Sickly? Husband’s Contractual Wife - 17
قلت هذه الكلمات وأنا أغمض عيني
بعد سماع كلامي ، بدأ أمويد في الضحك
” إذن ، أنت تقولين إنني بحاجة إلى إنجاب طفل بسرعة لأنني قد أموت قريبًا “
كانت نبرة صوته شديدة البرودة لدرجة أنني توترت أكثر
” و في ليلة هذا اليوم ؟”
فحصتني عيناه الزرقاوان من الرأس إلى أخمص القدمين
كنت أرتدي فستانًا خفيفا و مثيرًا تم تصميمه لهذه الليلة بشكل خاص وهكذا ، كنت غارقة في الخجل والإحراج
” لقد اوصانا الطبيب بإنجاب طفل اليوم لأنه يوم مناسب “
‘هل يجب أن أخبره بالمزيد؟’
أمضيت أسبوعًا أتناول الدواء الخاص الذي وصفه لي الطبيب لتحضير جسدي للحمل وأكل فقط الطعام الذي كان مفيدًا للحمل أثناء وجباتي
” و أيضا؟ “
” أيضا؟ “
لقد ترددت لأنني لم أعرف ما الذي كان يسأل عنه
” ألم يعلموك أكثر من هذا؟ “
ابتسم مع رفع إحدى زوايا فمه
“هذا…”
عند الاستماع إلى سؤاله ، بدأت في تذكر كل الأشياء التي تعلمتها خلال الأسبوع الماضي واحدًا تلو الآخر
‘يجب أن أتناول طعامًا مغذيًا…أحتاج إلى تناول الدواء بانتظام…’
” لقد علموني أشياء أخرى أيضًا…”
” مثل ماذا؟ “
” ما نوع الطعام الذي يجب أن أتناوله ، ولغة الجسد التي يجب أن أتعامل بها ، وما إلى ذلك…”
محرج ، لقد قلت للتو بضع الكلمات المبتذلة
” ليس تلك الأشياء “
“…”
فقط نظرت إلى الأسفل وحدقت في أصابعي بينما كنت أقلب بين أفكاري كان من
الصعب فهم معنى سؤاله.
‘أي نوع من الاجوبة يريدها مني؟’
” ما هو أهم شيء من بين كل الأشياء التي علموك إياها؟ “
تردد صدى صوته الناعس في أذني
ذكرني هذا الصوت “بشيء” تعلمته من معلم معين تمت دعوته خصيصًا الأسبوع الماضي لقد كان تعليما جنسيا أساسيا للأزواج لممارسة الحب
” ألم يعلموكِ؟ ”
قال بهدوء بصوت منخفض
“…”
‘بالطبع ، لقد علموني ذلك بالتأكيد حتى أنني قرأت كتبا تحتوي على جميع أنواع الصور واستمعت إلى العديد من التفسيرات التفصيلية غير الضرورية…’ عندما تذكرت ما رأيته في تلك الكتب ، احمر وجهي من الحرج مرة أخرى
[امويد ضعيف جسديًا لذا يجب أن تكون أنتِ من يأخذ زمام المبادرة رغم ذلك ، لا تدفعيه كثيرًا أثناء القيام بذلك]
في تلك اللحظة ، برزت كلمات كاميلا في ذهني
[إذا ظهرت عليه أي علامات نوبات ، توقفي فورًا واطلبي المساعدة ولا تتحمسي أبدًا إنه ليس شيئًا تفعلينه من أجل المتعة ، إنه التزام مهم لخلافة إفريت دوكيدوم]
في كل مرة تتبادر إلى ذهني كلمات كاميلا ، كان وجهي يسخن تدريجيًا أصبح وجهي أكثر سخونة ، وهو ما شعرت به حتى دون أن ألمسه
” لقد تأثرت بدموع أمي وريموند بسبب مخاوفهما ”
قال في سخرية كأنه يعرف الإجابة بالفعل دون أن يسمع كلامي
” تعالي الى هنا “
مد أمويد يده نحوي
دغدغ صوته الناعس أذني فوجئت بإيماءته ، تراجعت بضع خطوات إلى الوراء.
