Sister, I'm The Queen In This Life - 42
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Sister, I'm The Queen In This Life
- 42 - الفصل الثّاني و الأربعون: حفلة الظّهور الأوّل (1)
42- حفلة الظّهور الأوّل (1)
اندهش الضّيوف من الدّيكورات الدّاخليّة لحفلة أريادن ، التّي بدتْ كغابة ساحرة. عزفتْ فرقة الأوركسترا بشكل متواصل لحنًا عذبًا ، ما جعل قاعة الحفلة تُشعر كما لو أنّها من عالم مختلف تمامًا.
بغضً النّظر عن كونه أكثر ضيف مبجّل في الحفلة ، وصل ألفونسو مقدّمًا. و عندما رأى أريادن في غرفة الانتظار بالقرب من القاعة الرّئيسيّة ، لم يكن بوسعه شيء غير فغر فاهه.
بدتْ أريادن كملكة الجنّيّات. كانتْ تلمع بشكل جميل من رأسها حتّى أخمص قدميْها ، و كان حولها جوّ من الوقار الذّي كان من الصّعب تصديق أنّه ينتمي لفتاة شابّة على وشك أن تحضى بظهورها الأوّل.
”أنتِ تبدين جميلة يا أريادن. أنتِ وقورة مثل الملكة جوينيفير** من الحكايات الخرافيّة.“
** الملكة جوينيفير هي زوجة الملك آرثر أحد أشهر الشخصيات الأسطورية في التراث الإنجليزي.
احمرّتْ أريادن ، التّي تجاهلتْ بغير اكتراث إشادات خادماتها ، قليلاً هذه المرّة. ”أعلم بأنّكَ لا تقصد هذا.“
“هذا حقيقيّ. أنتِ تبدين جميلة.“
لكن سرعان ما قاطع ضيف غير مرحّب به لمّ شملهما عندما دخل زانوبي غرفة الانتظار من أجل مرافقة أريادن.
”ما معنى هذا؟“ رنّ صوت زانوبي العدائيّ في أرجاء الغرفة. كان يرتدي ملابس بيضاء ، لأنّه اعتقد بأنّه كان سيكون رفيق ظهور أريادن الأوّل.
حالما دخل زانوبي الغرفة ، نظر في أرجاء المكان. و حالما اكتشف وجود ألفونسو ، الذّي كان مرتديًا لملابس بيضاء أيضًا ، بدأ في صنع جدال. ”من أين أحضرتِ هذا الفتى الجميل؟“
كان موقف زانوبي يوضح بأنّه مولع بالقتال من البداية. ”كما تعلمين ، المظاهر ليستْ كلّ شيء. يجب على الرّجل أن يكون قويًّا و منيعًا. هل أنتِ تنظرين إلى مكان آخر بينما أنتِ بالفعل تمتلكين فارسًا مذهلاً مثلي كرفيقكِ؟“ قال زانوبي مازحًا ، لكنّ موقفه العدائيّ و انعدام أمانته كانا جليّيْن.
تظاهر زانوبي بكونه واثقًا ، لكنّه شعر بالدّونيّة اتّجاه ألفونسو بغضّ النّظر عن ذلك و قرّر أن ينفّس عن إحباطه على شخص آخر. فحص محيطه بعينيْه الصّغيرتيْن الخرزيّتيْن ، عندما شدّتْ ملابس أريادن انتباهه.
كانتْ أريادن جميلة بشكل مفاجئ اليوم ، لكنّ زانوبي قرّر أن يصنع مشكلة من شيء آخر. ”هاي ، ألم أخبركِ ألاّ ترتدي كعبًا عاليًا؟“
كانتْ أريادن ترتدي كعبًا بطول اثنيْن ديتوس** من أجل أن يناسب حاشية فستانها.
** حوالي 9 سنتيمتر.
”أنتِ حقًّا عنيدة ، ألستِ كذلك؟ هل أبدو كمزحة بالنّسبة لكِ؟“
حدّقتْ أريادن بانزعاج في زانوبي.
