Salvation - 5
رفع كيلون ذراعه ووضعه عند عنقها دافعا إياها نحو الجدار لتعلق في المنتصف ليرسم ابتسامته المستفزة الساخرة قائلاً.
«ربمـا الآن عليـك مـحاولة رجـائي لاجعلــك تذهبــين!»
كان وجه أثينا خالِ من أي تعبير وهي تنظر إليه حتى فجأة بدأت تضحك وابتسمت له..
«أنت مضحك حقًا…» فإختفت الابتسامة عن وجهها وتابعت «لكنك لست المعتوه الوحيد هنا!»
رفعت يدها لتمسك بذراعه ودفعته بقوة. بقوة هائلة لم يظن أنها تملكها جعلته تراجع بضع خطوات. فمشت نحوه بخطوات صغيرة كما لو أنها تلهو.
«الآن بما أنك تعرف من أنا، لا حاجة لي بأن أخفي قوتي. أليس كذك؟!» وقد عادت لتبتسم بوجهه وهي تقف أمامه.
«يبدو أن الأيام القادمة ستكون مسلية…» عقب كيلون وقد رفع يده ليمسك ذقنها. لكن ما أن لمست أطراف أصابعه وجه أثينا حتى أمسكت آثينا بذراعه وتحركات لتصبح خلفه وهي تشد بذراعه.
«هل نبدأ إذا..؟! بكسر الذراع؟!» فأمسكت ذراعه الأخرى ورفعت ساقها على ظهره. «أو ربما كِلا الذراعين مرة واحدة…؟!»
«لقد أخبرتك أنك مغرورة كثيرًا لشخص بموضعك…» حتى قام برميها بالهواء لتكسر زجاج النافذة وتقع خارجًا.
اتجه كيلون نحو النافذة التي كُسرت ليرى أن أثينا قد وقعت بسلام. فقام هو الآخر بالقفز من النافذة. ليقف أمامها.
«هكذا ريما لن نحطم المنزل؟!» وهو يجهز نفسه للقتال.
«ليس منزلي. لذا لا يهمني حقًا…» وهي تبعد شعرها الذي يتطاير مع النسيم البارد.
«لننتهي من هذا بسرعة…» زفر كيلون. وبدأ هجومه.
بدا القتال متكافئًا بين الطرفين. إلا أن كمية الطاقة التي كانت تصدر من ضرباتهم لم تكن بسيطة مما بث الرعب في قلوب الخدم والفرسان الذين وقفوا بحالة تأهب. أما لوان فكان يقف على نافذة غرفتة يراقب القتال بنظرات حادة.
«ألا يجب أن تستسلمي..؟!» قال كيلون وهو يوقف لكمات آثينا ويضرب مقابلها. «أنت تعلمين بالفعل أن لدي ورقة رابحة لم استعملها.»
«هل تظن أن أن ورقتك الرابحة هذه ستكون قادرة على ايقافي..؟!» وقد قلبت آثينا القتال لصالحها وكانت بالفعل قد ثبتت كيلون على الأرض تخنقه. تنتظر منه أن يستسلم. إلا أن العلامة السحرية على ذراعها بدأت بالتوهج مما جعل قبضتها اقل قوة. فإستطاع كيلون الخلاص منها.
وأمسكها من رقبتها رافعًا إياها بالهواء. هرب الخدم من نظرات كيلون فلم يبقى أي أحد سواهما. أما لوان فقد أغلق الستار وذهب.
«فلتتوسلي لي…»
«أنت تحلم كثيرًا …» وهي مازالت تقاوم والعلامة السحرية تصعقها.
«أنت لن تستطيعي التحمل أكثر من ذلك بإصاباتك…»
إلا أن آثينا ركبته وهربت من قبضته… لتأخذ أنفاسها… فأطاح بها..
«لقد تحملت لوقت أطول مما توقعت… هيا يمكنك الاستسلام…»
وكانت أثينا تسعل دما وغير قادرة على التنفس…
«لقد أخبرتك… أن تتوسلي إن أردت مني أن أساعدك… فلتطلبي مني إنقاذك…» بينما أمسك بها من شعرها وهي مازالت تختنق …
استمرت آثينا بالنظر بعيني كيلون دون استسلام. حتى أغمضتهم وهيك تفقد وعيها.
اعتلت ملامح الغضب وجه كيلون. وأمسك وجه أثينا ليلتصق فمه بفمها…..
فتحت آثينا عينيها لتجد نفسها بين ذراعي كيلون وهي ترتدي رداء نوم.
«بحق الجحيم!!» ابعدت آثي ذراع كيلون عنها لتنهض إلا أنه سحبها بقوة… «لا فائدة…» عادت آثينا لتغمض عينيها محاولة العودة للنوم. حتى شعرت بقلبها ينقبض.
«كيلون!! استيقظ!!» أزداد الألم بصدر آثينا.
فتح كيلون عينيه «ماذا بك؟! ماذا هناك؟!» ممسكا بذراعيها. «ما الذي يحدث لك…؟!»
«ســحـر أســود….» أجابته وقد عادت لتسعل دمًا. «لــوان! أيـن أنت؟!» حتى ظهر لوان بداخل الغرفة. وهرع مسرعًا نحو آثي ليمسك بيدها. بعد مرور بضع ثواني كانت آثينا أفضل.
«ما هذا!! لماذا جسدك امتص السحر الأسود؟؟!!!» سأل لوان مذعور.
«لا أعلم لقد شعرت به فجأة يجتمع في المكان.» أجابت آثينا.
«سحر أسود ولكن كيف؟؟!» سأل كيلون.«ما الهدف من هذا السحر؟!»
أمسك لوان بكلتا يدي آثينا وأغمض عينيه. حتى شعر كما لو أنه يتم تمزيق أحشائه. فترك بدي آثينا فورًا.
«ماذا هناك؟! ما الأمر..؟!» سأل كيلون لوان الذي بدأ عليه الذعر.
«إنـها لعنـة مـوت!! لكنها لم تكن موجهة نحو آثي!! بل نحوك!!»
«إذا لماذا؟! لماذا آثينا من تضررت منه؟! انتظر!! هل ستموت؟؟!»
«يبدو أن جسد آثينا امتص السحر الأسود الذي كان من المفترض أن يصيبك.» نظر لوان إلى آثينا برعب.
«لابد أن هناك من يتمنى موتك يا كيلون… لو لم تكن آثينا هنا لكنت لن ترى شمس الصباح..»
…… يتبع
~~~~~~~~~~-~~~
متابعيني الحلوين.. فصل اليوم قصير جدا أعلم..
للأسف مريضة كنت كول اليوم وما قدرت أكتب شيء طول اليوم ولكن ما هان عليي أتركم بدون اي شيء ولو بسيط اليوم.
بتمنى يعجبكم الفصل رغم أنه قصير كثير.
أيضًا في البداية كنت مترددة أضع اسمي على العمل لكن قررت اضع اسمي بغض النظر عن العواقب لأن في أشخاص اعترضوا اني اضع اسمي حتى ما يصير أشخاص يقولوا اني بكتب قصص إباحية. رغم أنه قصتي مش إباحية ولكن نترك التفكير الضيق لأصحاب العقول الضيقة والتفكير المحدود.
احم فيكم تنادوني جيمي وهذا اسمي الفني. احتمال قسم منكم يعرفني قبل من حسابات كوينز على الانستغرام سابقًا.
لكل الأسئلة وغير ذلك يمكنكم الانضمام إلى سيرفر الديسكورد الخاص بموقع كوينز.
ستجدونني هناك.
مؤلفتكم العزيزة.
جيمي. GEEMEX.