” لماذا؟ “
“…”
فحصني من الرأس إلى أخمص القدمين وابتسم
” أليس هذا ما أنتِ هنا من أجله؟ أن تنجبي طفلاً من زوج قد يموت قريبا “
‘كلماته صحيحة إنه محق ، لكن…أعتقد أنني لست مستعدة تمامًا لذلك’ كانت ساقاي ترتعشان قبل أن أعرف، ‘بالتفكير في الأمر ، في السابق ، كنت أنظر فقط إلى الصور واستمع إلى الشرح ، لم أختبره من قبل في المقام الأول بطريقة ما ، أشعر بالخوف’
” أنتِ لا تريدين أن تفعلي ذلك؟ “
كان بإمكاني رؤية الازدراء على وجهه وهو يسأل هذا السؤال ومع ذلك ، لم أستطع الهروب ، لا يمكنني التراجع ابدا أخذت نفسا عميقا واقتربت منه بخطوات صغيرة خجولة كل خطوة قمت بها كانت شاقة. عندما وصلت بالقرب من السرير…
” ماذا علمتكِ أمي؟ ”
فجأة أدار رأسه وحدق في وجهي
شعرت بالرغبة في الهروب حيث أدركت أن ساقي ويدي كانتا ترتعشان أكثر من ذي قبل ، وجهي أيضا احمر بشكل ملحوظ
” افعليها ، مثلما علمتكِ والدتي “
“…”
‘لماذا تتصرف هكذا؟’ لم أستطع حتى رفع رأسي وكان من الصعب التواصل معه بالعين في تلك اللحظة ، أصبح كل شيء تعلمته وحفظته عديم الفائدة
” لا يمكنكِ فعل ذلك؟ ”
قال ساخرا
” أنا-أنا… ”
ارتجفت عيناي وارتجف جسدي من الخوف كنت مرعوبة حقًا في ذلك الوقت بغض النظر عن مدى وسامته ، كان اليوم أول مرة التقي به… بدأ الخوف الهائل الذي خبأته في أعماق قلبي يتدفق ، وكان ذهني مليئًا بالارتباك
” أنا-أعني…حسنًا…”
شعرت بالرغبة في البكاء ، يدي التي تمسك بإحكام بنهاية ثوبي ، جمعت شجاعتي وحاولت أن أرفعه للأعلى
فجأة ، أمسكت يد قوية بمعصمي وشدته
“…”
في رمشة عين ، وجدت نفسي مستلقية تحته على السرير ، نظرت إليه غريزيًا مثل الفراشة المحاصرة ، ضغط علي و هو يمسك بمعصمي بكلتا يديه
” آه ، حسنًا…”
حاولت أن ألوي معصمي ، لكنني لم أستطع الحركة على الإطلاق
” هل تعرفين ماذا سيحدث عندما يكون الزوجان- كلا ، رجل وامرأة بمفردهما في غرفة مغلقة؟ ”
انحنى بقربي ، وبينما كان جسده يلامس جسدي عن كثب ، همس
” أنا متأكد من أنك تعلمتِ كل شيء لابد من أن امي استخدمت كل معارفها الشخصيين و الاتصالات لتزويدكِ بأفضل المعلمين ليعلموكِ عن ذلك “
عندما نظرت إلى عينيه الزرقاوين المتلألئين، شعرت بضيق في التنفس لقد خنقني بقدر لا يمكن تخيله من الخوف
” ماذا يجب أن تفعلي ، كيف يجب أن تتفاعلي…كل شيء”
كان يحدق في وجهي مثل ثعبان يراقب فأرًا قبل أن يفترسه
“آه…هل أرسلتكِ والدتي إلى غرفة نومي دون إخباركِ بذلك؟ وقد أتيت إلى هنا للتعامل معي دون معرفة أي شيء؟ ”
‘آه بجدية ، ماذا تقصد؟ ماذا تقول بحق خالق الجحيم؟’
” أنا – أنا ، جلالتك…هب”
بينما كنت على وشك أن أقول شيئًا آخر ،
لفت إحدى أيدي أمويد التي كانت تمسك معصمي فجأة حول رقبتي
‘مستحيل … هل ستقتلني حقًا؟’
“لا ، ليس الأمر كذلك ، جلالتك ، أرجوك أعفو عني…أرجوك …”
وقعت وأنا أحاول الهرب منه
” أعتقد أنكِ لا تعرفين دوركِ الحقيقي في الواقع ، أنتِ إلى حد كبير قربان لي اليوم “
قال بصوت كئيب
” إذا قتلتكِ اليوم ، سترسل أمي امرأة أخرى إلى غرفة نومي مرة أخرى ، بعد ذلك ، سأحتاج إلى قتلها أيضا ، والمرأة التالية التي ستأتي بعد ذلك…”
بيدي الحرة أمسكت بيده التي كانت على وشك خنق رقبتي ، في الواقع لم يمارس أي قوة على رقبتي ، لكنني كنت مصابة بالاختناق بالفعل ، كما لو كان يقوم بخنقي فعلا
” توقف-ف”
تدفقت دموعي على وجهي بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي لتحرير نفسي بتحريك أطرافي ، لم أستطع التغلب على قوة هذا الرجل
صرخت داخليًا: ‘اعتقدت أنها قالت أنه مريض وضعيف!’
