أميرة هاربة - 4
«هيهيهي ، إذا كيف كان تمثيلي ، على أية حال ، حسنا سأكمل راحتي الآن ، لأنه لن يطول الأمر حتى يتجمع خدم القصر كله في غرفتي ، حسنا فيارا لطيفة و جريئة ، تساعد الكل و الكل يحبها ، لذا لن أستغرب من هذا الأمر ، إذا لنكمل راحتنا»
_____________________________________________
«إنه وقت الظهر ، أظن أن الجميع سيأتي بعد قليل إلى هنا ، الجميع حرفيا ( ̄ヘ ̄;) ، ماذا سأقول لهم عندما يأتوا ، فأنا تظاهرت بأني فقدت الذاكرة ، هل أخبرهم أيضا ، ارغغغ هذا متعب ، سأقول فقط أني نسيت ذاكرتي بسبب الحادثة و أني لا أذكر أي شيء سوى صوت مابل لما نادت الطبيب ، هذا الشيء حقيقي فأنا جئت لهذا العالم لما سقطت يارا و ضربت رأسها بالحافة ، هذا ليس مهما الآن ، يجب علي تحمل هذا الوضع لمدة حتى أقول لهم أن ذاكرتي رجعت »
_صوت (أصوات) خطى أقدام_
« لقد أتوا الآن ، لنمثل أننا لا نعرف شيئا ، وجه حائر و أعين حائرة أيضا ، إنهم عند الباب ، لنستعد »
_باب يفتح_
ماري : “ياراااااااااا ، هل أنت بخير ؟؟ ، هل تتألمين في أي مكان ؟؟؟ ، هل تحتاجين شيئا ما ؟ ، يارا…. هل أنت بخير حقا ؟ (。•́︿•̀。) “
يارا : « صوتها قوي جدا ، إنها تتحرك كثيرا ، تبدو كسونيك ، حسنا حسنا ، يجب أن أخبرهم » ” عذرا ، و لكن من أنتِ ؟ “
_صمت يحتل المكان_
ماري : ” هل نسِيَتْ ذاكرتها ؟! ، هي لا تمزح من ملامحها يبدو و كأنها حقا لا تعرفنا “
لويس : ” يارا ، هل تتذكريننا ؟ “
يارا : ” لا ، أنا لا أذكر أي شيء ، آخر شيء أتذكره هو صوت كان ينادي الطبيب ، هذا فقط ؛-؛ ” « لم أكن أريد الكذب عليكم لكني لا أعرف أي أحد منكم لذا يجب التأقلم أولا ثم إخباركم برجوع ذاكرتي »
لويس : ” إذا هكذا ، لا بأس ، سوف نعرفك علينا ، أنا لويس و أنا كبير الخدم في هذا المنزل “
“أنا ماري و كنت أعمل معك في المطبخ “
و هكذا بدأ كل شخص يعرف في نفسه ليارا ، عندما انتهوا دخلت مابل لتقول :” احمم ، ألم أقل لكم أن تتركوها ترتاح ؟ ، هل تريدون منها أن تفقد نشاطها و تمرض ؟ “
استدار الكل لينظروا لمابل الواقفة عند الباب و تحدق بهم بنظرات ساخطة .
لويس : ” احم ، هل يمكنكم الخروج الآن لقد أنهينا التعريف ، تكلموا معها لاحقا _يهمس_ إذا لم تريدوا من مابل أن تقضي عليكم أخرجوا الآن ” يشير بيده للباب .
