Revenge master of the sword - 25
توجهت جوزفين إلى قاعة الطعام بناءا على طلب الدوق
فتح باب القاعة ودخلت مبتهجة
‘أخيرا أنت لقدِ وصلتِ’
‘لقد طلبت منك تناول الطعام وليس التحضير لمأدبة’
‘ولكن سعادة الدوق، كيف لا أجهز نفسي للقاء السيد الصغير؟’
‘أتظن أنني مهملة لهذه الدرجة’
‘ولكن لما عليكِ أن تتجهزي هكذا للقائه؟ بعد كل شيء هذه غرفة طعام وليست مأدبة’
‘حتى لوكانت غرفة طعام فسأجهز نفسي دائما أحسن تجهيز كلما تطلب الأمر لقاء السيد الصغير’
‘حتى لو كان منتصف الليل أو على أرض المعركة’
‘هل أصبتي بالجنون؟’
‘لما قد أصاب بالجنون!؟’
إستمرت المشاحنات والشجارات بين الدوق وجوزفين
بقي لاين صامتا لايدري مايفعله
حتى صرخ فجأة
‘توقفا على الشجار الآن’
‘… سيدي الصغير…’
‘… لاين!’
توقفا عن الشجار حين سمعا صوته
‘هذا يكفي أنتما بالغين ولكن تتصرفان كالأطفال’
‘أنا أصغركما ولكن يبدو أنني أعقلكما’
‘أنت يا أبي لما تزعجها دعها تتجهز كما أرادت’
‘ه.. هذا….’
‘لقد دعوتها لتناول الطعام وليس للشجار، والآن دعونا نتناول الطعام’
‘لذا فلتتصالحا الآن’
‘عذرا يا آنسة جوزفين لقد نفذ صبري، فأنا أكره الإنتظار’
‘لذا أرجو أن تسامحيني’
إعتذر كارلوس. لجوزفين بصدق
تأثرت جوزفين بكلامه جدا
‘أنا آسفة أيضا سيدي الدوق، ماكان يجب أن أتأخر’
‘لذا مارأيك في بدأ صفحة جديدة’
‘أجل… أنا موافق، والآن لنتناول الطعام وننسى ما مضى’
تصالح كل من كارلوس وجوزفين وجلس كل في مكانه لتناول الطعام
سعد لاين لرؤيتهما متصالحان وعلى وفاق وبادل أطراف الحديث بسعادة
مضت تلك الليلة بهدوء وأجواء السعادة تسود المكان
“بالنظر إليهما الآن أظن أن علاقتهما تحسنت جدا”
“أرجو أن يستمر الحال كما هو عليه الآن”
ظل لاين يحدق بهما ويفكر كثيرا
إنتهى وقت العشاء وحان وقت الذهاب للنوم
‘إذن عن إذنكما سأذهب لغرفتي أولا’
طلبت جوزفين الإذن من الدوق ولاين بالذهاب أولا
‘بالطبع يمكنكي الإنصراف لابد أنكِ متعبة’
‘وداعا آنسة جوزفين أرجو أن تحظي بأحلام سعيدة، أراكِ غذا في التدريب’
ودع لاين جوزفين بسعادة
‘بالطبع سيدي الصغير، أرجو لكما أحلام سعيدة’
وبادلته جوزفين نفس الشعور
توجهت جوزفين لغرفتها
“حسنا انا متعبة جدا”
غيرت ملابسها وخلدت للنوم فورا، لقد كانت متعبة من هذا اليوم الطويل والشاق
.
.
.
«”ريان، جوانا… إذهبا بسرعة لابد أن هذه مؤامرة”»
«”أبي لا تتحدث كثيرا سيصل الطبيب بسرعة، لذا أصمد أكثر”»
“أحدكم فليحضر الطبيب بسرعة”
«”أختي… أبي لا.. يتنفس”»
«”ماذا؟!.. أبي أبي..”»
«”ما الذي يحدث هنا؟”»
«”عمي… ماالذي تفعله هنا؟”»
«”بل أنتِ من يجب أن يعترف”»
«”أيتها القاتلة”»
“ما الذي يتفوه به هذا الرجل؟”
“لا بد أن ما قصده والدي بكلامه هو* عمي*”
“يجب أن أحمي أخي”
«”أختي أختي”»
“لما أسمع صوت صراخ ريان؟”
«”أختي ساعديني”»
«”أخي أين أنت؟ “»
” ما كل هذا السواد؟ ، أنا لا أرى شيئا”
«”أختي”»
“إنه ريان!”»
«” أخي تعال إلي، تعال إلى حضني”»
«”ولكن أختي لماذا لم تنقذيني؟ “»
«” ماذا؟! “»
” لما هو يتلاشى؟، إنه يختفي تدريجيا”
«”أخي… ماذا يحدث لك؟ “»
«” أنا أتلاشى لأنكِ لم تنقذيني”»
“لما هذه الإبتسامة الباردة مرسومة على وجهه؟”
“ولكن أنا…. أنا لم أنقذ أخي في النهاية”
“أخي مات بسببي…. بسببي أنا مات أخي”
“أنا أستحق الموت…. أجل أنا أستحق الموت”
“~فليقتلني أحدهم~”
.
.
.
‘آنسة جوزفين هل أنتِ بخير؟’
‘ليا؟!…. ماذا حدث؟’
‘لقد كنتِ تصرخين فليقتلني أحدهم، لذا أسرعت لأوقظك’
‘هل أنتِ بخير؟’
‘لا تقلقي كان مجرد كابوس مزعج’
“الحمد لله أنه مجرد كابوس”
‘جوزفين إذا كنتِ غير مرتاحة فلا تذهبي للتدريب’
‘لا سأذهب أنا بخير، أظن أن رؤية السيد الصغير ستجعلني أتحسن”
‘إذا كان هذا ما تريدينه، فلتفعلي’
‘شكرا ليا، يمكنكي الذهاب’
“لم أعاني من كابوس كهذا من قبل”
“أتمنى لو أمكنني قتل ذلك الرجل بكلتا يدي الآن”
“حسنا دعونا لا نفكر مجددا في هذا الكابوس، وإنما أستعد للتدريب الآن”
***
‘مرحبا آنسة جوزفين، لقد أتيتِ أخيرا، كنت في إنتظاركِ’
‘مرحبا سيدي الصغير، أنا آسفة لتأخري’
‘لا لاعليكِ، يمكنكي القدوم وقت ما أردتي’
‘أوه حقا! حسنا دعنا نبدأ التدريب الآن’
‘أجل’
“إبتسامة السيد الصغير تجعلني أتذكر ذكرياتي السعيدة مع أخي”
“أتمنى لو أني أعرف ما حدث لأخي”
.
.
.
يتبع…