في كل مرة تخبرني فيها كاميلا عن ابنها ، كانت تنهي كلماتها دائمًا ،
“…لأن ابني مريض”
” ارجوك…”
تشبثت بيده ونظرت إلى ‘زوجي’
نظر إلي بعينيه الزرقاء المحترقتين في تلك اللحظة ، شعرت أن القوة التي مارسها على رقبتي ومعصمي قد ضعفت بعد فترة ، ترك رقبتي ومعصمي سرعان ما نهضت على قدمي
جلست على أرضية غرفة النوم وأخذت نفسا عميقا و أنا أحاول تهدئة نفسي ، فجأة شعرت بالقشعريرة من تحديق أمويد المستمر في وجهي
“اخرجي”
“…”
” قلت أخرجي “
” جلالتك..”
“هل تسمعينني؟ قلت لكِ اخرجي “
” لا أستطع فعل ذلك “
حالما نهض ، تشبثت بساقه وناشدته
“من فضلك ، جلالتك…أنا-يجب أن أقضي ليلتي الأولى هنا اليوم ، يجب أن أفعل ذلك “
عندها فقط يمكنني الحصول على الدعم المالي الذي وعدت به كاميلا وحماية أشقائي الصغار إذا انتهى الأمر على هذا النحو ، فلن أحصل على أي شيء على الإطلاق
” لماذا يجب ان افعل ذلك؟ ”
كانت هناك سخرية واضحة في لهجته
” نعم؟ هذا…هذا “
توقفت عن الكلام وأغلقت فمي لم أستطع إخباره ، جاء ذلك بوضوح في العقد بيني وبين كاميلا
[إذا تم تسريب محتوى العقد إلى طرف ثالث يتعين على B دفع الغرامة ]
‘المال ، المال هو الشيء الأكثر رعبا ، في اللحظة التي أخبر فيها زوجي عن هذا العقد ، سينتهي كل شيء’
” هذه هي الطريقة الوحيدة للاعتراف بي كدوقة رسمية “
توصلت إلى عذر مقبول بعد أن أرهقت عقلي
عند الاستماع إلى كلماتي ، امتلأ وجه أمويد على الفور بالاشمئزاز
” لا أريد أن أطرد ، سوف ينتهي بك الأمر بالحصول على زوجة أخرى ، لكن ليس لدي مكان أذهب إليه إذا تم طردي “
لقد قلت هذه الكلمات دون التفكير كثيرا أغمضت عيني بإحكام وقلت الكلمات المتبقية
” لذا ، إذا أراد جلالتك قتلي ، فافعل ذلك ، لا أستطع الخروج “
‘لن يقتلني حقًا ، أليس كذلك؟’ انا فقط وثقت به بشكل أعمى أثناء قولي لهذه الكلمات ، بالمناسبة…
“…”
قعقعة ، رفعت رأسي ببطء عند سماع صوت الاحتكاك المعدني شعرت بالبرودة عندما رأيت ما أخرجه كان الوهج الفضي للمعدن الحاد مرئيًا بوضوح في الظلام كان خنجر أزرق
“أنا…”
عندما نظرت إلى ذلك الخنجر ، تجمدت ولم أستطع قول أي شيء
وقف واقترب مني ببطء ، عندما رأيته يقترب ، شعرت أن عالمي كله أصبح مظلماً ، ألوم داخليًا فمي المتيبس وجسدي غير المتحرك
‘هل ستقتلني حقًا؟ بغض النظر عن مظهري ، يبدو أنك ستفعل ذلك بجدية ، أليس هذا قاسيا جدا؟’
” ارجوك أعفو عني ”
تراجعت وهززت رأسي ، كان مجرد زواج تعاقدي ، لم أصدق أنني سأموت في أول ليلة لي
نظر إلي بعيون قاتلة و ضحك
” كيف يمكنكِ دخول غرفة نوم رجل لم تريه من قبل وأنت قطة خائفة؟ “
و كان بلا شك صوت تهديد
─────────────────────────────────────────────
ترجمة : Analya
تدقيق : Analya
Alpa lavender team
فجأة تحول امويد الى سفاح
لا اعرف لماذا لكن عندما كنت اترجم هذا الفصل ظللت اضحك فقط مع انه فصل درامي و ليس كوميدي
ربما لأنها اول مرة اترجم مثل هذا النوع من الفصول
و ها نحن ذا وصلنا لأخر فصل تم ترجمته بالانجليزية علينا الانتظار لأسبوع كامل من اجل الفصل القادم
*****************
أبواب الإنضمام لفريقنا متاحة سواء كنت محترفا أو مبتدأ سنقوم بتعليمك معنا
تابعونا على الأنستا:
Alpa_lavender_team