Sickly? Husband’s Contractual Wife - 12
الفصل 12
*˖:✧ ⑅•.⋅༻♔༺•⑅ ✧:˖*
وعندما خفّت القوة التي كانت على كتفي، وجدت اخيرا مصدر الالم
عندما رفعت يدي اليمنى، رأيت ضمادة ملفوفة حولها . عندئذ فقط تذكرت حالة يدي التي نسيتها…
“ما خطب يدك؟”
“أوه، هذا”
قبضته كانت قوية بما يكفي لسحق عظامي وبما ان يدي لم تشفى بسرعة ، جعلتني رونا اغمرها في الماء البارد طوال الليل
“إنه ليس بالأمر الجلل , ما زالت تؤلمني فقط , ما مدى قوة قبضتك ؟”
نظرت إليه بينما لمست يدي المضمّدة بيدي الأخرى
بدا مرتبكاً كما لو أنه تذكر شيئاً
الآن أنت تعرف ماذا فعلت؟ فمسكت ضحكتي مراقبة تعابيره
“هل فعلت ذلك؟” سأل بتردد
“ر..بما؟”
في الواقع، أردت أن أقول ذلك بينما كنت أنظر إليه بعينين مليئتين بخيبة الأمل لكن التعبير على وجهه كان مفاجئاً قليلاً للوهلة الأولى، رأيت لمحة من الإحراج على وجهه الوسيم . محال ، لم أقصد أن احرجه ، لكني فكرت أن أحاول إثارة غيظه
“في الواقع إنها تؤلم كثيرا”
قلت وأنا ارفع يدي وهززتها بخفة أمامه
“هل هي مكسورة؟”
كنت أرى عينيه تتسع على حين غرة.. رأيت كثيرا من التعابير على وجهه اليوم…
“إنه ليس بهذا السوء”
ربما سيصبح الأمر كذلك إن كانت قبضته أقوى…
“لكنه ما زال يؤلم”
توسعت عيناي بنظرة متذمرة , أستطيع أن أرى أنه كان في ضياع
“ألا تتذكر؟”
رفعت ذقني انظر اليه و استمررت بالضغط عليه
“يا إلهي، يبدو أنك نسيت أنك مسكت يد أحدهم عندما أصبت بنوبة صرع آخر مرة ”
وفي لحظة ، انقلب الوضع رأسا على عقب . لم يكن هناك موقف حيث دفعني رجل مخيف نحو الحائط بينما كان ينضح بهالة عنيفة. بدلا من ذلك، لم يقف امامي سوى شاب يشعر بالخجل كما لو انه يشعر بالعار الشديد من نفسه
هل بالغت في ذلك؟ بغض النظر عن مدى الألم، لا يمكن مقارنته بألم شخص غالباً ما كان يعاني من نوبات بسبب مرضه . في تلك اللحظة، الجملة التي لم أتوقع سماعها منه خرجت من فمه.
“أنا آسف”
ربما أسأت سماعه هل خرج حقاً من فم أمويد ؟ , قام بمسح شعره عشوائياً بيده الكبيرة مهما كنا بعيدين كزوجين، كان من السهل ان اعرف ماذا يعني ذلك
لابد أنه شعر بالحرج , بدا منزعجا ومضطربا جدا من حقيقة أنه حصل على مساعدتي بشكل غير متوقعدعونا نستفد من هذا. حدّقتُ فيه بإمعان أولاً، احتجت للتَدقيق إذا ما كنت سَمعته بشكل صحيح
“لا أستطيع سماعك ” قلت عندما قربت أذناي
ثم، كما هو متوقع، تراجع في اشمئزاز
” ما الذي تفعلينه؟
” قلت أنني لا أستطيع سماعك ” نظرت اليه بتصميم شديد لسماع هذه الجملة من جديد
أنا آسف , سأكون حذرا من الآن فصاعدا ”
كنت أرى القليل من الاحمرار يظهر قرب عظام وجنتيه كان مثل هذا مضيعة لرؤية رجل وسيم يخجل وحده. لم أفوت هذه الفرصة وهمست
“إذا أنت آسف، ماذا عَنْ الذِهاب للتمشي ؟
في بعض الأحيان، استغلال ذنب الشخص هو طريقة جيدة لتعزيز العلا
****
أنا وأمويد كنا نسير على طول المتنزه الجميل في دوقية إيفريت . كان الهواء منعشا ، كما أن رائحة الزهور منتشرة في كل مكان
