Sister, I'm The Queen In This Life - 43
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Sister, I'm The Queen In This Life
- 43 - الفصل الثّالث و الأربعون: حفلة الظّهور الأوّل (2)
43- حفلة الظّهور الأوّل (2)
خطا الكونت سيزار ، مبعوث الملك ، داخل القاعة و اختار منبرًا بالقرب من المدخل أين كان الكاردينال دي ماري واقفًا. عندما صعد مبعوث الملك ، خطا الكاردينال دي ماري جانبًا و تنازل عن المنبر.
نظر سيزار إلى الأسفل نحو ضيوف الحفلة ، الذّي كانوا جميعًا جاثيين له ، و فتح المرسوم الملكيّ للملك. نُقلتْ رسالة الملك عبر صوته.
“استمعوا ، يا شعبي. اليوم ، ابنة الكاردينال دي ماري الثّانية ، أريادن دي ماري ، ستحضى بحفلة ظهور أوّل. أريادن دي ماري ، تابعة مخلصة لسان كارلو ، هي فتاة متديّنة بعمق و تستحقّ أن تكون متّبعة بشكل واسع من طرف شعب بلادها. لقد قدّمتْ مساهمة من أجل بلدها ذات مرّة. تهانينا لبلوغها سنّ الرّشد ، و أُرسل الكونت دي كومو سيزار كرفيق لها لمرافقتها إلى حفلة الظّهور الأوّل.”
كان جميع الجمهور في قاعة الحفلة يبجّلونه بنفس الآداب التّي يعيرونها إلى جلالة الملك.
لفّ المخطوطة مجدّدًا و سلّمها إلى الخادم بالقرب منه ، مستمتعًا بالإثارة التّي سرتْ في عموده الفقريّ. و حينها فقط اتّصل بالعين مع الكاردينال دي ماري على المنبر و حيّاه.
“من الجميل مقابلتكَ اليوم يا نيافة الكاردينال دي ماري.”
انحنى الكاردينال دي ماري و هو ما يزال يواجه وجهه.
“كونت سيزار. إنّه لشرف أن تأتي إلى منزلي المتواضع بهذه الطّريقة.”
“سأعتني بابنتكَ اليوم.”
“لا بدّ لي من شكر جلالة الملك.”
هزّ سيزار رأسه و استلم التّحيّة الموجّهة للملك عوضًا عنه.
نزل من المنصّة ، التّي كان قد صعد عليها مع الكاردينال دي ماري ، و بدأ في المشي نحو النّهاية الأخرى للقاعة الرّئيسيّة أين كانتْ توجد أريادن و الأمير ألفونسو.
كانتْ طريقة سيره كأدميرال منتصر في حرب. مشى سيزار في أرجاء قاعة الحفلة كما لو أنّه الشّخصيّة الرّئيسيّة للحفلة ، و هو يشدّ انتباه الجميع. فقط الضّيوف الذّين رأوا الأمير ألفونسو ، الذّي دخل للتّوّ ، من كانوا يهمهمون.
‘….!’
فقط عند وصوله إلى نهاية المنصّة ، وجد سيزار الأمير ألفونسو يقف تحت المنصّة. و هو ينظر إلى تعابير ألفونسو ، سلوكه ، بدلته البيضاء بياض الثّلج ، و وضعيّته في مرافقة أريادن ، ارتسمتْ ابتسامة خطيرة على شفتيْ سيزار.
‘ماذا ، هل كان الأمر كذلك؟’
حيّا سيزار الأمير ألفونسو و هو يتظاهر بأنّه متفاجئ بشكل مبالغ فيه.
“من ، أليس هذا الشّمس الصّغيرة للمملكة؟”
ظهرتْ تجعيدة صغيرة بين حاجبيْ ألفونسو المرتّبيْن. ضايق سيزار ألفونسو ساخرًا منه.
“اليوم ، أنا هنا كممثّل لجلالة الملك ، لذلك سأهمل التّحيّات ، يا سموّكَ.”
