Revenge master of the sword - 20
عاد لاين والأمير والأميرة إلى داخل القصر
الدوق والإمبراطور ومجموعة من النبلاء يتناقشون حول مواضيع مختلفة
” يبدو أنهم مشغولون،.. راودتني فكرة “
‘سمو الأمير والأميرة مارأيكما بجولة حولة القصر؟’
‘فكرة جيدة لاين، من فضلك أرنا المكان’
لقد بدا الأميرين متحمسان جدا
‘إذن لكما هذا، من فضلكما إتبعاني’
.
.
.
قاد لاين الطريق وأراهما العديد من الأماكن
فجأة إستوقفتهم صورة موضوعة وسط القصر
‘هل هذا الدوق ووالداه؟’
إتسعت عينا هايلي بدهشة
‘إنها صورة للدوق وهو صغير،.. يبدو لطيفا وجميلا جدا’
إندهش إيثان وظل يحدق بالصورة
لقد كان الدوق السابق ذو عيون ذهبية وشعر نيلي بجانبه زوجته ذات الشعر الأبيض والعيون الحمراء
وبينهما كان الدوق يقف لقد كان منظرا جميلا أن تراه بكل هذه البراءة
‘ألم يمت والدا الدوق في حادث عربة كما حدث لأمي؟’
تحول صوت هايلي الرقيق الى صوت مكتئب يملأه الحزن
‘إنها حقا لمصادفة غريبة’
بدت هايلي مظلمة وقاتمة جدا
إيثان ولاين مصدومان من تحولها المفاجئ
“ألم تكن سعيدة ومستمتعة قبل لحظة فقط؟”
قالها لاين وهو مستغرب في نفسه
“لم يكن يجب عليا أن أريهما الصورة”
أحكم لاين قبضته وعض شفتيه، أصبح لا يعرف ماذا يفعل
‘أختي… لما تقولين مثل هذا الكلام، ألم تخبرينا قبل قليل أنكِ ستكونين سعيدة؟!’
أمسك إيثان بأخته وهو يقول هذه الكلمات
‘وأنت لاين… لا تظن أن هذا خطأك، فل تجمع شتات نفسك’
نظر إيثان إلى لاين بنظرة غاضبة وكأنه يوبخه
إرتبك لاين ولكنه فهم كلامه
“أجل هذا ليس خطئي، لا يجب أن أحزن لشيء كهذا”
‘سمو الأميرة… لا يجب أن تحزني بعد الآن لما مضى’
إستجمع لاين شتات نفسه وتوجه للأميرة
‘عليك أن تستمتعي بطفولتك وحياتك فمامضى قد مضى’
‘عليك أن تفكري في ما عليك فعله مستقبلا لا الحزن على الماضي’
‘لأنك هكذا ستظلين أسيرة للماضي، عليك أن تفكري كيف تكملين حلم والدتك’
‘وتحقيق حلمك أنت’
لقد بدا لاين لوهلة وكأنه شخص بالغ
فتحت هايلي عينيها على مصرعيها من الدهشة
‘أظن أنك على حق سيد لاين،… ولكن تخطي الماضي صعب بالنسبة لي’
‘أ_أنا لا أستطيع تخطيه بسهولة… كل يوم أحاول تقبل هذه الحقيقة’
‘لا أظن أنك تفهم شعوري على أية حال… ‘
عينا هايلي مظلمة للغاية، وكأنها تحمل هموم الدنيا كلها في قلبها
“أنا أعرف هذا الشعور بل وأكثر”
“أنا من فقد كل عائلته دفعت واحدة”
عض لاين شفتيه بقوة، وأظلم وجهه أكثر
“أوووه”
تنهد إيثان ووقف، توجه إلى لاين و وضع يديه على كتفيه
‘لاين، أ أسكتك أنت أم هي، هذا كثير علي إرأفا بحالي’
علا وجه إيثان تعبير بالإرهاق والتعب، وكأنه الأخ الأكبر لكليهما
‘آسف سمو الأمير، سأنتبه أكثر’
شعر لاين بالذنب وكأنه ثقل بالنسبة للأمير
‘هذا ما أريد سماعه فلتبقى هكذا دوما، لا أريد رؤيتك حزينا’
علت إبتسامة وجه إيثان، لقد بدا كأخ أكبر حقا..
‘والآن لنكمل مسيرنا’
‘أجل أيها الأمير’
إلتفت إيثان إلى هايلي، لكنها لم تكن في مكانها
صدم الإثنان لقد كانت خلفهما لوهلة فقط
“أين إختفت؟”
صغر بؤبؤ عيني إيثان وشعر بالقلق، لقد بدأ يصرخ
‘هاااايلي، أين أنتي يا أختي؟’
لم يسمعا أي جواب أو صوت واحد
‘أيتها الأميرة أين أنتي؟’
بدأ لاين بالصراخ هو الآخر، ولكن لا يوجد رد..
“أين إختفت؟…. لابد من العثور عنها بسرعة…”
.
.
.
يتبع…
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.