Sister, I'm The Queen In This Life - 118
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Sister, I'm The Queen In This Life
- 118 - الفصل الثّامن عشر بعد المئة: مرشّح جديد كشريك الحفلة الراقصة
118- مرشح جديد كشريك الحفلة الراقصة
كان الأمير ألفونسو ينتظر بيقظة فرصة للهروب من القصر الملكي. كان ذلك في أوائل الربيع ، و عاد البلاط لتوه إلى وطنه الأم من الجنوب ، لذلك رُتبت معظم الاجتماعات الرسمية في بالازو كارلو ، حيث يلتقي الزوار بالعائلة الملكية. لكن لم يكن لدى أريادن أي ذريعة لزيارة القصر ، و لم يكن لدى الأمير أي عذر للهروب من البلاط.
حذر برناردينو : “سموك ، أنا متأكد من أنك تعرف بالفعل ، لكن الحفلة الراقصة الملكية ليست خيارًا. اتفاق عرض طلب الزواج قد يُلغى لأن كلا البلدين فشل في الاتفاق على الشروط ، و لكن بمجرد أن يصبح خطأنا ، ستكون كارثة عظمى.”
تذمر ألفونسو : “أعلم…”
حُدّدتْ رسميًا للأمير مرافقة الدوقة الكبرى لارييسا إلى الحفلة الراقصة الملكية. و اتخذ ليو الثالث هذا القرار.
“إذن… ماذا لو قابلت آري في الخارج في مهرجان الربيع في اليوم التالي للحفلة الراقصة الملكية؟”
كان من المقرر أن يلقي الأمير ألفونسو خطاب تهنئة في ساحة سان بينيديكتو ، أكبر ساحة في سان كارلو ، للإعلان عن بدء مهرجان الربيع. قرأ جدول برنامجه مرارًا و تكرارًا واكتشف أخيرًا حدثًا نادرًا خارجيا.
حذر برناردينو: “يا صاحب السمو ، لا تخبرني أنك تخطط لإمساك الأيدي مع حبيبتك أمام كل هؤلاء العامة. و لكن إذا وسعت عدد مرافقيك إلى ثلاثمائة حارس مرافق ، فسأسمح بذلك.”
احتج ألفونسو قائلاً : “قلتَ أنني لست بحاجة إلى إذنك.”
قال برناردينو : “هذا مختلف ، و أنت تعرف ذلك. لا يمكنني الاستسلام عندما يكون الأمن على المحك. رُفضت القضية.”
عبس ألفونسو.
عرض الأمير و برناردينو جدول البرنامج ليقررا متى سيكون لألفونسو موعد مع آري.
ندب برناردينو : “اللعنة. ما خطبي؟”
كان السكرتير في الأربعينيات من عمره تقريبا لكنه لم يكن متزوجا وعاش حياة انفرادية.
ضرب على صدره من الإحباط قائلا : “هل سأجد المرأة المناسبة لي في أي وقت؟ لا أصدق أنني أخطط لموعد شخص آخر بينما علي فعل شيء ما لنفسي.”
مازح ألفونسو : “ألقي باللوم على نفسك. أنت مدمن عمل. تحتاج إلى الخروج لتواعد امرأة.”
احتج برناردينو قائلاً : “هذا فقط لأنني مخلص للغاية. لقد عملت وقتًا إضافيًا لدعمك بأفضل ما يمكنني.”
قال ألفونسو : “حسنًا ، أنت مسؤول عن سعادتك. لا يمكنني مساعدتك في ذلك.”
أراد برناردينو صفع الأمير الشاب على تلك الملاحظة ، لكنه أدرك العواقب التي سيجنيها-السجن في زنزانة باردة. بالكاد كبح نفسه بعد أن خطرت هذه الفكرة في عقله.
خطط ألفونسو : “حسنا ، هذا ما سنفعله ، بعد أن أنهي البرنامج في ساحة سان بينيديكتو ، سأقابل آري في عربتي.”
