Revenge master of the sword - 9
.
.
.
ديفيد:’جميل يبدو أنك جيد في الٱداب، يبدو أن الدوق لديه ذوق جيد في
إختيار الأطفال’.
كارلوس:’ديفيد أصمت ألا ترى أنك تثرثر كثيرا؟!’.
ديفيد:’آسف إذا كنت أزعجتك ولكنني سعيد لأني قابلتك لاين’.
ريان:’حسنا، شكرا لك’.
ثم ذهب كل من كارلوس وديفيد معا إلى المكتبة، هناك الكثير من الاشياء
التي يجب أن يتحدثا بشأنها، ريان ينظر إليهما وفجأة إستدار ديفيد وإبتسم
لريان، تعجب ريان من ذلك الوجه المشرق عيون خضراء جميلة وشعر برتقالي
مشع تحت ضوء الشمس، لقد كان رجل مرح وغريب الأطوار بالنسبة لريان
ولكنه رد عليه بإبتسامة طفل بريئ “لن يصدق أحد أن هذا الطفل يحمل حقد
الإنتقام في قلبه” هذا ما قاله كارلوس مع نفسه عندما رآه…
“لن أدع هذا الطفل يلوث يده بالدماء، لقد كانت وصيتها قبل رحيلها”. قالها
كارلوس وهو ينظر نظرة حزن وحسرة، لقد شعر ديفيد بغرابة وضعه ولكن لم
يقل شيء…
.
.
.
ذهب ريان إلى الحديقة، في حين ذهب كل من كارلوس وديفيد إلى المكتبة
ريان:” أشعر بالملل…، لا يوجد شيء أقوم به…،… فكرة لما لا أتدرب على
إظهار السيف ولكن ديفيد هنا…
‘أتشعر بالملل؟’
صوت غريب سمعه ريان، نظر فيكل مكان لكن لم يجد أحد…
“لابد أنني أتخيل”.
‘مابك يافتى؟’.
ريان:’من هناك؟!’
قفز رجل من الشجرة، إندهش ريان، عيون رمادية وشعر نيلي قصير، لم يكن
هذا منظرا مألوفا…
ريان:’من تكون، لا أظن أنني رأيتك من قبل؟’.
الغريب:’ مرحبا، لابد في أنك لاين، أنا أدعى ماثيو سررت بلقائك’.
ريان:’لكن لم تجبني على سؤالي هل لك علاقة بهذا المكان؟’.
إبتسم ماثيو إبتسامة غريبة، مارأيك في أن نلعب لعبة….
.
.
.
” لعبة إختطاف الأمير الصغير”
.
ريان بحيرة:’ماذا تقصد؟!’.
ركض ماثيو بسرعة شديدة نحو ريان، أمسكه وغطى فمه بمنذيل فيه مخدر
ريان يحاول المقاومة ولكنه لم يستطع، لقد نام… حمله ماثيو وإختفى بدون
أثر ولا دليل، إلا رسالة مربوطة على الشجرة بخيط.
“إذا كنت تريد إبنك فإبحث عني، في مكان حيث للماضي حماية”.
.
.
.
يتبع
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.