روزيليتا - 3
* خطأ في الفصل السابق : إسم البطل لم يكن ماركو بل كان نيد .. سأكون حذرة في المرة القادمة
***
{ روزيليتا }
– الساعة 48 : 4 صباحا ~
كنت أقرأ هذه الرواية ولم أحس بالوقت ، كنت أقرأها بسرعة وأنهيها وأعيد قرائتها … لازالت الصدمة على وجهي ..
~ وكانت نهاية روزيليتا الموت على يد إبن عمها ~
ماااذاااا !!! ، كيف يمكن لشخصية لطيفة كتلك أن تموت بهذه البساطة ؟؟ ، هذا ظلم ظلم ظلم ظلم !!
تنهدت أكثر من 100 مرة ، ونظرت للسقف ، إحتضنت الوسادة ونظرت للرواية ، تذكرت نيد فرميت الوسادة بعيدا بغضب وشددت شعري ، لما أفكر به الأن ؟ ، توقفت وبدأت بالضحك ، كنا سخيفين عندما كنا صغارا :
{ عودة للماضي قبل 9 سنوات }
” نيييد !! ، أعدها لي أيها الطفلل ” ، كانت روزيل تجري وهي تمسك فستانها الأزرق وراء نيد ، وهو يمسك دميتها التي تشبهها ويركض وهو يخرج لسانه ويقول :
” حسنا أيتها الطفلة ، أمسكي بي إن استطعتي ” ، كان يسرع بخطواتها وتسلق الشجرة التي كانت قريبة منه ، ثم قال وهو يحرك دمية روزيل ويرميها عاليا :
” ناااه لم تصلي لي في النهاية أيتها القصيرة ” ، توقفت روزيل عن الركض ، نظر لها نيد بإستغراب لكنه لم يرى ملامح وجهها بسبب شعرها الذي يغطي وجهها ، بدأت تضحك حتى أصبح صوت ضحكاتها عاليا ، نظرت لنيد وكانت الخباثة تزين ملامحها ، قالت بعدما إبتعدت عن الشجرة :
” معك حق ، أناا قصييرة لدرجة أنني لا أستطيع .. أنا مغادرة ” ، بدأت تمشي ببطئ ، ثم إستدارت ناحية نيد وتسلقت الشجرة بسرعة خيالية ، إنصدم نيد وبدأ يضحك بخوف قائلا :
” ر-روزيل ، كيف حالك ؟ ” ، أمسكت روزيل دميتها ودفعت نيد جاعلتا منه يسقط من الشجرة قائلة :
” موتة هنيئة أيها الأمير ” ، ثم نزلت من على الشجرة وبدأت تنفض الغبار الوهمي من على فستانها ~
” مؤلم ! ” ، قال نيد وهو يمسك شعره الأحمر ، نظرت له روزيل وقالت :
” حسنا .. أنا أسفة ” ، نظر لها نيد وقال بمزحة :
” قدماي يؤلمانني بشدة لربما كسرا ! ”
” حقاا !! ، والدي سيقتلني !!! ” ، قالت روزيل وهي تمسك رأسها ، بينما نيد يضحك عليها ~~
***
{ عودة }
وضعت روزيليتا الرواية على الطاولة وإستلقت على السرير ، هذه المرة قررت أن تنام ولا تقرأ الرواية ، أغمضت عينيها تستعد للنوم ، مر وقت طويل فأحست بتغير المكان ، فتحت عينيها هذه المرة بإنزعاج وتقول بنفسها
[ مرة أخرى ؟ ]
نهضت من على الأرض ونظرت حولها فوجدت نفسها بقصر كبيير وحولها الخادمات ولم يبالو لها حتى وكأنهم لا ينظرون لها ، بدأت تمشي بإستغراب وهي تقول :
” مرحباا ، أنتي ؟ ” ، لكن لم تبالي لها الخادمة وإستمرت بالمشي ، حتى وقفت أمام باب أبيض كبير ، كانت تمسع هنالك أصوات غير واضحة ، كانت تود فتح الباب لكنها إنصدمت عن.ما رأت يدها التي تخترق الباب ، أبعدت يدها بسرعة ، نظرت ليدها ولنفسها والباب ثم تقدمت مخترقة الباب ، أول ما لمحته عيناها فتاة بشعر أسود تجلس على الأرض وتأن بألم ، تقدمت نحوها بسرعة وهي تقول :
” هل أنتي بخير !! ” ، ضربت جبهتها من غبائها ، خرج من الحمام رجل ضخم البنية ، وكان ينظر للفتاة بغضب ، نظرت روزيل له وقالت بشهقة :
” نييد ! ” ، حمل نيد السكينة التي كانت بجانبه وتوجه ناحية الفتاة وأمسك شعرها بغضب قائلا :
” لماذا لازلتي تبكين ؟ ، ألم يعجبك كلامي ؟ ” مع هذه الكلمات تذكرى روزيل الرواية ، كل ما يحدث هنا من الرواية ، من هذه الفتاة التي بكي وخروج هذا الرجل من الحمام وحمله للسكينة و… القتل ؟
” أنا .. أس-فة ، مؤلمم !! ” ، شد نيد شعرها بقوة هذه المرة وعندها ظهر وجه الفتاة ، تراجعت روزيل للوراء عندما ظهر وجه الفتاة قائلة :
” أنا ؟! ” ، كانت الفتاة تبدو مثلها وما جعل روزيل تتأكد من أن الفتاة هي هو نيد :
” روزيليتا .. لماذا فعلتي هذا بي ؟ ، أنا أحبك .. ” تعالت صرخات الفتاة بعدما غرز نيد السكينة بكتف الفتاة ، أغمضت روزيل عينيها وتكتم شهقاتها ، إنتهى أمر الفتاة مقتولة بعدما طعنها نيد كذا مرة ~
***
” أين أنا ؟ ” ، جلست روزيل هذه المرة على الأرض بعدما تغير المكان مرة أخرى ، لكن هذه المرة كل ما حولها أسود ، ظلام ..
” ماذا حدث وكيف حدث هذا ؟ ”
[ هل قتلني نيد ؟ ، لحظة أنا حية ! ]
كانت تكلم نفسها وتكاد تضرب نفسها ، تتمنى أن تعود لمنزل نوران فقد أحبته أكثر من عالمها ، كانت تنتظر معجزة تحدث لكن لم يحدث شيء ، نهضت وبدأت تمشي وتمشي وتمشي ، غضبت روزيل كثيرا وبدأت بالصراخ بصوت عالي :
” روزيييللل ، إستيقضي !! ” ، كنت تصرخ كما لو أنها كانت محتجزة بداخل نفسها ، فقدت الأمل وأكملت مشيها نحو المجهول ، توقفت وإستدارت بسرعة بعدما سمعت أحدا ينده عليها ..
” أنتي ؟! ”
•
•
•
يتبع ~
أعتذر عن الأخطاء
{ فأذكروني أذكركم }
لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله