أميرة هاربة - 6
لويس : يا ليتني لم أسأل و لم آتي أبدا
و الآن بما أنك تعافيت فيجب عليك بدأ عملك (:
و بدون كسل
يارا : أجل ، بدون كسل ..
” إذا استطعت ؛-؛ “
__________________
حسنا ، اذا هذا هو وقت لقائي بفانيسا
سأرحمها هذه المرة فلقد كانت الشريرة في روايتي
فكما تعلمون
فيارا كانت شخصية ثانوية لا رئيسية
البطلة كانت ابنة الأرشيدوق ، ليان روج
و فانيسا كانت تعد كطرف ثالث
و البطل كان الأمير ايكليبس
و فانيسا استغلت يارا في أعمالها ، ليس في جعلها تقع في حب الأمير ، بل في أمور أسوء من ذلك
مع ذلك ، لم تكن يارا تحب القيام بذلك ، و ماتت موتة بالنسبة لي اعتبرتها سخافة مني لأني كتبت سيناريو مثل ذلك
و لا أعرف كيف حتى أن الموتة تلك أصبحت حديث مواقع التواصل
(لعدم سؤالي و التحير موت يارا كان في اول جزء نشرته سيو جين و الي هي الكاتبة و الجزء الثاني كان غير أحداث)
مع أني أعتبرها سخيفة إلا أنني لا زلت أحب روايتي
على أي حال ، المأدبة ستكون الشهر القادم
و هذا يعني أن فانيسا سترهقني هي و رئيس الخدم بالأعمال
ما العمل؟
هل أكسر يدا ثانية ؟
أم أرمي نفسي من أعلى السلم و أرى ماذا يحدث لي ؟
أم أتسلق شجرة و أسقط نفسي منها عمدا؟
بحق الجحيم ماذا أفكر ؟!
هل أصبحت أخيرا سايكوباث ؟ !!
دعنا من هذا الأمر حاليا
و لنذهب لنلقي بتلك الثعبانة
~طرق~
يارا : سيدتي ، إنها أنا يارا ، مرافقتك الجديدة
فانيسا : أدخلي
يارا : تحياتي لك ، سيدتي
فانيسا : حسنا يارا ، بما أنك تعملين هنا منذ 5 سنوات فأنت تدرين بالقواعد ، أوه نسيت أنك لا تتذكري شيئا
يارا : لا بأس ، سيدتي
فانيسا : حسنا ، هذا جيد ، إذا كل ما عليك فعله هو الوقوف بجانبي و فعل كل ما أقوله لك
يارا : حاضر سيدتي
فانيسا : ستبدئين العمل بالغد ، يمكنك الذهاب
يارا : إذا أستميحك عذرا
” هل تصدق تلك الحمقاء أني سأفعل أي شيء لها ، ليس لأنك التي قتلتيني سابقا و عذبتي آخرين يعني أنني سأنصاع لك ، فأنا لست يارا السابقة الآن ، لقد تغيرت ، و أيضا ،لننتظر الغد لتجربة سحرنا ، بما أنكم تعرفون فانيسا فأول لقاء لها مع الخدم يكون بمراحل “
المرحلة الأولى : إسقاط الكأس على السجادة البيضاء اللون
المرحلة الثانية : إسقاط المعكرون على السجاد أيضا
المرحلة الثالثة : استفزاز الخدم بعدم كفائتهم على خدمتها و طردهم
المرحلة الرابعة : ارهاق الخدم بالطلبات المستمرة
و بما أنني لا أجيد فعل شيء غير الأكل و النوم ، فسأستعمل سحري لهذا الشيء
أنتم تعرفون أن السحر لا يعتبر محظورا هنا
لذاك سوف أستعمله
و أنا لا أهتم بفانيسا تلك أبدا ، سوف أجعل السحر يغطي الغرفة بأكملها لكي لا تفعل شيئا يجعلني أوقف كسلي كخادمة
و هكذا ستكون خطتي
و الآن و قبل كل شيء
كيف أفعل السحر على الغرفة بأكملها ؟
____________________
في غرفة يارا
سأحاول إستعمال سحري في شيء ما
همممم ، ماذا أفعل
أظن أنه يجب علي التخيل فقط
حسنا
شهيق
زفير
شهيق
زفير
….
و الآن ليغطي السحر الغرفة فقط
….
هل نجح ؟..
أظن أنه لم ينجح
هذا هو مايحدث أصلا في أول محاولة
لنحاول مثلا أن نقوم برمي شيئ ما
القلم سينفع هنا ، و الآن أفكر بعدم سقوط أي شيء على الأرض كالقلم الذي في يدي
1.2…..3
هاا؟
أين إختفى القلم ؟
انظروا إلى هناك….. ، بحق الجحيم كيف وصلت إلى المكتب و إلى نفس المكان الذي كنت فيه ؟
هل سحري بهذه الروعة ، مع أني ام أتخيل هذا الشيء لكنه جيد
حسنا اكتملت مهمتي
و الآن….
