Revenge master of the sword - 2
.
.
.
ريان بغضب:’عمي ما الذي تقصده بقولك لأختي بأنها قاتلة،من المستحيل أن
تقتل أبي،لذا إنتبه لما تقوله’.
جاين بسخرية:’أتظن نفسك ذكي وقوي سنرى إذا كنت على حق أم أنا’.
الحارس:’سيدي لقد وجدنا مسحوق غريب في غرفة للآنسة،وهو مطابق
للمسحوق الموجود في كأس الكونت’.
جاين بكل ثقة:’أرأيتما لقد كنت أنا على حق’.
بعد هذه الكلمات بدأت يدي جوانا و ريان بالارتجاف،لقد كان كل شيء بخير
ولكن سرعان ما تقلبت الاحوال بعد هذه المؤامرة التي أحيكت بدقة.لقد ساعده
أقرب الأشخاص لجوانا خادمتها “هيرا”.لم يعد بإمكانهما فعل أي شيء… .
جاين:’بسرعة إحتجزوا الأميرة في غرفتها،وأنت ياإبن أخي الوقح ستبقى في
غرفتك إلى يوم إصدار الحكم’.
ريان بغضب:’ماالذي تخطط لفعله؟ لايمكن لأختي أن تفعل شيء كهذا’.
جوانا بحزن:’أخي كف عن الصراخ وأستمع إليهم،لا أريدك أن تتأذى أفهمت’.
ريان بحزن:’ولكن يا أختي’.
جوانا:’تماسك يا أخي أنت لست ضعيف لم أعرفك هكذا يوما’.
ريان:’حسنا’.
جاين:’جيد أنك أصبحت عاقلا،ولكن برؤية أختك تتحدث هكذا يعني أنها
تعترف بفعلتها أخيرا وليس لها ماتفعله’.
عندما سمع ريان كلماته هذه ساوره الشك هل يعقل أن أخته قد فعلت ذلك
حقا؟ لم يعد يفرق الحق من الباطل ولا يفهم شيئا.
.
.
.
مرت ثلاثة أيام منذ الحادثة وأصدر الحكم في حق جوانا ألا وهو”الإع/دام”
طرق طرق طرق
الحارس:’سيدي الصغير لقد سمح لك الكونت بزيارة أختك’.
ريان بتفاجئ :’ماذا؟!!، أخيرا سأرى أختي’.
ريان لم يكن يعلم أن الحكم قد أصدر لذا كان في غاية السعادة لأنه سيرى
أخته.
.
.
.
طرق طرق طرق
ريان بسعادة:’أختييي لقد إفتقدتك كثيييراا’.
قام ريان باحتضان أخته بسعادة وهنا علمت جوانا أنه لا يعلم بأمر حكمها.
لذا جاراته في مشاعره وإحتضنته بقوة والدموع تنزل من عينيها.
جوانا بسعادة:’أنا أيضا يا أخي لقد إفتقدتك كثيرا، سعيدة لأنك بخير’.
ريان بحزن:’أختي لقد أصبحت نحيفة عليك أن تأكلي جيدا’.
جوانا بفرح:’حسنا يا أخي سآكل جيدا’.
ريان:’هذا مريح أريد أن أراك بصحة جيدة’.
بدأت دموع جوانا بالتساقط لمعرفتها بأنها لن ترى أخاها بعد الغد، فغدا سينفذ
الحكم عليها. بعدها أخرجت بروش عليه سيف صغير لقد كان سيف الماء ولكن
بهيئة صغيرة،بعدها أمسكت يدي ريان ووضعته فيها.
جوانا بجدية:’أخي عليك المحافظة على هذا البروش لأنه سيف الماء ولكن
بهيئته الصغرى’.
ريان بقلق:’ولكن لماذا تعطيني إياه؟ إنه ملكك’.
جوانا:’ أخي نحن لا نعلم ماذا سيحدث مستقبلا لذلك أنت الوحيد القادر على
حمايته،إياك أن تدعه يقع في الأيدي الخطأ أفهمت؟،وتذكر أن الحق دائما
سينتصر على الباطل،ولطالما سيبقى حبل الكذب قصير’.
ريان:’أجل أختي لقد فهمت’.
جوانا:’جيد أنت هو أخي الذي أعرفه’.
الحارس:’سيدي الصغير إنتهت مدة الزيارة’.
ريان:’حسنا،أختي سأذهب إعتني بنفسك جيدا’.
جوانا بحزن:’أجل أخي وأنا آسفة’.
ريان:’ماذا؟’.
جوانا:’لاشيء إعتني بنفسك جيدا’.
ريان:’حسنا’.
وهنا بقت جوانا تراقب أخاها بحزن وهو يغادر على أمل أن يعيش حياة
سعيدة بعد موتها،وبدأت دموعها تتساقط بغزارة طيلة الليلة لتفكيرها بأن أخاها
سيعاني كثيرا وهو في هذه السن الصغيرة.
ريان وعند مغادرته لغرفتها شعر بضيق كبير في صدره بسبب رؤية تصرفات
أخته المريبة وكأنها تقول كلماتها الأخيرة له،وفي طريقه إلى غرفته سمع أحد
الخدم تقول أن غدا موعد إعدام الأميرة وأن هذه هي ليلتها الاخيرة.
… ريان لم يستطع تصديق ما سمعه،أخته التي كانت تبتسم معه كانت على
علم بأنها لن ترى أخاها بعد هذه الليلة. لقد عانت وهي تبتسم معه،أراد ريان
العود لها لكن الحراس لم يسمحوا له،لقد ظل يصرخ طوال الليل في غرفته
والدموع لا تتوقف عن النزول،لقد أصبح شبيها بالمجنون. ظل يصرخ إلى أن
حل الصباح ليس هو فقط من كان يعاني طوال الليل فأخته كانت تريد رؤيته
بحرارة لقد كانت تبكي طوال الليل.
.
.
.
يتبع
.
.
.
.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.
استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.