المعركة ، إلى الحفلة بلا خجل أيضًا.
و مع ذلك ، وقفتْ أريادن في مركز القاعة ، مرافَقة من طرف الأمير ، و هي تتجاذب أطراف الحديث مع النّبلاء الكهول من العائلات المرموقة. في نفس الوقت ، كانتْ إيزابيلا عالقةً في غرفة وضع المساحيق ، مع الفتيات الأخريات من عمرها.
”تلك البغي الصّغيرة!“ جمّعتْ إيزابيلا مجموعتها و نفّستْ عن غضبها. كانتْ المجموعة تحتوي على عشرة إلى خمس عشرة فتاة ، اللّواتي كنّ عضوات مهمّات في مجتمع سان كارلو الرّاقي من بين الفتيات من عمرهنّ.
شاعتْ الفساتين التّي يرتدينها بين السّيّدات الشّابات اللاّتي لم يُسمَح لهنّ بدخول المجموعة. خلال السّنة القادمة ، ستنتشر الموضة في أرجاء كلّ منطقة من مملكة إتروسكان كـ ’آخر صيحة موضة لسان كارلو‘. علاوةً على ذلك ، عبرتْ الموضة جبال برينوياك ، و انتشرتْ في أرجاء قصر مونبيلييه لمملكة جاليكو ، التّي لم تكن متطوّرة بقدر إتروسكان.
كان ذلك هو مدى سمعة مجموعتهنّ الحسنة. لكن انتهى الأمر بإيزابيلا بتلفّظ كلمة ’بغي‘ أمام المجموعة. منذهلات من إسهاب إيزابيلا البذيء ، حدّقتْ قريناتها في إيزابيلا.
صفّت إيزابيلا حنجرتها و هي تنقر بشفتيْها على مروحيّتها. أرادتْ بيأس أن تخبرهنّ عن الحادث الفظيع و المذلّ الذّي تحمّلتْه قبل قليل. لكنّ هذه السّيّدات قد كبرن في محيط محميّ للغاية.
إذا أخبرتْهنّ إيزابيلا بما حدث ، سيشكن فيها ببساطة و يقلن ، ”هل أنتِ متأكّدة من أنّكِ لا تحلمين يا ليدي دي ماري؟ أختكِ قد قالتْ تلك الكلمات البشعة و حاولتْ دفعكِ من السّلالم؟“ كنّ ليعتقدوا بأنّ إيزابيلا قد فقدتْ صوابها.
إضافة إلى ذلك ، لم تستطع إيزابيلا حمل نفسها لتعترف لقريناتها بأنّها قد هُزمَتْ أمام فتاة ، كانتْ قد قلّلتْ من شأنها. سيكون ذلك مذلاًّ للغاية.
لكنّ إيزابيلا لم تستطع كبت إحباطها فقط. لذلك ، بدأتْ في شتم أريادن ، تاركةً الجزء الذّي حُطّمَتْ به إيزابيلا من طرف أريادن. ”أنا فقط قد ارتديتُ هذا الفستان الأبيض ، لأنّ أريادن قالتْ بألاّ بأس في ذلك! أقسم! أنا لا أعرف لماذا تراجعتْ عن كلماتها.“
كانتْ جميع السّيّدات اللّواتي تجمّعن حول إيزابيلا صديقاتها. و بالتّالي ، لم يكن يسعهنّ شيء غير تصديق منظور إيزابيلا من القصّة. فكّرتْ بعضهنّ سرًّا بأنّ إيزابيلا كانتْ تكذب. لكنّهنّ لم يستطعن لفظ شكوكهنّ ، لأنّهنّ لم يردن أن يُنْبَذن من طرف تابعات إيزابيلا المقرّبات ، اللّواتي استمررن في تدليل إيزابيلا. و بعض السّيّدات كنّ تابعات متّقدات لإيزابيلا ، و صدّقن كلّ كلمة تقولها.
”اللّيدي أريادن مبتذلة للغاية.“
”كيف يمكنها فعل ذلك لأختها؟“
مسحتْ إيزابيلا دموعها. ”أنا لم أكن سوى طيّبة معها! أقرضتُها ملابسي ، ساعدتُها في التّأقلم في سان كارلو ، و ساعدتُها في دراساتها… لكنّ تلك الفتاة النّاكرة للجميل قد غيّرتْ موقفها على الفور أمام الأمير!“
و كانتْ هناك من كنّ يغلين من الغيرة. لم يكنّ تابعات إيزابيلا ، لكنّهنّ كنّ مستاءات للغاية من حقيقة أنّ أريادن-التّي كبرتْ في مزرعة و كانتْ ابنة خادمة وضيعة-قد روفقتْ من طرف الأمير و رقصتْ رقصتها الأولى مع الكونت سيزار.
إذا كان الأمير قد رافق سيّدة ذات سمعة حسنة من عائلة مرموقة ، لن يكون لديهنّ أيّ مشاكل في تقبّل ذلك. كنّ ليعجبن و يحترمن تلك السّيّدة. لكنّ أريادن قد كانتْ لقيطة الكاردينال ، و التّي عاشتْ أغلب حياتها في مزرعة ريفيّة. إضافة إلى أنّها لم تكن بذلك الجمال حتّى. رفضن تقبّل تلك الحقيقة و صنعن تعليقات افترائيّة حول أريادن.
أغلب السّيّدات الأخريات كنّ يحاولن فقط أن يمشين مع التّيّار. عندما حرّضتْ إيزابيلا المجموعة ، تدخّلتْ سيّدات عديدات-بمن فيهنّ الغيّورات و الخانعات اللّواتي أردن فقط أن ينسجمن مع المجموعة.
”إذا كانتْ غير واثقة حقًّا من ثدييْها ، لم تكن لترتدي مثل ذلك الفستان ذو خطّ العنق العميق. أنا متأكّدة من أنّها كانتْ تكذب.“
”لا بدّ من أنّها قد قامتْ بذلك عمدًا. أقصد ، الملابس لا تتمزّق بتلك السّهولة!“
”و لماذا الأمير يقف في صفّها؟ ربّما تكون قد أغوتْه حقًّا بجسدها؟“
استمتعتْ إيزابيلا بالمحادثة القاذفة. واسى ذلك روحها. التّشهير بأريادن ساعد إيزابيلا على استعادة ثقتها بنفسها التّي تضرّرتْ.
تدخّلتْ إيزابيلا هنا و هناك ، مضيفة الزّيت إلى النّار عن طريق إخبار كيف أنّ أريادن دائمًا ما تستخدم قماشًا قطنيًّا تحت ملابسها ، و كيف أنّ فستان أريادن قد صُنع عند متجر خياطة راجيوني الرّخيص.
وقفتْ جوليا دي بالتازار ، التّي ظلّتْ صامتة حتّى الآن ، فجأةً من مقعدها. ”لا يمكنني تحمّل هذا الهراء أكثر.“
كانتْ جوليا إحدى الصّديقات العزيزات لإيزابيلا.
اختارتْ إيزابيلا كاميليا و جوليا كأقرب صديقتيْن لها-كامليليا ، لأنّها جميلة ، تمتلك خطيبًا غنيًّا ، و لكن ما تزال تتودّد إلى إيزابيلا ، و جوليا ، لأنّها كانتْ من أسرة بالتازار ، التّي هي عائلة نبيلة ، ثريّة ، مرموقة ، و حسنة السّمعة.
واقفةً ، ذكرتْ جوليا لإيزابيلا باقتضاب : ”ليدي دي ماري ، يمكنني رؤية أحزمة كتفيْكِ.“
نظرتْ إيزابيلا إلى فستانها كاستجابة. كما هو متوقّع ، كان هناك حزام كتف ورديّ يبرز بجوار خطّ الكتف لفستان الأورجانزا الأبيض الخالص ، الذّي كان يمتلك خطّ عنق عميق. لقد كان الشّريط الذّي يبقي كبس الصّدر في مكانه.
”أوه يا إلهي!“ احمرّ وجه إيزابيلا.
بما أنّ جوليا كانتْ صديقتها العزيزة ، كانتْ إيزابيلا قد أخبرتْ جوليا عن بضعة أسرار ، بما فيها كيس الصّدر. كانتْ إيزابيلا قد أوصتْ به لجوليا ، قائلةً بأنّه منتج مذهل من المملكة الموريّة. و لكنّ جوليا قد وجّهتْ أذنًا صمّاء لنصيحة إيزابيلا ، بينما وعدتْ كاميليا بحماس بأن تشتري المنتج. اعتقدتْ إيزابيلا بأنّها قد تقرّبتْ من جوليا في ذلك الوقت.
لقد وثقتُ بكِ… و هكذا كيف تخونيني؟
دون الاستدارة إلى الوراء ، خطتْ جوليا بخطوات كبيرة خارج غرفة وضع المساحيق و هجرتْ إيزابيلا ، التّي كان وجهها محمرًّا.
ثمّ نظرتْ بضعة سيّدات إلى بعضهنّ البعض بتوتّر قبل أن يتبعن جوليا خارج الغرفة. غادرتْ أربع إلى خمس فتيات ، اللّواتي كنّ بشكل تقريبيّ ثلث المجموعة بأكملها.
”أيّتها ، أيّتها المنافقات!“ كانتْ إيزابيلا حانقة.
نظرتْ كاميليا بتوتّر في أرجاء الغرفة ، بينما بدأتْ السّيّدات المتبقّيات في تهدئة ذهنهنّ المضطرب عن طريق استنكار أريادن و أولئك اللّواتي غادرن.
في نفس الوقت ، اتّجهتْ جوليا إلى قاعة الحفلة الرّئيسيّة ، أين كانتْ أريادن تتجاذب أطراف الحديث مع السّيّدات النّبيلات الكهلات.
اقتربتْ جوليا من أريادن و قدّمتْ نفسها. ”أنا جوليا ، الابنة الكبرى للماركيز دي بالتازار.“
”سينيورا جوليا!“ ردّتْ أريادن ، متفاجئة من التّقديم غير المتوقّع.
”لقد سمعتُ الكثير عنكِ.“ نظرتْ جوليا نحو غرفة وضع المساحيق ، أين كانتْ إيزابيلا و مجموعتها متجمّعات. ثمّ تذمّرتْ في ذهنها. على الرّغم من أنّ لا شيء من ذلك قد كان بنّاءً أو جديرًا بالاهتمام.
تكلّمتْ جوليا بطريقة صريحة : ”أنا مسرورة بلقاءكِ أخيرًا. أتمنّى أن نتوافق بشكل جيّد.“
في الحياة السّابقة ، لم تكن أريادن تمتلك صديقات. كانتْ قد تسلّقتْ السّلّم الاجتماعيّ بسرعة شديدة ، و لم تعرف كيف تعبّر عن نفسها بشكل ملائم. كنتيجة ، كان الأشخاص من حولها هم فقط من كنّ غيّورات منها ، أو أولئك اللّواتي حاولن الاستفادة منها.
لتلك الأسباب ، كانتْ أريادن سعيدة حقًّا عندما اقتربتْ جوليا منها أوّلاً ، حتّى عندما لم تكن جوليا تمتلك شيئًا لتنتفع به من أريادن.
”لقد سمعتُ الكثير عن سمعتكِ ، يا ليدي دي بالتازار. إنّه لشرف لقاؤكِ.“ صافحتْ أريادن بسرور يد جوليا. ثمّ أضافتْ بتردّد. ”شكرًا لكِ على طيبتكِ.“
قد يبدو الأمر متواضعًا و محرجًا بإفراط أن تشكر شخصًا على تقديم نفسه. لكنّ أريادن كانتْ تعلم ما كان يعنيه أن تقترب صديقات إيزابيلا من أريادن و يحيّينها. أحاطتْ بضع سيّدات أخريات ، كنّ قد تبعن جوليا من غرفة وضع المساحيق ، بأريادن و قدّمن أنفسهنّ أيضًا.
بعد التّحيّة ، دعتْ جوليا أريادن إلى تجمّع بنبرة متروّية : ”أوه بالمناسبة ، إنّها ليستْ محدّدة بعد ، لكنّني أخطّط لاستضافة حفلة شاي في منزلي في وقت ما من الأسبوع المقبل. إنّها لن تكون كبيرة. سأدعو فقط بضعة من صديقاتي المقرّبات. هل تودّين أن تنضمّي إلينا؟“
شعرتْ أريادن بسعادة أكبر من عندما تمّ الاعتراف بها من طرف والدها أو عندما اقترب الرّجال منها. لقد كانتْ مرّتها الأولى لأن تُدعى إلى حفلة شاي خاصّة بالفتيات! إضافة إلى ذلك ، تمّتْ دعوتها في مرحلة التّخطيط ، كما لو أنّهما صديقتان حقًّا.
ابتسمتْ أريادن بابتهاج. ”بالتّأكيد يا ليدي دي بالتازار. سأنتظر بسعادة ذلك اليوم ليحين.“
*****
جرتْ حفلة ظهور أريادن الأوّل دون عيوب بعد تلك المرحلة. غادر سيزار ، الذّي أتى بصفته مبعوثًا للملك ، بامتعاض مباشرةً بعد رقصة الفالس ، بسبب خطط قد صُنعتْ مقدّمًا. لكنّ ألفونسو ظلّ طوال الحفل حتّى وقت متأخّر من اللّيل قبل أن يودّع أريادن.
لا بدّ من أنّه كان لدى ألفونسو حدس منذر بشرّ. أمسك بأريادن و أخبرها بأنّه قد لا يكون قادرًا على رؤيتها لمدّة ، و أنّها يجب أن تعني بنفسها جيّدًا في الوقت الحاليّ.
بدا ألفونسو ممانعًا للمغادرة. بعد أن رافقتْ أريادن ألفونسو إلى الخارج ، انتهتْ الحفلة أخيرًا.
ثمّ حان الوقت لحساب التّكاليف الكلّيّة للحفلة. من المئة و خمسين دوكاتو التّي منحها الكاردينال كميزانيّة ، أعادتْ أريادن اثنا عشر دوكاتو.
”أتمكّنتِ حقًّا من إبقاء اثنيْ عشر دوكاتو؟“ لم يستطع الكاردينال إخفاء تفاجؤه.
بدأ الكاردينال في منح لوكريزيا المال لتسيير العائلة لأوّل مرّة في سنة 1100. و منذ ذلك الحين ، لاثنيْن و عشرين سنة ، لم يستلم أبدًا أيّ مال متبقّي.
”لكن لا بدّ من أنّها كانتْ ميزانيّة ضيّقة.“
توقّع الكاردينال أن تنفق ثلاثمئة دوكاتو على الأقلّ ، و خمسمئة دوكاتو على الأكثر إذا كانتْ الحفلة مجهّزة ببذخ. لذلك ، كان قد أعطى أريادن مئة و خمسين دوكاتو ، الذّي كان نصف ميزانيّته الملائمة المتوقّعة. و حتّى بذلك ، أبقتْ أريادن مالاً!
بصفته شخصًا اعتاد على تزويد زوجته و أبناءه الذّين كانوا معتادين على أسلوب حياة باذخة ، كان مذهولاً ببساطة.
كان المفتاح لإنجاز أريادن هو قرارها الجريء باستبعاد التّكاليف غير الضّروريّة. لم يكن النّجود الذّي يسرد قصّة الجزء الوحيد الذّي أزالتْه أريادن.
رفضتْ أريادن أن تقرّر قائمة الطّعام حتّى قبل الحفلة بوقت وجيز ، ممّا أقلق سانشا. قبل أسبوع من الحفلة ، أخبرتْ أريادن سانشا أن تتواصل مع بضعة مزارع في المنطقة و تتحقّق ما إذا كان يوجد أيّ محصول زائد.
”أتريدين أن تشتري المكوّنات أوّلاً دون تقرير قائمة الطّعام؟“ سألتْ سانشا ، غير قادرة على فهم الحجّة وراء تعليمات أريادن.
بغضّ النّظر عن ذلك ، نفّذتْ سانشا بإخلاص أوامر أريادن و تحقّقتْ من كلّ المزارع في المنطقة. أغلب المزارع قالوا بأنّهم ينتجون بما يكفي لتزويد زبائنهم المتواجدين فقط. لكن كانتْ توجد مزرعة خنازير ألغى زبونها طلبه في الدّقيقة الأخيرة. كنتيجة ، كانتْ سانشا قادرة على شراء المخزون المتبقّي بسعر أرخص بكثير.
”سيّدتي ، كيف علمتِ هذا مقدّمًا؟“ حالما أنهتْ سانشا بنجاح العقد مع المزرعة ، سألتْ أريادن بعينيْن متّسعتيْن.
ردّتْ أريادن برويّة : ”حتّى إن كنتُ من المستقبل ، من المستحيل لي معرفة مثل هذه الأشياء التّافهة مقدّمًا.“
ذلك أمر يحدث بشكل متكرّر. كانتْ أريادن قد سيّرتْ قصر إتروسكان الملكيّ لتسع سنوات. كان من الطّبيعيّ فقط أنّها تمتلك بعض الخدع في جعبتها. لم تتمكّن من استخدام هذه الطّريقة الخاصّة من أجل المناسبات الوطنيّة واسعة النّطاق التّي تتطلّب كمّية هائلة من الطّعام. لكنّها كانتْ قادرة على استخدام الطّريقة من أجل المناسبات الأصغر.
كانتْ أريادن تعرف طرقًا لا تحصى أخرى لتقليل التّكاليف من أجل كلّ أنواع المناسبات.
سلّمتْ الكاردينال نسخة مكتوبة بترتيب من دفتر الحسابات. ”نعم يا والدي. لكنّني كنتُ قادرة على النّجاح في ذلك عن طريق تقليل التّكاليف في أجزاء محدّدة. التّفاصيل في دفتر الحسابات.“
اتّسعتْ عينا الكاردينال بتفاجؤ عندما سلّمتْه ابنته-التّي كبرتْ في المزرعة-سجلّ حسابات ، الذّي كان مكتوبًا باستخدام طريقة القيد المزدوج**. كان نظام القيد المزدوج طريقة شائعة حاليًّا بين تجّار بورتو. و حتّى الكاردينال بنفسه قد تعلّم للتّوّ فقط كيف يقرأه.
** القيد المزدوج : الطريقة الأكثر انتشاراً في تسجيل العمليات المحاسبية اليومية في دفتر اليومية أو في البرامج المحاسبية، بحيث يجري تسجيل كل عملية مالية في حسابيْن على الأقل؛ الأول المدين وهو الذي حصل على القيمة، والثاني الدائن وهو الذي دفع القيمة ، ومن هنا جاءت تسمية المزدوج لأن له طرفان.
”من أين تعلّمتِ هذا؟“
”قرأتُ أحد الكتب في غرفة دراستكَ…“
كانتْ ابنته عبقريّة. تفحّص الكاردينال دفتر الحسابات و تأكّد من أنّ كلّ الحسابات صحيحة. حتّى أنّ أريادن قد حسبتْ الخسارة المتوقّعة النّاتجة من قطع أشجار اللاّجستروميا البيضاء.
هزّ رأسه و نادى خادمة. ”اذهبي و أحضري لوكريزيا إليّ في هذه اللّحظة.“