مابل : ” لقد سمعتك “
لويس : ” أوبس ، إلى اللقاء يارا نراك لاحقا ، يجب الذهاب الآن ، و إلا ستقضي علينا مابل “
يارا و هي تضحك : ” بفففت ، هذا مضحك ، ههههه ” « هل كل الخدم هنا سريعون مثل سونيك أو ماذا ، لقد خرجوا في غمضة عين »
مابل : ” يا لهم من حمقى ، هل لا يدركون معنى أن الفرد المصاب يحتاج إلى راحة ، و هل أنت بخير الآن ؟ “
يارا : ” لا حاجة لي للراحة كثيرا أظن أني تعافيت الآن “
مابل : ” لا لم تتعافي ، ابقي في فراشك و إلا سأربطك به حتى تتعافي كليا ಠ◡ಠ “
يارا : ” حسنا سأبقى هنا للراحة ، فقط لا تربطيني “
مابل ببرود : ” لو قمت من فراشك سأربطك ، ستتمنين لو أنك لم تقومي بذلك ، سمعتي “
يارا : ” حسنا حسنا سمعتك ، و لن أنهض منه “
مابل : ” حسنا ، فتاة مطيعة ، ارتاحي جيدا ، سأذهب الآن “
يارا : ” حسنا إلى اللقاء “« و هكذا عدنا للوحدة ، ماذا سأفعل الآن ، هل توجد أوراق و قلم هنا أم لا ، هل توجد أوراق في المكتب هناك ، سوف أرى »
كانت يارا تريد النهوض من السرير لكن لم تقدر ، لماذا؟ ، لأنها وجدت رجلها مصابة بكسر .
يارا : ” متى بحق الجحيم أصيبت يارا بهذا الكسر في الرواية ، أنا لم أكتب هذا ، أو كتبته…. (تتذكر الجزء الي سقطت فيه و سقطت الأواني على رجليها و تكسرت و تكسرت رجلها أيضا) ، لماذا كتبت هذا الجزء من الرواية بحق ، لو كنت أعلم أني سأتجسد في جسد يارا ما كنت كتبت ذاك الجزء أبدا ، هذا مؤلم ، لماذا كان علي التجسد كيارا من بين كل الناس ، حسنا ، لن ينفع الندم الآن “
“مهلا هل يمكنني استخدام السحر لعلاج قدمي أم لا ، سأحاول “
دقيقة صمت
” أولا ، كيف أستخدم السحر أصلا ، لماذا أنا حمقاء هكذا (〒﹏〒) ، لقد ضاع أملنا ، حسنا لا بأس ، عندي هواية أخرى ، لنقوم بها ، تعالي يا وسادتي الجميلة ، هي ليست طرية كثيرا لكن لا بأس ، و الآن لننام نومتنا المعتادة “
لما وصل الليل جاءت مابل لغرفة يارا لتجدها نائمة كالطفل الصغير
مابل : ” يا إلهي ، كيف يمكنها النوم هكذا و هي مصابة في رجلها ، لا أريد ايقاظها لكن يجب أن تنام بوضعية صحيحة “
بدأت مابل بتحريك الغطاء عن يارا ، حتى تجد يارا تحدق فيها و هي تمسك بيدها بنظرات باردة و تقول لها :”ماذا تفعلين؟ “ارتجفت مابل من ذلك الصوت حتى تسمع يارا تتحدث ثانية :”أوه ، أنا آسفة ، _ تترك يدها _ ، هل آلمك هذا ؟ “
مابل : ” لا ، لا يؤلم ، لكن ما ردة الفعل هذه ، إنها مخيفة (・ัω・ั) “
يارا : ” أنا آسفة ، لا أعلم أصلا كيف حدث هذا ، آسفة ، لقد كانت ردة فعل من جسدي “
مابل : ” لا بأس ، لا عليك ، و لقد تأسفتي ثلاث مرات ، هذا كثير “
يارا : ” هل كنت تحسبين عدد المرات التي تأسفت فيها ؟ “
مابل : ” لا فقط الآن قلتيها ثلاث مرات ، مرة لما تركتي يدي ، و مرتين مباشرة لما قلتي أنها ردة فعل من جسدك ، لست مطاردة أو مهووسة لحساب كل ذلك ، حتى أن رأسي لن يحتمل عدد المرات التي أحسب فيها كلماتك “