ساخر برناردينو : “يا صاحب السمو ، لم أدرك أبدًا أنك كنت من النوع الإبداعي. حتى الآن.”
حدق ألفونسو في السكرتير ، لكن برناردينو لم يعرف متى يتوقف.
“ولكن لماذا تجتمع معها في مكان مغلق؟ لم أكن أعرف أنك من النوع الشقي أيضًا.”
استاء ألفونسو من ملاحظته. لم يستطع تحمل الأمر أكثر و صرخ : “دينو ، توقف!”
كاد السكرتير أن يصيب كبد الحقيقة.
“ساعدوني!” ركض السكرتير الكهل الأعزب بكل قوته. كان من المحزن بما فيه الكفاية أنه كان بلا خليلة ، و لكن سيكون من البؤس للغاية أن يرى نفسه تتعرض للتوبيخ من قبل الأمير الشاب الذي كان واقعا في الحب.
*****
لذلك ، أول نزهة في الربيع لأريادن لم تكن مع ألفونسو و لكن مع جوليا دي بالتازار. كان عليهما أن تزوروا الكاثدرائية.
أوفت جوليا بالوعد الذي قطعته في رسالة التعزية التي أرسلتها عند جنازة أرابيلا. اقترحت أن تذهبا إلى كاثدرائية سان إيركول لتقديم احترامهما للمتوفين بمجرد عودتها إلى سان كارلو.
ارتدت أريادن فستانا جنائزيا أسودا من الساتان ذو تطريز سميك و قفازات سوداء و حجاب أسود للنزهة. كانت مغطاة بالأسود من أعلاها إلى أسفلها ، باستثناء عينيها ذات اللون الأخضر الداكن و بشرتها الشاحبة.
كان لباسها عاديًا ، بدون اكسسوارات. ظاهريًا ، لم تكن تبدو مختلفة عما كانت عليه عندما كانت في فيرجاتوم قبل أن تنضم إلى أسرة دي ماري.
لكن خامة الملابس ، النظرة على وجهها و أجواءها كانت مختلفة تمامًا. حتى بدون التأنق ، بدت راقية وثرية. و بغض النظر عن مظهرها ، كانت في حالة معنوية عالية ، حيث أُنجزت أعمالها غير المكتملة. يبدو أن ذكرى النجاح ، على وجه الدقة ، ذكرى الانتقام الناجح ، تغير موقف الشخص.
حاولت جاهدة عدم لفت انتباه الآخرين ، لكنها كانت جليلة و مهيبة كما لو كانت متأكدة أنه لن يكون هناك فشل.
عندما رأت جوليا دي بالتازار أريادن و هي تنزل من العربة ، بدا أنها لاحظت تغير موقفها.
صاحت جوليا : “أريادن! هل أخذت دورات تدريبية في الآداب خلال فصل الشتاء؟ هناك شيء مختلف عنك. لا يمكنني أن أحدده بدقة.”
تساءلت جوليا عما حدث لصديقتها خلال فصل الشتاء في سان كارلو ، لكن بالتفكير في الأمر ، لقد مرت بجنازتين ، واحدة لأختها و الأخرى لوالدتها. بعد أن أدركت جوليا ذلك ، عضت لسانها بصمت.
أضافت جوليا بسرعة : “أوه ، انسي ما قلته. هذا يعني فقط أنك تبدين بحالة جيدة.”
لكن جوليا كادت أن تعض على لسانها مرة أخرى بعد قول هذه الكلمات. قد يوحي ذلك بأن أريادن تبدو سعيدة بعد كل تلك الجنازات.
“أوه ، أعني… أنا سعيد لأنك لم تُثقلي بالحزن. تبدين في حالة جيدة.”
لكن أريادن لم يكن لديها أي نية لإزعاج جوليا.
ابتسمت ابتسامة عريضة و قالت : “أنا أعرف ما تقصدين. لا تقلقي. كيف كانت هاراني؟”
ضحكتا و توجهتا إلى منزل حفظ رفات الموتى الملحق بكاثدرائية سان إيركول. في منزل حفظ رفات الموتى ، ترقد أخت أريادن أرابيلا و جدة جوليا و شقيقها الأكبر.