عندما لم تبدُ أريادن خائفة أو مرتعبة منه ، خطا زانوبي نحو أريادن و هدر : ”اذهبي و غيّري حذاءكِ بينما أنا ما أزال لطيفًا.“
اقترب زانوبي من أريادن ، بدرجة كافية لقمّة رأسه ليلمس بالكاد أنف أريادن.
حينها فقط ، تدخّل صوت ألفونسو العميق : ”لا يوجد داعٍ لها لتغيير أحذيتها ، بما أنّها سترافَقي من قبلي.“
”من أنتَ بحقّ خالق الجحيم؟!“ انفجر زانوبي ، الذّي كان يحاول تجاهل وجود ألفونسو ، أخيرًا.
لم يكن زانوبي يعلم وجه الأمير ، بما أنّه قد قضى كامل حياته في الرّيف. أيضًا ، شعر بالعداء بشكل غير معقول اتّجاه الرّجال الوسيمين.
رفع زانوبي فجأةً قبضته ، و هو يفكّر بأنّه يستطيع بسهولة هزيمة هذا الرّجل المتأنقّ. كان دائمًا ما يتفاخر حول مهاراته في القتال ، لكن عندما حاول مهاجمة ألفونسو ، أشهر ألفونسو سيفه الاحتفاليّ بسرعة خاطفة نحو حنجرة زانوبي.
”لا تجرّبني.“
كان زانوبي مغلوبًا بلا حول و لا قوّة من طرف ألفونسو. لكنّ زانوبي رفض التّفكير بأنّ ذلك بسبب أنّه يفتقر للتّدريب ، أو لأنّ ألفونسو كان أقوى منه.
ألقى زانوبي ببساطة لوم هزيمته على السّلاح. ”من أنتَ! هذا سخيف! يجب عليكَ تحدّي خصمكَ نحو مبارزة ، قبل إشهار سيفكَ! كيف يُفترض بي أن أقاتل دون سلاح؟!“
كان تهديد شخص آخر عن طريق إشهار السّيف فجأةً دون تحدّ رسميّ للمبارزة ممنوع بصرامة بواسطة القوانين.
كان وجه ألفونسو خطيرًا. بدا غاضبًا بجدّيّة.
بدا ألفونسو غير ناوٍ على كشف هوّيّته ، لذلك قرّرتْ أريادن أن تنصح زانوبي بلطف. ”يا ابن خالي زانوبي ، هذا هو الأمير ألفونسو دي كارلو.“
المبارزة ممكنة فقط بين الأشخاص من نفس المكانة الاجتماعيّة. إذا تحدّى عامّيّ نبيلاً ، فإنّ النّبيل مسموح له بمعاقبة العامّيّ حتّى يرضى ، طالما أنّ العامّيّ لا يُقتل.
كان ألفونسو من العائلة الملكيّة و زانوبي نبيلاً ذو مرتبة منخفضة. و بالتّالي ، المبارزة بينهما غير ممكنة ببساطة. يمكن لألفونسو إشباع زانوبي ضربًا ، جرّه نحو المحكمة ، و سجنه بتهمة إهانة العائلة الملكيّة أو اقتراف تمرّد. و لن يكون زانوبي قادرةً على فعل أيّ شيء حيال ذلك.
”إييك!“ قفز زانوبي إلى الوراء متفاجئًا ، بالكاد أسقط غصن الشّجرة الزّينيّ وراءه.
لم يزعج ألفونسو نفسه ليطارد زانوبي بسيفه ، و انبطح زانوبي بإرادته على الأرض ليعبّر عن احترامه للأمير.
”ز-زانوبي دي روسي من هـ-هاريناي يحيّي سموّكَ الملكيّ!“ كان الانحناء المناسب هو الجثو على ركبة واحدة فقط. و لكن ، كان زانوبي جاثيًا على كلتا ركبتيْه و كلّ أطرافه على الأرض كضفدع.
