أميرة هاربة - 7
“لا تقل لي “
ألين : إذا أريد أن …..
___________________
ألين : إذا أريد أن أجعل منك فارسة لدي ، فارسة ساحرة ، سأوفر لك كل الرعاية و المعاملة الجيدة كنبيلة ، هل توافقين ؟
يارا : أظن أنني سأوافق
ألين : حسنا، إذا تدريبك سيبدأ بالغد ، يمكنك الذهاب
يارا : أستميحك عذرا
__________
لويس : يارا ماذا جرى هناك ؟
يارا : فقط محادثة بيننا ، كما و أنه قد تم تعييني كفارسة هنا لديه
لويس : هل هذا بسبب آخر حادثة ؟
يارا : نعم، إنه بسببها
لويس : حسنا ، إذا لم تصبحي خادمة بعد الآن …
يارا : نعم ، لكني سأبقى هنا في القصر على أية حال
________
مابل : يارااا !! ،ماذا استيقظتْ !!!
ماري : مابل اهدأي ، إنها بخير ، فقط دعيها ترتاح ، إنها حقا بحاجة للراحة
مابل : حسنا ، حسنا ، لكني سأزورها لاحقا
ماري : كلنا سنفعل ، حسنا ، دعينا نكمل التحضيرات أولا ، فالمأدبة بعد ثلاثة أيام ، لا أعلم لماذا تم تغيير الموعد ، لكُنَّا الآن نرتاح
مابل : نعم ، هذا غريب ، الأمر في القصر أصبح غريبا للغاية
ماري : اتفق معك ، على أية حال لنذهب
________
– أختي ، ما الذي تفعلينه ؟
– ما الذي تراه مثلا ؟ ، لا تزعجني دعني أكمل قراءة هذا الكتاب
– لقد جاءتك دعوة من الماركيز قبل أسبوع لحضور المأدبة ، هل ستذهبين ؟
– نعم بالطبع ، لأنني سألتقي بشخص عزيز علي هناك
– من يكون أو من تكون ؟
– إنه سر
– حسنا ، أوه تذكرت تفضلي لقد طلب منك أبي أن تقومي بهذه الأعمال و تتحققي بشأنها
حسنا ، تستطيع الخروج
– ” هل تعتقدني خادما أو شيئا من هذا القبيل ؟ “
– مهلا هذه الأوراق ، هل هو يريد التحقيق في شأن منظمة الشفق الأحمر ؟ ، هذا خطير ، إن سمع أحد بهذا رأس أبي سيصبح على الأرض
المهم هو أني سألتقي بها و أخيرا بعد مضي أعوام …..
_____
ذهبت يارا لغرفتها لتجلس على ذلك السرير المريح الذي قد لا تنهض منه أبدا
“رأسي يؤلمني بسبب آخر حادثة ، كما أنني جائعة “
_ صوت طرق _
– هل يمكنني الدخول ؟
يارا : نعم يمكنك الدخول
– حسنا
” إنها مابل ، لكن لماذا الباب محروس ، هل الماركيز خائف من أن يتم قتل الشاهد الوحيد على تلك الحادثة ؟”
مابل : من هذا الرجل ، اوه ، ياراااا!!! ، اشتقت إليك
يارا : أنا أيضا
.
مابل : ماذا حدث آخر مرة بحق خالق الجحيم ؟!!
يارا : أوه حسنا ………[ إعادة للأحداث ]……… و هذا انتهى بي الأمر فاقدة لوعي أسبوع
مابل : هل حقا كنتي تعتقدين أنه أنا ؟
يارا : كان نسخة طبق أصل عنك ، لم أعرف ماذا أفعل لذا اتبعته ،هذا ما حدث أما الباقي فأنت تعرفينه
مابل : أمم ، ايه صحيح ، لقد سمعت أن الماركيز ناداك ، ماذا كان يريد ؟
يارا : أوه … هذا ، كان يريد مني أن أصبح فارسة ووافقت
مابل : إذا هذا ما يفسر وجود حارس عند الباب ، و لكن لماذا اختار هذا الدب اللطيف كفارس من غيره من الناس ؟
يارا : لست دبة كما تعتقدين ، وأيضا لقد اختارني بسبب تحكمي الجيد بالسحر
مابل : لم أكن أعرف أنك تملكين سحرا
يارا : الكل لديه مانا مخفية في أعماق جسده ، تحيط بقلبه و تمنحه القوة عند الحاجة لها ، و اتقان السحر يكون حسب قوة مانا و مدة ممارستها ، و مدى تحمل الفرد لها
مابل : أعتقد أن منصب فارسة حقا يناسبك
يارا : أنا أعرف
_ صوت قرقرة بطن _
واضح أني جائعة
مابل : هل ستأتين ؟
يارا : أوه أجل ، انتظري لحظة فقط ، يجب أن أغير ملابسي
مابل : حسنا
لبست يارا ملابسها ، لكن ، ليس بملابس خادمة بل بملابس عادية ، قميص أبيض مع تنورة طويلة ، ملابس كانت تلبسها في اجازة لها
يارا : إنه لشعور غريب أني لا ألبس ملابسي المعتادة
مابل : أجل ، لكن ستعتادين على الأمر بعد بعض الوقت
يارا : أجل ، أعلم
مابل – تهمس – : لماذا هذا الرجل يتبعنا
يارا : أظن أنه جاء لحراستي ، دعينا منه ، لدي خطة للتخلص منه
…..