من الجهة الأخرى ، دُفنت لوكريزيا في مزرعة فيرجاتوم لأن السيد ستامبا قرر قبول أموال التعزية بشرط أن تكون جنازة لوكريزيا و دفنها هادئينْ ومنخفضيْ المستوى.
“أرجو أن ترقدوا بسلام. آمين.”
“آمين.”
قامت جوليا بفتح موضوع جدتها ، التي توفيت العام الماضي ، في حال لم ترغب أريادن في التحدث عن والدتها و شقيقتها الصغرى ، اللتين توفيا منذ وقت ليس ببعيد.
أوضحت جوليا : “لقد كانت رائعة ، لكنها كانت أيضًا دافئة القلب. كانت تصرخ ، ‘أنتم مثيرو الشغب! إذا وقعتم في مشكلة مرة أخرى ، فسوف لن أترك لكم شيئا في وصيتي!’ ، و لكن بعد ساعة ، تكون قلقة بشأننا وتحضر لنا كوكيز كعلاج.”
ابتسمت جوليا قليلاً و هي تتذكر ذكريات سعيدة مع جدتها. كانت تتمتع بملامح أنيقة و تبدو حادة و باردة للوهلة الأولى ، لكن ملامحها تغيرت تمامًا و هي تبتسم.
قالت أريادن : “أرى أن لديك الكثير من الذكريات الجيدة مع جدتك.”
وافقت جوليا على ذلك قائلة : “نعم ، ذلك صحيح. اصطحبني والداي أنا و أخي الأكبر الذي يرقد الآن بسلام و أخي الثاني الأكبر إلى منزل جدتي لإسعادها. كانت تعاني من الخمول في ذلك الوقت.”
جعدت جوليا أنفها قليلاً و أضافت : “كان من المفترض أن نبهجها كجراء صغيرة.”
لكن بعد ذلك ، ابتسمت ابتسامة عريضة : “لكنني أحببت أن أكون جروًا صغيرًا. لقد استمتعت كثيرًا في ذلك الوقت! قضينا أكثر الوقت مع جدتي من بين أحفادها.”
نظرت جوليا إلى زاوية من جانب الجدار الواقف في منزل حفظ الموتى ، حيث ترقد جدتها في سلام. قام تمثال السيدة العذراء ، الذي يشبه جدة جوليا و الماركيزة بالتازار السابقة ، بتزيين سطح منزل حفظ الموتى.
“في كل مرة أزورها ، أدرك ضآلة الوقت المتاح لنا. في البداية ، شعرت بالحزن بسبب فكرة أنني لن أرى جدتي مرة أخرى. و لكن كلما زرت هذا المكان ، أدركت أن كل علاقة لها نهاية. و قد لا يكون هناك غد بالنسبة لي. قد يحدث شيء ما ، و قد لا أكون قادرة على التنفس و الشعور. ربما لم أكون على قيد الحياة. حينها ، أدرك مدى أهمية كل دقيقة في حياتنا. “
استدارت جوليا و نظرت إلى أريادن التي استمعت بصمت إلى كلماتها.
نصحت جوليا : “لذا يا أريادن ، أرجوك لا تشعري بالذنب بعد الآن. الحياة قصيرة و لدينا وقت محدود لنشعر بأننا على قيد الحياة. لا داعي للقلق بشأن الأشياء غير الضرورية. هذا ما يريده أحباؤنا في السماء.”
لم تكن جوليا تعرف ما مرت به أريادن و عبرت فقط عن أفكارها. و لكن على الرغم من أن جوليا لم تكن تعرف القصة خلف وفاة أرابيلا ، و سر أريادن في العودة إلى الماضي ، و أفعال لوكريزيا الشريرة ، و أكثر من ذلك بكثير ، إلا أن نصيحتها لا يعلى عليها. لا يمكن أن تكون على حق أكثر من ذلك.
وافقت أريادن بحماس : “أنت على حق يا جوليا. أنت على حق.”