توسّل بيأس من أجل المغفرة ، و هو يرتجف كضفدع أمام عصفور الدّوريّ. ”لم أكن أمتلك أيّ فكرة أنّه كان أنتَ يا سموّكَ!“
كان ألفونسو ما يزال حانقًا. قمع غضبه و سأل : ”هل كنتَ لتندم على تصرّفكَ لو لم أكن الأمير؟“
”هاه؟ عذرًا؟“
”لقد هدّدتَ سيّدة نبيلة بريئة و رفعتَ قبضتكَ على شخص التقيتَ به لتوّكَ. هل كنتَ لتعتذر على تصرّفاتكَ الشّنيعة حتّى لو لو أكن الأمير؟“
بدا زانوبي في حيرة من أمره ، لأنّ الإجابة على سؤال الأمير كانتْ ’لا‘. اعتذر زانوبي ، فقط لأنّ ألفونسو كان الأمير. لو كان خصمه عامّيّّا ، كان زانوبي ليتصرّف بشكل أسوء حتّى.
كانتْ أريادن تبذل قصارى جهدها لكي تتحمّل رغبتها في الضّحك. لكنّ ألفونسو كان ما يزال يبدو غاضبًا. ”أوّلاً ، اعتذر للّيدي دي ماري.“
بغضّ النّظر عن أمر الأمير ، بدا زانوبي ممانعًا للإعتذار لأريادن. وقف من الأرض و تجهّم و هو ينطق : ”أنا آسف.“
بدا أنّه بالكاد يكبح نفسه من قول ، ”لا شيء من هذا هو خطئي. كلّ هذا هو خطئكِ لكونكِ طويلة.“
ابتسمتْ أريادن و سألتْ زانوبي : ”على ماذا أنتَ آسف؟“
مجدّدًا ، كان زانوبي في حيرة من أمره ، لأنّه في الحقيقة لم يكن آسفًا على أيّ شيء. فكّر مليًّا لمدّة و ذكر الجزء الذّي اعتقد بأنّه خاطئ نوعًا ما. ”أنا آسف على إخافتكِ بصوتي المرتفع…“
صحّحتْ أريادن زانوبي. ”يبدو بأنّكَ لا تملك فكرة عن الخطأ الذّي ارتكبتَه. إذا كنتَ لا تفهم ، فقط احفظ الأمر. سواء كان النّاس يختارون ارتداء الكعب العالي أم لا ، لا شيء من ذلك من شأنكَ. بغضّ النّظر عن رأيكَ الشخصيّ و تفضيلاتكَ ، لا يجب عليكَ التّعليق عل ما يرتديه الأشخاص الآخرون.“
أضافتْ أريادن بشكل متأخّر : ”أوه ، و لا تنسى استخدام التّشريفات عندما تلتقي بشخص للمرّة الأولى.“
ثمّ أرشدتْ أريادن زانوبي بطيبة : ”الآن ، لنحاول ذلك مجدّدًا. هذه المرّة ، أتوقّع منكَ أن تعتذر بشكل صحيح.“
بدا زانوبي مرتبكًا و ظلّ صامتًا ، متسمّرًا في مكانه. مرّتْ ثلاثون ثانية ، و لكنّه ما يزال غير قادر على الإجابة.
و هو يرى ذلك ، طرد ألفونسو ببرود : ”أتمنّى أنّكَ قد تعلّمتَ درسكَ اليوم. يمكنكَ المغادرة الآن.“
شكر زانوبي ألفونسو ، لكنّ ألفونسو لم يكن قد سامح زانوبي. هو ببساطة لم يرد أن يكون في نفس الغرفة مع شخص كزانوبي أكثر من ذلك.
”شـ-شكرًا لكَ يا سموّكَ!“ وقف زانوبي من الأرض و غادر غرفة الانتظار في عجلة.
بدا ألفونسو أكثر غضبًا بعد طرد زانوبي من الغرفة.