يارا : ” لقد فهمت ، و الآن دعيني أكمل نومي من فضلك “
مابل : ” تفضل عزيزنا الزبون و أكمل نومك “
يارا : ” شكرا لك أيها المرافق العجوز “
مابل : ” من الذي تناديه بالعجوز أيتها القطة المشاغبة “
يارا : ” ليس سيئا بالنسبة لفأر لم يدعني أنام نومة جميلة “
مابل : ” يبدو أن القطة صارت نمرا “
يارا : ” نعم يبدو ذلك “
مابل : ” بففت ، هذا مضحك ، لنكن هكذا مجددا لاحقا ، لقد أعجبني الوضع هكذا “
يارا : ” حتى أنا أعجبني و الآن دعيني أكمل نومتي و أنغمس في أحلامي الوردية “
مابل : ” حسنا ، نامي جيدا ،تصبحين على خير “
يارا : ” و أنت أيضا “
و هكذا نامت يارا كعادتها (كعادتنا*) ، و في الصباح استيقظت على ضوء الشمس البرتقالية في الصباح الباكر ، استيقظت من نومها لتجد شعرها مرتفعا في السماء كما و لو أن الكهرباء قد أصابتها .
يارا : ” صباح الخير يا عالم الرواية ، و صباح الخير يا شروق شمس شعري ، إنه يبدو كمظلة و هو مرتفع في السماء هكذا ، حسنا حتى في حياتي السابقة كان هكذا ، كنت لما أستيقظ أستقبل شروق الصباح من شعري فقط “
” لنرتبه قليلا قبل مجيء مابل و إلا ستنصدم من شروق شمسي ، هكذا أفضل ، الآن يبدو و كأن الشمس غربت ، رجلي تؤلم ، حسنا هذا متوقع ، فمع وضعية نومي فكل شيء سيصير حقيقيا “
مابل باستهزاء : ” إذا كان الأمر هكذا فيعني أنه ستتمكنين من استرجاع ذاكرتك بوضعية نومك “
يارا بتفاجؤ : ” &##$@@&$ ، من أين أتيتِ ، هل أنت مخلوق اللامكان أم ماذا ؟؟ ، لقد فاجأتني ، _تخجل_ ، و كنت أعني ذلك الشيء مجازيا ، ليس كل شيء يصبح حقيقيا إذا نمت ، هذا ليس سحر إرجاع كل شيء حقيقيا ، كما تعلمين فهذا ليس حقيقيا “
مابل : ” أنا أعلم أن هذا ليس حقيقيا ، كنت أمازحك فقط ، و أيضا شروق شمسك أنار يومي هخخخ “
يارا بحرج و هي تغطي وجهها بيديها : ” لا تذكريه أرجوك فهذا يحرجني “
مابل : ” لا بأس ، فكل منا لديه شروق شمس مميز ، بففتتت ، هذا مضحك ، أنا آسفة يارا و ل..لكن لا أستطيع التحمل أكثر هههههههههههههههههههههههههههههه “
و هكذا بدأ يومي الثاني في روايتي ، بجانبي صديقتي مابل التي انفجرت ضحكا من موقفي ، و أنا سيو جين ، لا ، يارا التي انحرجت بسبب مابل .
في هذه الأثناء في غرفة رئيس الخدم لويس :
لويس : ” يارا قد تأذت بشدة بسبب ذلك اليوم ، من فقدانها للكثير من الدماء لإصابة رجلها و فقدانها الذاكرة ، يجب تغيير مكان عملها الآن ، سوف أجعلها تكون في مكان ترتاح فيه و لا تصاب فيه كثيرا ، تذكرت ، قالت الماركيزة فانيسا أنها تحتاج لخادمة ترافقها ، هل أجعل يارا مرافقتها ، نعم هذا مناسب لها ، حسنا سأخبرها لاحقا ، لا أريد منها أن تفكر في هذا الشيء كثيرا ، عندنا تتحسن سأقول لها “