Revenge master of the sword - 3
.
.
.
لقد حل الصباح سريعا، هذا مؤسف حقا وكأن الدنيا تريد تعجيل موعد موتها
جوانا دفس ذات العينين الزرقاويتين و الشعر البني الفاتح، ستغادر الحياة
اليوم، في النهاية جميع المخلوقات ستفنى هذه هي الحياة، ولكن من المحزن
الموت هكذا بطريقة بشعة وأنت لم تقم بفعل شيء. ماذا عساي أن أقول
أنه أشبه بالعار، الموت وشرفك ملطخ بالطين… .
السماء غائمة ومليئة بالسحب الماطرة، هل الطبيعة حزينة؟، لموتي بهذه
الطريقة القبيحة، لست مهتمة حقا على أي حال، أردت رؤية أخي للمرة
الاخيرة، هذا كل ما أريده.
حسنا هانحن ذا كوني مربوطة بأغلال أجر من قبل حراس عائلتنا، لطالما
قضينا أوقات جميلة أتمنى ألا ينسوها. خطوة بخطوة إلى أن أصل إلى ملاذي
الأخير المقصلة. أسمع همسات الناس لم أكن أريد أن أسمع هذه الكلمات… .
“يالها من وحش”
“كيف أمكنها قتل والدها؟ “
“لاشك من أنها شريرة في هيئة أميرة”
“عند التفكير في الأمر، فهي تحمل دماء وحش الظلام الذي قتل والدته”
“أجل الإمبراطورة سليسيا”
حسنا يبدو أنني لم ألطخ شرفي فحسب بل وشرف جدتي، أنا آسفة حقا
يبدو أن هؤلاء الناس نسوو عدد التضحيات التي قمتي بها من أجل هؤلاء
الحثالة، أخي سيزداد حجم مسؤوليتك في المستقبل وهذا بسببي، آسفة… .
ها أنا الآن ما تبقى هو وضع رأسي وسينتهي كل شيء… .
“أختي!!” صوت صراخ يدور في رأسي، إنه أخي!! لقد جاء ليودعني،
أنا سعيدة… سعيدة جدا… أخي وداعا.
لقد كانت تبتسم قبل موتها والدموع تنزل من عينيها. في حين كان ريان
يشاهد ذلك المشهد متخفيا، كان حقده يزداد مع كل لحظة. لقد إختفى بريق
عينيه البريئة، إن البكاء لن ينفعه في تحقيق إنتقامه، هذا ما أدركه.
لن يذهب موت عائلته مهب الريح بل سيكون إعصارا مدمرا.
في النهاية سيظهر الحق وينتصر…
الآن ستبدأ أول خطواتي في تحقيق إنتقامي علي الخروج من القصر.
جاين:’الآن بعد موتها سنفتح الباب بواسطة دمها، السيف ينتظرني وراء
الباب، وسأثبت للجميع أنني رئيس هذه العائلة’.
ظهر نور ساطع من الباب لقد كان المكان جميلا، الجميع ينظر بدهشة، المكان
كله مملوء بكنوز العائلة، ولكن سرعان ما بدأ قلق الكونت، لم يستطع رؤية
السيف، إنه أهم شيء لإثبات جدارته، أيعقل أنه لم يخزن في الغرفة الثمينة
و سرعان ما بدأ في الصراخ ‘يجب عليكم أن تعثروا على السيف حالا’.
في هذه الأثناء كان ريان يستعد لمغادرة القصر ومعه السيف، تنكر في زيّ
الخدم وها هو يقف أمام الباب الرئيسي المؤدي إلى الخارج.
كان على وشك الخروج لكن فجأة نادى عليه أحد الحراس.
“هاي، أنت من تكون؟”
.
.
.
يتبع
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.