أميرة هاربة - 2
بعدما استغلت فانيسا يارا في أعمالها لاحظت أن الأمير مازال لم يقع في حبها ، لكنها لم تكن تعلم أن السحر يلغى أمامه .
فانيسا : ” لماذا ؟!! ، لماذا مازال لم يقع في حبي و في جمالي الآخاذ هذا لم يكن علي الثقة بتلك الوضيعة ، نادوها إلي “
الخادمة : ” سيدتي ، يارا هنا “
يارا : ” تحياتي لك أيتها المركيزة _ نظرة باردة تبث هالة رعب منها _ “
فانيسا _ ارتعاش _ : ” أريد سؤالك شيئا ما _ تبلع ريقها _ ، هل قمتي بكل ما أمرتك به ؟ ” -متى كانت لديها مثل هذه الهالة المرعبة ، لقد كانت تبدو كأرنب صغير خائف من موته-
يارا : ” نعم سيدتي .”
فانيسا : ” إذن لماذا لم تنجح قوتك !! _ترمي المزهرية _ تكسر _ “
يارا : ” أنا ، لا أعلم ، ربما لأن الأمير لا يعمل السحر أمامه ¯_( ͡° ͜ʖ ͡°)_/¯؟ “
فانيسا : ” لا يعمل السحر أمامه ؟ ، ماذا تقولي ؟ “
يارا : ” لقد سمعت هذا من إحدى الخادمات و كانت تقول أن السحر يلغى أمام سمو الأمير فقط “« في الحقيقة قواي ليست سحرا و هي لن تلغى أمامه و لكني لا أريد فعل هذا لأنني إذا مت قواي ستختفي و سيختفي تأثيرها على الأمير ، و سوف يقتل الأمير فانيسا ، هي مزعجة و غبية لكن لا أريد موتها »
( يعني مثلا لو تلقي عليه السحر مع مجموعته يلغى السحر على بعد مترين منه )
فانيسا : ” إذا لماذا لم تخبريني؟!! “
صياح ×2
يارا : ” لأنك لم تخبريني ، ألم تقولي لنا في يوم سابق أن لا نخبرك بمثل هذه الأمور إلا إذا أمرتينا _ نظرة باردة _ “
فانيسا _قشعريرة_ : « لماذا أنا خائفة من هذه الخادمة ؟ ، لماذا جسمي لا يستجيب إلي ؟ »
فانيسا : ” يمكنك الذهاب ، لكن لا تتمني أن تبقي على قيد الحياة “
يارا : « أنتي تعبثين مع الشخص الخاطئ ، هذا ما تتلقينه من العبث مع شخص أعلى رتبة منك» ” حسنا ، أستميحك عذرا “
فانيسا _تلوح بيدها_
« اذهبي ، و لكنك ستموتين اليوم يا عزيزتي ಠ ͜ʖ ಠبعد حديثهما ، ذهبت يارا للمدينة لتشتري حاجياتها لأجل الهروب ، و أما فانيسا كانت تفكر في كيف تقتلها قبل أن تنشر الشائعات على أن ابنة الماركيز فانيسا هارفن استعملت قوى خادمه في الوقوع في حب الأمير .
يارا : ” حسنا لقد كان هذا جيدا لقد كانت تقشعر فقط من نظرتي إليها و ليست بذلك الرعب ، و بما أنه اليوم عطلة لي سأذهب للمدينة من أجل شراء عباءة و حبل لاجل الهروب من هنا ، و سأحاول شراء قوس و سهم أيضا لأجل الدفاع عن نفسي ، لقد مرت خمس سنوات منذ آخر مرة تدربت فيها على رمي السهام ، أرجو أن لا تكون مهاراتي قد ذهبت هباء الريح “
” حسنا يجب شراء حبل و عباءة ، أراهن أن فانيسا سوف ترسل قتلة مأجورين إلى غرفتي بينما أكون نائمة أنا أعرف تفكيرها ، إذا قبل وقت النوم سوف ألبس العباءة و أهرب من نافذة غرفتي ، إنها ليست بعيدة عن الأرض لذا أستطيع القفز لكن المشكلة في السور ، إنه طويل لذا سأستعمل الحبل و السحر أيضا لتسلقه ثم أهرب لمكان لن تجدني فيه فانيسا أبدا “
بينما كانت يارا تمشي و تفكر في خطة هروبها نسيت المحيط من حولها و ما هي إلا لحظات حتى انتهى بها الأمر على الأرض بعد اصتدامها بفتى .
