Sept 11 - 2
:لقد أخذت وقتا طويلا فقط لاحضار الماء أنا متعبة حقا
اه لحظة..هل هذا هو الطريق الصحيح؟ لا أذكر أنني مررت من هنا اغغ هذا مزعج على كل حال يجدر بي العودة الآن هذا المكان نوعا ما مخيـ..(شخص يمسكها من الخلف ويقوم بتخديرها)
:فـ قط ما الذي يح دث(تفقد الوعي)
:هاهاهاها يا لها من لعبة جميلة سوف يستمتع الجميع بها جيدا
—————-
:هيسو ألم تتأخر سوجين كثيرا؟
:معكِ حق لقد بدأت أقلق دعينا نذهب ونبحث عنها
:نعم هيا!
(بعد فترة)
هيسو:أنا متأكدة أنها أتت إلى هذا المتجر إنه أقرب واحد هنا
كيونغمي:ولكن أين هي؟ دعينا نذهب ونسأل العمة بالداخل
(تدخلان المتجر)
هيسو:مرحبا أيتها العمة هل رأيتي هذه الفتاة في الصورة؟
:اوه نعم لقد أتت إلى هنا قبل فترة واشترت بعض الماء هل هي صديقتكما؟
:نعم نحن نبحث عنها لانها لم تعد إلى الآن
:أوه يا إلهي! أرجوا أن تكون بأمان لأنه انتشر في هذه المنطقة بعض الصعاليك الذين يعيثون فسادا
هيسو:أوه لا سوجين!!
—————
:اغغ أين أنا ولماذا أشعر بالألم.. هاه؟! لماذا أنا مقيدة ما الذي يحصل
شخص مجهول:يا شباب أنظروا لقد استيقظت اللعبة
:هذا رائع حان وقت المتعة
(سوجين في داخلها):هاه لعبة؟ ماالذي يتحدثون عنه فقط ما هذا !!
:هيي أيتها اللعبة هل تتساءلين لماذا انتي هنا؟ حسنا سأخبرك إنه لكي نستمتع بك هاهاهاها
:ما_ ماذا؟؟ من انتم؟ ؟؟؟؟ دعوني أرحل فكوا وثاقي!!!!!!
:همفف هذه اللعبة مزعجة
:هيهي ما رأيكم أن نبدأ بقطع لسانها حتى لا تستطيع الكلام؟
:نعم نعم هذا ممتع
:(تبكي بشدة)ماذا؟؟ لااا لااا أتركوووني ماذا تفعلون أتركوــــ(قطع)
:آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
:إذا ماذا تريدون أن أفعل الآن
:تخلص من ملابسها نريد أن نستمتع فيها
:هيهي يا لكم من قليلي الصبر حسنا حسنا ولكن واحدا تلو الآخر إذا دعوني أبدأ بها أولا هيهيهي
:همف يا لك من أناني
(يقوم بنزع ملابسها ويغتصبها أمام الجميع)
:آآآآآآآآآآآآآه
:هاهاها لقد كان ذلك ممتعا حسنا الآن إنها لكم ولكن لا تندفعوا
(بعد عدة أيام)
:همف هذه الفتاة لم تعد تقاوم أبدا منذ مدة طويلة هل هي ميتة؟
:حسنا لا يهم لقد استمتعنا بها جميعا على أي حال قم برميها لقد أصبحت مملة
————————-
(في منزل سوجين)
الأم: (تبكي بشدة) يا إلهي فقط ما الذي يحصل أين هي صغيرتي لقد مرت بالفعل أربعة أيام على اختفائها
الأب بحزن : إصبري يا عزيزتي الشرطة تبحث عنها بالفعل
الأخ يأتي راكضا: أمييي أبيييي إنه اتصال من الشرطة لقد عثروا على سوجين!!!
الأب(يبكي بسعادة) :انظري يا عزيزتي ألم أخبرك أنها ستعود لنا
الأم:صغيرتي سوجين أخيرا(بكاء شديد)
—————–
(لاحقا في المشفى)
الأم:يا إلهي لم أحضرونا إلى هنا هل صغيرتي تأذت أين هي؟!؟!؟!
الأب:أنظري إنهم الشرطة دعينا نذهب هيا !!
الأم:أيها الشرطي ابنتي!! أين ابنتي؟؟؟؟ أين هي؟؟؟؟
الشرطي:…..
الأب:أيها الشرطي لماذا لا تجيب؟!؟!؟!؟ أين هي طفلتي؟؟؟؟
الشرطي:أنا آسف… الجريمة الفظيعة التي ارتكبت بحق ابنتكما..لم نستطع أن نصل أبكر قليلا..
الأم: ج جريمة؟؟ ابنتييي!! مااذا حصل ابنتييي!!
الأب:-يها الشرطي فقط أخبرنا ما الذي حصل!
الشرطي:حسنا…
لقد عثرنا عليها وهي عارية وملقاة في زقاق.. حالتها الصحية سيئة جدا.. لقد قطع اسانها وخلعت أظافرها..وأيضا.. لقدتم اغتصابها مرات عديدة.. وهناك جروح في جميع أنحاء جسدها..
—–
لم تتحمل أم سوجين الصدمة وفقدت الوعي بينما لم يستطع أباها وأخاها النطق بحرف و حانت تلك اللحظة التي انتظرها الجميع لرؤية عزيزتهم سوجين… ولكن ليس كما تصوروا للأسف لم تستطع سوجين التحمل وفارقت هذه الحياة تاركة خلفها عائلتها وأصدقائها وجميع من أحبوها..وحضر لجنازتها عدد مهول من الأشخاص بعد أن تأثروا بقصتها وحرضوا المسؤلين على إعدام جميع من شارك في ذلك حتى لا تقع حية أخرى تحت أيديهم وحصل هذا بالفعل وأصبحت سوجين رمزا للبلاد..
من جانب آخر لم تستطع صديقتاها هيسو وكيونغمي تحمل فكرة خسارة صديقتهم وشعورهم بالذنب لما حصل فقامتا بالانتحار معا من سطح مبنى شاهق الإرتفاع..
كانت هذه نهاية قصة الفتاة الضحية التي أشعلت ثورة بالمجتمع وبداية قصة شارلوت ريلاند