ضايقتْ أريادن ، التّي كانتْ في روح معنويّة عالية بعد غياب زانوبي ، ألفونسو بشكل شقيّ : ”لماذا ما تزال غاضبًا؟ يجب أن أكون الشّخص الغاضب ، و ليس أنتَ!“
حدّق ألفونسو في أريادن و تجهّم. ”أريادن ، أنتِ لا تُعامَلين بتلك الطّريقة في عائلتكِ ، أليس كذلك؟“
سأل بقلق و هو يفرش برفق شعرها إلى الوراء و يدّسه وراء أذنيْها.
بقتْ أصابعه طويلاً بالقرب من أذن أريادن قبل أن ينزع يده بتردّد. ”لا تصبري على أيّ شخص يسيء معاملتكِ بتلك الطّريقة. أنتِ مذهلة يا أريادن. أنتِ تستحقّين أن تُعامَلي بالمزيد من الاحترام.“
تفاجأتْ أريادن من تعليق ألفونسو. هذه الأيّام ، لم تصبر على الأمور كما اعتادتْ. لكن ربّما كان ألفونسو يرى الأشياء بشكل مختلف بما أنّه قد ترعرع في عائلة مُحِبَّة.
ظلّتْ أريادن صامتةً لمدّة. قلقًا حول ما إذا كان قد ارتكب خطأً ، و طرح على أريادن سؤالاً : ”آم… شعركِ ، هل تركتِه كذلك عمدًا؟ لم أخرّبه ، أليس كذلك؟“
على سؤال ألفونسو ، نظرتْ أريادن إلى المرآة على الجدار. عندما صفّفتْ آنا شعر أريادن ، كانتْ قد تركتْ عمدًا بعض الخصلات بارزة بالقرب من خطّ الشّعر بالقرب من أذنيْ أريادن. لكنّ ألفونسو قد دسّ بشكل مرتّب الخصلات المتراخية وراء أذني أريادن ، فقط على جانب واحد.
”بففت!“ و هي ترى ألفونسو مرتبكًا حول شعرها ، مدّتْ أريادن يدها و خرّبتْ شعر ألفونسو لمضايقته.
تبعثر شعر الأمير ، الذّي صُفّف بزيت معطّر ، عائدًا إلى حالته الأصليّة.
قفز ألفونسو متفاجئًا و مدّ يده لتخريب شعر أريادن أيضًا. لكنّ أريادن كانتْ قد توقّعتْ حركة ألفونسو و تراجع. ثمّ واجه الاثنان بعضهما البعض و انفجرا بالضّحك.
في نفس الوقت ، اقتربتْ خادمة لعائلة دي ماري و أبلغتهما بأنّ الوقت قد حان. ”الكاردينال حاليًّا يلقي خطابه التّرحيبيّ. إنّه على وشك الانتهاء. لذلك ، عندما تستلمين العلامة و تبدأ الموسيقى في العزف ، من فضلكِ ادخلي.“
رتّب ألفونسو و أريادن شعرهما و ملابسهما على عجلة قبل أن يقوّما وضعيّتهما.
”من فضلكم رحّبوا بابنتي الثّانية ، التّي هي مُسْتَهِّلَّة اليوم.“
تصفيق- تصفيق- تصفيق-.
لم يكن الكاردينال يعلم بأنّ الأمير هو رفيق ظهور ابنته الأوّل ، و ذكر ابنته فقط في التّقديم.
و لكنّ ألفونسو لم يمانع ذلك و رافق المُسْتَهِّلَّة بإخلاص. ”هل ندخل ، يا سيّدتي؟“
ضحكتْ أريادن بإشراق و أومأتْ و هي تضع يدها اليسرى على ذراع ألفونسو الأيمن. و هما يرتديان فستانًا و بدلة بيضاويْن بياض الثّلج ، مشى الاثنان نحن القاعة الرّئيسيّة و الموسيقى تُعزَف في الخلفيّة.
”الابنة الثّانية جميلة قطعًا أيضًا!“
”رفيقها وسيم للغاية أيضًا. من هو؟“
”ألا يبدو كالأمير ألفونسو؟“
تمتم الضّيوف بحيرة من أمرهم حالما أدركوا أنّ الأمير كان رفيق ظهور أريادن الأوّل. ملأتْ نميمة النّاس القاعة الرّئيسيّة.