مابل : فكرة ،لنعد ل 3
1
2
3
– مهلا أين تذهبان ؟!!
~~~~
مابل : غبي ، لم يلحظ أننا في المنعطف فقط
يارا : ليس أغبى منك على الأقل ، هههه
مابل : لو لم تكوني مريضة لكنت أهديتك ضربة جميلة
يارا : آسفة هههههههههههه
مابل : لنذهب من هذا الطريق للمطبخ ، إنه ليس بعيدا
يارا : أعتقد أننا تهنا
مابل : لا لم نته فقط أمسكي يدي ……
تبا … ، أين ذهبت مجددا
– أين ذلك الغبي ، هل أستدعي الماركيز ؟
أوه ، خطة غبية مثلك لتكبلني بالسحر
– مرحبا أيتها الأميرة ~
كيف حالك ، لقد سمعت أنك فقدت وعيك بعد آخر حادثة ، هل كان بسبب سحرك ؟
يارا : أنا لا أعرف ، و أيضا أجبني
كيف تعرف بشأن هويتي ؟
– أوه هذا سر بيننا ، القائد فقط من يعرف هذا
يارا : يبدو أن أحد ما اكتشف وجودك
– ماذا تقصدين ! ، هذا حاجز سحر من درجة عالية ، لا يمكن لأحد تجاوزه أو اكتشافه
يارا : أنظر خلفك
– أنتي تشتتينني فقط كي تهربي
— هيي ، أنت ، ماذا تفعل هنا ؟
– يبدو أنه علي الرحيل
وداعا
أيتها الأميرة
” هذا الغبي ، لما قال هذا أمامه “
— أي أميرة يقصد ، و ماذا تفعلين أنت هنا ؟
يارا : قم بإمساكه إنه مجرم الحادثة
— ماذا ؟!!! ، لماذا لم تقومي بإمساكه ؟!!
يارا : لقد كبلني بالسحر ، على اية حال ، إنه ليس قويا لتلك الدرجة
— من أنت..؟
يارا : أنا ؟ ، لست سوى خادمة أصبحت فارسة لدى الماركيز بعد تفجيرها لوجه ذلك الجبان بسحرها
— إذا أنت التي قامت بإنقاذ هذا القصر
يارا : هل أصبحت بطلة فجأة ؟ ، أوه نسيت لم أُعَرِّف بنفسي ، أنا يارا
— أنا جوليان ، سررت بمعرفتك
يارا : و أنا أيضا
……………………………………..
” إنه الحارس الشخصي لليان روج ، ما الذي يفعله هنا ؟ “
مابل : يــــاااراااا
يارا : لقد نسيت أمرها
مابل أنا هنا
مابل : ما الذي جلبك إلى هنا ؟
يارا : إنه ذلك الساحر الغبي من آخر مرة ، كنت أريد تلقينه درسا لكنه هرب بعد مجيء فارس من دوقية روج
مابل : هذا الشخص يعرف الهروب فقط
يارا : نعم ، أعتقد هذا ، على أي حال ، لنذهب للمطبخ لأني سأفقد وعيي بما أني لم آكل شيئا منذ أسبوع
مابل : من المفروض أنك في غرفتي ترتاحين لكنك أتيت معي ، حسنا ، لنذهب
………………….