“انظر. من الجيد تواجدك هنا، صحيح؟
لم يُجِب عن سؤالي، حتى انه لم يُظهِر اي رد فعل. لقد كان يمشي بقسوة محاولاً مواكبة خطواتي
هل ستموت إن ابتسمت؟ تذمرت في داخلي، لكنني عرفت انه يحاول جاهدا الآن . وبما أن اليوم هو أول مرة، ينبغي اعتبار هذا التقدم الكبير نجاحا
” لنتمشى معاً هكذا من آن لآخر ”
شبكت ذراعي بذراعه و بدأنا بالمشي معا . بالطبع، الذراع التي كانت تحيط بذراعه كانت الذراع المضمّدة، لذا لم يستطع فكها أو هزها . لقد تحمّل فعلتي بينما كان يبدو كذئب مربوط بسلسلة
“مرحبا، سيدي”
رحَّب بنا البستانيون الذين كانوا يشذِّبون الاشجار في الحديقة بأدب فيما كانوا يتبادلون النظرات
كان الأمر حتمياً بما أنها المرة الأولى التي يروننا نتجول هكذا مشيت بجانبهم بابتسامة مشرقة
فالخادمات اللواتي كن يقطفن الازهار في الحديقة و العاملات على ترتيبها و حتى الخدم المشغولون بأعمالهم ، نظروا الينا بعيون متسائلة . مرحبين بنا بابتسامات مهذبة ، ولكن عندما استدرنا ، ابتدأوا يتهامسون واحد مع الآخر
أستطيع أن أعرف ما سيقولونه حتى بدون أن أسمع ذلك بنفسي لأن سيلينا امرأة كانت حياتها و موتها في يد الدوقة السابقة , نفقات المعيشة الشهرية لأشقائي الصغار كانت بالتأكيد ضمانا كبيرا . لذلك لم يكن لدي خيار سوى أن أفعل ما أمرتني به كاميلا
في هذا القصر، لا يوجد حتى شخص واحد يتحرك وفقا لإرادتي لأنني لم أكن سوى أداة لإنجاب خليفة . محادثة الخادمات التي سمعتها صدفة في يوم من الأيام
جعلتني حقا أشعر بالتعاسة
[بما أنها مجرد أم بديلة، ألن يتم طردها بعد أن تلد ابناً؟]
[سيكون مريح إذا تمكنت حقاً من إنجاب طفل]
[هل ستطرد مباشرة بعد أن تلد؟]
[ ألم تنفق السيدة ثروة عليها؟]
[أذلك صحيح؟ ]
[حتى بدون أن نتأكد من ذلك، ألا يمكنك معرفة ذلك بمجرد النظر؟ يمكن للمرء أن يقول في لمحة واحدة أن هذه هي الحالة. وإلا فمن المستحيل أن تختار السيدة عروس الدوق من عائلة متواضعة كهذه و بالتأكيد ، لم يكونا واقعين في الحب سراً , أعتقد أنهما تقابلا لأول مرة في اليوم الذي دخلت فيه هذا القصر ]
[يا إلهي، حقا؟]
بمجرد أن تقوم الخادمات بالتواصل بصريا مع بعضهن البعض ينفجرن في الضحك بعد ذهابي
أجل، هكذا كان الأمر سيلينا السابقة كانت دائما تعامل هكذا حتى لو انتقدتها الخادمات علنا ، لم تستطع حتى ان تصرخ عليهن لأنها تعرف وضعها جيدا
كان الهدف الرئيسي من الزواج بين النبلاء هو توحيد العائلات، وإقامة روابط الدم، وتعزيز ثروتهم وسلطتهم . لكن قضيتها كانت مختلفة كانت مجرد امرأة جاءت إلى هذا القصر لتعير رحمها لإنجاب طفل الدوق
وبوصفها الدوقة، كانت تناديها في هذا القصر باسم ‘ميلادي'(سيدة) ، ولكن لا المنصب
ولا اللقب يحمل أهمية وجودها. لقد كانت مجرد فتاة صغيرة بيعت بالمال
حقيقة أن الدوقة من عائلة متميزة اختارت البنت الكبرى لعائلة متواضعة جداً مع ديون هائلة كزوجة ابنها لم يكن أمراً شائعاً . لذلك، كان مفهوما أن الناس ستتحدث بهذه الطريقة. حسناً، كبداية، تلك كانت الطريقة التي نص عليها العقد
