Salvation - 1
«أثينا،، آثي عزيزتي…» ردد الرجل الذي الي وقف خلف قضبان السجن المعتم بينما اقتربت منه فتاة شابة.
«أبي… أنا اسفة… أنت تمر بكل هذا بسببي… أخي أولا والآن انت..!» أمسكت الفتاة بالقضبان وهي تبكي…
«لا بأس عزيزتي سأخرج من هنا بنهاية المطاف…» أجاب الاب ابنته مواسيا إياها..
رفعت الفتاة رأسها لتنظر بعيون والدها قائلة «لا تقلق … سأخرجك بنفسي من هنا… سأقتل ذلك العجوز النتن بيدي!!»
« اخفضي صوتك… إن سمعك شخص ما سيتم إعدامك بتهمة الخيانة…!!»
«لكن أبي…..»
حتى قاطع كلامها صوت الخادمة التي نادتها« «آنسة اثينا يجب أن تبدئي الاستعداد للزفاف…»
تم سحب اثينا من قِبل الخادمة حتى تبدأ إستعدادتها حتى تتزوج الملك.
بكل مضض كانت أثينا تستعد لتبدو اجمل مما تبدو عليه بالعادة بألف مرة حتى. اثينا معروفة من أنها أجمل النساء في مملكة الجنوب وهي أيضا فارسة مما يجعلها بارزة في كل من المجتمع الراقي والجيش. هي وشقيقها التؤام ايثان الذي تم اغتياله قبل فترة قصيرة فحسب من قبل الملك عُرفوا بأنهم أفضل المبارزين في المملكة بأكملها.
ملك مملكة الجنوب كان يُعرف بطباعه الملتوية وحبه للنساء وحريمه مملوء بنساء من كافة أنحاء المملكة.
جلست اثينا بفستانها الذي أبرز جمالها أكثر من المعتاد بذلك الخصر النحيل والنهد البارز. وجهها ذو الملامح التي فتنت المملكة بأكملها مع تلك العيون الحمراء التي حرقت قلوب الكثيرين. وذلك الشعر القرمزي الذي طابق لون عينيها كلون الغسق…
حان وقت الزفاف المشؤوم الذي أرغمت عليه بعد قتل شقيقها وسجن والدها… ذلك النتن العجوز الذي وقف في اخر المذبح وعيناه مليئة بالشهوة التي راقبت حركات عروسه الشابة… التوتر كان يتصاعد داخل صدرها وكل افكارها تقول أن هذا الزفاف يجب أن لا يتم… ولإيقافه، كان عليها أن تقوم بأنانية قتل ذلك الملك ليتم دعوتها بالخائنة بعد ذلك… رغم انك الملك يستحق الموت… إلا أن النبلاء الغارقين في الملذات يدعمونه لأنهم يملكون الحرية للقيام بما يشاؤون…
أغمضت عينيها للحظات حتى تزيل كل الأفكار من رأسها وتمسح التوتر … حتى تم رش شيء ما على وجهها وارتفع صوت الصراخ في القاعة … فتحت عينيها بينما اندفع النبلاء خارج القاعة… ليرتطم أحدهم بها فتقع أرضا.
وقع نظرها على ذلك الشاب اسود الشعر ذو العينين البنفسجيتين وهو يمسك سيفه الي قتل به الملك. اجتمع الجنود حول ذلك الرجل. كانت على بعد خطوات منه… بينما قام بإنزال جميع الجنود بدون أي مشكلة… أنه قوي جداً… نهضت وقامت بتمزيق ذلك الفستان الذي منعها عن الحركة بحرية… لتهرب مبتعدة رغم أن ذلك الشاب لم يبدي اي نية بقتلها… توقفت مكانها وتراجعت لترى جنديا يحاول الغدر بذلك الشاب المنهمك بالقتال… اخرجت الخنجر الذي اخفته تحت فستانها ليخترق صدر ذلك الجندي. التفت الرجل إلى الجندي الي سقط ميتًا خلفه. ونظر نحو اثينا التي اختفت من أمام عينيه هاربة…
اتجهت اثينا نحو السجن الذي كان به والدها إلا أنها لم تجده هناك… يبدو أنه تم القبض عليه بالفعل… أخذت ممرًا سريًا لتخرج من القصر.. واستمرت بالركض لابد أنهم سيجدون ذلك الممر قريباً.