جادل البعض بأنّ عائلة دي ماري الآن تدعم الابنة الثّانية أكثر من الأولى. في نفس الوقت ، اعتقد الآخرون بأنّ أريادن كانتْ إحدى معارف الملكة المقرّبين ، و افترضوا بأنّها أريادن ، و ليس الكاردينال ، من سحبتْ الخيوط من وراء الكواليس.
كانتْ إيزابيلا هي أحد الأشخاص الذّي أدركوا في وقت متأخّر أنّ ألفونسو كان رفيق ظهور أريادن الأوّل.
كانتْ إيزابيلا على وشك كسر المروحيّة في يدها. كيف تجرؤ؟
تبقى أريادن في غرفتها في أغلب الأوقات و بالكاد تغادر القصر-لا يمكن أن تمتلك الوقت لتملّق الأمير.
همستْ اللّيدي كاميليا دي كاستيليون ، التّي كانتْ تقف بالقرب من إيزابيلا ، بابتسامة ،
”إيزابيلا ، يبدو بأنّ أختكِ ستأخذ لقبكِ كأكثر سيّدة شابّة مستحسنة في سان كارلو.“
”لا بدّ من أنّ والديْكِ فخوران للغاية ، بما أنّ كلا الأختيْن مميّزتان للغاية.“ أضافتْ كاميليا ، من أجل إخفاء نيّتها الحقيقيّة ، التّي هي إغاظة إيزابيلا.
كان تعليق كاميليا الخبيث فعّالاً للغاية. لكنّ الحفلة استمرّت بغضّ النّظر عن إيزابيلا ، التّي وقفتْ و هي ترتجف من الصّدمة.
يُفترض بالمُسْتَهِّلَّة و رفيقها أن يمشيا على السّجّاد الأزرق في منتصف القاعة الرّئيسيّة و الصّعود على المنصّة المُعدَّة في النّهاية الدّاخليّة للقاعة. هناك ، يُفترض بهما أن يشكرا الضّيوف على المجيء ، يستمعان إلى خطاب تهنئة من الكاردينال ، يشربان نبيذ الفاكهة معًا ، قبل رقص رقصة الفالس الأولى.
عندما وصلا إلى المنصّة التّي تقع في نهاية القاعة ،
حاول ألفونسو مساعدة أريادن على صعود السّلالم أوّلاً.
لكن في تلك اللّحظة ، وصل موظّف حكوميّ من القصر الملكيّ و أعلن : ”رسالة تهنئة قد وصلتْ من جلالة الملك!“
مذهوليْن ، التقتْ أعين أريادن و ألفونسو معًا. كانتْ أريادن قد استلمتْ كلّ شيء تحتاجه من القصر الملكيّ ، بما فيه أزهار الهدرانج التّي وصلتْ في الصّباح ، و الأمير الذّي وصل في المساء.
تكلّمتْ أريادن مع ألفونسو : ”ما الذّي يجري؟“
هزّ ألفونسو رأسه. ”لا أمتلك أيّ فكرة.“
كلا والديْه لا يعلمان أنّه سيحضر هذه الحفلة. نظر ألفونسو بقلق إلى الوفد من الموظّفين الحكوميّين و هو يفكّر ملّيًّا حول كيف قد تكون المعلومة قد تسربّتْ.
زفر المبعوثون على البوق لشدّ انتباه الجميع. على صوت البوق ، انحنى الضّيوف إلى الوفد كما كانوا ليفعلوا للملك.
جثتْ أريادن باستعجال على ركبة واحدة و أحنتْ رأسها. كلّ الضّيوف الآخرين كانوا جاثين أيضًا ، باستثناء ألفونسو و الكاردينال ، الذّي أخفض رأسه بلباقة.
مشى مبعوث الملك ببطأ نحو القاعة الرّئيسيّة. كان الرّجل الوسيم مرتديًا بدلة ذات لون كريميّ فاتح و يمتلك شعرًا بلون عنّابيّ. لقد كان الكونت سيزار.