[هنا ، اقرئيها أولا . هذه هي شروط عرضي ليس عليك قبولها إن لم تعجبكي ]
أعطتني كاميلا، التي كانت برفقة محام ، قطعة من الورق . وعندما تسلمت الورقة، اضافت على الفور كما لو انها اسدت لي معروفا
“سأعثر على شخص آخر على الفور إن لم يعجبكي العقد”
هذا يعني أنه بدوني كان هناك العديد من المرشحين ومع ذلك، جاءتني أولا، ربما لأنها تعرف أنني أسهل شخص يمكن التعامل معه. جبل من الديون , العديد من الأشقاء الصغار، الذين تشبثوا بي مثل القرع . متدلية في منتصف الصيف . بالنسبة لي ، لم يكن هناك شيء أكثر
“أخذ نزهة معا…ما الذي تريدينه الآن؟”
قال أمويد بصوت منخفض فمه كان مفتوحا بالكاد ، لذلك بدا تقريبا كمن يتكلم من بطنه. لا يوجد شيء من ذاك القبيل . لذلك، أجبت بتحريك شفتي قليلا أيضا. ثم نظرت إليه بابتسامة:
“أنا قلقة فقط على صحتك، أمويد ”
قلت ذلك، ولكن ذلك لم يكن كل شيء. عدا عن صحته، كان هناك غرض مهم آخر وراء اقتراحي أن نتمشى معاً. كان له علاقة بنجاتي . هذا سيجعل الجميع يظنون أن هناك شيئاً مميزاً بيني وبين أمويد كانت شهادة موظفي الدوق التي أصبحت الدليل الحاسم ضد سيلينا عندما اشتبه بها كمتهمة شهدوا أن الدوق وزوجته لم يكونا على علاقة جيدة وهو يكرهها بشكل خاص . وعلاوة على ذلك، فإن شهادتهم بأنها تزوجت الدوق من أجل المال جعلها في وضع غير جيد للغاية. ساهمت كل تلك الشهادات بشكل كبير في إدانة سيلينا بالقتل وأدت في نهاية المطاف إلى شنقها على حبل المشنقة
لذا، من الآن فصاعداً، حان الوقت لتغيير سمعتي فقط في حال انشغلت في شيء غير متوقع في المستقبل، أحتاج لتأمين الناس الذين يمكن أن يشهدوا لي بشكل إيجابي مقدما
وللقيام بذلك، كان التعاون النشط من جانب شخص واحد أمرا أساسيا أكثر من أي شيء آخر . أمويد، زوجي على الورق حتى أننا لم نقم حفل زفاف، ولم أخطو قط في الدائرة الاجتماعية بفخر كزوجته
ومع ذلك، كنت بالتأكيد زوجته الرسمية . لذا هذا الزواج لن ينحل من الآن فصاعداً، نحن سَنَكُونُ ثنائي مُحِب .
بهذه الطريقة سيصدق الجميع أنني لن أسمم زوجي أبداً
” أتريدينني أن أصدق ذلك الآن؟”
كان صدى صوت نعاس يتردد في اذني كصرخة قطة على وشك ان تنام تحت الشمس. رجعت إلى رشدي ببطء صوته. كان الصوت الذي جعلني أرغب في تثبيته في صندوق الموسيقى وتشغيله كل ليلة
…. لا بد أنني جننت
فأدرت رأسي ببطء نحوه
“بالطبع يجب أن تصدق ذلك بما أنني زوجتك أنتِ”
” ” تتحدثين عن كونكِ زوجة منذ فترة ألا يمكنك إيقاف ذلك الآن؟
قالها باستياء . فأجبته بعين مفتوحتان :
“لكن..”
“حتى توقعي أوراق الطلاق”
*˖:✧ ⑅•.⋅༻♔༺•⑅ ✧:˖*
─────────────────
عمل على الفصل
ترجمة:Alpa lavender
تدقيق و تصحيح:Analiya
ملاحظة1: أرجو أن الترجمة أصبحت في تحسن ملحوظ شاركونا بتعليقاتكم لنعرف ذلك
ملاحظة2: تم تنزيل مواعيد تنزيل الروايات على الأنستا:
Alpa_lavender_team
تابعنا إن كنت تريد معرفة المواعيد