Revenge master of the sword - 5
.
.
.
بقي الحراس مذهولين لأنها المرة الأولى التي يرون فيها سيف الماء القديم
لقد كان يشع مع وجود هالة رهيبة حوله، عيني ريان تشعان كما أن له منظر
مبارز مخيف، على الرغم من أنه طفل لم يحمل يسفا في حياته. تحرك ريان
الحراس يرتعشون لقد بدأت الرؤوس تتطاير، الأرض تسقى بالدماء لقد كان
مشهدا مروعا، والشيء المخيف أكثر من هذا كله مهارته في المبارزة، بلا شك
هذه هي دماء الإمبراطورة سليسيا الملقبة بالوحش، العدد يتناقص تدريجيا
إنقلبت موازين القوى، بقي القائد وعدد قليل من الحراس…
القائد:’ هيا إقتلوه لا تدعوا هذا الوحش طليقا’.
إذ بالحراس يتحولون إلى جثث هامدة، بقي القائد في مواجهة ريان.
ريان:’لقد حانت نهايتك أيها المجرم’.
عندما كان ريان يقول كلماته هذه، كان هناك حارس يختبأ مصوبا سهما
مسموما نحو ريان منتظرا اللحظة المناسبة…
وضع ريان سيفه على رقبة القائد، أطلق السهم وأصاب ريان فسقط لقد
إرتفعت حرارته وشعر بالنيران تلتهب جسده، وفقد وعيه عاد السيف إلى شكله
الصغير وسقط بالقرب منه، توجه الحارس الى قائده وحمله بسرعة وخرجا من
الغابة، بقي ريان وحده في الغابة يتألم بشدة، لقد كان يحتضر…
فجأة صوت حوافر خيول تقترب نحوه، وكان يقودهم رجل في العشرينيات
من عمره ذو شعر أبيض طويل وعيون ذهبية، لقد كان الدوق “كارلوس دي سوليا”.
إقترب نحو ريان لاحظ علامة ألماسة على جبينه، فعرف أنه من دفس…
كارلوس:’لا شك في أنه ابن الكونت الصغير، لقد سمعت بأنه هرب، ولكن لا
يجب علينا مشاهدته هكذا، جهزوا العربة وإتصلوا بطبيب الدوقية يجب أن
يستعد’.حمل كارلوس ريان ووضعه في العربة، مرت فترة وريان لا يزال يتألم
وبعد مدة وصلوا أخيرا إلى الدوقية، توجه كارلوس بسرعة إلى الداخل وهو
يحمل ريان ‘أحضروا الطبيب بسرعة’ صرخ بقوة، توجه إلى غرفته ووضع
ريان على السرير لقد كان يتنفس بصعوبة، دخل الطبيب وبدأ بفحصه لقد
عرف نوع السم من كل تلك الحرارة والسواد في أطراف أصابعه، كان يسمى
بسم كيري القاتل، طلب كارلوس من الطبيب أن ينقذه بأي وسيلة ومهما ملف
الأمر، من حسن حظ ريان أنه تلقى الإسعافات الأولية قبل نقله، كما أن
الطبيب يمتلك ترياق لهذا السم، ولكن يجب خياطة الجرح أولا طلب من
الدوق المغادرة، وبدأ بالعمل مرت ساعة منذ دخوله الجميع كان مرتبك من رد
فعل الدوق الغريب، فهو لم يتعاطف مع أحد من قبل لقد بدا كما لو أنه أعز
الناس إليه، خرج الطبيب أخيرا توجه الدوق إليه بسرعة..
كارلوس بقلق:’كيف حاله؟’.
الطبيب:’لا تقلق لقد تجاوز مرحلة الخطر، سيبقى مستلقيا لمدة إلى أن يستعيد
عافيته، الأهم من ذلك من يكون؟’.
كارلوس:’على الأرجح إبن الكونت دفس، ألم تعرف ذلك من عينيه؟’.
الطبيب:’لم أصدق أنه سيصاب بسم قاتل كهذا، لابد من أنه قد كان هاربا من
قاتل، أو أن هناك من يريد قتله’.
كارلوس:’ما أرجحه هو أن أخ الكونت من يريد قتله وأخذ السيف له، على كل
سنعرف ذلك عندما يستيقظ’.
.
.
.
يتبع….
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.