الفتى : ” عذرا هل تأذيت في مكان ما ؟ “
يارا : ” لا ، و أنا الآسفة لاني لم انتبه لك ، لكن هل يمكن أن تقول لفرسانك أن يبعدوا سيوفهم من أمامي ، إنهم يخيفونني (╥﹏╥) “
الفتى : ” أرجعوا سيوفكم لأغمادها و أيضا لا داعي لتأسفك ، أنا أيضا ملام ، مهلا ، هل هذه ندبة ؟ “
يارا : ” أين ؟ .. لا لقد كانت مخفية بالسحر كيف يمكن أن…” _تنظر للفتى نظرة محرجة_ ” حسنا إنها قصة طويلة ، هل تريد سماعها ؟ “
الفتى : ” لا عليك هذا ليس مهما ، أستميحك عذرا الآن ، و كذلك يجب عليك أن لا تخفيه إنها رمز عن الصعوبات التي خضتيها “
يارا : ” حسنا وداعا الآن ، نلتقي لاحقا ” « إذا لم أهرب إلى مملكة أخرى مجددا »
الفتى في نفسه : «أين رأيت تلك الندبة مجددا ، و فوق هذا المانا خاصتها مألوفة عندي»
يارا في نفسه أيضا : «ترى من يكون ذلك الفتى ، أشعر أني رأيته من قبل ، يبدو أنه فتى نبيل لوجود هذا الكم من الحراس معه »
الفارس : ” جلالتك هل أنت بخير ؟ فقد اصتدمت بك تلك الفتاة “
الأمير : ” نعم ، أنا بخير ، إنها مجرد فتاة ليست بقاتلة “
الفارس : ” حسنا ، جلالتك “
يارا : ” مهلا لحظة ، لا تقل لي أني اصتدمت بالأمير ، صمت (;;;・_・) لهذا السحر الذي أخفيت به ندبتي اختفى أمامه، يجب علي أن أسرع الآن فوقت المغيب قريب “
بعدما اشترت يارا تلك الأشياء رجعت إلى المنزل ، و لكن في طريق عودتها التقت بقتلة مأجورين استأجرتهم فانيسا لقتلها .
يارا : ” و ها هو وجع الرأس بدأ ، إذا ماذا تريدون ؟ ، و من بعثكم ؟ ، هل هي فانيسا أم من ؟ “
رئيس مجموعة القتلة موريس يتكلم : ” حسنا ، يبدو أنك ذكية أكثر من المتوقع ، أنا موريس قائد هذه المجموعة ، و نعم فانيسا من بعثتنا “
يارا : ” أنا لا أهتم بك ، إذا خطة هروبي تم إلغائها الآن ، إلى الخطة ب التي ليس لها وجود “
موريس : ” ماذا تقول هذه الفتاة ؟ ، أنا لا أهتم ، هيا لنقتلها “
يارا : ” عشرة قاتلين مقابل فتاة مثلي ، هذا ليس عادلا “
موريس : ” إذا هل تريدين مني أن أقتلك أنا؟ “
يارا : ” و من يهتم بك أنت ، أنا لن أكمل معكم الليل بطوله سوف أذهب الآن “
موريس : ” أنت لن تذهبي لأي مكان ، اهجموا عليها “
يارا : ” هيا هاجموا حاولوا فقط أن تخدشوني _هالة مرعبة تنبعث منها_ “
القتلة _ارتعاش_
موريس : ” تلك الغبية تملك مثل هذه الهالة يجب علي قتلها وحدي “
يارا : “_تنقص هالتها_ حسنا حاول “
موريس : ” حسنا “
ما انتظرت يارا ثانية حتى وجدت أن سرعته أكثر من خارقة و بالسكين يصل لرقبتها لتتجاوزتها بصعوبة .