لم تتوقف حكمة جوليا. و هي تنظر إلى أريادن ، سألتها : “أريادن ، ما الذي يزعجك؟ عبوسك لا يختفي. قولس لي السبب.”
أدركت أريادن أنها كانت مضطربة فقط بعد أن أشارت جوليا إلى ذلك. كان صحيحًا أنها كانت تفكر في الكثير.
لكنها لم تستطع إخبارها بكل شيء كما كان. لم تستطع أن تقول ، “أنا أفكر في كيفية للانتقام الدموي دون أن أُعاقَب بالقاعدة الذهبية” ، أو “كيف يمكنني الكشف عن سر عودتي إلى الماضي؟”.
لم تستطع حتى مشاركة المزيد من المشاكل الواقعية مثل ، “أنا في الحقيقة لديّ علاقة سرية مع الأمير ألفونسو ، لكن لديه شريكة في زواج مرتب. ذلك يقلقني حقًا”.
قررت أريادن في النهاية مشاركة أكثر همومها تفاهة على الإطلاق. “اقترح الكونت تشيزاري أن أذهب معه إلى الحفلة الراقصة الملكية التي ستُقام عشية عيد الربيع. لكنني لست مستعدة للذهاب معه حقًا.”
سألت جوليا : “ليدي أريادن ، هل تتذكرين حديثنا في ذلك اليوم في حفلة الشاي؟”
توافدت السيدات النبيلات في حفلة الشاي التي أقامتها جوليا و قمن بتكوين مجموعتين من المعجبين بشكل هزلي ، واحدة للأمير ألفونسو و الأخرى للكونت تشيزاري ، وتقاتلن على أيهما أفضل ، و كنّ يضحكن طوال الوقت.
ضحكت جوليا بشكل ماكر و سألت : “إذن ، أعتقد أن اختيارك هو الأمير ألفونسو.”
شعرت أريادن بالرهبة من قدرة جوليا على الاقتراب من الحقيقة. ظاهريًا ، لم يكن هناك الكثير من الصلة بين الأمير ألفونسو و بينها.
نفت أريادن قائلة : “الأمر ليس كذلك! أنا فقط أشعر بعدم الارتياح لأن الكونت تشيزاري دعاني في موعد.”
“أنا أفهم. إذا ضغط بشدة ، فقد يجعلك ذلك غير مرتاحة.”
اختلقت أريادن عذرًا ، لكن جوليا صدقته.
سألت جوليا : “لماذا لا تخرجين مع شخص آخر؟”
“لا يتبادر إلى ذهني أي شخص جيد بما يكفي للتغلب على الكونت تشيزاري.”
هذه المرة ، وافقت جوليا بصدق. و لم تسمع أي شخص آخر يدعو أريادن في موعد أو تسمع أن صديقتها لديها صديق ذكر.
إذا رفضت عرض الكونت تشيزاري و شاركت مع أحد في الحفلة الراقصة الملكية ، فستنتشر الشائعات بأن أريادن أو عائلة دي ماري ككل يكرهونه حقًا تمامًا.
اقترحت جوليا : “نحن بحاجة إلى عذر.”
وافقت أريادن على ذلك قائلة : “أنت على حق.”
صفقت جوليا بيديها كما لو كانت لديها فكرة جيدة ، و قالت : “أريادن ، إذن ماذا عن هذا؟” أرادت مساعدة صديقتها ، لكنها أرادت أيضًا أن تجعل شقيقها الأكبر يخرج أكثر.
اقترحت جوليا : “ماذا لو ذهبت إلى الحفلة الراقصة الملكية مع أخي؟”
سألت أريادن : “أخوك؟”
لم تقابل أريادن أبدًا شقيق جوليا الأكبر عندما زارت منزل الماركيز بالتازار ، لا في هذه الحياة أو في حياتها السابقة.
