Revenge master of the sword - 23
‘أوه سيدي، لقد أتيت بالفعل!’
‘رئيس الخدم من تكون هذه المرأة؟’
‘لا أظن أنني أريد جثة إمرأة كخادمة هنا’
‘هذا، في الحقيقة إنها ليست جثة إنها منهارة فقط’
‘هي قد طلبت رؤيتك في أمر عاجل للغاية’
‘ماذا؟’
‘تريد رؤيتي في أمر مهم!’
‘حسنا إعتني بها أيها الطبيب وانت يا رئيس الخدم أعلمني عندما تستيقظ’
‘ربما تكون مفيدة لنا في أمر ما’
‘أمرك سيدي، سأخبرك فور إستقاظها’
توجه كارلوس إلى غرفته ليرتاح، في حين أن الطبيب كان يعالج الضيفة المجهولة
‘حسنا إن حالتها ليست سيئة، كل مافي الأمر أنها مرهقة بسبب الجوع’
‘يجب إطعامها بشكل جيد لتستعيد قوتها، ولا أظن أنها ستطول لتستيقظ’
‘شكرا لك أيها الطبيب، سنحرص على فعل ما طلبته’
‘حسنا إذن، إذا حدث شيء لها فقط أعلمني يا رئيس الخدم’
‘أراك لاحقا، عن إذنك سأذهب أولا’
ذهب كل من الطبيب ورئيس الخدم لغرفهم للراحة
في حين تم تعيين خادمة للإعتناء بالضيفة المجهولة
حل الصباح سريعا
واستيقظت الضيفة أخيرا، أسرعت الخادمة بإخبار رئيس الخدم
‘سيدي، لقد إستيقظت الآنسة أخيرا’
‘احقا!؟، شكرا لك على إخباري، عودي إلى عملك الآن’
‘أمرك سيدي’
توجه رئيس الخدم مسرعا لمكتب كارلوس
“طرق” “طرق”
‘من الطارق؟’
‘إنه أنا يا سيدي’
‘تفضل يا رئيس الخدم’
‘الضيفة التي أتت البارحة قد إستيقظت’
‘لقد إستيقظت مبكرا، إذا أعدوها سأقابلها بعد قليل’
‘كما تريد سيدي’
خرج رئيس الخدم من المكتب متوجها إلى غرفة الضيفة
في حين أن كارلوس بقي ليكمل أعماله إلى حين لقائه بها
“حسنا أليس هذا مبالغا فيه ليجهزو إمرأة عامية؟”
‘أنا لا أستحق كل هذا الإهتمام’
‘ما الذي تقولينه يا آنسة؟’
‘لقد طلب الدوق شخصيا منا تحضيرك، كما أنكِ تتمتعين بجمال غير طبيعي’
‘أحقا؟!، بالمناسبة ناديني جوزفين’
‘لقب آنسة كثير علي’
‘أوه! أنتي متواضعة، لكن إذا كان هذا طلبك فسأقبله’
‘شكرا لك، أنتي تذكرينني بصديقة عزيزة علي، لكن لقد ماتت للأسف’
إرتسمت تعابير الحزن على وجه جوزفين…
‘أوه! أنا أسفة جوزفين’
‘لا عليك’
فجأة دخل رئيس الخدم لإصطحاب جوزفين لمقابلة الدوق
‘عذرا يا آنسة، ولكن إذا كنتي قد إنتهيتي من التحضير فرجاءا إتبعيني سأصطحبك إلى الدوق’
‘أوه! بالطبع سيدي من فضلك خدني’
إصطحب رئيس الخدم جوزفين إلى مكان تواجد الدوق
على طول رواق طويل وبارد كان هناك ضوء في آخره، باب يقود إلى حديقة مشرقة ومبهجة
كان كارلوس جالسا على طاولة الشاي ينتظرها، عند وصولها إلتفت إليها وإبتسم
‘تفضلي بالجلوس أظن أن لديك الكثير لقوله’
علا تعبير جاد وجهها وتقدم إلى الطاولة للجلوس، طلب كارلوس تحضير الشاي…
‘حسنا، يمكنك مناداتي جوزفين سيدي، سأدخل في الموضوع مباشرة’
‘أريد منك مساعدتي في إنتقامي لعائلتي، قبل مدة ليست بطويلة أحد أقاربي أباد عائلتي كاملة’
‘أنا الناجية الوحيدة، كما أن هناك أحد أفراد عائلتي مفقود ولا أعلم إذا كان حيا أو ميتا’
‘لذا رجاءا سيدي الدوق ساعدني، وفي المقابل سأقوم بأي عمل تطلبه’
‘هاه!، قصتك غريبة للغاية’
“كيف يمكن أن تكون قصتها مشابهة جدا لقصة آل دفس؟”
‘أيمكنك إخباري بإسم عائلتك؟’
‘آسفة لكن لا يمكنني إخبارك حاليا’
‘إذن ماذا عن القاتل؟’
‘ايضا لا أستطيع إخبارك به، خصوصا أنني لا أملك أي دليل على إدانته’
‘حسنا فهمت، لا تستطيعين إخباري بأي شيء وتريدين مني مساعدتك’
‘ما الذي يجعلك تعتقدين أنني سأساعدك؟’
‘حسنا إنه مجرد حدس فقط’
“لقد سمعت أن لديك إبنا، لكنك لا تملك الوقت لتعليمه فن المبارزة’
‘لذا يمكنني تعليمه كل شيء عن المبارزة، فأنا أجيدها’
‘تجيدين المبارزة؟، يبدو أنك لست مجرد سيدة عادية’
‘إذا كنت لا تصدقني، يمكنك إختباري الآن’
‘أتعلمين مع من تتعاملين؟’
‘بالطبع سيد سيف الإمبراطورية، من هو الأحق الذي لا يعلم؟’
‘إذا عليك تحمل عواقب أفعالك هذه’
شعر كارلوس بحماس شديد لمواجهة جوزفين، بما أن لديها الكثير من الجرأة والقوة…
توجه الإثنان إلى مركز التدريب، وكل يمسك بسيفه
ليبدأ النزال بعد إعلان رئيس الخدم لذلك
.
.
.
.
يتبع…