لنكمل غيبوبتنا الجميلة
أمزح ، سوف تقتلني مابل
لنفكر في خطة لكيفية إكمال حياتي في هذا العالم
لكنني أكسل من أن أفكر أصلا ( ╹▽╹ )
لندع الأمور تجري فقط و سأقرر فيما بعد
و الآن ماذا سأفعل ؟
أظن أن الذهاب للتعرف على الخدم جيدا
لنذهب !! (. ❛ ᴗ ❛.)
__________
في المطبخ :
هاري : مابل هل سمعتي هذا…..
مابل : نعم ، و أنا أعرف من…
في الرواق :
يارا : بحق الجحيم لماذا هذا الشيء داخل القصر ! لااااا ، اذهب أيها الغبي لا تتبعني (-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩___-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩-̩̩̩)
أوه. ماذا…..
_سقوط_
لويس : يارا ، إحذري ماذا جرى لك ؟
يارا : أنا لا اعرف فقط سقطت هكذا ؟
“هل هذا سحر؟ ، رأسي يؤلمني و شيء ما يراقبني لكن لا أعرف أين هو “
لويس : و أيضا… لماذا كنت تصرخين ، لقد سمع المدينة صوتك من قوته ….
يارا : لأنه كان هنا وحش يجري خلفي ؛-؛..
لويس : وحش ؟ ، لا يوجد وحوش هنا
ليو : يبدو أنها تقصد هذا الراكون الجميل اللطيف
يارا : أين الجمال أنا لا أراه ، و أبعده من هنا فورا (:
و أيضا لماذا بحق الجحيم يوجد راكون هنا ؟
لويس : إنه ملك لسيدتي
يارا : اوه ، لم أكن أعرف
مابل : هذا كان سيحدث أصلا ، مع أنك كنتي تحبين هذا الراكون قبل فقدانك للذاكرة ، لم أكن أتوقع أن تخافي منه
“هذا لم يحدث في الرواية ،حماااس ، و أخيرا سأخوض مغامرات “
يارا : لم أكن أعرف….
مابل : و هل عرفتي شيئا من قبل
يارا : ما رأيك بالصمت ، يقولون أنه دواء لضمان السكوت الجميل و السكينة و الهدوء ، كما و يقوي الحبال الصوتية (:
مابل : ماذا تقول هذه الفتاة ؟
هل أخيرا بدأ تأثير نومك بالتجلي ؟
أيضا ، مالذي تفعلينه خارج غرفتك؟
يارا : أردت أن أساعدكم قليلا بما أنه لا يوجد شيء لأفعله
لذا تهت لانني لا أعرف الطريق ، و التقيت بذلك الكائن المخيف الذي بين يدي ليو
ليو : كيف عرفتي اسمي ؟
يارا : ألم يناديك لويس؟
لويس : أدعوته ؟
يارا : نعم
لويس : أنا لا أتذكر…
“ماذا تريد مثلا؟ ، هل أقول لك أني أعرفه لأني كتبت الرواية و لأنه الحارس الشخصي لفانيسا أم ماذا؟ “
لويس : يارا ما رأيك أن ترتاحي بما أن عملك سيبدأ بالغد؟
مابل : ماذا؟؟ هل تريد أن تدعها تعمل و هي الآن قد شفيت
يارا : لكنني بخير ، لا تقلقي ، المهم الآن هو الراحة ، هيا لنذهب
……….
هل يوجد من يصحبني للغرفة ، لقد نسيت من أين أتيت
مابل : حسنا حسنا تعالي معي
يارا : شكرا لك
و الآن بما أننا وصلنا سأنام نوما عميقا
مابل : أتمنى أن لا تستيقظي
يارا : و أنا أيضا
مابل : …….
يارا : ليلة سعيدة
مابل : إنه المساء
يارا : لكنه ليل بالنسبة لي
مابل : لا جدوى من مناقشة هذا الكائن الغبي ، أنا ذاهبة إلى اللقاء
يارا : إلى اللقاء
_______
بخصوص الدوق ، لقد سمعت أنه يريد فسخ خطوبة إبنه بالآنسة
نعم لقد سمعت هذا ، إنها في مزاج سيء حقا
أرجو أن يمر كل شيء على ما يرام ، فغضبها خطير على الكل
نعم أرجو ذلك أيضا
______
_صوت طرق_
_صوت فتح باب_
هممم
مابل ماذا تفعل في آخر الرواق ؟
هل هي تقول لي اتبعيني؟
سأتبعها فقط لأنها تلح علي
~~~~~~
ماذا؟ ، أين اختفت الآن ؟
و أين أنا ؟
‘ظل يغطيها’
مرحبا ، ماذا تفعلين هنا؟
يارا : من أنت ؟!!
أنا؟ ، إسمي هو جون ، لكن ما الذي تفعلينه هنا ؟ ، هذه ساحة تدريب الفرسان
يارا : أين أنا تحديدا ؟
جون : في القصر الرئيسي
يارا : أوه حسنا ، أظن أني ابتعدت كثيرا ، لحظة ، هل رأيت فتاة بهذا الطول و تلبس ملابس خادمة و شعرها كستنائي اللون ؟
جون : لا ، لم يأتي إلى هنا أحد غيرك
يارا : إذا من كانت تلك
جون : من تقصدين ؟
يارا : لا لا شيء ، مجرد كلام مع نفسي ، إذا هل يمكنك ارشادي للطريق؟
جون : نعم ، بالطبع
يارا : شكرا لك
_تراجع_
جون : ما بك؟
يارا : انبطح
جون : ماذا؟
يارا : انبطح بسرعة
~سويييش~
جون : ماكان هذا ؟
يارا : أظن أنه هجوم سحري ، إنه مخادع
جون : ماذا تقصدين بمخادع ؟
يارا : هجوم حيث الطاقة المنبعثة في بدايته تكون ضئيلة و تطلق القوة كلها عندما تكون ستصيب الهدف ، بمعنى آخر لا يمكن الشعور به إلا عندما يقترب منك
جون : و كيف شعرتي به؟
يارا : لا أعلم فقط هكذا –
_تدفع_
ابقى بعيدا قدر المستطاع
جون : ماذا؟!!
يارا : فقط افعل ما أقول لك ، فهذا الموقف خطير
” ساحر ، لا ساحران يقومان بمراقبتنا و واحد يطلق ، ماهذا أين ذهبوا بقي فقط الذي يطلق ، مهلا لحظة هذا الهجوم!!! ”
جووون ، انتبهه
جون : ماذا؟..
يارا ، اجيبيني هل أنتي بخير ؟ ، هل تسمعينني
يارا : ما هذا ، هل هو يقوم بإلهائي بجون أم ماذا ، لماذا قام بتفعيل الهجوم علي ، هذا..هذا صعب ، لماذا هذا الهجوم هنا ، لم يوجد في الرواية أحد يمكنه استخدام سحر الماء و تحويله لكرة تحوي الناس إلا ساحر الامبراطورية القديم ، فلماذا هذا الهجوم هنا؟!!!
و هو يعتقد أيضا أنه سيهزمني إذا بقيت داخل كرة الماء هذه ، أنت تمزح صحيح؟ ، على الرغم من أني كاتبة هاوية و لم يكن يوجد شيء لفعله إلا أنني استطعت البقاء تحت الماء لمدة 5 دقائق و هذا ليس بالشيء الخطير لي
لكن أظن أن وقتي سينفذ ، لا بل قد نفذ بالفعل
أظن…أنني لن أستطيع البقاء أكثر ، مع أن الوضع مريح قليلا
سأفجرها فقط
_بووم_
هاههههاا……اوه..هه…
الجو بارد مع هذه الملابس
و أين رحل جون؟
و أين أنا مجددا؟
لا أستطيع الرؤية جيدا
_سقوط_
أنتي تعلمين أنه لا يجب علي السيدات البقاء مستيقظات في هذا الوقت ، أليس كذلك
يارا : و من أنت ، اغغ لا أستطيع رؤية أي شيء ، و هل تبعد يدك عن ركبتي
و إذا لم أفعل
يارا : سأفجر وجهك فقط ، لا شيء سيحدث أليس كذلك؟
أممم ، لا أظن فوجهي وسيم
يارا : كما لو أنني أهتم، و لماذا لا أستطيع الرؤية ، بصري مشوش
من الأفضل أن لا تري شيئا الآن ، أوه ، يبدو أن صديقك يبحث عني سأذهب
وداعا ، سررت بلقائك
أيتها الأميرة
“يارا دي ألكسندر سيلفيا “
يارا : مهلا انتظر للحظة_
_دوار_
ما هذا؟
ضباب في كل مكان ، و من هذا القادم ، هل هو جون
ي..راا……..يياا….اا
يارا ، استيقظي ماذا جرى لك ؟
يارا : ألم أكن خارجا
جون : أوه أجل لقد كنتي ، و بعد دفعكي لي جاء الماركيز لأنه شعر بقوة كبيرة
يارا : أين أنا الآن
جون : أوه ، أنتي في قصر الماركيز في غرفة الاستقبال
يارا : أوه الحمد لله… ماذا؟!!! هل قلت قصر الماركيز ؟!! هل أنا ميتة؟
جون : لاا
يارا : حسنا ، فقط لأنني هنا ظننت أني ميتة
لم أكن أعتقد أن البقاء في قصر الماركيز يعني أنك ميت
يارا : ……….
لويس ، اذهب من فضلك ، أنا لا أستطيع الاستمرار أكث-
-نبض نبض-
اههه ، هذا….هذا مؤلممممم ….قلبي..هذا مؤلم جدا….
يارررااا!!!!
~بعد 5 أيام~
مابل : متى تستيقظين~….
القصر في حالة فوضى بسبب المأدبة و الأمير ، و الخدم مشغولين ، لماذا لم تستيقظي بعد
________
ماهذا
سررت بلقائك
أيتها الأميرة
“يارا دي ألكسندر سيلفيا “
من أنت
لا ، هذا…لا يمكن أنت تكذبين …..
لو كانت كذبة لما كنت هنا
ما هذا
أظن أنه الوقت ألا تظني ؟
نعم…..
ما هذا ، تبدو كما لو أنها رؤية
يارا عزيزتي أهربي ، المكان خطير
امسكوها
أيها الأميييرررر
أليس هذا يوم التمرد؟
مووتييي
ما هذا ، هل هذه الأحداث تحاول أن تصلح حقيقة ، حتى انظر للدم الذي يسيل من جسدي ، إنه يبدو حقيقيا بجدارة
أنا آسفة ، آسفة جدا
لماذا ، لا أستطيع الخروج من هنا
الذكريات ، و المستقبل يتجلى أمام عيني
لا لا أستطيع التحمل ، عقلي سينهار
________
ارغغغغ
ما هذا ، أين أنا ؟
سقف غير مؤلوف ، فراش جميل ، و غرفة نبيلة ، لا تخبرني أنني انتقلت لرواية أخرى لأنني سأنتحر
لا ، لا أعتقد ، هناك مرآة ، أممم ، يبدو أنني لم أمت و لم أنتقل لرواية أخرى إذا ما الذي جرى ؟
أوه
أجل…..
جوونن…..سأفجر وجهك فقط……قلبيي……
نعم نعم ، لن أخوض مغامرات مرة ثانية مجددا أبدا
لقد نلت ما أستحق ، و لكم من الوقت كنت نائمة
….أوه أجل سأخبرها عندما تستيقظ ، لقد مر أسبوع و يبدو أنها ستستيقظ قريبا…
يارا : أوه ، أجل….. يبدو أني نمت لمدة أسبوع….
……
متى استيقظتي…
يارا : فقط الآن
أوه ، حسنا ، على أية حال ، الماركيز يريدك في أمر ما….
لكن بإمكانك عدم الذهاب الآن فما زلتي لم تتعافي بشكل سليم
يارا : ماذا جرى آخر مرة ، لويس هل تسمعني ؟
لويس : أوه أجل ، أنا لا أعرف تحديدا ماذا جرى معك لكن سمعنا أنه قد تم إرشادك لقصر الماركيز و التقيتي بجون و حدثت أشياء معك و جائتكي نوبة قبل أن تفقدي وعيك و كان هذا قبل أسبوع
يارا : إذا هكذا الأمر …
أين جون
لويس : هو حاليا خارج أرضية الماركيز لأنه في مهمة
يارا : حسنا
” اردت سؤاله عن موضوع ذلك الرجل لكن لا جدوى من الأمر ”
و أيضا ، أين هذه الغرفة ؟
لويس : إنها بجانب غرفة الآنسة فانيسا
يارا : ماذا ؟
لويس : لقد أخبرنا الماركيز أن نقوم بتركك هنا لإشعار آخر
يارا : أوه حسنا
أعتقد أنه يمكنني رؤية الماركيز الآن
لويس : لا ليس الآن ، إذا ذهبتي سيزداد الجميع قلقا
يارا : لا سوف أذهب ، فلا شيء يدفع للقلق الآن
لويس : حسنا افعلي ما تشائين لن أعارضك
يارا : حسنا
____
الآن سأدخل لأراك أيها الماركيز
سيدي إنها تلك الخادمة
الماركيز : إدخلها و أغلق الباب
حاضر سيدي
يارا : تحياتي لك أيها الماركيز
ألين : اجلسي
يارا : لا أجرؤ على ذلك
ألين : فقط اجلسي
يارا : حسنا
ألين : في ذلك اليوم يوم الهجوم ، رأيتك تفجرين وجه شخص ما ، من هو ؟
يارا : أنا لا أعلم ، الذي أعلمه أنه ساحر فقط
ألين : حسنا ، كما يبدو أن سرعة بديهتك و استقبالك للسحر عالية
“لا تقل لي “
ألين : إذا أريد أن …..
يتبع ฅ^•ﻌ•^ฅ