روزيليتا - 9
” إستمع لي .. أنا لا أعرفك ولا أعرف أين أنا حسنا ؟ ، أنا مجرد فتاة بسيطة يتيمة الأبوين تعيش لوحدها .. لا أعرف عن الأميرة شي كل ما أعرفه أنني أريد منزلي ” قالت ديارا وهي تتحدث بدون توقف مع نيد ، ببنما هو مشغول بتلميع سيفه غير مكترث بكلام الفتاة .. بعد لحظات وجه سيفه نحو ديارا قائلا بينما توقفت أنفاس الأخرى :
” إسمعي يا .. ديارا ، لا أهتم بكونك مني وماهو أصلكي ، لكن من شكلك الغريب وضهورك المفاجئ في القصر تبين لي بأنه لديكي دخل بإختفاء روزيليتا … تحدثي ! ” ، أنهى كلامه بصراخ بينما عيناه الخضراء قد لمعتا ، تألمت ديارا بعدما جرح نيد عنقها بالسيف ، إستسلمت ثم قالت بصراخ :
” لربما أعرف شيئا !! ” ، أنزل بعد ذلك نيد سيفه ثم جلس أمامها على الكرسي ، نظر لها بمعنى تحدثي .. أخذت نفسا عميقا ثم قالت وهي تنظر للثرية لكي لا تتواصل معه بالأعين :
” لربما .. قد تغير مكان روزي- ”
” الأميرة ”
” نعم نعم .. الأميرة نعم …. المهم ، قد يكون هذا جنونا لكن .. أنا لست من هنا بمعنى أخر لست من هذا الزمن .. تبا كيف أشرح ؟ ” أنهت ديارا كلامها بهمس ، عقد نيد حاجبيه ثم قال :
” ما دخل ذلك بروزيليتا ؟ ”
” هذه هيا يا فتى ، أنا لست من هذا الزمن ، فقد تغير زمني .. – قلت لك بأنه جنون أي بمعنى لن تصدقني !!! ” قالت ديارا وهي تنظر لنيد التي زينت السخرية ملامح وجهه ، تنهد وقال :
” أكملي سأحاول تصديقك ” ، تنهدت ديارا ثم قالت له وهي تتذكر :
{ عودة للماضي }
” أين أنا ؟ ” ، قالت ديارا بإستغراب وهي تنظر ناحية المكان .. كان المكان أشبه بقصور من القصص الخيالية ، تمتعت عيناها قليلا بالمنظر لكن صراخ تلك المرأة التي ترتدي ملابس الخدم حالما رأتها قطعت متعتها ، بعد صراخ الفتاة التي بالتأكيد هي خادمة هنا .. أسرع الحراس نحو مصدر الصوت ، حالما لمحو ديارا أسرعوا ناحيتها بنية إمساكها ، لكن إفاقتها من هذا الموقف قد جعلها تنهض وتركض متفادية الحراس …
تحس ديارا بأن الممر قد كان طويلا وهو كذلك بالفعل .. وجدت المخرج أخيرا .. غادرت وورائها الحراس .. وعندما سمع عنها نيد الأخر بدأ يركض خلفها وهو يحمل سيفه ..
أغمضت ديارا عينيها حالما وقعت على الأرض ، فتحت عينيها حالما لم تسمع شيئا ، تغير المكان إلى ظلام دامس ولم يكن هنالك أحد سوى الظلام .. إستغربت فنهضت من على الأرض وبدأت تمشي في أنحاء المكان ..