لقد كان ذلك ردًّا على إذلال الجثو في ذلك اليوم.
“قال الملك ليو الثالث ، ملك إتروسكان ، بأنّني سأكون رفيق ظهور السّيّدة الشّابة الأوّل. يجب عليكَ أن تتنحّى ، أليس كذلك يا سموّكَ؟”
لا أحد يمكنه الاعتراض على مرسوم الملك. لم يكن الأمير ألفونسو ، وريث العرش ، استثناءً من ذلك.
تجاهل سيزار الأمير ألفونسو المتصلّب و مدّ يده لأريادن.
عندما لم تمسك أريادن بتلك اليد بسرعة ، أضاف كلمة.
“هذا أمر صارم من الملك ، يا ليدي دي ماري.”
كما هو الأمر دائما ، كانتْ يد سيزار ، التّي مدّها ، ترتدي قفّاز جلد الغزال. مدّتْ أريادن يدها اليسرى بامتعاض لسيزار. لقد كان حظًّا جيّدًا أنّ يدها العارية لم تلمس يده.
مدّتْ يدها لسيزار و فحصتْ تعابير الأمير ألفونسو. بدا ألفونسو مصدومًا. اعتذرتْ أريادن لألفونسو بعينيْها.
“أنا آسفة لأنّني جعلتُكَ تبدو بهذا المظهر.”
قبّل سيزار ، الذّي لاحظ أنّ أريادن لم تكن تعر انتباهًا ، يد أريادن اليسرى بحركة مبالغ فيها. لقد كانتْ حركة فظّة تستهدف الأمير ألفونسو.
ابتسم ألفونسو بانشداه ، و حيّا أريادن.
“هذا كلّ شيء بالنّسبة لدوري اليوم. أراكِ لاحقًا يا أريادن.”
“أنا آسفة يا ألفونسو.”
حيّتْه أريادن مشافهةً.
لم يستطع سيزار احتمال هذا الوضع لأنّه كان مثيرًا للغاية. و هو في طريقه للمجيء إلى حفلة اليوم ، قام بكلّ شيء يمكنه القيام به لإغاظة والدته ، الكونتيسة روبينا.
و هو يسأل والدته ، التّي استلمتْ أمر الملك ليو الثّالث ، عن أيّ نوع من التملّق قد استخدمتْه للحصول عليه ، اعتقد بأنّ والدته قد قامتْ بشيء لا فائدة ترجى منه على الإطلاق. و هو في طريقه ممتعضًا إلى حفلة الكاردينال دي ماري ، لم يحلم أبدًا بأنّ شيء مثيرًا للاهتمام لهذه الدّرجة قد يحدث هنا.
‘يجب على الأقلّ أن أكون ابنًا جيّدًا لوالدتي.’
عدّل الصّورة التّي كان يمتلكها عن الفتاة أمامه.
اعتقد في البداية بأنّها فتاة وضيعة ، شرسة ، و ذات ذوق فظيع في الملابس ، لكنّ أريادن ، التّي كانتْ تكبر و تقف أمامه الآن ، كانتْ جميلة للغاية.
أوّلاً ، كانتْ بشرتها رزينة و بلا عيوب ، و كانتْ الملامح التّي أعتقد بأنّها شرسةٌ أنيقةً و مرتّبة بشكل غير متوقّع بعد أن أُبرزتْ العينان بواسطة الماكياج.
كان فستانها يمتلك خطّ صدر غائر ، مسلّطًا الضّوء على عظم ترقوتها و خط رقبتها بوقار.
رافق سيزار أريادن بحذر إلى المنصّة ، كما لو أنّه كان يلمس آنية خزف باهظة.
على المنصّة المعاكسة ، كان الكاردينال دي ماري يخاطب ضيوفه حول مدى صلاح و هدوء ابنته الثّانية ، و حول مدى تديّنها العميق و شخصيّتها المنصاعة.
وقفتْ أريادن و سيزار على المنصّة كثنائيّ خرج من لوحة و أصبحا محطّ فضول.
في نهاية خطاب الكاردينال القصير ، هنّأ جميع الضّيوف و قدّمّوا نخبًا و شربوا نبيذ الفاكهة الذّي أوصله الخدم.
أخذتْ أريادن و سيزار أيضًا رشفة من نبيذ الفاكهة الذّي أحضره الخادم إلى المنصّة على صينيّة. كان ذلك يعني بأنّها قد أصبحتْ بالغة.
سرعان ما بدأ أداء فرقة الأوركسترا. كان الوقت قد حان لرقصة الفالس الأولى.
بما أنّه لا أحد يمكنه بدء الرّقص حتّى تؤدّي المُسْتَهِّلَّة و رفيقها الرّقصة الأولى ، رافق سيزار أريادن إلى منتصف قاعة الحفلة.
في وضعيّة البدء لأجل رقصة الفالس ، لفّ يده حول خصر أريادن و أمسك يدها بيده الأخرى ، و حيّاها بمودّة.
“أنا أراكِ مجدّدًا منذ بضعة أسابيع يا أريادن.”
ارتسمتْ ابتسامة ساحرة ، التّي كان واثقًا منها للغاية ، على شفتيْ سيزار.
“الوعد هو الوعد ، لذلك دعينا نبدأ علاقة طيّبة من اليوم.”
يبدو بأنّه لم ينس كلماته السّابقة عن أنّها طفلة و يمكنه التّكلّم معها بارتياح. خطتْ أريادن بضعة خطوات لتناسب رقصة الفالس خاصّته و ثارتْ دون أن تُرخي تعابيرها.
“نادني بليدي دي ماري.”
حتّى أنّها لم تقع لابتسامة رخيصة مرّة واحدة. مثاليّ ، برافو. لم يكن أبدًا مهتمًّا بالأخت الوضيعة لإيزابيلا الجميلة ، لكن بعد حادث اليوم ، كان مهتمًّا حقًّا بأريادن.
أراد أن يخطف كلّ شيء يمتلكه ألفونسو. و مع ذلك ، كانتْ فتاة ذات جمال حيويّ لدرجة أنّها كانتْ تريد اقتلاع مقلتيْ عينيْ شخص لم تكن تعرفه سابقًا.
“أنتظر اليوم الذّي نتمكّن فيه من معرفة بعضنا البعض ، يا ليدي دي ماري.”
قاد سيزار رقصة الفالس ، و هو يحافظ على أفضل الآداب التّي يظهرها للمرأة التّي يستهدفها. لم تكن أريادن أفضل راقصة ، لكنّها رقصتْ بمهارة.
“بالنّسبة لسيّدة شابّة تحضى بظهورها الأوّل في المجتمع للمرّة الأولى ، أنتِ ترقصين بشكل جيّد. هل تعلّمتِ كثيرًا في المنزل؟”
لم أكن قد تعلّمتُ الكثير في المنزل ، لكنّني رقصتُ معكَ لأربع عشرة سنة. مرارًا و تكرارًا. مرّات كثيرة.
كانتْ قد مرّت بوقت عصيب لتتأقلم مع رقص سيزار ، الذّي كان ممانعًا للرّقص معها في حياتها السّابقة.
فكّرتْ أريادن في سيزار ، الذّي سألها ما إن كانتْ ستبيع قلب البحر الأزرق العميق له بينما كانتْ قد رفعتْ توقّعاتها ممّا جعلها تقمع مشاعرها المعقّدة ، و كذلك مدى الإذلال الذّي شعرتْ به عندما وضعه والده أمامها.
بشكل تلقائيّ ، غرقتْ نبضات قلبها كما لو أنّ المطر الغزير لأواخر الخريف قد هطلتْ عليه.
“إنّه ليس رقصًا جيّدًا. أنا فقط أقوم بالأساسيّات.”
و ذروة رقصة الفالس تقترب ، أمسك سيزار بيد أريادن اليسرى و دفع رفيقته بعيدًا ، ثمّ لفّ يده حولها و أمسكها بين ذراعيْه.
“هذا هو قلب البحر الأزرق العميق. الجوهرة تلمع ، لكنّني أعتقد بأنّني لا أستطيع مواكبة جمال السّيّدة الشّابة.”
“لا تتفوّه بالهراء.”
بغضّ النّظر عن الكلمات الباردة الصّادرة من شفتيْها ، كانتْ درجة حرارة جسد الفتاة دافئة للغاية. على عكس الكلمات المريرة الصّادرة من شفتيْ الفتاة ، ركّز سيزار على دفء الفتاة بين ذراعيْه.
كان واثقًا بأنّه سيذوّب قلب فتاة مراهقة خرقاء إذا كان يمتلك الوقت. لم يكن يعلم ذلك ، لكنّه كان قد فعل ذلك بشكل مثاليّ في حياته السّابقة.
بالنّسبة للكونت سيزار ، أشهر رجل في سان كارلو ، كان قلب امرأة هو مجرّد مسألة وقت.
*****
بينما كان الكونت سيزار دي كومو يرمي سيلاً من التّعليقات المعسولة على أريادن دي ماري ، التّي كانتْ أصلب من جدار حديديّ ، كان الأمير ألفونسو يقف و هو يحدّق بانشداه في المنتصف ، و ظهره متّكئ إلى جدار القاعة الرّئيسيّة.
كانتْ جميع السّيّدات ينظرن إليه بصمت ، لكن لا أحد منهنّ قد اقتربتْ منه. لقد كانتْ قاعدة صارمة بأنّه يجب على السّيّد النّبيل أن يمدّ يده أوّلاً لطلب رقص في الحفلة.
لم يكن هناك أمل لأيّ سيّدة أن تقترب من الأمير بينما هو يتّكئ إلى الجدار و يتنهّد بعمق. باستثناء واحدة.
كانتْ إيزابيلا ، التّي كانتْ تبدو كطاووس و هي ترتدي فستانًا مصنوعًا من أورجانزا أبيض صاف مستورد من المملكة الموريّة ، بالفعل تعلم ما يجب عليها فعله حالما وجدتْ الأمير.
اقتربتْ إيزابيلا بلطف من جانب الأمير و ، دون لحظة تردّد ، دفعتْ المزهريّة البيضاء على شكل برميل ، التّي كانتْ موضوعة هناك كديكور ، فوق الأثاث المجاور للأمير.
عندما بدتْ المزهريّة على وشك السّقوط على الأرض أمامه ، اتّسعتْ عينا ألفونسو و مدّ يده غريزيًّا نحو المزهريّة. و مع ذلك ، كانتْ إيزابيلا ، التّي وضعتْ جسدها في مكان المزهريّة ، في المكان الذّي كانتْ المزهريّة على وشك السّقوط عليه.
تحطّم!
رنّ الصّوت العالي لانكسار المزهريّة و ركّز الجميع في لحظة ناحية الأمير ألفونسو ، الذّي كان يُنظَر إليه بالفعل من طرف جميع السّيّدات.
كان الأمير ألفونسو في وضع ارتباط غير مقصود مع إيزابيلا. عرضتْ إيزابيلا على ألفونسو ، الذّي كان مُحْرَجًا ، بابتسامة منتعشة.
“لنقل بأنّ الأمير قد طلب منّي أن نرقص.”
نظرتْ أعين عديدة مليئة بالفضول ناحيته.
“الجميع ينظرون إليكَ ، هيّا.”
أومأ ألفونسو بامتعاض لأنّه اعتقد بأنّه إن لم يوافق هنا ، سيكون الشّخص الذّي مدّ يده و لمس المرأة دون إذن. أُخذ مباشرة إلى منتصف القاعة الرّئيسيّة بواسطة إيزابيلا.
أخذتْ إيزابيلا يد ألفونسو بشكل حلو كالسّكّر و وضعتْها على خصرها. لم يكن بوسع ألفونسو شيء غير القيام بخطوات على إيقاع الفالس ، و هو يلفّ يده حول خصر إيزابيلا.