مابل : ألم أقل لك أننا لم نته
يارا : نعم ، دعيني آكل الآن ، لأن بطني سيكون أول ضحايا الجوع
مابل : تفضلي ، لكنك ستذهبين للراحة بعد هذا
يارا : أجل ، أنا أعي هذا
” أشعر كما لو أنه قد مرت قرون و أنا لم آكل شيئا ، كما أنني اشتقت لطعام عالمي القديم ، يا ترى كيف حال عالمي هناك ؟ “
_______
مابل : أعتقد أنها نامت ، لقد خاضت مغامرة كبيرة قبل أسبوع و كانت على وشك الموت ، كما أنها التقت بمجرم الحادثة اليوم أيضا ، يبدو أن شيئا ما يتم تدبيره في الظلال …..
ماري : يبدو أن الأمر متعلق بـ أنت تعلمين ماذا أقصد
مابل : لا أظن ذلك حقا ، ماذا سيستفيدون منها غير أنها تمتلك سحرا
ماري : و من يعلم ، فلكل شخص ورقة جوكر مخفية لديه
_____
” أنا لا أستطيع النوم ، لدي طاقة لأسبوع آخر ، أعتقد أنني سأذهب لاستنشاق بعض الهواء النقي “
هذا مريح ،أشعر كما لو أنني سأفعل أي شيء للبقاء في هذا المكان
همم ،ما هذا ، أضواء صغيرة ، مهلا لحظة هذه جنيات
لم أكتب أبدا أن يارا حاملة لدماء الجنيات ،كيف هذا ؟!!
إنها ترشدني لمكان ما ، مهلا هذه الحديقة
إنها حديقة الماركيزة الأولى ، أم ألين ، لكنها قد اختفت فجأة بعد موتها مباشرة كيف يمكن هذا…؟؟؟
– أنت مميزة ، لهذا كل شيء يحدث هنا من أجلك
يارا : لحظة من أنت ؟ ، و كيف يمكنني سماع صوتك ؟؟
– أنا ؟ ، يمكنك مناداتي بـبيرنيكا
يارا : أنت أم الماركيز صحيح ؟
بير : نعم ، أنا هي أمه ، و جدة فانيسا ، و هذا مجرد تجسيد لي ، الجنيات قامت بفعل هذا ، قمت باستدعائك هنا لطلب المساعدة ، كنت أنتظر اللحظة المناسبة لأقول هذا لك ، أعلم أنك قوية و أنك نبيلة ، أعلم أنه يمكنك مساعدتي
يارا : ماذا تريدين مني ؟
بير : لا أريد شيئا صعبا ،أريد فقط أن تقومي بحماية هذه العائلة و حماية حفيدتي فانيسا ، هي شريرة بطبعها ، لكنها لطيفة ، شخصيتها أصبحت هكذا بسبب عدم اهتمام والديها لها و عدم كونها اجتماعية ، كنت أراقبها من مدة طويلة ، أنا أعرف حفيدتي أكثر من أي شخص آخر ، كتمت حزنها لنفسها لكنها لم تستطع المقاومة لذا أصبحت شريرة
يارا : أوه ….
“لم أفكر قط في شخصية فانيسا غير أنها شريرة ، لم أقم حتى بكتابة ماضيها أو التفكير فيه ،لكن الآن ، أظن أن نظرتي عنها قد تغيرت كليا ، أنا آسفة فانيسا “
بير : أرجوك عزيزتي ، أعرف أنه يمكنك فعلها ،أنا أعرف الكثير عنك حتى عن جوهرك الداخلي و حقيقتك ، لذا كآخر وصية لي ، عديني أن تساعدي هذه العائلة
يارا : أنا أعدك ، اعتمدي علي في هذا الأمر
بير : أظن أن وقتي قد نفد ، شكرا لك ، إلى اللقاء
يارا : إلى اللقاء
تفككت الأضواء التي كانت تجسد روح الماركيزة بيرينيكا لتنتشر كالغبار في ذلك الليل المظلم ، ولتختفي بيرينيكا دون أن تترك أثر لها أو لحديقتها ….
يارا : أظن أنني لن أخرج من غرفتي مجددا ….
حسنا هذا غريب بشكل كبير ،أريد معرفة لما هذا يحدث لي ، و بالذات أنا ، هجوم إغماء نوبة إغماء ثاني و هجوم ثاني آخر و الآن هذا
ارحمني أيها العالم من فضلك ، سأموت إذا جرى أمر ثان لي ، المهم ، أريد استنشاق هواء المدينة أيضا لكن يبدو أني سأؤجل هذا لوقت آخر بما أنني تعبت
ربما بعد يومين بما أني سأبدأ تدريبي بالغد ، سيكون الأمر سهلا بما أنني متدربة على هذا على يد معلمي يوهان
لقد اشتقت إليه
….
