Revenge master of the sword - 4
.
.
.
‘هاي، أنت من تكون؟’
توقف ريان وشعر بالتوتر وبدأ بالتعرق، لقد إنخفضت نسبة نجاح مهمته.
ريان بتوتر:’ أنا أحد الخدم المصلحين للأبواب، ولقد إنتهيت من عملي للتو
لذا سأغادر’.
تمعن الحارس فيه كثيرا ثم لاحظ عينيه الفريدتين.
وقال:’ لديك عيون جميلة حقا’.
ريان بقلق:’ ههه، شكرا لك’.
الحارس:’ يمكنك الذهاب الآن’.
ريان:’ شكرا لك سيدي’.
بعدها خرج ريان من حدود القلعة وتوجه إلى المدينة، لم يعرف إلى أين
يذهب… في هذه الأثناء كان القصر في حالة فوضى، ثم ورد إلى الكونت
خبر إختفاء ريان المفاجئ، فراودته شكوك بأن السيف معه، فطلب من الحراس
البحث عنه وقتله بعد إسترجاع السيف منه، إنتشر الحراس في كل أنحاء من
المدينة، شعر ريان بالقلق وأخذ يتحرك بحذر شعر باقتراب الحراس منه فزاد
في سرعته، فجأة إرتطم بسيدة عجوز وسقط على الأرض، نزع الغطاء من
على وجهه، لاحظه أحد الحراس ولكن لم يسمك به، أراد تتبعه بهدوء.
وقف ريان وإعتذر للسيدة، ثم تحرك نحو حدود الغابة المحظورة لأن هذه
الغابة تحتوي على وحوش خطيرة لم يكن الناس يقتربون منها، جلس على
صخرة ليرتاح ويتابع المسير، لكن لاحظ أن هناك من يراقبه، صرخ بقوة
‘من هناك أظهر نفسك؟’ ،’ههههه’ سمع ريان صوت ضحك، ‘نعتذر إن كنا
أخفناك سيدي الصغير، ولكن أرجو أن تعطينا السيف من فضلك، لا نريد أن
يطول الأمر كثيرا’. قالها قائد الحراس بثقة عالية، صحيح فريان لم يحمل
سكين من قبل فكيف سيقدر لسيف، تردد ريان وبدأ ينظر من حوله، لاحظ
أن كل الجوانب محاصرة ماعدا الغابة من خلفه، راودته فكرة الدخول إليها
ولكن تردد فلو نجى منهم فلن ينجو من الوحوش، ومع هذا فالموت علي يد
وحش أفضل من الموت على يد هؤلاء الحثالة.
ريان بصوت عالي:’إذا أردتم السيف فأمسكوا بي إن إستطعتم’
إلتف ريان بسرعة ودخل الغابة، تفاجئ الحراس ولكن كان يجب عليهم إتباعه
وأخذ السيف، طلب القائد منهم الإنقسام، فريق يتبعه وفريق ينتظر ويوصل
المستجدات إلى الكونت، ركض ريان بسرعة ولكن تبعه الحراس على ظهر
الخيول، وحاصروه من كل الجوانب.
أحد الحراس:’ أظن أن نهايتك قد حانت، سلمني السيف وسأجعلك تموت
بسرعة وبدون ألم’.
أمسك ريان البروش بقوة، لم يكن يعرف كيف يستخدم السيف، ولكن لم يرد
الإستسلام بسهولة، إنطلق الحارس إليه لقتله، صرخ ريان بقوة:’ إبتعد عنيي’.
فجأة إنبعث ضوء من البروش وعندما فتح ريان عينيه وجد أنه يمسك بسيف
تدور حوله قطرات من ماء، لم يعرف ريان ما الذي حدث، ولكن كان لديه
أمل في النجاة…
.
.
.
يتبع
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.