لكنه الابن الأكبر الحي في عائلة بالتازار. لماذا لا أعرفه؟
في الواقع ، عاش الماركيز بالتازار حياة صحية طويلة إلى حد كبير في حياة أريادن السابقة عندما كانت خطيبة الوصي ، التقت في الغالب برئيس الأسرة أو زوجة العائلة النبيلة في سان كارلو. كان الماركيز بالتازار ما يزال يعيش حياة صحية حتى قبل اعتلاء تشيزاري العرش في حياتها السابقة ، لذلك لم يشارك أطفاله في المجتمع الراقي.
بينما كانت تحاول تذكر ما حدث في الماضي ، وجدت أريادن تلميحًا خافتًا في ذكرياتها ، و الذي بالكاد استطاعت تذكره.
تذكرت أريادن قائلة : “أوه ، أخوك درس في الخارج ، أليس كذلك؟”
أجابت جوليا : “نعم ، كان في بادوا لكنه عاد إلى المنزل منذ وقت ليس ببعيد.”
لا بد أنه لم يعد أبدًا إلى سان كارلو في حياتها السابقة لأنها لم تره أبدًا في الدائرة الاجتماعية.
قطبت جوليا حاجبيها قائلة : “حسنًا ، لن يكون هنا للأبد. إنه يستميت من أجل العودة إلى بادوا.”
فكرت أريادن ، كنت أعرف ذلك. يجب أن يكون شقيق جوليا قد عاد بأمان إلى بادوا في حياتي السابقة.
“أفترض أنه مصمم جدا على الدراسات الأكاديمية.”
“يمكنك أن تقولي ذلك مرة أخرى… تخرج من كلية العلوم العسكرية و عاد إلى الديار ، و لكن بعد دراسة اللاهوت ، تعهد بأن يصبح قسًّا و هو مصمم على السفر إلى الخارج ليكون لاهوتًيا … والدتي قلقة للغاية بشأنه.”
عبست جوليا و انتقدت أخيها.
“إنه الابن الوحيد في المنزل ، و لكن كيف يمكنه أن يقول ذلك؟من المفترض أن يتولى زمام الأمور ، لكن… إذا أصبح أخي رجل دين ، فسيحاول كل قريب جانبي أن يحل محله. كل ما يفكر فيه هو نفسه. و كل ما يفعله هو قراءة الكتب في غرفة دراسته بعد عودته إلى سان كارلو… توسلت والدتي و ناشدته للمشاركة في المناسبات الاجتماعية ، لكنه لم يستمع إليها أبدًا.”
بعد أن علمت أريادن أن شقيق صديقتها تخرج من كلية العلوم العسكرية في بادوا ، اعتقدت أنها ستكون فرصة جيدة لمعرفة المزيد عن الحياة المدرسية السابقة لإيبوليتو. على الرغم من عدم وجود دليل عليه ، كان من المستحيل على إيبوليتو البقاء بعيدًا عن المشاكل.
أثنت جوليا قائلة : “لكن يا أريادن ، أنت مشهورة عندما يتعلق الأمر بعلم اللاهوت. لقد أثرتِ إعجابنا بالتأكيد في ذلك الوقت عندما تقدمت ضد رسول أسيريتو ، أخي مصمم على علم اللاهوت في ذهنه ، و أنا أعلم أنه لن يرفضك ، على الرغم من أنه لا يهتم كثيرًا بالأحداث الاجتماعية.”
أوه ، لا.
كانت أريادن متوترة لأن معرفتها باللاهوت لم تكن عميقة. هل يمكنها إجراء محادثة مع أخيها الذي كان منصبا على هذا الموضوع؟
“و يمكنك إخبار الكونت تشيزاري أن الليدي جوليا دي بالتازار توسلت إليك لإخراج شقيقها من غرفته. أخبره أنها كادت أن تجثو على ركبتيها ، و لا يمكنك رفضها. وأنك ستقابلينه في المرة القادمة.”
الآن ، كان ذلك عرضًا جيدًا.
سألت جوليا : “ما رأيكِ؟”
سألت أريادن : “هل يمكنك أن تطلبي من أخيك ذلك؟ أظن أنها فكرة جيدة.”