من الخارج ، بديا كالثّنائيّ المثاليّ. بدتْ إيزابيلا ، المرتدية لفستان أورجانزا أبيض خالصًا ، و ألفونسو ، الذّي كان يرتدي ملابس رفيق المُسْتَهِّلَّة ، كثنائيّ مُسْتَهِّلَّيْن من بعيد.
كان الرّجل الوسيم و المرأة الجميلة يخلقان مزيجًا من الشّعر الأشقر القاتم و الفاتح ، و من النّظرة الأولى ، بدا الاثنان أنّهما الشّخصيّتان الرّئيسيّتان لرقصة الظّهور الأوّل.
لكنّ الكيمياء بين الاثنيْن لم تكن جيّدة للغاية. تكلّمتْ إيزابيلا بإصرار مع الأمير خلال الرّقصة.
“هل أحببتَ حفلة اليوم؟”
“إنّها حفلة عظيمة.”
و لم يكن هناك المزيد من الحديث.
“يبدو الأمير راقصًا مستقرًّا للغاية. من هو معلّم رقص الحفلات في القصر الملكيّ؟”
“تعلّمتُ من السّيّد لوريفالد.”
كانتْ إجابة الأمير قصيرة. لكنّ إيزابيلا المصرّة لم تستسلم. و هي تأخذ لفّة كبير على إيقاع الفالس و تتشبّث بذراعيْ الأمير ، تطرّقتْ إيزابيلا إلى موضوع آخر مجدّدًا.
“أليس الدّيكور الدّاخليّ فريدًا و جميلاً؟ إنّه ديكور اختير من طرف أختي أريادن.”
حينها فقط لمعتْ عينا الأمير. لمعتْ عينا إيزابيلا الجميلتان ، معتقدة بأنّ الاتّصال الجسديّ قد أجدى مفعوله أخيرًا. لكنّ اهتمام الأمير كان مصبوبًا على مكان آخر. ردّ ألفونسو بسرعة.
“أعتقد بأنّ أريادن ، أخت السّيّدة الشّابة ، مذهلة. أنا معجب بعمق بإبداعها و ذكاءها.”
لم تكن استجابة ألفونسو الإجابيّة بسبب اتّصال إيزابيلا الجسديّ.
كان لدى إيزابيلا ، التّي كانتْ على وشك أن تنمّ حول أريادن ، حول كيف أزالتْ ديكور النّجود التّقليديّ ، حدس بأنّ استجابة الأمير لن تكون جيّدة للغاية إذا تقدّمتْ في فعل ذلك.
أجبرتْ على أن تواكب اختيار الأمير للموضوع و شاركتْ في الإشادة بأختها.
“أريادن ذكيّة. إنّها تدرس بجدّ أيضًا.”
“ما هي مادّتها المفضّلة؟ كما هو متوقّع ، علم اللاّهوت؟”
بدأتْ إيزابيلا ، التّي لم تكن مهتمّة للغاية بأختها باستثناء التّنافس المشتعل معها ، بالشّعور بالإحراج و هي تجيب.
لقد كانتْ المرّة الأولى ، هي تقسم ، التّي تتكلّم فيها إيزابيلا مع رجل حول امرأة أخرى عداها ، منذ أن انضمّتْ إلى المجتمع.
يا إلهي ، متى عوملتْ إيزابيلا دي ماري الشّهيرة بهذه الطّريقة من طرف رجل بعمرها!
صرّتْ على أسنانها و بدأتْ في النّظر بعصبيّة ناحية أريادن. كانتْ قد حضّرتْ لحيلة مقدّمًا لجعل الأمير يدرك بأنّ أريادن هي غرض سيّء.
إذا انفجر ، لا بدّ من أنّ اهتمام الأمير ألفونسو في قطعة الحجر تلك سيموت.
لقد تمّ التّجهيز لذلك بشكل جيّد بالتّأكيد ، لكن متى سينفجر؟