قدميها تغطت بالجروح من الركض حافية… وجدت ملابس معلقة خارج كوخ فقامت بسرقتها وتبديل ملابسها بها… لم تجد أي شخص في الأحياء … حتى اصطدمت بجنود … فقاموا بإمساكها…
تم أخذها مع الأسرى الآخرين.. يبدو أنه تم أسر جميع من عاش في هذه الأحياء الفقيرة… لم يكن هناك فائدة من المقاومة مع ذلك العدد من الجنود وهي غير مسلحة. ولا يجب عليها أيضا أن تكشف هويتها.
صعدت إلى العربة برفقة العديد من النساء الأخريات اللاتي تم القبض عليهن أيضاً….
سارت العربة لأيام … وفي كل نقطة توقفت فيها العربة تناقص عدد النساء .. فقد كان يتم بيعهم… نجحت اثينا بالاختباء حتى لا يشتريها أي أحد… غطت وجهها بالتراب وامتنعت عن الطعام وقامت بقص شعرها حتى لا يلفت الإنتباه…
توقفت العربة اخيرا بعد مسير استمر اسبوعين من مدينة لأخرى… اثينا التي تظاهرت بالنوم في الخلف لتخفيف نفسها استيقظت على سحب بائع العبيد للحبل الذي يقيد يديها… فتحت عينيها بصدمة …
«نعم تلك. أنا أريدها…» قال صوت الرجل الذي قام بتغطية وجهه وهو يشير نحو أثينا… تم سحب اثينا خارج العربة فأمسك الشاب بحبلها بقوة بينما قال للبائع..
«أقتلوا البائع وجميع من في العربة…» أمر ذلك الشاب وابتعد وهو يسحب اثينا التي عجزت عن فعل أي شيء..
تم قتل البائع وجميع من في العربة.. مع ذلك لا أحد من سكان القرية حرك ساكناً كما لو أن ما رؤوه كان شيء عاديًا…
عندما وصلت اثينا مع الشاب إلى ذلك القصر الكبير أمر الخدم بإطعامها. ومن بعد ذلك جعلها تبدو بمظهر لائق حتى يراها عندما يعود إلى المنزل في المساء.
رفض الخدم قول اي شيء أو الحديث مع اثينا بأي شيء. تناولت طعاما شهيا اخيرا بعد وقت طويل وأخذت حماما دافئا جعلها تسترخي قليلاً. اردت ملابسها وجلست في غرفة فارغة تنتظر هناك حتى يتم تحديد مصيرها. حل المساء. وقد عاد السيد ذلك المنزل بوقت متأخر بعض الشيء. إلا أنه لم يؤجل لقاءه بأثينا فقد أمر بإستدعاءها إلى غرفته. دخلت الغرفة ببطء وحذر بينما كان السيد جالسا في زاوية بعيدة في الغرفة.
«ما هو اسمك؟!» سأل السيد. إلا أنها لم تجب. وقف الشاب ومشى نحوها حتى ظهرت ملامحه فتجمدت اثينا مكانها. إنه هو… حاولت أن لا تظهر أنها قامت بالتعرف على هوية ذلك السيد.
«هل ترغبين بالموت مثل الذين كانوا معك..؟! اخلعي ملابسك!»