أيا يكن
يجب علي الرجوع لغرفتي حالا
___
التنقل إلى هنا بالسحر سهل للغاية ، أوه ما هذا
رسالة ……
إنها من ذلك الغبي
عزيزتي الأميرة
متى يتوقف عن مناداتي هكذا
لقد مرت 5 سنوات
يبدو أن آخر لقاء لنا لم يكن جميلا خاصة بتدخل ذلك الفارس ، كما أظن أنه لم يعجبك
هل تظن أن القدوم لقصر الماركيز و في يوم استيقاظي من غيبوبتي و تكبيلي بسحرك أنه أمر سيعجبني ؟
بالطبع لا
أرجو أن تقبلي اعتذاري فالأمر لم يكن سوى أمرا من القائد(ة) بتفقد أمرك ، لكن ذلك الحارس […]
تراهات ، تراهات ، بلاه ، بلاه ، أنت تمزح معي صحيح ؟ و من هذا أو من هذه القائدة التي تتكلم عنها ؟
أشعر كما لو أن هناك شخص ما يعيد كتابة روايتي من جديد مغيرا فيها من مخيلته ، يبدو أن الأمر كذلك ، أنا تعبة ،سأنام …
_____
♪ في صباح الغد ♪
– أوه ، انظروا إلى تلك الفتاة هناك ، ههههه هل تعتقد نفسها قوية لتأتي إلى هنا
— تبدو كأرنب في عرين الأسد
– نعم ، للغاية ههههه
يارا : أغبياء ، استهزؤوا بي كما تريدون ، فأنتم تعبثون مع الشخص الخاطئ أعزائي ، هل هذا ديريك ؟ ، نسيت أنه كان من فرسان الماركيز إنه وسيم كما عهدته
ديريك : ” لماذا تحدق هذه الفتاة لي وجهي هكذا ؟ “
أعتقد أنه يحسبني غريبة ، على الأرجح كشخص جاء ليحدق في الوسيمين
أخي ، أخبرك أنني لست من هذا النوع من الفتيات
و أيضا
هؤلاء الرجال
هل يعقل أنهم يستهزؤون بنا فقط لأننا لا نبرز
لأننا ضعفاء ؟
هل الضعف خلق للنساء و القوة للرجال ؟
هل كوني كفتاة و كامراة و كأنثى يعني أني ضعيفة بالنسبة لهم ؟
هل هذا ما يفكرون فيه فقط ؟
بما أنهم يفكرون هكذا فسأغير فكرهم
أولا سيف حديدي غير هذا السيف الخشبؤ المهترئ و القديم
– انظروا إليها ، لقدوضعت سيفها أخيرا ، ألم أقل لكم ، إنها ضعيفة
” ضعيفة قال ،سوف يندم على فعلته هذه عاجلا أم آجلا ، أون و أخيرا سيف جميل ، الآن لنذهب “
– ما هذا ؟ ، هل هي فارسة مانا ؟ ، و مهلا لحظة من أين أحضرت هذا السيف ولما هي قادمة ، هل استسلمت
أون انظروا من جاء أخيرا
يارا : اسكت ، لم آتي هنا للكلام جئت لأبارزك
هل تظن أن كل تلك الكلمات التي كنت تقولها لم ترتد على سمعي ؟
كل تلك الكلمات ، محفوظة هنا في رأسي
أنت تعبث مع شخص قد أنى إلى هنا بتوصية من الماركيز نفسه
– حسنا أقبل تحديك
___
أيها الماركيز ، هناك مبارزة
إنها تلك المستجدة
لقد قامت بتحدي ادوارد
ألين : يبدو أن أحدا ما سيتم إذلاله اليوم
إدوارد : هيا تعالي ، أنا فقط سأقوم بتدمير ذراعك كتذكار لك أن لا تقومي بتحدي الأكبر منك سنا
يارا : سنرى من سيتم تدميره أولا
ديريك : هذا يبدو مثيرا
ألين : أعتقد أن الأخبار ستبدأ بالانتشار كالجراد بعد هذه المبارزة
___________
———
___________
يتبع