يارا : ” يبدو أن عجوز خرف مثلك يملك بعض من القوى السحرية “
موريس : ” نعم ، و يبدو أن أرنبة مثلك تملك سرعة بديهة جيدة “
يارا : ” نعم نعم ، لم أكن أرد هذا و لكن سحري موقوف الآن ، سأطلقه إلا إذا كنت ترغب بالموت “
موريس : ” أنت من ستموتين ، السرعة الخارقة “
يارا : ” ماهذا بحق الجحيم ، يجب أن اطلق سحري الآن_ “
سيف ينغرس فيها من وراء ظهرها ليخترق صدرها .
يارا : ” حسنا أعتقد أنها النهاية لي ، و النهاية لكم أيضا _تنزع العدسات من عينها و هالة اكثر من مرعبة و سحر قوي بدأ ينبعث منها_ حسنا إنه وقت موتكم “
موريس _يقشعر _ : ” ماهذه المانا المرعبة ، هذا …. هذا…. هذا مثييير جدا !! “
يارا : ” إنه وقتك لتذهب للعالم الآخر معي “
_تستعمل سحرها و تقتل كل من في تلك المجموعة_
يارا : ” حسنا ، يبدو أني وصلت لأقصى حدودي ، أنا….._تشهق_ أنا…._تتقيأ دم_ أنافخورة بما قمت….قمت به الآن…..”
و هكذا كان موت يارا في الرواية لكنها لم تكن تعلم أنه كان هناك شخص في الظلال يشاهدها من بعيد .
فلاش باك :
الأمير : ” أريد التجول هنا و هناك ، إذا وجدتوا أي شيء غريب قولوا لي “
الفارس : ” حسنا سموك “
الأمير : ” أليست هذه مانا تلك الفتاة ، إنهم قتلة متسلسلين ، إنهم عشرة ، أيجب علي أن أقتلهم؟ “
يشاهد يارا و هي تتحدث مع موريس .
موريس : ” و نعم فانيسا من بعثتنا “
الأمير : ” هل قال فانيسا ، أليست ابنة الماركيز “
الأمير يشاهد بصمت تام .
يارا تتفادى سرعة موريس و تتجنب الضربة .
الأمير : ” هذا ….. هذا مذهل ، كيف يمكن لفتاة مثلها أن_ “
السيف ينغرس فيها من الوراء.
يارا : ” حسنا أعتقد أنها النهاية لي ، و النهاية لكم أيضا _تنزع العدسات من عينها و هالة اكثر من مرعبة و سحر قوي بدأ ينبعث منها_ حسنا إنه وقت موتكم “
الأمير : ” هذا سحر كثير إنها ليست مجرد فتاة ، إنها تملك قوى رئيس برج للسحر ، لا بد أنها وصلت لأقصى حدودها ، مهلا لحظة ، تلك العيون ، إنها عيون الأميرة يارا لا تقل لي “
يارا تسقط على الأرض بعد فقدها لكمية كبيرة من الدم ، و لكن قبل سقوطها تلاحظ أن شخصا ما حملها .
يارا : ” من..من انت؟ ، الرؤية ضبابية هنا حتى السحر لا يمكنني استخدامه “
الأمير : ” هششش ، أنا آسف لعدم قدرتي على مساعدتك ، و ستسجل الامبراطورية هذا في كتبها “
يارا : ” هذا الصوت…….. ألست الأمير… “
الأمير : ” نعم ، إنه أنا “
يارا : ” إذا أرجوك أخبر جلالة الملك أن الأميرة يارا الكسندر دي سيلفيا تحييه “
الأمير : ” حسنا “
و هكذا ماتت الأميرة يارا الكسندر دي سيلفيا بين يدي الأمير ايكليبس كاستل دي ايستيريا .
الفارس : ” أيها الأمير….. من هذه؟… “
ايكليبس : ” إنها الأميرة يارا “
الفارس : ” هل قلت الأميرة يارا ، ألم تمت في التمرد قبل خمس سنوات ؟ “
ايكليبس : ” لا لم تمت ، سابقا ،لكنها الآن ميتة ، و هذه رسالة للامبراطور ، قل له أن ابنة الماركيز فانيسا هارفن هي المسؤولة عن هذا “
الفارس : ” حاضر ، سموك “