«ما…ماذا..؟! لماذا يجب أن اخلع ملابسي!!» أجابت متفاجئة
«يجب أن أفحصك إن كنت جيدة… هل ترغبين أن أفعل ختم العبودية السحري…؟» وقد ظهرت على وجهه ابتسامة خبيثة…
شحب وجه اثينا… «اسمي هو آثي…» إجابته وهو تنظر أرضا…
«الان يجب أن تخلعي ملابسك… هذا أمر…»
توجهت علامة سحرية على ذراع الفتاة حتى ظهرت ملامح متألمة على وجهها. فبدأت بخلع ملابسها حتى جعلها تتعرى بالكامل أمامه.
تأمل جسدها الأبيض… الذي غطته علامات الجروح هنا وهناك…
«أنت حتى لا تبدين كفتاة… كيف كنت ستتزوجين ذلك الملك القذر؟!» وهو يمسك ذقنها رافعا وجهها ليقابل وجهه.
اتسعت عيني اثينا. لقد كان يعلم هويتها طوال الوقت. لابد أنه سيقتلها.
«ماذا بك؟! هل أنت حزينة أني أفسدت زفافك…؟!»
«كلا… انا…» حاولت أن تجيبه…
«حتي يديك خشنة… ماذا كنت تفعلين بحق الجحيم؟!»
إلا أن أثينا كانت عاجزة عن قول أي شيء…
«لقد ظننت أنك فتاة نبيلة عندما رأيتك تدخلين المذبح… لكن لابد أن ذلك النتن قام بإحضار فتاة قروية اعجب بجوهها ومنحنيات جسدها… هل قمت بإغواءه من أجل المال تحت مسمى الحب…؟! يا لك من رخيصة…»
دمعت عينا اثينا…
«هل تظنين أنك ستنجين مني بالدموع…؟!» اقترب منها أكثر. لتعلق بين يديه والجدار خلفها.
حاولت دفعه بعيدا حتى قامت علامة العبودية بصعقها مجددا فوقعت أرضا وهي تبكي.
«لا فائدة من المحاولة… لابد أنك احببت ذلك النتن كثيراً…»
حتى صرخت اثينا وهي تنظر نحوه «أنا لم أحبه!! لقد قتل أخي!!! وسجن والدي حتى يرغمني على الزواج منه!!! أنا أكرهه أكرهه كثيراً وسعيدة بأنه قد مات … ذلك القذر قد قتل….» ذلك السيد الشاب الذي كان يراقب جميع تحركات اثينا المنهارة قام بأيقافها عن متابعة حديثها عندما رفعها وهو يسرق قبلتها الأولى. لوهلة لم تستوعب أثينا الذي يقوم بفعله حتى عادت لرشدها وحاولت ابعاده عنها. إلا إنه أمسك بيدها وقام بتثبيتها بينما اجتاحت شفتيه شفتيها… لتغزو جسدها رويدا رويدا بعد ذلك. تحركت شفتيه لرقبتها حتى تقبلاها بجنون يديه تركنا يديها ليقوموا بإحتلال جسدها ولمس كل إنش منها فيداعب نهديها كل حين. حتى امسكها وقام برميها فوق السرير ليتسلق فوقها. وفخذه يشق طريقه بين قدميها.. بينما عادت شفتيه لتلتهم شفتيها… قلبها ينبض بسرعة وأنفاسها ساخنة… كسر قبلته ليخلع ملابسه وينقض عليها. كوحش جائع… اخترقها بقوة بينما يديه تداعيات نهديها وفمه ملتصق بفمها ليمنعها من الصراخ… أحاطت يديها حول ظهره وانغرست اظافر يدها فيه… بينما هو يتحرك في داخلها دون رحمة. يغزو جسدها بالكامل… حتى لم تعد تقدر على مقاومته…
يتبع…
……………………………………………….
لقد حذرتكم أن القصة للكبار فقط لذا لا أريد أي تعليقات فلسفية.
شكرا لكل من قرأ واسعدوني بتعليق جميل حتى اكتب لكم الفصل التالي.