Revenge master of the sword - 22
‘ماذا تقصد أيها الأمير؟’
‘كل ما في الأمر هو أنني كنت اتمشى فصادف وإلتقيت بالأميرة، لذا أردت التحدث معها قليلا’
‘أيا يكن من الأفضل ألا تقترب من أختي مرة أخرى’
‘إذا كان هذا ما تريده أيها الأمير الشاب فسأضعه بعين الإعتبار’
“تسك فتى صغير مغرور، أتمنى لو أنني أستطيع أن اخنقك حتى الموت”
“إنه يشبه والده كثيرا عدا لون شعره، وهذا ما يزيدني غضبا”
لقد كان الإمبراطور يمتلك شعرا أصفر هو الآخر ولكن كان يميل إلى البياض أكثر
لقد ورث لون شعره من الإمبراطورة سليسيا لذا فهو لون نادر جدا
بينما كان الأمير يتحدث مع الكونت، فقد كان لاين ينظر إليه بنظرات حقد وإشمئزاز
“ليتني فقط أستطيع أن أقتله الآن”
نظر جاين إلى لاين فجأة وإبتسم
‘أوه!!، يسعدني رؤيتك مرة أخرى سيد لاين’
“ماهذا الشعور الخانق؟، لماذا يتحدث إلي فجأة؟”
‘وأنا أيضا سعدت بلقائك أيها الكونت’
لاين يشعر بضغط كبير وبتوتر شديد، في النهاية الذي يقف أمامه هو قاتل عائلته
“ماهذا؟، لما يداي ترتجفان فجأة؟”
“لما لا أستطيع أن أتمالك نفسي أمامه دائما؟”
نظرت هايلي إلى لاين وهمست لأخيها بسرعة
‘أخي من الأفضل أن نغادر بسرعة، لاين لايبدو على مايرام’
إستجاب إيثان فورا لكلامها
‘إذن أيها الكونت دفس سنغادر أولا، لاين لنعد إلى القاعدة’
‘حسنا أيها الأمير فلنذهب’
‘أرجو أن نلتقي مجددا سيد لاين وسمو الأمير’
إبتسم جاين إبتسامة خبيثة تحمل الكثير من المعاني والألغاز، في حين أن ولي العهد لم يكترث له
بقي لاين مرتبكا ومتوترا جدا
ظل الكونت يحدق بهم إلى أن إختفى أثرهم تماما
“لا أعرف لما أشعر بهذا؟، ولكن السيد الشاب سوليا ذاك يبدو مألوفا”
“أين يمكن أنني رأيته؟”
***
بالعودة إلى القاعدة
دخل الثلاثة فجأة وتوجهوا إلى الإمبراطور والدوق، لاحظا قدومهم فبادر كارلوس بالسؤال أولا
‘إلى أين ذهبتم فجأة؟، لقد قلقنا عليكم’
‘لقد أريتهم القلعة فقط يا أبي’
رد لاين بصوت متوتر نوعا ما، شعر الأمير بالقلق من توتره
‘ماذا حدث يا إيثان؟’
لاحظ الإمبراطور توتره، فسأل الأمير ببرود
‘حسنا هذا، لقد قابلنا الكونت دفس في الطريق لا أكثر ولا أقل’
‘لكن لاين بدا متوترا قليلا’
‘هكذا إذا، لا أدري لما ذاك الرجل يسبب المتاعب فقط؟’
‘لا تقلق يا لاين ليس هناك ما يدعو للقلق، فأنا بجانبك يابني’
أراح كارلوس لاين وحضنه بقوة وربت على رأسه ليطمئن
‘حسنا ستنتهي الحفلة الآن فلقد تأخر الوقت على أي حال’
‘يمكن للحضور الانصراف الآن’
‘أراك لاحقا أيها الإمبراطور وسمو الأميرين’
‘أجل أيها الدوق، فلنلتقي قريبا’
“لاين نراك لاحقا”
ودعا الأميرين لاين بإبتسامة
‘أجل أراكم لاحقا يا أصدقاء’
رد لاين بسعادة وغادر القاعة رفقة الدوق متوجها إلى غرفته
بدأت القاعة تفرغ تدريجيا من المدعوين إلى أن غادر كل الحضور
ذهب لاين للنوم مباشرة لأنه كان متعب من هذا اليوم الحافل
الدوق في غاية الغضب لذا لم يستطع النوم لذا ذهب إلى مكتبه ليعمل
قرر أن يعثر على الأدلة التي تدين جاين دفس بسرعة
في هذه الأثناء خراج اسوار القلعة كانت تقف إمرأة خارجا
شعر أسود وعيون خضراة كانت تبدو متعبة ونحيفة للغاية لابد أنها لم تأكل شيئا منذ مدة
‘أيها الحارس رجاءا قدني إلى الدوق بسرعة هناك أمر عاجل أحتاجه فيه’
إستغرب الحارس من هذه المرأة، ما الذي سيجعل عامية تقابل الدوق؟
ولكنه رغم ذلك فتح لها الباب وقادها إلى القصر
دخلت المرأة ووقفت أمام القلعة شعرت بتوتر ولكنها تقدمت
ما إن فتحت الباب حتى إنهارت على الأرض فاقدة للوعيها
توجه رئيس الخدم بسرعة وإستدعى الطبيب ليفحصها
سمع الدوق اصواتا من الخارج فذهب ليلقي نظرة
ما إن وصل إستغرب
‘من تكون هذه المرأة؟’
.
.
.
. يتبع