” مرحبا ! ” ، قال رجل من خلفها ، إستدارت ورائها وإذ بها ترى رجلا ذو شعر كستنائي ، ضخم البنية ذو بشرة حنطية ولحية خفيفة .. عيناه سماوية جميلة .. كان يرتدي سروالا بني غامق كلاسيكي .. وقميص أبيض واضعا يده على جيبه والأخرى يلوح بها لديارا .. تنهدت ديارا وقالت بأسى :
” من أنت أيضا ؟!! ” ، قال ذالك الرجل وهو يتقدم ناحيتها :
” أدعى سام ، حارسك الذي يحميكي من خلف ضهرك .. لا تعرفينني في الواقع يا ديارا ولم تريني أبدا ” ، عقدت ديارا حاجبيها وقالت بتسائل :
” كيف تعرف إسمي ؟ ، وماهذا الخيال ؟ ”
” ألم أقل لكي سابقا من أنا !! ، يا إلهي .. المهم .. حدث خلل في أبواب الزمان ، لذا لا تستغربي لما أنتي هنا .. أنتي من 11 الذي نقلو من زمنهم إلى زمن أخر .. ولقد حللتي محل فتاة .. ”
” حسنا .. كنت سوف أكذبك لكن ذالك المكان جعلني أصدقك .. قليلا ! ، قليلا فقط .. ” قالت ديارا بينما الأسئلة قد تبخرت من على مخها .. قال سام وهو يمشي ناحية الباب الذي ضهر فجأة :
” هناك شاب يدعى نيد .. ذالك الذي كان يحمل سيفه ويركض خلفك … إحذري منه فأي غلطة سأجد رأسك مرميا على الأرض ”
” لحضة !! ، هل توجد ربما طريقة أخرى للعودة لزمني .. ؟ ” قالت ديارا بحزن ، نظر لها سام ثم قال وهو يفكر :
” من وجهة نظري ، لربما توجد طريقة ما ”
” إذا .. ألن تخبرني عن الزمن الذي أنا فيه الأن ؟ ”
” همم .. أنتي في العصر الفيكتوري .. في الواقع بنيتي — ” قال سام وهو يتثائب :
” ليس لدي نية للكلام الأن .. فقط أنتي لا تموتي من البدابة وحاولي العيش ، وإذا إحتجتني أسف فأنا سأكون نائما ” بعدما أنهى كلامه أقفل الباب ورائه ..
{ عودة }
بعدما أنهت ديارا كلامه نظرت لنيد ، كست ملامحه البرودة ، ثم قال وهو يتنهد :
” أتقصدين بأنه … لن أستطيع لقاء روزيل بعد الأن ؟! ”
” لا لم يكن هذا المقصد !!! ، لقد قال سام بالفعل أنه توجد طريقة للعودة .. إذا هي أيضا تستطيع العودة ”
” …. إستدعي سام او ناديه او أي شيء ، أنا بحاجة للقائه على الفور ”
” في الواقع .. إنه نائم … ه-هو قال ذلك ولست أنا !! ” ، أمر نيد الخادمة بأخذ ديارا لغرفة الضيوف والتصرف معها بأدب .. أما هي قد إستغربت قليلا لكنها غادرت مع الخادمة ولم تنبس بحرف
***
جلس نيد وحيدا في الحديقة التي ما دائما كان يبقى مع روزيل فيها ، أمسك المنديل الذي أعطته إياه روزيل قبل إختفائها .. بدأ يتخيل روزيل الطفلة وهي تكبر أمامه .. أغمض عينيه ثم إبتسم .. بدأ يغني بصوت عميق وهو يتخيل روزيل أمامه :
” إنها سيدة، وأنا مجرد فتى .. إنه يغني .. إنها سيدة وأنا مجرد سطر بدون.’ ” بدأ نيد يسعل بقوة ، وضع يده اليسرى على صدره واليمنى يمسك بالمنديل ويضعها بفمه .. نظر بعد ذلك للمنديل الذي كان ناصع البياض .. تغير لونه للون أحمر وكان ذلك دماء نيد .. أغمض نيد عينيه قائلا بضعف :
” فقط أردت .. أن أجعلها ملكي .. قبل أن يتفاقم مرضي ”
•
•
•
يتبع ~
أعتذر عن الأخطاء ..
الفصل كان لطيف بالنسبة لي – أين اللطافة لا أعلم –
سام ؟
إنستغرامي : c._mi_.a
{ فأذكروني أذكركم }
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين